• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

صفقة حب

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2014 ميلادي - 5/4/1435 هجري

الزيارات: 8866

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفقة حب


لطالما أتقنت سماع فواصل العتاب من أني كنت في بعض المواقف كثيرة الجد، وبالأخص في قراراتي.. بغير قصد مني هو طبعي، وهي دفعات الخطى من قدمي نحو الأمام عبر مسيرة عدم الاكتراث للنبال والمشاكل والمساومات.. كنت باختصار أحمي نفسي مرة بالإبداع لكل من أحبّني وأخلص في تعاطيه مع لوازم الأخوّة في الله معي، ومرة بالكف عن كل نشاط حتى يسود الركود في مشاعر من كان يبغي لي مآلاً آخر هو في غير طريقي نحو البناء.. فيتيه حتمًا في المفقود، ويشتاق لرنة إبداع.

 

هذا الصنف الأخير هو حرٌّ في أن يتفاعل مع فرص الحياة كما يوحي له عقله؛ لأني لست مجبرة على تغيير مسار الحياة لديه، فكل منا مسؤول عما يفضّله من درب، وعلى النحو الذي يرضيه.

 

بالنسبة لي، لكل مقام مقال، ولكل مقال مقام، وإني أمتع نفسي بكل مشهد على حدة، فلو رأيت لقطة تثير غضبي يقينًا أتجاوب معها بلمسات العناد مني في ألّا صمت على التعدي على الحقوق أو المستحقات مما منحه الله حرمة وقيمة، والبشر أرفعُ مراتب السمو في الإتقان لحكمة تأدية واجب الرسالة الآدمية بتخطيط العقل، وتنفيذ الإرادة، وإسهاب الميولات الفطرية في أن يُقبِل الإنسان على الخير وترك الشر وَفْق منطلق التمييز بين الأنفع والأدوم، وبين المخسر والمتأني من الفوائد... ولك في ذلك يا بن آدم خبرة ومعلومات مسبقة، إنما هو تذكير مني فقط.

 

وعلى النحو الآخر، لو كان فيه حضورٌ مني لمشهد اللعب بأنامل البراءة، لن أتوانى دقيقة في استغلال موقف المباراة السلمية، واستحضار ذكريات الماضي من طفولتي، لست أبخل ابتسامة طفل صغير في أن يحبو إلى مكامن الدفء بين يدي، فليس للقلم احتكار دائم في صدق مشاعري.. بيني وبينه، إنها متعة أن أنفلت من جديتي بعض الوقت لأكون في حضور مع التسلية، ولي فيها إبداع باسم الطفولة في أن أكون طرفًا في رسم رسومات أصغر مني بكثير حتى تستوعبها عقول صغيرة ليست تفهم جيدًا أن رسم لوحاتي يعطي معنى آخر حصرًا للكبار فقط، إذًا تأمّل واستغلَّ وعش لحظة بلحظة ضروب التمازج بين أن تكون كبيرًا يسكن الفن بين أناملك، وأن تكون إنسانًا عاديًّا يرقد اللحن الطفولي في داخلك، فالجد منك في انفصال إلى حين العودة إلى نسق التفكير السارح عبر موجات أني في استغراق للتركيز.

 

غير أني في علاقتي مع ربي.. عقدتُ صفقة حب نادرة، فيها الكثير من المتعة والحلاوة، بل لا تماثلُها أي علاقة، ولست أمنح تفاصيل هذه المحبة لأن يسكن في قلبي حب آخر غير حب الله، هي غرفة واحدة مضيئة في قلبي اتّسعت وتجملت بحبي لله، وطوعت مني هذا الإقبال بكثرة الاستغفار، وما دفعني لعقد هذه الصفقة الأبدية لآخر يوم في حياتي هو حماية الله لي، وصونه وحفظه، ومنحي مفاتيح الخير، لست على الإطلاق أنتظر فرصة من فرصها ولو مجرد التفكير والتخطيط لها، إنه فضل الله ورِزقه، وفي نجاتي من الكثير من الأزمات طوقت نفسي وقلبي وروحي بحب الله، لدرجة أن أصبحت أفضِّل أن يقع بصري على اسم الجلالة واسم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 

لذلك؛ فمجالُ القوة عندي هو ذاك الحب المتميز، وإن فضاء التألق عندي هو مرتبة انتعاشي وإحساسي المرهف بمعية الله لي، وإن تمام السعادة لدي هو أن أسمو فوق مراتب من خذلني، ولكن لي ربًّا يحميني ويفهمني ويسمع مناجاتي، وقمة العفو مني أني أستحضر غضب الله يوم الحساب فأسترسل في محاسبة ذاتي، وروعة الفكر لدي حين أهيم حبًّا بنطق كلمة الله عاليًا في سماء الدنيا من أني لك يا رب عابدة، خاضعة وخائفة، وكل شكواي إليك يا الله وأنت الركن القوي، وكل الأركان لي هدامة لما أبنيه من تمام الصلاح مما أنويه في خاطري.

 

يا الله، تشرح صدري حين يضيق الأمل مع البشر.. يا الله، ينهمر دمعي حبًّا وطمعًا في عفوك، يا الله احضن بها ضعفي في أنك مانحي القوة والاستمرار في حياة كتبت لي فيها رزقي ومآلي وخاتمتي، فلك الحمد والشكر.

 

وإني في ابتعاد عن حب الدنيا بعبرة أخذتها من أبي العتاهية في قوله:

يا عاشق الدنيا يغرُّك وجهها
ولتندمنَّ إذا رأيتَ قفاها

 

يقول أبو الفرج الببغا:

زمنُ الورد أطيبُ الأزمان
وأوانُ الرَّبيع خيرُ أوانِ

 

فهل من منافس لي في هذه الصفقة؟ حتى وإن كان، فإني أبدًا لست أمنح تفاصيل الحب في قلبي سوى لله الواحد الأحد ولرسوله الكريم، يا رب، تقبَّل مني، واعفُ عني، وتجاوز عن زلاتي، وصل اللهم وسلِّم وبارك على حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بالحب نربي أبناءنا
  • الإخاء والصداقة والصحبة
  • أحب أمي (قصيدة للأطفال)
  • وحبي يمتد إليكِ!
  • حب النبي صلى الله عليه وسلم لها
  • العلاج بالحب
  • اترك الفرصة لنور الأمل ولا تكسر بخاطري

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث النهي عن صفقتين في صفقة، وعن بيعتين في بيعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أحكام التداولات المالية المعاصرة (2) مصطلحات خاصة بالتداول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم الصفقات الرابحة - خطبة الجمعة يوم عرفة 1443 هـ(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الصفقة الرابحة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الدعاء ليس صفقة بين بائع وشار(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حديث: البائع والمبتاع بالخيار حتى يتفرقا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • جيوب فارغة .. لكنه غنى الروح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكايات اقتصادية (3)(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
6- my best regard
Samira Bitam - Algeria 08-02-2014 10:12 PM

that's true..could you have a good mood when you focus your behavior near to your god
really..you feel happy through yourself ..
thank you...

5- I love Allah morethan anyone in this world
Fathi - Kenya 08-02-2014 08:01 PM

Masha allah it z really very interesting topic ,it made me almost cry.thnks for ur sharing sis wajazaki Allah khayr.

4- ربتني المحن أن أحب الله فازددت حبا حينما تحولت الى منح
أ.سميرة بيطام - الجزائر 07-02-2014 07:06 AM

حينا اشتد علي أذى البشر وبكل أصناف الأذى ، صرخت عاليا أن يا الله أنصرني  وسعني بحمايتك ، فتلذذت معنى المعية و النصر..  حينما ابتعد المحبون لي في ظرف من الظروف، وأحسست في سجودي ان الله هو الأقرب مني لانتشالي من ضعفي.. عقدت هذه الصفقة و أقسمت أن لا احد يحظى بمثل هذا الحب الفريد والرائع... هو الله.. هو الرحمن.. هو خالقي.. هو من يكتب لي الخير كله.. فهل يقبل قلبي بديلا آخر؟.
أبدا لن يحدث ذلك..فيا رب ارزقني دوام حبك وحب نبيك صلى الله عليه و سلم.
تحية ود وتقدير لك دكتورة شميسة وسارة  وزينب...

3- من وجد الله فماذا فقد ؟
زينب - مصر 07-02-2014 03:11 AM

حلقت روحي عاليا وأنا اقرأ وأحسست اني انتقلت من دنيتي الأرضية إلى سماء عالية
فما يخرج من القلب يصل إلى القلب
أدام الله حفظه لكِ

2- ما أعظمها من صفقة
سارة - الجزائر 06-02-2014 06:46 PM

هنيئا لك صفقة الحب يا أحب مبدعة إلى قلوبنا
دمت في تألق...دمت في رقي..دمت في الصدارة...
نحبك كثيرا...

1- صفقة العمر!
شميسة - جزائرية الهوى والهوية 06-02-2014 06:31 PM

ربحت الصفقة يا سميرة!

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

كل التقدير والاحترام أبثه عبر ألوكتنا إليك...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب