أنواع القياس وأثرها في استدلال الفقهاء (WORD)

أنواع القياس وأثرها في استدلال الفقهاء

بحث مقدم لدرجة السنة التمهيدية للماجستير

إشراف

أ.د / حسين سمرة

إعداد

الطالب / الحسين عبد الغني أبو الحسن أحمد

علم أصول الفقه أهم ما يتناوله: الأسس التي تتم بها مواجهة ما يطرأ على المجتمع من المستجدات والحوادث، فمن هنا تعد قواعد أصول الفقه العمود الفقري للتشريع الإسلامي؛ فكان أكثر العلوم نفعًا ولا يستغني عنه طالب العلم، لما له من أثر في توسيع الأفق الفكري له، وجعل صدره يتسع للمذاهب المختلفة والآراء المتنوعة، فيدرك أن للعلماء أسسًا وأصولًا علمية وموضوعية اتخذوها وسيلة في اجتهادهم للوصول إلى حكم الله تعالى فيما يعرض لهم من مسائل، وبحوث القياس تعد من أدق ما كتب في أصول الفقه، وهو يمثل معلمًا كبيرًا وبارزًا من معالم الفكر الإسلامي، فبه يحصل الاطلاع على أسرار الشريعة ودقائق حكمها البديعة، لأنه سبيل إلى معرفة علل الأحكام، وبه يتشعب الفقه لأن موارده تتجدد في كل عصر ومصر، فالحاجة إليه لا تنقطع وفوائده لا تنتهي، ومن خلال اطلاع الكاتب على جهد الباحثين والعلماء السابقين في ميادين أصول الفقه فقد رأى أنهم لم يدخروا جهداً في خدمة القياس والعمل به وهذا غيض من فيض في أنواع القياس وأثرها في استدلال الفقهاء.

وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه مبحثين وعدة مطالب مسبوقة بمقدمة ومختومة بخاتمة، فكانت الخطة كالآتي:

المقدمة: ذكر فيها أهمية البحث وسبب اختياره إياه.

المبحث الأول:

نظرة على القياس.

المطلب الأول: تعريفات القياس.

المطلب الثاني: مكانته في الشريعة.

المطلب الثالث: أركان القياس وأقسامه.

المطلب الرابع: حجية القياس.

المبحث الثاني:

أثر القياس في العلوم عامة والفقه خاصة.

المطلب الأول: أنواع القياس.

المطلب الثاني: أثر القياس في العلوم العامة.

المطلب الثالث: أثر القياس في الفقه واستدلالات الفقهاء.

الخاتمة: وجاء فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث.

• فهرس المصادر والمراجع.

• فهرس الموضوعات.