• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / نوازل فقهية
علامة باركود

فوائد القروض.. البعض لا يحسبونها جيدًا

غادة الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/7/2009 ميلادي - 19/7/1430 هجري

الزيارات: 55495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد القروض.. البعض لا يحسبونها جيدًا

(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

من المدهش أن نرى البعضَ قد يتحرى أعلى المصارفِ فائدةً على القروض، ويسأل ويستشير ويدرس كل فرص الاستثمار، ودرجة الأمان والمخاطرة، والحزم المصرفية المختلفة، ثم إذا به يرمي بأمواله في قروض هي الأبخس فائدة؛ إذ فائدتها سالبة، وهي الأعظم خطرًا؛ إذ درجة المخاطرة بها 100%.

 

.. ذلك أنه ربما استمع لوعود المصارف المختلفة وموظفيها، ولم يتحرَّ الأصدق وعدًا والأقدر على تنفيذ ما يعد به..

 

فنقول له: ﴿ .. وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ.. ﴾ [التوبة: 111]، ﴿ .. وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [المائدة: 120]..

 

وإلا فكيف يقرأ المسلم في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا.. ﴾ [البقرة: 276]، ويظل يتعامل به؟!

 

ويسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحدٌ أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قِلَّة" [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما عن الدرر السنية - الموسوعة الحديثية].

 

ثم هو ما زال يجمع الأموال، ويفني في جمعها عمره؟!

 

فلنحسبها جيدًا..

 

.. نعم دعونا نحسبها جيدًا، ولعلنا بمتابعة بعض العلاقات الاقتصادية البسيطة، نستطيع أن نفهم أقل ما يمكن أن يصيبنا به الربا من ضرر:

.. فأنت إذا وضعت أموالك بالبنوك وفعل ذلك غيرُك وغيره، وجلسنا جميعًا في بيوتنا ننتظر الفائدة الزهيدة التي يلقي بها البنك إلينا، فمن الذي سيزرع ويصنع ويتاجر؟!

 

.. لن نجد أحدًا يفضل المشقة على الراحة، فالناس جميعًا ستصبح سلعتهم وتجارتهم هي النقود، التي لا تؤكل ولا تلبس!..

 

فيقل إنتاج السلع..

ومن ثم يقل المعروض..

وتزيد الأسعار..

 

وتقل القيمة الحقيقة للنقود، فما كنت تستطيع شراءه بالأمس بألف، لن تشتريه اليوم بألف وخمسمائة..

 

وهكذا تقل قيمةُ ما معك من نقود وأنت جالس في بيتك، ولا تستطيع الفائدةُ الزهيدة للبنك أن تعوض هذه الخسارة..

 

وهذا أمر ملاحَظ لدى الناس جميعًا حتى العامة منهم، فكلنا مع غلاء الأسعار يصرخ بأن النقود لم يعد لها قيمة.

 

فضلا عن أن كنز الأموال بالبنوك يقلل من قيمتها الاسمية أيضًا لدفع زكاتها كل عام، مع انخفاض قيمتها الحقيقية..

 

.. أما لو استعملنا هذه النقود، ولم نضعها بالبنوك، أو حتى أقرضناها لمن يعمل بها قرضًا حسنًا بلا فائدة..

 

فزَرَعنا وصنَعنا وتاجَرْنا..

فسوف يزيد الإنتاج..

ومن ثم تزيد السلع..

ويزيد عرضها..

وتقل أسعارها..

فتزيد القيمة الحقيقة لنقودك..

 

وذلك يعني أن ما كنت تستطيع أن تشتريه بألف في العام الماضي، تستطيع اليوم أن تشتريه بخمسمائة فقط..

 

وإن كنا بالطبع بعد أن تعاملنا مع البنوك وتعاملنا بالربا، لم نعد نتخيل أن ثم سلعة يمكن أن ينخفض سعرها..

 

ومع ذلك وبدونه فالله -عز وجل- هو الذي يخلق الأسباب، ومناط الأمر عند المسلم يجب أن يكون طاعة الله عز وجل، رغبة في رضائه وخوفًا من عقابه، وإلا فوعدُ الله محقق لا محالة بمحقِ الربا، ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82].

 

فأنت لا تعرف هل ستنفق مالك على ولد فاسد ستبتلى به؟ أم على مرض عضال؟ أم ستضيع منك؟ أو تسرق؟ أم سيصيبك شؤمها فتشقى بها فتلقيها بيديك في البحر لتتخلص منها؟ أم ستموت وتتركها؟

 

.. لا تدري.. وإنما هي إلى قلة ومحق لا محالة..

 

وليست هذه دعوى للتخويف من الربا بغير دليل، فلقد عرفنا – منذ عرفنا الربا- الذلَّ والهوان بين الأمم؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ضن الناسُ بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعِينة، وتبعوا أذنابَ البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أدخل الله تعالى عليهم ذلاًّ، لا يرفعُه عنهم؛ حتى يراجعوا دينهم" [صحيح عن الدرر السنية، والعينة: هي من أنواع الربا]..

 

وكذلك فقد عرفنا الزلازلَ والأمراض المستعصية، وكيف تُقطع أجزاءٌ من جسم الإنسان أمام عينيه وهو حي في المستشفيات، ويلقى بها، إن لم تسرق منه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله" [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما - الدرر السنية].

 

وعرفنا تلاعب شياطين الإنس والجن بالناس حتى صار الناس لا يكادون يرجعون ضررًا أصابهم إلا لمسّ الجن والسحر، والله تعالى يقول: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ﴾ [البقرة: 275].

 

وعرفنا العقوق، وسوء الخلق في أدنى الدرجات، وعرفنا المجاعات وويلات الحروب غير المتكافئة، إذ يقول تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41].

 

فهلا رجعنا؟..

 

بشرى للمتعاملين بالربا: تب الآن واستمتع بمالك..

 

فإن كنت ممن يدفع الفوائد الربوية للآخرين، فلا يلزمك إلا التوبة..

 

وإن كنت ممن يعملون في المصارف، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه" [صحيح]، فلا يلزمك إلا التوبة أيضًا..

 

وإن كنت ممن يأكلون الربا، ويعطون القروض بفوائد، أو يضعون أموالهم في البنوك بفوائد، فتخلص من هذه الزيادة الربوية فورًا، ثم لن يلزمك بعد ذلك إلا التوبة أيضًا، يقول تعالى: ﴿ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 279].

 

وما التوبة إلا استشعار الندم والاستغفار على الذنب والعزم على عدم العودة صادقًا، ورد الحقوق إلى أصحابها..

 

فتطهر وتهنأ بحياتك وترجو رحمة الله وبركته في المال والأهل والعمر.

 

وإن كنت تبحث عن التجارة مع الله عز وجل، فدونك القرض الحسن..

 

القرض الحسن.. مغلاق للشر والحرام، مفتاح للخير والبركة..

 

فإن أنت أقرضت أخًا لك مسلمًا، فلا شك أنك بذلك تعفه عن أكل الحرام، وتنجيه من حرب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا قبل لأحد بها..

 

ألم يقل الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.. ﴾ [البقرة: 279].

 

ولسوف تفتح عليه أبواب خير كبيرة، ومن خلف كل باب نوافذ عديدة..

 

ومثال ذلك إن أنت أقرضت أخًا لك مسلمًا ليتزوج..

 

• فبسبب قرضك الحسن له، سيبدأ حياته بالحلال..

 

• وسوف تعفه وزوجه..

 

• وتدخل السرور على قلبيهما وقلوب أهليهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن، تقضي عنه دينًا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة" [خلاصة الدرجة: صحيح - الموسوعة].

 

• وقد ينجبان بإذن الله تعالى، فتأتي ذرية طيبة توحد الله عز وجل، ويكثر بها سواد المسلمين وتنتفع بها أمتها..

 

• وهو تفريج لكربة أخيك المسلم، وستر له؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "..ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة" [خلاصة الدرجة: صحيح - الموسوعة].

 

• وسوف تدور عجلة العمل في المجتمع وذلك بطلب خدمات الزارع والصانع والتاجر، وستزيد السلع ويقل سعرها، فتزيد قيمة أموالك الحقيقية، فتستطيع أن تشتري بها عند عودتها إليك أضعاف ما كنت ستشتريه بها، لو أنك كنزتها بالبنك.

 

فضلا عن أرباحك أنت شخصيًّا التي كفلها الله عز وجل لك، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يقرض مسلمًا قرضًا مرة إلا كان كصدقتها مرتين" [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما - الدرر السنية].

 

هذه فائدة مضاعفة فور إقراضك لأخيك، وليست سنوية، وهي شاملة لفوائد الثواب والبركة..

 

فضلا عن قول الله جل وعلا: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261].

 

أفما زلت تطمع في تلك النسبة الربوية الضئيلة 10%؟!

 

أم إنك الآن أصبحت تحسُبها جيدًا؟..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إما القرض الحسن وإلا...
  • الاستدانة اليوم للضروريات أم للكماليات؟!
  • القروض الربوية
  • ظاهرة القروض خربت العديد من البيوت

مختارات من الشبكة

  • أخذ قرض من البنك دون فوائد لكنه إذا تأخر بالسداد أصبح بفوائد(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • ويقيمون الصلاة: فوائد وفرائد (خمسة وأربعون فائدة)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من كتاب الفوائد (WORD)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • 100 فائدة من فوائد حديث: ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من بدائع الفوائد لابن القيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من كتاب الفوائد للعلامة ابن القيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الفوائد المستغربة ( فوائد الحافظ ابن بشكوال )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الفوائد المشتملة على فوائد البسملة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فائدة في فوائد اللباس(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مجمع فوائد: بستان من الفوائد العلمية والحكم الوعظية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
22- أبو سعد
شكر جزيل - السعودية 16-08-2009 02:58 PM

جزاكم الله خيراً وأشكر الشيخ خالد الرفاعي والأخ الأزهري على ردودهم الطيبة والمباركة

21- العرب
سمير - الكويت 15-08-2009 04:35 AM

بارك الله بكم وبعلمكم

20- شكراً
عاكف - السعودية 15-08-2009 04:34 AM

جزاكم الله ألف خير على ما تقومون به من جهود نيّرة لبيان الحق الفصل... ولتكونوا شوكة في حلوق من يؤيّد الربا... بارك الله بكم ونفعكم وسدد خطاكم

19- شكر وإعجاب
عادل - السعودية 25-07-2009 11:06 AM

لا أخفيكم أني كنت متابعاً للتعليقات .. حيث كانت تأتيني في متابعة التعليقات عبر البريد الخاص.. وقد انشرح صدري لتعليق الأخت غادة كثيراً.. وكذلك أشكر الأخ الشيخ خالد الرفاعي على توضيحه .. ولا أنسى الشيخ الجليل أبو محمد الأزهري على بيانه للحق وتوضيحه له.. وأتمنى دوماً ممّن لديهم العلم الحق أن يدلوا بدلوهِم..

18- لا فضّ فوكِ أختي غادة
عاكف - مصر 25-07-2009 11:02 AM

شكراً جزيلاً أختي الكريمة غادة.. والله قد كنت في حيرة من أمري فجاء تعليقُكِ حاسماً فاصلاً.. أشكركِ شكراً جزيلاً.. وبفضل الله لم أضع أموالي في الاستثمارات البنكيّة ولن أضعها وأنا ـ والحمد لله ـ أحسّ ببركتها.. ومؤمنٌ أيضاً بمحق البركة لو وضعتها في البنوك واستثمرتها بين أنياب البنوك.. ولله الحمد بالجد والاجتهاد وصلنا إلى أضعاف ما تضحك علينا البنوك به..وبدعوة بالبركة من فقير قد تتضاعف الأموال مئات المرات.. والعكس بالعكس..

17- لماذا هذا المقال؟!
غادة.. - مصر 25-07-2009 10:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه عز وجل نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
الأخوة الأفاضل: الذين تفضلوا بالرد على المقال، جزاهم الله خيرا..
أحببت أن أوضح أمرا هاما، لفت نظري إليه قراءتي لمداخلاتكم الكريمة.
فلقد قرأت من بعض المداخلات ما فيه من القيمة العلمية والشرعية ما يغني عن أي رد، وهو ما جعلني أتمنى لو أننا اهتممنا بديننا كما نهتم بدنيانا فنسأل العلماء ونقرأ الكتب الشرعية والكتيبات ونسمع شرائط الكاسيت ونتابع قنوات أهل السنة فنتعلم ونعمل ونعلِّم غيرنا..
فوقتها لو فتشنا تفتيشا عن شيء نختلف عليه لما وجدنا..
ولكنني أريد أن أشير في إيجاز –إن أذنتم لي- إلى بعض النقاط:
أولا: الذين يبنون فكرتهم عن الربا على أساس أنه يشترط فيه "فقر المقترض، واستغلال حاجته"، من أين جاءوا بهذا التعريف؟ فعلى من يدعي هذا التعريف أن يأتي بالدليل، من قرآن أو سنة أو قياس أو إجماع لعلماء الأمة. فالمسلم لا يقبل تحليلا وتحريما إلا بدليل يا إخوتي في الله، حتى لو قال بهذا التعريف عالم فهو ليس أكبر من أن يورد دليلا على ما يقول، بل هو أهل ذلك..
واعلموا يا إخواتي الكرام أنه قد أجمع الفقهاء على أن القاعدة الشرعية هي: "كل قرض جر نفعا مشروطا فهو ربا".
ثانيا: ما يقوله علماؤنا هو أن الأصل في عقود انشاء البنوك الربوية –هو بيع النقود وشرائها اقراضا واقتراضا- وأنه لا يحق للبنوك الربوية قانونا المساهمة بهذه الأموال في مشروعات أو خلافه لأن المشروعات معرضة للمكسب والخسارة، بينما البنك الربوي ضامن لأموال مودعيه.
فضلا عن أن أي إيداع للأموال في هذه البنوك سيتم استغلاله ولا شك في الإقراض والاقتراض بفائدة والذي هو عين الربا المحرم. والقاعدة الشرعية هي أن نتعاون على البر والتقوى وأن لا نتعاون على الإثم والعدوان..
وهذا بعكس البنوك الإسلامية التي أُسست عقود إنشائها على المضاربة والمرابحة وهي كلها أنواع مشروعة من التجارة، لا شأن لها بالإقراض والاقتراض بفوائد. وعليه فليس هناك أي خلط بين البنوك الربوية والبنوك الإسلامية.
تحذير: ومع ذلك فلا يخفى أن بعض البنوك الإسلامية -في مصر- نتيجة لضعف بعض العاملين فيها من الناحية العلمية والشرعية قد تقع في بعض المعاملات المحرمة، لذا فإنني أفضل الابتعاد –حسب فتوى من أثق بهم من العلماء- عن كل ما يسمى بنك أصلا.
وليس هذا لأنه لا فرق بين البنك الربوي والإسلامي، وإنما لأن البعض –وربما منهم بعض العاملين بالبنوك الإسلامية- لا يدرك حقيقة هذا الفرق الشاسع.
ثالثا: هل هناك فرق بين القروض والودائع والشهادات:
أقول لكم يا إخوتي الكرام، وليس هذا من عندي، وإنما من كلام مسئولة برتبة كبيرة في أحد البنوك الربوية، وخلاصة كلامها:
أن القروض: هي إقراض البنك للعميل بفائدة
والودائع والشهادات: هي إقراض العميل للبنك بفائدة.
وهم لا يساهمون في بناء مشاريع، وإنما يمولون المشاريع ويتابعون قدرة المقترض على السداد حتى يطمئنوا إلى إمكانية استرداد أموالهم. ولكنهم لا يساهمون في المشاريع بمعنى أنهم يديرونها ويتحملون خسارتها ومكسبها، وبالتالي فإن من يضع أمواله في ودائع وشهادات، ويقول إنني أتاجر. نقول له: قد برئت ذمتنا منك، فهذا كلام المسئولين عن النبوك، هم لا يعلمون شيئا عن التجارة هم أناس تجارتهم الأموال يقرضونها بفائدة، ويقترضونها (في شكل ودائع وشهادات) بفائدة، ويسعون في متابعتهم للتأكد من صدق المقترض منهم ومتابعة مشاريعه إلى الاطمئنان على عودة أموالهم إليهم، لا هم شركاء في هذه المشاريع ولا هم مستثمرون فيها..
رابعا: أما مسألة الاضطرار: فمسألة تحتاج إلى فتوى خاصة يُسأل فيها كبار العلماء، ولا يحق لكل منا أن يدعي أنه مضطر فيستحل ماحرم الله عز وجل. فالميتة حرام، ولو حللت لأحدهم حفاظا على نفسه من الهلاك، فلا يعني ذلك كونها حلالا لجميع المسلمين. والضرروة تقدر بقدرها.
خامسا: أختنا الحبيبة التي طالبها خطيبها بجهاز فاخر، ثم هي تعتبر ذلك مسوغا لاستحلال فوائد القروض، أقول لها سبحان الله، ألست وخطيبك عبدين لله عز وجل؟ متبعين لرسوله عليه الصلاة والسلام؟. فأين الاضطرار هنا؟! وقد خرج صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ديارهم وأموالهم وهاجروا بأنفسهم ودينهم يجوعون ويعطشون ويتعرون ويعذبون، بعد أن كانوا أهل الوجاهة والأموال، لا يثنيهم هذا عن دينهم. متى يا أختي سنستمتع بمعنى الترك لله عز وجل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك شيئا لله، عوضه الله خيرا منه" حديث صحيح (عن موقع الدرر السنية) فمتى سنرى هذا الخير إن ظل كل منا متشبثاً بما في يديه من حطام الدنيا؟!..
ثم لا قدر الله، إلى من ستلجأين إذا ما اختلفت أنت وخطيبك؟ أو لا قدر الله تركك خطيبك؟ أليس إلى الله عز وجل الذي اشتريت برضاه رضا خطيبك؟!!
واعلمي أيضا يا أختي الحبيبة: أنه ليس من حقه أن يطالبك بجهاز فاخر ولا غير فاخر، بل الرجل في الإسلام عليه أن يجهز بيت الزوجية بالكامل دون أن يكلف زوجته شيئا، بل ويدفع لك مهرا هو حق لك، تأخذيه لا يشاركك فيه زوج ولا أهل. أما إذا أردت أن تشاركي زوجك فهذا شأنك، وليكن ذلك بما يتاح لك، ولكن أن تعرضي نفسك لغضب الله عز وجل وسخطه من أجل أن تشاركي في الجهاز، فلا.
فلا يستحق الجهاز ولا الزواج ولا أي شيء في الدنيا أن نشتريه بغضب الله عز وجل..
سادسا: إلى الذين قالوا: إنهم حسبوها جيدا، فوجدوا أن الأنفع لهم أن يضعوا أموالهم في البنوك، فأقول لهم: يا إخوتي الكرام: كبار علماء الاقتصاد يقولون: إن الفوائد يجب أن تصبح صفرا، لينتهي الفقر من العالم، ويحصلون نتيجة أبحاثهم التي أثبتت ذلك على جائزة نوبل. وكبرى الصحف الأوروبية الاقتصادية تطالب بتنحية الأناجيل، والأخذ بتعاليم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام، وجعل الفائدة صفرا ليخرج العالم من أزمته الاقتصادية، وبنوك ربوية تغلق بالفعل في كل بلاد العالم، وبنوك غير إسلامية تقام في عواصم العالم الغربي على أساس أن سعر الفائدة صفر. ويعتبرون هذا هو الخيار العلمي المحسوب جيدا.
ثم نعطي نحن المسلمين ظهورنا لشرع الله عز وجل، ولأبحاث علماء الاقتصاد، ونقول إننا نحسبها جيدا؟!
وأخيرا أقول: أرجو لمن انتقد المقال معتمدا على وجهة نظره الشخصية في فوائد القروض أن يعيد قراءته مرة أخرى، فالمقال لم يأتِ ليقول فقط إن فوائد القروض حرام، فهذا أمر مقطوع به.
وإنما جاء ليقول، إنه بعيدا عن هذا الحرام هناك خير كثير ينتظرنا فلماذا نرميه خلف ظهورنا، ونمضي في الدنيا بعيدا عن شرع ربنا، بينما إخوة لنا يعانون ينتظرون منا مد يد العون، فكيف يمكننا مساعدتهم، مع تعظيم أرباحنا، إن لم نخرج أموالنا من مقابرها بالبنوك، وإن لم نستثمرها في الزراعة والصناعة والتجارة، فنفتح بها البيوت ونقيم المشروعات ونزوج الشباب؟ الناس تئن تحت وطأة الفقر والحاجة والفساد الخلقي، ونحن نكنز أموالنا بفوائد يأكلها التضخم عام بعد عام، فتقل القيمة الحقيقة لها..
ولنفكر قليلا لو أن كلاً منا جلس في بيته ووضع ماله في البنك فلا زراعة ولا تجارة ولا صناعة في العالم، وإنما كل واحد يعطي ماله للآخر بفائدة، أو يستخدم البنك كوسيط بينه وبين الآخر، فمن الذي سيزرع وينتج ويصنع؟ بعد فترة من الزمن ستنتهي الحياة لا محالة..
وهذا ما يحدث الآن كثيرا، فلا الفلاح يريد أن يفلح ولا الصانع يريد أن يصنع، والجميع يعملون قليلا فإذا ما جمعوا مبلغا من المال وضعوه في البنك وعاشوا على فائدته، وناموا في بيوتهم، أو تفرغوا لما لا فائدة منه..
واقرؤوا المقال مرة أخرى فسترون هذا واضحا جليا إن شاء الله..

16- ما جادلتُ عالمًا إلاّ غلبتُه، وما جادلت جاهلاً إلاّ غلبني.
أبو محمد الأزهري - مصر 19-07-2009 06:32 PM

فإن مَن حكَّم الشرعَ الحنيف، الداعي إلى كل قول رشيد، وعمل سديد، وتحاكَم إليه، ورضِي به، وافق هواه أو خالفه - فإنه في طهارة القلب، ونور الإيمان، وراحة الضمير.
أما من أبى إلا اتِّباع هواه، فإن وافق الحقُّ غرضَه، رضي به، وإلا سخط - فهو مفتون القلب، زائغ البصيرة، حائد عن الحق.
وهذا برهان ضروري لما نراه من هذه التعليقات، أو كما يقول أهل مصر: التمخيخات، وصدق الله العظيم إذ يقول: {وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 41]، وقال: { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، وقال تعالى: {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء}، وقال: {فَذَكِّرْ إنما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر}، وقال: {ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور}، وقال: {من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا}، وقال تعالى: {وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
فقد ذكرت في ثنايا ردِّي السابق - وكذلك في ردِّ الشيخ الرفاعي – ما يكفي ويشفي كلَّ من كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد؛ ولكن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
ويا لله العجب! كيف يستجيز مسلمٌ يعظِّم ربَّه، ويطيع نبيَّه، أن يردّ كلام أهل العلم الكبار، والأئمة المتَّبعين الأعلام، بعد ما قامت الحجة، وظهرت المحجّة، يردُّه لمخالفته لهواه، وطاعةً لنفسه الأمارة بالسوء، وشيطانه الرجيم، ولمن عُرف بالشذوذ والانحراف عن الحق، وعن صراط الله المستقيم؟!
أما من اشتبه عليه ذلك أو غيره، فليدعُ بما رواه مسلم في صحيحه : ((اللهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلف فيه من الحق بإذنك؛ إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)).
أما من قول الفيزرى: "اريد قرض بلا فائدة ترى من يمكن ان يقرضنى ؟؟؟؟؟؟؟ ... هذه ليست الغاز ".
فليس كلامنا في حق من أشرف هو وعياله على الهلاك، فهذا له حكم أمثاله من المضطرين، ثم أربعْ أو أربعي على نفسكَِ، فالواجب في حقك، وحق من هو مثلك ممن لا يستطيع مجرد تصور تلك المسائل الكبار: تقليدُ من يعتقد فيه العلم والورع، فإن كنت تظن أن الشيخ: "حلال حلال حلال" هو من يجب أن يقلِّده أمثالك، فلا ضيرَ عليك، والله الموعد.
أما قولكَِ: "وانتظر إن شاء الله الجنة والنعيم في الآخرة... إلى قولك: كأن على رؤوسكم الطير".
فإن الأمر ليس بالتمني، ولا بالدعاوى؛ فقد حكى الله عن اليهود والنصارى مثل قولك؛ فقال - سبحانه -: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، وقال - عز من قائل -: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}.
روى الترمذي: لمَّا نزلت، قال أبو بكر: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، جاءت قاصمة الظهر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما هي المصائب في الدنيا)).
فأهل الإيمان، جمعوا إحسانًا وخشية؛ قال تعالى: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 55 - 61].
وروى أحمد والترمذي عن عائشة قالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف الله - عز وجل؟ قال: ((لا يا بنت أبي بكر، يا بنت الصديق، ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق، وهو يخاف الله - عز وجل)).
قال الحسن: "المؤمن جمع إحسانًا وخشية، والمنافق جمع إساءةً وأمنًا".

15- حرام على من يحرمها
ابو حلال الشيمى - الامارات 19-07-2009 01:42 PM

انا مجهدة من البحث عن زيجة لى واحتاج اموال واودع اموال فى البنك لاتمها علما بان عريسى اشترط جهاز فاخر وهذا حقه وانا الان اقول لكم بملء فى حلال حلال حلال وساعدت تلك الاموال على ستر عرض امراة مسلمة هذا حلال حلال

14- والله حلال الارباح
شروق قمر المنور - المغرب 19-07-2009 01:38 PM

انا احسبها جيدا
واخذ بفتوى ان ربح البنوك على اموال الايداع حلال حلال حلال ,
واخرج منه صدقة وزكاة بينما القروض ربا ولا اتعامل معها هل هذا خطا؟
اتقوا الله ولا تتشددوا فى التعامل مع الدين , وانا فى صحة جيدة والاموال تزيد والربح وفير جدا وأنام مرتاحة الضمير , وانتظر ان شاء الله الجنة والنعيم فى الاخرة , واعمل بفتاوى شيوخ كبار, وليسوا من المغمورين أو المتعسفين معى وهذا هو المطلوب ولا رايكم ماذا؟ أدام الله افضالكم ؟ اراكم لا تدركون ماذا تردون كأن على رؤوسكم الطير.

13- مضطر يدعو الله
الفيزرى محمد ابو مسلم - السودان 19-07-2009 04:01 AM

اريد قرض بلا فائدة ترى من يمكن ان يقرضنى ؟؟؟؟؟؟؟لا يوجد اذن ما ذا افعل كى انفذ مشروعى الذى بدونه سوف اموت من الجوع انا واسرتى وعيالى ارجوكم يا من تحرمون ردوا على يا اهل التقوى؟ واذا كنت لن اقترض وساعمل حتى اكون راس مال بسيط لا يكفى للتجارة ولكنى ساودعه فى المصرف حتى يدر على ربحا من مشروعات يقيمها المسئولون فهل اموت من الجوع انا وعيالى ولا اودع الاموال بالبنوك, ردوا على يا اهل المغفرة والفتوى؟؟؟؟؟؟؟ هذه ليست الغاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب