• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

حوار مع قلبي

محمد أسون

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/6/2009 ميلادي - 26/6/1430 هجري

الزيارات: 17386

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع قلبي


جَلسَتْ وَحِيدةًَ في غُرْفتِها، بعد أن أمضتْ يومًا مُمِلًّا دون أن تفعل شيئًا، لم يكن هذا اليوم يُشبه البارحةَ الذي أمضتْه في لهو ولعب، وضعتْ رأسَها على الوِسادة واسترخت، عينُها تنظر إلى السقف، استنشقت الهواء ببطء، ثم استنثرته بسرعة قائلة: "الله"!

وفي صمت يمْلأُ المكان، سمعتْ دقاتٍ تدقُّ داخل صدرها واحدةً تلو الأخرى، أحسَّتْ كأنها تحمل فيه شيئًا ثقيلًا يريد الخروج، أول مرة يأتيها هذا الإحساس الغريب، تساءلتْ وهي متعجِّبة: ما هذا؟! هل هذا الشيء الغريب أحمله أنا؟!
ازدادت الدقَّات والنبضات: ما هذا؟!
أجابها صوتٌ بعيد، كأنه آتٍ من نفقٍ طويل: أنا "قلبكِ".
قالت: "قلبي"؟! وما الذي أيقظك من نومك؟!

قال لها: مَلِلْتُ، مللتُ السُّبَاتَ، والجُلوس وحدي دون مَن يرْعاني ويسأل عني، حتى أصابني الهمُّ والغمُّ، وأصبحتُ تعيسًا مريضًا نحيفًا، فقررت أن أستجمع قِوايَ التي لم يبقَ منها إلا القدرُ الذي أقبض به على يديَّ، وأُوجِّهها إلى باب صدركِ، وأضرب عليه ضربةً تلو الأخرى؛ لعل أحدًا يسمعني، ويلتفت إليَّ قبل أن يقضي عليَّ اليأسُ.

قالت: وما الذي تريده يا "قلبي"؟
فردَّ عليها بسرعة: وما الذي تريدينه أنتِ؟ كأنه يعاتبها.
أدهشها هذا الردُّ منه، صمتتْ قليلًا، ثم حوَّلت عينيها إلى فوق وأرجعتهما، أجابتْه: لا أدري.
قال "قلبي": نعم، كنتُ أعلم، من هنا دخل المرض!
قالتْ له: وهل أكون سببًا لمرضك وأنا بعيدة عنك؟

قال: نعم، منذ أن تركتِني وأنا لم أذقْ طعمَ الاطمئنان والسعادة، كنتُ دائمًا ألتقطُ ما يأتيني منكِ من ألوان الملذَّات؛ لعلي أرتوي منها، لكنها بمجرَّد ما تقترب منِّي تتحوَّلُ إلى سِهام سوداء تنغمس في جسدي الرَّطب فتؤذيني.
قالت: ولِمَ لم تنادِني وتنبِّهْني؟

أجاب "قلبي": فعلتُ ذلك مرارًا، حتى أصبح صوتي شاحبًا، فيه كالطعنة، كنتُ أصرخ وأنادي، ومما زادني يأسًا كثرةُ الصَّخب الذي كان في صدرك.
قالت: ومن أين ذلك الصخب؟

قال: منذ أن حلَّ فصلُ "الغفلة"، والحارسُ الذي اسمه "الذِّكْرُ" ترك الباب، أصبح الصدرُ فارغًا، فاستعمره الخنَّاس مع جيشه "الهوى".

برغم جرحي وآلامي ظللتُ أقاوم العدوَّ، كنت دائمًا أنتظر إعانةً منكِ؛ لتعزِّزِي من مُقاوَمتي، لكن يا ليتني ما فعلت!
قالت بدهشة: لماذا؟!
قال: ما كان يأتي منكِ لم يكن إلا ليقوي العدو.
قالت: وكيف ذلك؟!
قال "قلبي": أعلم أنكِ لم تكوني تعلمين، إنه هكذا دائمًا جوُّ الغفلة، تكون فيه الأحوالُ غيرَ واضحة، لكن سأخبركِ.

قال: اعلمي أنه لكل جيش منا سِلاحُهُ، فسلاحُ عدوِّي مُعزز بِدُرُوع الجَهْل، ورِِماح اللهو واللعب، وكانت الموسيقى والأغاني التي تأتي من منفذ الأذن تُكثر من كِنَانَةِ العدو، وكانت سيوف الأفلام والمسلسلات والنظر في المحرَّمات حادةً جدًّا، وتتسَلَّلُ من ثغر العين، وكان التبرج والعشق الفاسد يدمِّرانِ جُدرانَ حِصْني.

طالما بكيتُ لِمَا وجدتُه من وحْدَةٍ وقلَّةِ الحيلة، لم أكن أملِكُ سلاحًا سوى الصرَاخِ، لعله يأتي يومٌ تسمعينني، إنكِ لا تعلمين مدى حجم الدمار الذي خلَّفه العدوُّ في صدركِ، أحْزنَنِي ذلك كثيرًا؛ حتى أصابني الغمُّ والهم والفشل، ظلَّ حالي هكذا مدةً من الزمن، إلى أن آنسْتُ غفلةً من العدو، وجاءتني تلك الجرعة من الأمل فأيقظتْني.

قالت: وما هي تلك الجرعة؟
قال "قلبي": لَمَّا قلتِ: "الله"، غَمرَ المكانَ نورٌ عجيب، تحرَّك له جرسُ الأمل، فأيقظني، وأول ما فعلتهُ هو أنني طرقتُ الباب؛ لتسمعيني وتلتفتي إليَّ.

قالت بصوت مرهف: سامحني، سامحني يا قلبي، فأنا التي كنت سببَ تعاستِك وشقائِك، أنا التي سَمحْتُ لعدوِّك بالهجوم عليك والإضرار بك، لن أتخلى عنك أبدًا، لن أدعَك وحيدًا منذ الآن، وسأعتني بك ما حييتُ، وسأعمل جاهدةً على فعل كل ما يشفيك ويُطَمْئنك.

قال "قلبي": إذًا؛ أول شيء تفعلينه هو الشراب من كأس التوبة النصوح؛ لتغسلي صدرك من مخلفات الحرب، ولكي أرتوي منه؛ فأنا ضعيف وأحتاج إلى ما يقويني، واعلمي أنه لا بد لَكِ من مُعينٍ يعينكِ.
قالت: وأين أجد هذا المُعينَ؟
قال: هل عندكِ كتاب الله؟
قالت: أظن ذلك.
قال "قلبي": ابحثي عنه.
فوجدتْه داخل دولاب، تحت بعض الكتب والمجلات، أخرجتْه ونفضتْ عنه الغبار، وضمَّتْه إلى صدرها قائلة: سامحني يا ربي!
قالت لقلبي: ها هو ذا كتاب الله.

قال لها: لا تغفلي عنه ثانية؛ فهو الشفاء والهدى والرحمة؛ كما قال فيه مُنزلُه - جل جلاله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].
قالت: نعم.
قال: استخرجي منه المِفتاح.
قالت: وما المِفتاح؟
قال: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].
قالت: نعم.
قال لها: استخرجي منه مَاسِحة الذنوب.
قالت: وما مَاسِحة الذنوب؟
قال: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114].
قالت: نعم.
قال لها: استخرجي منه عِفَّتَكِ وعِزَّتكِ.
قالت: وما عِفَّتي وعِزتي؟
قال: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31].
قالت: نعم.
قال لها: استخرجي منه الحَياة الطيِّبة.
قالت: وما الحياة الطيِّبة؟
قال: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].
قالت: نعم.
قال لها: ثم افتحي باب سَيِّدِ الاستغفار.
قالت: وما سيِّدُ الاستغفار؟

قال: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَّ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.
قالت: نعم.
فتَحرَّكتْ عَينُها، ونزلتْ منها قطرةٌ تشبه قطرةَ المَاء، تحْمِلُ معها مرض "قلبي"؛ لتذهب به بعيدًا.
ثم هشت بالبُكاء فوق سريرها وهي تقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.


ابتسَم "قلبي"، وأشرقتْ شمسُ الإيمان في صدرها، ورجع الحارس "الذِّكْرُ" إلى بابه طاردًا العدوَّ، رافعًا لواءَ السعادة والطمأنينة وهو يُرَدِّد: ألَا بذكر الله تطمئن القلوب، ألَا بذِكر الله تطمئن القلوب، ألَا بذكر الله تطمئن القلوب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى العقل والقلب
  • ذكر الله يكون بالقلب وباللسان وبالجوارح
  • عيادةٌ لقلبٍ يُحتَضَر..
  • ابحث عن قلبك.. لتنهض بأمتك!!
  • فضل الذكر
  • تجريد القلب بمحبة الله
  • هل استشعر قلبك حب الله؟!
  • إبحار في قلب المؤمن
  • وعاء قلبي (1)
  • نصف قلبي ( قصيدة )
  • أنا وقلبي وعقلي
  • ليطمئن قلبي
  • يا إخوتاه

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع فاطمة عشري مستشارة الصحة النفسية حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الحوار لغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحوار وسيول الجدال(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
4- إحساس رائع
أسماء محمد - السعودية 02-07-2009 09:18 PM

أشكر الكاتب محمد أسون على كلماته الرائعة.
وياله من إحساس رائع.

3- مشرق
حامد الإدريسي - المغرب 21-06-2009 12:39 AM

المقال مشرق، كلماته مليئة بالأحساس، شخصية كاتبه رائعة
أتمنى لك التوفيق يا محمد أسون

2- شكر للكاتب
الشاكر - مصر 20-06-2009 04:16 PM

نشكر الكاتب محمد أسون على هذا المقل الرائع , وفقكم الله وسدد خطاكم

1- شعور رائع
مريم (لؤلؤة الشاطئ) - السعودية 20-06-2009 03:43 PM

تعجبت من مثل ذلك الإحساس الرائع الذي نفتقده من أغلبية البشر، فسرني كثيرا حوارها وكلماتها وتساؤلاتها في وقت ضعف الإيمان في قلوبنا وسيطر علينا نار الشهوات والمعاصي.
وقد كان المقال رائعا من كل الجوانب ومنه أن كان موضوع المقال

 كان شيقاً وجذابا فهذا أقل ما أستطيع أن أوصفه في هذا المقال. فما بال إن كان المقال أروع من ذلك.
فستعجز كلماتي وبكل صراحة.
وأريد أن أقول شيئا آخر هو أننا نريد من أمثال هذه المقالات كثير.
والله الهادي إلى سواء السبيل:
أختكم: مريم (لؤلؤة الشاطئ)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب