• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

جزاء البطش والاستئصال والفواحش التدمير الكبير والتتبير الفاحش

د. يونس الأسطل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2013 ميلادي - 10/2/1435 هجري

الزيارات: 6703

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جزاء البطش والاستئصال والفواحش

التدمير الكبير والتتبير الفاحش


﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ ﴾ [الأعراف: 137].

 

على مشهد الدمار الذي صنعه بنو إسرائيل في فلسطين، وفي لبنان، حيث لا يكاد العقل يصدق ذلك الجنون، لولا أنكم ترونه رأي العين، حرصت أن أعود إلى تاريخ الأمم التي نص القرآن الكريم على أن الله عز وجل قد دمرها تدميرًا، والهدف من ذلك أن نتعرف على نوع الجرائم التي اقترفوها حتى استحقوا أن تصبح قراهم خاوية على عروشها. وقد وجدت في مقدمة هؤلاء قوم فرعون، بل فرعون وقومه، ومما قال فيهم: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا * فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا ﴾ الفرقان [35 - 36].

 

إن جرائم الفراعنة كثيرة، لكنها كانت في حق بني إسرائيل أن يسوموهم سوء العذاب، يقتلون أبناءهم ويستحيون نساءهم، كما قال سبحانه: ﴿ وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴾ [الأعراف: 127].

 

إذا فالاغترار بالقوة، والتفاخر بالقهر، وقتل الذكور من مواليد بني إسرائيل، واستبقاء الإناث للخدمة والامتهان، هو السبب البارز بعد ادعاء الربوبية، فيما آل إليه أمر الفراعنة، وإننا لنجد الصهاينة اليوم لا يتورعون عن شيء في القهر والبطش فهم قد فاقوا الفراعنة الأولين، حين لم يبقوا ذكرًا ولا أنثى، كبيرًا أو صغيرًا، إلا قتلوه، لذلك فهم أحق بالتدمير مما حاق بآل فرعون من سوء العذاب.

 

إن آية الأعراف التي في جبين المقال تؤكد أن الله رب العرش العظيم قد دمر ما كان يصنع فرعون وقومه من الصروح والبنيان، وما كانوا يعرشونه من الكروم ونحوها، ولم أعثر لدى المفسرين على ما يشفي الغليل في كيفية ذلك التدمير. وقبل أن أبرح هذه الآية إلى تتبع القرى التي دمر الله على أهلها أشير إلى ما فيها من الامتنان على بني إسرائيل بوراثة الأرض المباركة مشارقها ومغاربها، مع أنهم كانوا مستضعفين في الأرض، لا يدور بخلدهم ولا ببال غيرهم، أن يكونوا هم الوارثين، ولكن الله تبارك وتعالى حين يمنّ على الذين استضعفوا فيجعلهم أئمة، ويجعلهم الوارثين، ويمكن لهم في الأرض، ويري أعداءهم منهم ما كانوا يحذرون، لن يعجزه ذلك، بل يجعله معجزة لقدرته التي تقول للشيء كن فيكون.

 

غير أن الآية قد جعلت مهر التمكين هو الصبر في فترة المحنة، على التمسك بالدين، ولم يكونوا ممن يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه، أو ممن يقول آمنا بالله، فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله، فانقلب على عقبيه، فخسر بذلك الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين. وإذا كان قد أتى علينا حين من الدهر ونحن مستضعفون تحت حكم فراعنة بني إسرائيل، فإننا موقنون بصبرنا ودفاعنا أنه ستتم كلمة ربك الحسنى على بني إسماعيل، وسيجعلنا أئمة، وسيجعلنا الوارثين، ويمكن لنا في الأرض ويري أعداءنا منا ما كانوا يحذرون. أما قوم لوط فقد قال الله فيهم: ﴿ وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ * ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ﴾ [ الصافات: 133 - 136] ومثلها في الشعراء (170 - 172).

 

إن أبرز الأسباب في جعل قرى قوم لوط عاليها سافلها، وإمطارهم بحجارة من سجيل منضود، هو إتيانهم الفاحشة التي ما سبقهم بها من أحد من العالمين، إذ كانوا يأتون الذكران شهوة من دون النسوان، فترك فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم. ولا أعتقد أن أحدًا قد تفوق على اليهود في الفواحش، فقد كانت فتنتهم - ولازالت - في النساء، وهم الذين ألصقوا كثيرًا من الإفك بالأنبياء، ليرفعوا عن أنفسهم معرة التوحل في الرذائل، ويشهد واقعهم اليوم أن الشذوذ ظاهرة مستشرية فيهم. أخلص من ذلك إلى الاستبشار بعظيم الدمار الذي ينتظر بني إسرائيل ومما يشهد لذلك أن المرة الأولى التي أفسدوا فيها لم يكتف المجوس المسلطون عليهم من البابليين والآشوريين بالجوس خلال ديارهم، بل تركوها خاوية على عروشها، كما في قصة الذي مر عليها وهي كذلك، فتساءل: أنى يحيي هذه الله بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام، والقصة معروفة في سورة البقرة، الآية (259). وهاهم قد عادوا إلى الإفساد في الأرض تارة أخرى، وقد توعدهم ربهم برجال أولي بأس شديد، ليسوؤوا وجوههم، وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علوا تتبيرًا، وهذه حتمية نوقن بها مثل ما أنكم تنطقون، ولو لم يكن عند ربك إلا أن الجزاء من جنس العمل، وقد احترفوا التدمير في أبشع صوره، لكفى يقينًا بذلك المصير، فكيف إذا جمعوا إلى ذلك التفوق على الفراعنة في القهر والقتل، وشابهوا قوم لوط في التسربل بنتن الفواحش، ما ظهر منها وما بطن، والإثم، والبغي بغير الحق؟!!أنها سنة ماضية فيهم، وفي أمثالهم، ممن فسقوا فيها، فحق القول عليهم، فدمر قراهم تدميرًا، وقد تأكدت هذه السنة الربانية في سورة محمد في قوله تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ﴾ [محمد: 10].

 

وإنه لمن المناسب أن أشير إلى المصير الذي آل إليه أمر المسرفين من ثمود، أولئك الذين وصفهم ربهم بأنهم يفسدون في الأرض ولا يصلحون، وقد توطأ تسعة رهط منهم على استئصال نبيهم صالح وجميع أهله بليل، كما تعاهدوا على جحد تلك الجريمة، وتبرئة أنفسهم منها، لكن الله العزيز الجبار المتكبر قد جعلهم كهشيم المحتظر، وقال فيهم:

﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [النمل: 50 - 53].

 

ولاشك أن حرب الصهاينة اليوم على حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين تهدف إلى استئصالها إن استطاعوا، بل تستأصل الأرحام التي ولدت المجاهدين، وتستأصل الولدان لئلا يكونوا من المجاهدين، وهذا يضيف سببًا آخر لاستحقاق التدمير، وهو ما يفسر ما ينهمر على رؤوسهم يوميًا من الصواريخ التي جعلت نصف شعبهم مشردًا بين الملاجئ، والمدن الداخلية، ومهما خبت نار هذه الحرب فإن الله جل وعلا سيزيدهم منها سعيرًا، فإنهم ومن والاهم في خارطة الطريق، أو في التصفيق للقرارات الدولية، قد طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فآن أن يصب عليهم ربك سوط عذاب، إنه لهم لبالمرصاد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بالعصيان والعدوان لعن الله اليهود في الزبور والإنجيل والقرآن
  • ألح فرض أن نقاوم من يكاد يستفزنا من الأرض
  • عاقبة نشر أخبار الفواحش عذاب أليم في الدنيا والآخرة

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جزاء العمل الصالح (3) الجزاء الأخروي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الجزاء من جنس القول والعمل كما تدين تدان، وكما تزرع تحصد، والله لك كما تكون لخلقه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لفظ "الجزاء" في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجزاء في الدنيا ليس شاملا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة الجزاء بالمسؤولية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما حكم إصدار البطاقة مع شرط جزائي عند التأخر عن الوفاء؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الأعمال الأسهل أداء والأعظم جزاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاصة خطبة جمعة: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب