• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب الحرمين الشريفين / خطب المسجد النبوي
علامة باركود

خطبة المسجد النبوي 14/1/1433 هـ - الوقت وأهميته في حياة المسلم

الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم


تاريخ الإضافة: 29/11/2013 ميلادي - 25/1/1435 هجري

الزيارات: 28430

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوقت وأهميته في حياة المسلم

 

ألقى فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "الوقت وأهميته في حياة المسلم"، والتي تحدَّث فيها عن الوقت وانقضائه، والعمر وانصرامِه، وما ينبغي على كل مسلمٍ من اغتنامِ أوقاته فيما يُرضِي الله تعالى، وضرورة مُحاسَبة الإنسان نفسَه دائمًا؛ لضمان السلامة في الدنيا والآخرة.


الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.


أما بعد:

فاتقوا الله - عباد الله - حقَّ التقوى؛ فالتقوى هي النجاةُ غدًا والزادُ أبدًا.


أيها المسلمون:

في مُرور الشهور والأعوامِ عبرةٌ وعِظَة، وفي طلوعِ الشمسِ وغروبِها إيذانٌ بأن هذه الدنيا شروقٌ ثم أُفول، أيامٌ تُزول، وأجيالٌ تتعاقَبُ على دربِ الآخرة، هذا مُقبلٌ وذاك مُدبِر، وهذا شقيٌّ وآخرُ سعيد، والكلُّ إلى الله يسير، والزمانُ وتقلُّباته أبلغُ الواعِظين، والدهرُ بقوارِعه أفصحُ المُتكلِّمين، ولئن طالَت الحياةُ بأحزانها، أو مضَت بأفراحها فغايتُها الفناء، والناسُ يعيشون في آخر مراحل الدنيا.


نظرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الشمسِ عند غروبِها فقال: «لم يبقَ من دُنياكم فيما مضى منها إلا كما بقِيَ من يومكم هذا فيما مضَى منه»؛ رواه أحمد.


والوقتُ ثمينٌ بلحَظاته، ويزيدُ نفاسةً إذا لم يبقَ منه سوى اليسير، واللهُ أقسمَ به فقال: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾[العصر: 1، 2]، ومن الناسِ من كتبَ الله له فُسحةً في العُمر، ومنهم من يخطَفُه الأجلُ سريعًا، وخيرُ الناس من عاشَ في لحَظاتها ليرتقِيَ بها إلى آخرته.


قال رجلٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس خيرٌ؟ قال: «من طالَ عُمره وحسُن عملُه». قال: فأيُّ الناس شرٌّ؟ قال: «من طالَ عُمره وساءَ عملُه»؛ رواه أحمد.


والناسُ في حياتهم منهم من قصرَها على معاشِه دون معادِه، ومنهم من عمرَ آخرتَه فيها فأدَّى ما أمرَ الله به واجتنبَ ما نهاه عنه، ومنهم من خلَطَ عملاً صالحًا بآخر سيئًا من غفلةٍ واتباعِ هوى؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: «كلُّ الناسِ يغدُو؛ فبائعٌ نفسَه فمُعتِقُها أو مُوبِقُها»؛ رواه مسلم.


والله - عز وجل - أقسمَ أحدَ عشر قسمًا بأن المُفلِح هو من زكَّى نفسَه وأن الخاسرَ من أوقعَها في المعاصي؛ فقال: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 1- 10].


والحياةُ مليئةٌ بالمِحَن والفِتن، وقد يكبُو المرءُ في زلاَّتها من حيث لا يشعُر، ومن دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: «واجعَل الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعَل الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ»؛ رواه مسلم.


وكلما دنَت الحياةُ من الزَّوَالِ لاحَت فتِنُها وظهَرَت شُرُورُها؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: «وإن أمتَكم هذه جُعِل عافيتُها في أولِها، وسيُصيبُ آخرَها بلاءٌ وأمورٌ تُنكِرونها»؛ رواه مسلم.


ويزدادُ البلاءُ عامًا بعد عام؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يأتي عليكم زمانٌ إلا والذي بعده شرٌّ منه»؛ رواه البخاري.


وإذا ابتعَدَ الناسُ عن الله ولم يمتثِلوا أوامرَه ووقعُوا في نواهيه اضطرَبَت أحوالُهم ومعايِشُهم؛ إذ الذنوبُ مُذهِبَةٌ للنِّعَم مُزيلةٌ لأمنِ النفوسِ والبُلدان؛ قال - عز وجل -: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112].

 

وأعظمُ بُعدٍ عن الله: التوجُّه إلى غيره بالدعاء والاستغاثةِ والنُّذور وغيرها؛ قال - عز وجل -: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾ [آل عمران: 56]، فمن أشركَ بالله استحقَّ العذابَ الشديدَ في الدنيا؛ من الفر وقلَّةِ المالِ والمرضِ وفقدِ الأمنِ وغيرِ ذلك، وله في الآخرةِ عذابٌ عظيمٌ.


وإذا جاهَرَ العبادُ بالمعاصي عظُمَ خطرُها وأذِن الربُّ بالعقوبةِ بسببِها؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: «كلُّ أمتي مُعافَى إلا المُجاهِرين»؛ رواه البخاري.


ومن الفتنِ: تقديمُ العقلِ والهوى في النَّوازِلِ وغيرها، ونبذُ الكتاب والسنةِ لتحقيق الأعمال والآمال؛ قال - عز وجل -: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83].


وما من نازلةٍ إلا ولها أصلٌ في الكتاب والسنة؛ قال - سبحانه -: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38].

 

﴿ ولن يُصلِحَ هذه الأمةَ بما حلَّ بها من اضطرابٍ وفوضَى وكُروبٍ إلا برجوعِها إلى ربِّها؛ قال - سبحانه -: فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا ﴾ [الأنعام: 43].


ومن لازمَ الاستغفارَ جعل الله له من كل همٍّ فرَجًا، ومن كل ضيقٍ مخرَجًا، ومن كل بلاءٍ عافية، وإذا ألمَّت بالناسِ مُصيبةٌ عليهم أن يُراجِعوا أنفسَهم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].


والحاذِقُ لا ينظرُ إلى كثرةِ المُذنِبين؛ فإن اصطفاءَ الله لك بالسلامةِ من المعاصِي يُوجِبُ عليك التمسُّك بهذه النعمة؛ إذ أضلَّ غيرَك وهداكَ.


وعلى المرءِ أن يُحاسِبَ نفسَه في كلِّ حينٍ: ماذا قدَّمَ لآخرته، وماذا عمِلَ لرِضَا الرحمن عنه، ليسألَ نفسَه عن فرائض الإسلام وعن أدائها، وعن حقوق المخلوقين والتخلُّص منها، وعن مالِه كيف جمعَه وفيمَ أنفقَه؟!


خطبَ أبو بكرٍ - رضي الله عنه - فقال: "إنك تغدُون وتروحون إلى أجلٍ قد غُيِّبَ عنكم علمُه، فإذا استطعتُم ألا يمضِيَ هذا الأجلُ إلا وأنتم في عملٍ صالحٍ فافعلوا".


وليست الغِبطةُ بكثرةِ السنين والنِّعَم، إنما الغِبطةُ بالشكر وكثرة العمل الصالح والإخلاص؛ فعُمر الإنسان عملُه.


قيل لنوحٍ - عليه السلام - وقد لبِثَ في قومه ألفَ سنةٍ إلا خمسين عامًا -: كيف رأيتَ هذه الدنيا؟ فقال: "كداخلٍ من بابٍ وخارجٍ من آخر".


فاحذروا الدنيا وتقلُّباتها؛ فجمعُها عناء، ونعيمُها ابتلاء، واغتنِموا ما بقِيَ لكم من النعمِ الخمس: الشبابَ قبل الهرَم، والصحةَ قبل المرض، والغِنَى قبل الفقر، والفراغَ قبل الشُّغل، والحياةَ قبل الموت.


والمُحاسبةُ الصادقةُ ما أورثَت عملاً صالحًا، وتحوُّلاً عن معصية، ومن غفلَ عن نفسه تصرَّمَت أوقاتُه واشتدَّت عليه حسَراته؛ فاستدرِكوا ما فاتَ بما بقِي، ومن أصلحَ ما بقِيَ غُفِر له ما مضى.


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآياتِ والذكرِ الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقِهِ وامتِنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا مزيدًا.


أيها المسلمون:

المُحسِنُ من كان يومُه خيرًا من أمسِه، وغدُه خيرًا من يومه، واغتنَمَ الحياةَ بما يُقرِّبُه إلى مولاه، وشغلَها بالطاعات، ونأَى بها عن السيئات، واتَّعَظَ بما فيها من تقلُّبات الأمور والأحوال، وكان حذِرًا من الاغتِرار بالسلامةِ والإمهالِ والآمال؛ فما أساءَ أحدٌ العملَ إلا من التسويفِ وطولِ الأمل.


ومن أصلَح ما بينه وبين ربِّه كفاه ما بينه وبين الناس، ومن صدقَ في سريرته حسُنَت علانيتُه، والعبدُ إذا أنابَ إلى الله مما اجترحَ من السيئات والتمسَ عفوَه ورِضاه، وطمِع في واسع رحمته وعطاياه؛ أعطاه الربُّ بإذنه فوقَ ما يتمنَّاه.


ثم اعلموا أن الله أمركم بالصلاة والسلام على نبيِّه، فقال في مُحكَم التنزيل: ﴿ يَا أَيُّهَا الذِيْنَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا محمد، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين الذين قضَوا بالحق وبه كانوا يعدِلون: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر الصحابةِ أجمعين، وعنَّا معهم بجُودِك وكرمِك يا أكرم الأكرمين.


اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، واجعل اللهم هذا البلد آمِنًا مُطمئنًّا وسائر بلاد المسلمين.


اللهم أصلِح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم احقِن دماءَهم، وولِّ عليهم خيارَهم، واجمع كلمتَهم على الهُدى والحق يا رب العالمين.


اللهم وفِّق إمامنا لهداك، واجعل عمله في رِضاك، ووفِّق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك، وتحكيم شرعك.


﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].


اللهم إنا نسألك الإخلاصَ في القول والعمل، اللهم إنا نعوذُ بك من الفتنِ ما ظهر منها وما بطَن.


اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغنيُّ ونحن الفقراء، أنزِل علينا الغيثَ ولا تجعلنا من القانِطين، اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا.


﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين ﴾ [الأعراف:23].


عباد الله:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90].


فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على آلائه ونعمه يزِدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد النبوي 11/7/1433 هـ - فضل المدينة والمسجد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 13/4/1432هـ - الأمن وأهميته في حياة المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 9 / 10 / 1434 هـ - أهمية الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 8/2/1434 هـ - الخوف من الله وأثره في حياة المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 28 / 11 / 1434 هـ - الأخوة بين المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 13 / 12 / 1434 هـ - دوام الاستقامة والثبات على الطاعات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 6 / 12 / 1434 هـ - العبر والدروس من الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 21 / 11/ 1434 هـ - سرعة الاستجابة لله ورسوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 14 / 11 / 1434 هـ - فضل صلة الرحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 7 / 11 / 1434 هـ - خلق الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب