• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

فضل القرآن وفضل أهله وأهمية قراءته للمسلم

فضل القرآن وفضل أهله وأهمية قراءته للمسلم
أحمد مجاهد الشيباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2014 ميلادي - 13/4/1435 هجري

الزيارات: 1862022

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل القرآن وفضل أهله وأهمية قراءته للمسلم

 

ملاحظة: هذه المقالة هي تمهيد للتحفيز على قراءة القرآن وتلاوته.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وبعد..

فإن قراءة القرآن وتلاوته عبادة من العبادات مثلها مثل سائر العبادات، وهي من الذكر يؤجر القارئ على قرأته له، ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على تلاوته ودلنا على عظيم أجره.

 

وكثرة القراءة للقرآن تولد عند المسلم الذي يَستمتع بقراءته لذة بتلاوته، وراحة نفسية واطمئنان في القلب، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. وبتكرار القراءة بتلذذ فإن القارئ سوف يحاول أن يفهم ما يقرأ من القرآن بوعي وبصيرة.. فإذا فهم ما يقرؤه بوعي وبصيرة فإنه لاشك سوف يدخل إلى محراب التفكر والتدبر، ويبدأ بالتدبر لآيات الله في القرآن وعندها يكون عمل بمقتضاها عن علم ووعي وبصيرة.

 

أما الذي يقرأ القرآن ولا يتلذذ بتلاوته ولا يحاول أن يفهم مراد الله من الآيات التي يقرأها، فهو مثل الذي يقرأ في جريدة أو قصة، ولذلك قد لا يصل إلى مرحلة التدبر والتفكر.. ولذلك كان لا بد للمسلم من معرفة ما أعده الله لقارئ القرآن من الجوائز العظيمة في الدنيا والآخرة.

 

وقد قال خالد بن عبد الكريم اللاحم عن فهم القرآن وتدبره:

(إن فهم القرآن وتدبره مواهب من الكريم الوهاب يعطيها لمن صدق في طلبها وسلك الأسباب الموصلة إليها بجد واجتهاد أما المتكئ على أريكته المشتغل بشهوات الدنيا ويريد فهم القرآن فهيهات هيهات ولو تمنى على الله الأماني).

 

إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على قلب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزته الخالدة: وفي الأثر عن علي بن أبي طالب أنه روى حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم  ومنه ما ذكره عن القرآن أنه: "كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل. من تركه من جبار قصمه الله. ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: ﴿... إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ ﴾ [الجن: 1-2]، من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم" [1]. كما ذكر صاحب تهذيب الكمال عن أكثر من واحد منهم الشعبي، وأبو إسحاق أن الراوي للحديث الحارث الأعور الهمداني أنه كذاب. وها هي أقوالهم كما نقلها (صاحب تهذيب الكمال) عن مصادرهم: (قال أبو زرعة: لا أعرفه. الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 2239. وقال الذهبي في "الميزان": حديثه في فضائل القرآن العزيز منكر (4 / الترجمة 10585). وقال ابن حجر في "التقريب": مجهول) [2].

 

وبما أني قد سمعت عن هذا الأثر كثيراً، وليس هناك ما يدل على نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لذلك فضلت القول: في الأثر عن علي.. إلخ، فالمعنى العام لهذا الأثر يصدق على القرآن.

 

وقد قال تعالى عن القرآن الكريم في سورة البقرة، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 1-2]. وقال في سورة الإسراء: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9]..

 

وبيَّنَ لنا الله أن القرآن هو أحسن الحديث فقال سبحانه وتعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].

 

وبما أن القرآن هو معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة والباقية والخاتمة فهو محفوظ بوعد من الله بحفظه، قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، ولم ينقص منه حرف أو يزيد فيه حرف منذ أُنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم حتى الآن، ومن قال إن القرآنَ ناقصٌ أو محرفٌ فقد كذَّبَ بهذه الآية، ومنهم الشيعة الروافض الاثنا عشرية. وقد شدد علماء السلف ومن جاء بعدهم على إبقاء رسم كلمات المصحف على ما كانت عليه في مصحف عثمان رضي الله عنه، حتى وإن كانت بعض الكلمات يخالف رسمها الرسم الإملائي لتلك الكلمات في العصور المتأخرة.

 

في فضل القرآن على سائر الكلام:

وردت أحاديث كثيرة تبين فضل القرآن على سائر كلام البشر، وهو كلام الله فمنها: عن شهر بن حوشب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فضل كلام الله على كلام خلقه كفضل الله على خلقه"[3]. وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن الفضل بن موسى حدثنا محمد بن منصور المكي الجواز قال: رأيت سفيان بن عيينة وسأله رجل: يا أبا محمد ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله منه خرج وإليه يعود"[4].

 

وروى البخاري عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه : عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".[5]. وروى البخاري عَنْ عَائِشَةَ: عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ" [6]. وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"[7].

 

وروى النسائي وابن ماجة والحاكم بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ"، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ:"هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ"[8].

 

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ؟ قَالَ: "مَنْ إِذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ"[9].

 

وعن نزول الملائكة عند الاجتماع لتلاوة القرآن:

روى مسلم في صحيحه من حديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ" [10].

 

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله ابن عمر: عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ"[11].

 

وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الالتزام بقراءة القرآن وحفظه، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ، إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ" [12]. أي المشدودة بالعقال، وعاهد عليها أي تردد عليها وراقبها.

 

عظيم أجر القرآن بعد الموت وفي الآخرة:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْقَ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا"[13]. رواه أحمد. وروى الطبراني في المعجم الكبير عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ" [14]. الماحِلُ: المجادلُ لصاحبه لما يتبع ما فيه.

 

الحافظ للقرآن المحقق لأحكامه يوضع على رأسه تاج الوقار في الجنة:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ" [15].

 

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ؛ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" [16]. ومن مظاهر ودلائل الصلاح في الولد طاعته لله وقراءته للقرآن الكريم وأعماله الصالحة الأخرى.

 

وروى أحمد في مسنده عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ" (البطلة وهم السحرة). قَالَ (الراوي) ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: "تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ يُظِلَّانِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ.. أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ بِمَ كُسِينَا هَذِهِ؟ فَيُقَالُ بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ.. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا، فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا" [17]. ومعنى هَذَّاً: أي مسرعاً في قراءته القرآن. ويسمى أيضاً حدراً عند القراء.

 

أصناف الناس حسب تعاملهم مع القرآن:

روى البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا" [18].

 

وفي رواية الطبراني في معجمه: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآَنَ وَلا يَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ رَيْحَانَةٍ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَلا طَعْمَ لَهَا، وَمَثَلُ الَّذِي يَعْمَلُ بِالْقُرْآنِ وَلا يَقْرَؤُهُ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْقُرْآَنَ وَيُعَلِّمُهُ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآَنَ وَلا يَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا خَبِيثٌ وَرِيحُهَا خَبِيثٌ" [19].

 

ما الهدف من المداومة على قراءة القرآن؟

إن الهدف من المداومة على قراءة القرآن هي الوصول إلى فهمه وتدبر آياته والعمل بما فيها من أوامر واجتناب ما فيها من نواهي في واقع الحياة حتى نكون من المهتدين إلى طريق الحق. وقد دلنا الله على صفات من هداهم إليه تعالى، فقال: ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 18].

 

وإذا كان المقصود والهدف من القراءة للقرآن هو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بتلاوة آيات كلامه الكريم، ولا يتم ذلك إلا بفهم ما يُـقرأ، وتدبر ما يُتلى، ليتذكر القارئ معاني الآيات، ويفقه ما فيها من حِكَم ومواعظ، ويعرف ما تنطوي عليه من عقائد وعبادات وأحكام، وآداب وفضائل، وحلال وحرام، وقصص وأخبار، وتذكير واعتبار. وإذا لم يتحقق المقصود من القراءة وهو التدبر والفهم، فإنه لا خير في تلك القراءة.

 

والله سبحانه ما أنزل كتابه إلا ليتدبَّره قارئوه، ويفقهه تالُوهُ، قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. والقراءة مع التفهم والتدبر تُحْدِثُ تأثراً في نفس القارئ وخشوعاً في القلب، وخوفاً من الله عزَّ وجل، وطمعاً في رحمته، وشوقاً إلى لقائه، وهذه نتيجة التفهم والتدبر حين القراءة والتلاوة.

 

فلقد أنزل الله سبحانه القرآن الكريم ليقدم للبشرية جمعاء أحكم الأحكام التشريعية، وأروع الحقائق العلمية، وأوضح الآيات الكونية. ليحققوا في ضوئها دراسات لا مثيل لها، وليبنوا منها ثروة ضخمة من العلم لا تزال، وستبقى المادة الأولى والوحيدة لقيام حضارة عالمية لا مثيل لها، تنعم في ظلها وظلالها البشرية بكل مستوياتها وكافة أشكالها وعامة أجناسها، بحياة أفضل وعيش أرغد, ولذلك كان فهمه وتطبيقه من الضروريات اللازمة.

 

وقد أمر الله رسوله بتلاوة القرآن في أول نزول القرآن، في قوله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، وكل أمر للرسول صلى الله عليه وسلم هو أمرٌ لجميع المؤمنين إلى قيام الساعة ما لم يكن أمراً خاصاً بالرسول. فتلاوة القرآن وقراءته عبادة يؤجر المسلم عليها المؤمن مثل سائر العبادات، بل إن أجره يتضاعف أكثر بتلاوته مع التدبر، ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلاوته ودلنا على عظيم أجره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ: (الم) حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ"[20].

 

ويمكن إحصاء ما في كتاب الله من السور والآيات والحروف بالآتي:

ملاحظة: عدد الآيات والكلمات والحروف بالتقريب، والمشهور ما أثبتناه.

 

والآن تعالوا لنرى كيف يمكن للمؤمن أن يكسب الملاين من الحسنات بأقل جهد: عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم" المستدرك.

 

فإذا كان العدد التقريبي لحروف القرآن هو (323015 حرفاً) فإن المسلم بقراءته لمصحف واحد في الشهر في الأيام العادية يكسب عن كل حرف عشر حسنات، أي ثلاثة ملايين ومائتين وثلاثين ألف ومائة وخمسين حسنة.. والله يضعف الأجر في رمضان وفي العشر من ذي الحجة لمن يشأ.. والله ذو الفضل العظيم. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



[1] رواه الترمذي في سننه، 5/ 172 رقم 2906. قال الشيخ الألباني عن الحديث في ضعيف الترمذي: ضعيف، 1/ 348 رقم 544.

[2] تهذيب الكمال (34/ 267). ذكرت تلك الأقوال في هامش تهذيب الكمال.

[3] سنن الدارمي 2/ 533 رقم 3357. قال حسين سليم أسد : إسناده حسن وهو مرسل.

[4] مختصر العلو للعلي الغفار، الحافظ الذهبي، الناشر: المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة : الثانية - 1412هـ. تحقيق: اختصره وحققه وعلق عليه وخرج أحاديثه محمد ناصر الدين الألباني. وقال الشيخ الألباني: صحيح.. ولكنه لم يذكر إن كان الكلام حديثاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أنه من كلام سفيان بن عيينة.

[5] البخاري، 4/ 1919 رقم 4739.

[6] البخاري، 4/ 1882 رقم 4653.

[7] مسلم 1/ 549 رقم 798.

[8] ابن ماجة 1/ 78 رقم 215. قال عنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: صحيح. المستدرك 1/ 743 رقم 2046.

[9] رواه الطبراني في المعجم الأوسط، 2/ 311 رقم 2074.

[10] مسلم 4/ 2074 رقم 2699.

[11] البخاري 6/ 2737 رقم 7091. ومسلم 1/ 558 رقم 815.

[12] البخاري 4/ 1920 رقم 4743. مسلم 1/ 543 رقم 789.

[13] أحمد 2/ 192 رقم 6799، تعليق شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره وهذا إسناد حسن. والطبراني في المستدرك 1/ 739 رقم 2030.

[14] المعجم الكبير 10 / 198 رقم 10450. صحيح ابن حبان 1/ 331 رقم 124. قال شعيب الأرنؤوط: إسناده جيد.

[15] رواه بن ماجه في سننه 1/ 88 رقم 242. قال الشيخ الألباني: صحيح، ورواه البيهقي في شعب الإيمان 3/ 247 رقم 3448.

[16] مسلم 3 / 1255 رقم 1631.

[17] أحمد 5/ 348 رقم 23000. تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن في المتابعات والشواهد.

[18] البخاري 6/ 2748 رقم 7121. الأترجة: واحدة نوع من الثمار الحمضيات جميلة المنظر طيبة الطعم والنكهة لينة الملمس، رائحتها مثل الليمون، وقشرتها خضراء مصفرة، ويؤكل لبها الأبيض، وطعمه لذيذ. الريحانة: واحدة نوع من النبات طيبة الرائحة، (والريحان شجر صغير معروف في اليمن يغرس في سقوف البيوت، ولونه بين الرصاصي والرمادي). الحنظلة: واحدة نوع من ثمار أشجار الصحراء بحجم البرتقالة ولونها وطعمها شديد المرارة. (المعجم الوسيط).

[19] الطبراني، المعجم الكبير 9/ 136 رقم 8670.

[20] رواه الترمذي في سننه عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ. 5/ 175 رقم 2910.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل القرآن وقراءته
  • فضل القرآن الكريم
  • بيان فضل القرآن ووصفه ومنزلته
  • فضل القرآن الكريم ومراحل تدوينه
  • فضل القرآن والترغيب في تلاوته
  • فضل القرآن الكريم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • إذاعة مدرسية عن حفظ القرآن وفضل تعلم القرآن الكريم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فضل تلاوة القرآن من القرآن والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الفضائل والمناقب والخصائص والبركة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة القرآن من غير نية التعبد بالتلاوة هل تعطى أحكام القرآن؟(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • لماذا أقرأ القرآن ( نيات قراءة القرآن )(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الأولى: تعريف القرآن عند أهل السنة والجماعة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شهر القرآن يا أهل القرآن (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
19- في حضرة القرآن... تحيا الأرواح عهد الله الذي لا يَزول
عبدالعزيز حسن - مصر 16-04-2025 12:30 PM

جزاكَ الله خيرًا على ما قدمت من جهد في البحث عن القرآن الكريم
فما أجمل أن يُسخّر الإنسان علمه في خدمة كلام الله!
أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك
وأن يفتح لك أبواب العلم والنور
ويجزيك عنا خير الجزاء
شكرًا لك من القلب.

18- شكر
خالد الخالدي - العراق 31-03-2023 06:41 AM

جزاك الله خير يا أخي الكريم

17- شكر
ميمونة - الجزائر 11-12-2021 02:35 AM

شكرا على الموضوع جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا يا رب.

16- دعاء
Keef omar - الصومال 10-03-2020 02:47 PM

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا

15- دعاء
عبد الوهاب عبد الرحمن آدم - الصومال 25-04-2019 08:47 AM

جزاكم الله خيرا وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

14- القرآن الكريم نور عقولنا
ابو حذيفةعبدالله البازلي - مأرب ـ اليمن 30-05-2018 02:54 PM

من خلا المتابع للطلاب في المدارس الحكومية نجد أن الطالب الحافظ لكتاب الله أكثر ذكاءا وتميزا من غيرهم من الطلاب أقرانه في المدارس
فالقرآن نور العقول

13- فضل القرآن
بسيرين عبد الغني عيساوي - الجزائر 07-11-2017 09:37 PM

شكرا لكم على هذا الموضوع الرائع والجميل وعلى ماتقدمونه وتكتبونه رفع الله من قدركم وزادكم من العلم وفهم القرآن و بارك فيكم وفي علمكم القيم خير كلام.

12- دعاء
محمد ابن محمد بن حسين - الصومال 30-10-2017 06:35 PM

جزاكم الله خيرا

11- فضل القرآن وفضل أهله وأهمية قراءته للمسلم
Elmoukhtar - المغرب 30-04-2017 06:37 PM

اللهم اجعلنا وإياكم من أهل القرآن جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه وتكتبونه

10- فضل القرآن
أم حمزة عادل - مصر 10-02-2017 11:21 AM

جزاك لله خيرا

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب