• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نعمة العافية (خطبة)
    الدخلاوي علال
  •  
    تفاءل أيها المسلم..
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    باب نقض الكعبة وبنائها وباب جدر الكعبة وبابها
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    الفرق بين الرجل والمرأة في الصلاة
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    ثناء الأنبياء على الله تعالى (5) ثناء يعقوب ويوسف على الله ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الإجماع لا ينسخ نصا من الكتاب والسنة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    لا تغضب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    منزلة منيفة، ودرجة عالية رفيعة
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    شرح حديث عائشة: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع ...
    سماحة الشيخ ابن عثيمين
  •  
    أسماء سورة الفاتحة
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    عناية ابن كثير بالمصطلحات
    مبارك بن حمد الحامد الشريف
  •  
    خطبة عن الفساد المالي
    رافع العنزي
  •  
    حديث: أحل الذهب والحرير لإناث أمتي
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    آداب السفر لمن أراد السفر (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    تقديم العقل والتشبه باليهود
    زهراء بنت عبدالله
  •  
    صور من حوار الرسول لليهود
    أ. د. عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

فتنة الشهوات

نايف ناصر المنصور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2009 ميلادي - 18/7/1430 هجري
زيارة: 153999

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فتنة الشهوات

 

إنَّ الشَّهوة غريزة مزروعة في الإنسان من الله - سبحانه - مثل شهوة النِّكاح، وشهوة الأكْل، وشهوة المال، وغير ذلك من الشَّهوات، وتتفاوت درجةُ هذه الشَّهوة من إنسانٍ لآخرَ.

 

ولقد جاء ذِكْر الشهوات في القرآن الكريم، وما تقع الشهوة عليه في قوله - تعالى -: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) ﴾ [آل عمران: 14، 15].

 

وجاء ترتيبُ الشهوات في الآية، فبدأ بالنِّساء؛ لأنهنَّ أشدُّ فتنةً من التي تَليها؛ كما ثبت في الصحيح: أنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما تركتُ بعدي فِتنةً أضرَّ على الرِّجال من النِّساء))، حيث إنَّ جميع هذه الشهوات من الشهوات المباحة، ولكنَّها تتحوَّل إلى معاصٍ وآثام، إذا تغيَّر المقصود من التمتُّع بها.

 

فإذا كان القصدُ بالنِّساء الزواجَ والإعفاف، وكثرة الأولاد، فهذا مطلوبٌ مُرغَّب فيه، مندوب إليه؛ كما وردتِ الأحاديث بالترغيب في التزويج والاستكثار منه، "فإنَّ خير هذه الأمَّة أكثرُها نساءً"، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الدنيا متاع، وخيرُ متاعها المرأة الصالحة؛ إنْ نظر إليها سرَّتْه، وإن أمرها أطاعتْه، وإن غاب عنها حفظتْه في نفسِها وماله))، وقال في الحديث الآخر: ((حُبِّب إليَّ النِّساءُ والطِّيب، وجُعِلت قُرَّة عيني في الصلاة)).

 

وأمَّا إن كان المقصود في الفاحشة والزِّنا، فهذه الشَّهوة هي الشهوة المحرَّمة التي نهانا الشارع الحكيم عنها، ورتَّب الحدَّ على الوقوع فيها، كذلك المال يكون للنفقة في القُربات، وصِلة الأرحام والقرابات، ووجوه البِرِّ والطاعات، فهذا ممدوحٌ محمود عليه شرعًا، ويكون للفخر والخُيلاء والتكبُّر على الضُّعفاء، والتجبُّر على الفقراء، فهذا هو المنهيُّ عنه.

 

أيضًا للخيل مقصودٌ، فإنْ كان للجهاد في سبيل الله، ونُصرة للدِّين، فهو أمر مستحَبٌّ، ويُثاب صاحبُه على ذلك؛ قال – تعالى -: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ ﴾ [الأنفال: 60]، وإمَّا لبلوغ القصْد في السَّفر، والاقتناء للتعفُّف عن الحاجة، فهو مباحٌ، وأمَّا مجرَّد اللهو، فهذا من السَّرف، وأما قطع الطريق، فمن المحرَّم.

 

ومِن الشهوات في وقتنا الحاضر: السَّهرُ والسفر، وسماع الأغاني، ومشاهدة المسلسلات، وغيرها الكثير، فماذا نحن عاملون تُجاهَها؟! وإنَّ الله - تعالى - جعل هذه الشهواتِ ابتلاءً وامتحانًا، أنَشكُر ونصبر ونتدبَّر؟

 

قال - تعالى -: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ﴾ [الأنعام: 165]، وقوله - تعالى -: ﴿ الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3]، وقوله - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التغابن: 15].

 

ويَرجع السببُ في الوقوع في الشهوات المحرَّمة، أو الإسراف في الشهوات المباحة إلى اتِّباع الهوى، والغفلة عن الطاعة، ورفقة السُّوء، والاحتقار والاستهتار بما فعل مِن معاصٍ، وقد قال الله - تعالى - ذامًّا هؤلاء: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، وقال – سبحانه - مبيِّنًا حقيقةَ هذه الدنيا: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ﴾ [الحديد: 20].

 

وجاء عن أنس - رضي الله عنه – أنَّه قال: "إنَّكم لتعمَلون أعمالًا هي أدقُّ في أعينكم من الشَّعر، إن كنَّا لنعدُّها على عهد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من الموبقات"، ووصف الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم – الدنيا قائلًا: ((ما الدنيا في الآخرة إلَّا مثل ما يجعل أحدُكم إصبعَه في اليمِّ، فلينظر بما يرجع))، وأشار بالسبابة.

 

وعدم معرفة قدر الدنيا، وأنَّها لا تَزِن عندَ الله جَناحَ بعوضة؛ كما جاء في الحديث: ((لو كانتِ الدُّنيا تزن عندَ الله جناحَ بعوضة، ما سَقَى كافرًا منها شربةَ ماء))، وقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((ما لي وللدنيا؟ إنَّما مَثلي ومثل الدنيا كمثل راكبٍ قال في ظلِّ شجرة في يوم صائف، ثم راح وتَرَكها)).

 

خَلِّ الذُّنُوبَ صَغِيرَهَا
وَكَبِيرَهَا ذَاكَ التُّقَى
وَاصْنَعْ كَمَاشٍ فَوْقَ أَرْ
ضِ الشَّوْكِ يَحْذَرُ مَا يَرَى
لاَ تَحْقِرنَّ صَغِيرَةً
إِنَّ الْجِبَالَ مِنَ الْحَصَى

 

وجهل الإنسانِ، أو تجاهلُه بعواقب ما يرتكبه من معاصٍ، وعدم معرفة مآل الإنسان في الآخرة، إمَّا لجنة، أو إلى نار، قال الرسول - عليه الصلاة والسلام -: ((حُفِّت النار بالشهوات، وحُفِّت الجنة بالمكاره)).

 

وإنَّ الإنسان لا يُدرك حين يعمل المعصية إلَّا لذَّة فعْلِه لها، وإنَّما هي لحظات، وتنتهي وتبقى حسرتُها والندامة عليها، وتبقى أيضًا آثارُها التي ذكرها ابن القيم في "الجواب الكافي"، فإنَّها تُدخل العبدَ تحت لعنة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنَّه لعن على معاصٍ كثيرة، فَلَعَن الواشمةَ والمستوشمة، والواصلة والموصولة، والنامصة والمتنمصة، والواشرة والمستوشرة، وَلَعَن آكِلَ الرِّبا وموكلَه وكاتبه وشاهده.

 

وإنَّها تُورِث الذلَّ والمهانة لدى الإنسان، قال عبدالله بن المبارك:

رَأَيْتُ الذُّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ ♦♦♦ وَقَدْ يُورِثُ الذُّلَّ إِدْمَانُهَا

 

وإنَّها سببٌ لزوال النِّعم؛ كما جاء في الأثر عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "ما نزل بلاء إلَّا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة"، وقد قال - تعالى -: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، وقال - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنفال: 53]، نَسأل الله العافية، وإذا تكرَّر هذا من كلِّ إنسان في المجتمع، فَستحُلُّ العقوبةُ الجماعيَّة.

 

كما جاء في الحديث عن زينبَ بنت جحش - رضي الله عنها -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - دخل عليها فزعًا، يقول: ((لا إلهَ إلَّا الله، ويلٌ للعرب مِن شرٍّ قدِ اقترب، فُتِح اليومَ من رَدم يأجوجَ ومأجوجَ مثلُ هذا))، وحلَّق بإصبعه الإبهام والتي تليها، فقالت زينب: فقلت: يا رسول الله، أنَهلِك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم، إذا كَثُر الخبث)).

 

إنَّها تُحدِث في الأرض أنواعًا من الفساد في المياه والهواء، والزَّرع والثِّمار والمساكن؛ قال - تعالى -: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]، وهذا ما يحصُل في وقتنا الحاضر، وجاء في الحديث أيضًا عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: ((أَقبَل علينا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – فقال: ((يا معشرَ المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهنَّ - وأعوذ بالله أن تدركوهن -: لم تظهرِ الفاحشةُ في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها، إلَّا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مَضتْ في أسلافهم....)) الحديث.

 

أسأل الله أن يحمي مجتمعنا الإسلاميَّ من المعاصي، وألَّا يؤاخذَنا بما فعل السفهاء منَّا.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • المال فتنة انقسم الناس فيها
  • رمضان وترويض الشهوات
  • والفتنة أشد والفتنة أكبر
  • محركات البشر
  • جهاد النفس
  • فتن عاتيات
  • شهوات الدنيا تحجب الطريق عن الآخرة
  • اتباع الشهوات والتساهل فيها
  • شهواتنا والحل
  • مجاهدة النفس على ترك الشهوات المحرمة

مختارات من الشبكة

  • فتن قد لا يلتفت إليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعظم فتنة في الأرض (فتنة الدجال) وأربعة عشر سببا للنجاة منه(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الفتنة الكبرى {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1436هـ (فتن السراء وفتن الضراء)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • فتنة في مباراة أم مباراة في الفتنة؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اتقاء الفتنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لزوم البيت أمان من المعاصي والفتن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 4/10/1432 هـ - النجاة من الفتن(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • خطبة المسجد النبوي 15/7/1432هـ - التحذير من الفتن(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- نفع الله بكم
أبو عمير القليوبي المصري - مصر 11-09-2017 10:42 PM

زادكم الله حرصا ونفعا وبارك الله في جهودكم

4- مقال رائع و جزاك الله خير الجزاء
Mostafa - Egypt 14-09-2016 07:44 PM

بارك الله لك شكرا كثيرا أطلب منك الدعاء لي بالهدى وأن يوفقني

3- شكرا
مفسر الأحلام العراقي الخبيري - العراق 06-05-2012 08:30 AM

أشكر حضراتكم على هذا الموضوع الجميل المرتب والمنسق الرائع

2- إنهم لفي سكرتهم يعمهون
المختار بن العربي - الجزائر 09-02-2010 06:18 PM
هكذا قال الحق جل جلاله لما طمت فاحشة اللواط في قوم لوط وكانت شهوتهم الآثمة والقبيحة ، وصفهم الله بأنهم سكارى في غيهم الذي ارتكبوه ،وحمقهم الذي اتخذوه ،وإن أي مجتمع تنتشر فيه الشهوات المحرمة ، ويتوانى المصلحون عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على أيدي السفهاء ، يوشك الله أن يعمهم بعذاب من عنده ،وليس بالضرورة أن يكون حجارة من السماء أو زحفا للماء من البحار ،أو خسفا من تحت أرجلهم ولكن ينسيهم نعمة الإيمان ،ويسلب منهم حلاوة العيش وطيب الإسلام ، فتراهم سكارى في شهواتهم وماهم بسكارى ،وإنه لأعظم سخط أن يرى العاصي نفسه على الطريق الذي يستحقه ، وأن النعم تمد له لأنه من أهلها ، وينسى قول الحق " سنستدرجهم من حيث لايعلمون " .
إننا نعيش في ماخور كبير يتمدد كل يوم في أرجاء الأرض ليلحق بأهلها الخزي والدمار ، نسأل الله العافية ، فيا دعاة الإسلام ،ومصابيح الأنام كفاكم نوما ، وغرقا مع الغارقين بالسكوت عن تبليغ الحق ، وإرشاد الخلق، والسلام .
1- مقال فخم
بدر التميمي - السعوديه 29-11-2009 08:56 AM
مقال فخم ونص باذخ وجميل
شكرررا لكم
ووفقكم ربي لكل خير
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/6/1442هـ - الساعة: 10:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب