• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( إن جبريل عليه السلام لقيني )

أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2013 ميلادي - 22/12/1434 هجري

الزيارات: 5907

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة ( إن جبريل عليه السلام لقيني )

للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي


قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسمعت أبي وذكر حديثاً رواه عمرو بن علي الصيرفي، عن علي بن نصر[1]، عن عبدالله[2] المديني عن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، سمع أبا سعيد الخدري قال: سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - سجدة فأطال السجود حتى ظننت أن الله قبض روحه، ثم رفع رأسه، فسألته عن ذلك؟ فقال:((إن جبريل عليه السلام لقيني فقال: من صلى عليك صلى الله عليه، ومن سلم عليك سلم الله عليه - أحسبه قال عشراً - فسجدت لله شكراً)).


ورواه عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن، عن عبدالرحمن بن عوف، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


فسمعت أبي يقول: حديث أبي سعيد وهم، والصحيح حديث عبدالرحمن بن عوف.


رجال الإسناد:

• عمرو بن علي بن بَحْر الفلاس، أبو حفص الصير في (ت249).


ثقة ثبت حافظ، متفق على توثيقه.


انظر تهذيب الكمال 22/162، السير 11/470، التهذيب 8/80، التقريب (5081).


• علي بن نصر: لم يتبين لي من هو. وفي الرواة بهذا الاسم اثنان، وهما علي بن نصر ابن علي الجهضمي، وحفيده علي بن نصر بن علي، وكلاهما ثقة.


والذي تؤيده المصادر أن المراد هنا إنما هو يمان بن نصر، كما بينته في الهامش.


ويمان بن نصر الكعبي البصري: روى عن عبدالله بن سعيد المدني. روى عنه محمد بن مرزوق، ويعقوب بن سفيان.


قال أبو حاتم، والذهبي، وابن حجر: مجهول.


انظر الجرح 9/311، الميزان 4/461، اللسان 6/317، (التقريب 4807، 4808).


• عبدالله المديني، أو المدني: لعله عبدالله بن سعد. ويقال: ابن أبي سعيد المدني.


ذكره ابن أبي حاتم في ترجمة يمان بن نصر، وأنه ممن يروي عنه يمان.


وذكره البخاري، في ترجمة محمد بن عبدالرحمن بن عوف، فقال عن محمد: سمع أبا سعيد الخدري: سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - في "ص"، قاله لي عمرو بن علي، قال حدثنا يمان بن نصر، قال حدثنا عبدالله المدني، قال حدثنا محمد بن المنكدر، عن محمد. وروى عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن أن عبدالرحمن قال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في سجدة الشكر. انتهى.


قلت: وقد روى الوجه الأول أيضاً أبو يعلى، والطبراني، والمستغفري، كما سيأتي في التخريج، كلهم من رواية يمان، عن عبدالله بن سعد المدني، عن محمد بن المنكدر.


ولعل عبدالله المدني الذي ذكره البخاري وأبو يعلى والطبراني، هو عبدالله المدني الذي ذكره المصنف في هذه المسألة، لإيراد البخاري للوجهين في مقابل بعضهما، ولتقارب إسناد الحديثين، وكونهما في السجود، فلعله كان يضطرب فيهما ويرويهما على الوجهين وخاصة أن إسناد البخاري، والمستغفري، هو إسناد المصنف في هذه المسألة.


ولم أجد من تكلم عنه غيرهما.


وعليه فالرجل مجهول، والله أعلم.


انظر التاريخ الكبير 1/147، الجرح 5/73، 9/311.


• محمد بن عبدالرحمن بن عوف الزهري القرشي.


روى عن أبي سعيد الخدري. وعنه ابنه عبدالواحد، ومحمد بن المنكدر.


ذكره ابن حبان في الثقات. وذكره ابن أبي حاتم في الجرح، وساق له هذه المسألة، وجواب أبيه له. وذكره البخاري كما تقدم في الترجمة السابقة. ولم يذكرا فيه شيئاً.


قلت: ولم أجد من تكلم عنه غيرهما، وعليه فالرجل مجهول، والله أعلم.


انظر التاريخ الكبير 1/147، الجرح 7/315، الثقات 5/354.


• أبو سعيد الخدري، صحابي جليل، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 534.


• عمرو بن أبي عمرو: ميسرة، مولى المطّلب، أبو عثمان المدني (ت بعد 150).


روى عن أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وعاصم بن عمر بن قتادة، وغيرهم.


روى عنه مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، والدراوردي، وابن إسحاق، وغيرهم.


قال أبو زرعة: ثقة.


وقال أبو حاتم: لابأس به. وقال أحمد، والدارقطني: ليس به بأس. وقال ابن عدي: لا بأس به؛ لأن مالكاً قد روى عنه، ولا يروي مالك إلا عن صدوق ثقة.


وقال ابن معين في رواية: ثقة يُنكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اقتلوا الفاعل والمفعول به". وقال أبو داود: ليس هو بذاك؛ حدّث بحديث البهيمة.


وقال العجلي: ثقة ينكر عليه حديث البهيمة.


وقال ابن معين في رواية: في حديثه ضعف، ليس بالقوي، وليس بحجة.


وقال في رواية: ضعيف. وقال في أخرى: يروي عنه مالك بن أنس، وكان يستضعفه.


وقال الساجي والأزدي: صدوق إلا أنه يهم. وقال النسائي: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه. وقال الجوزجاني: مضطرب الحديث.


وقال ابن القطان: الرجل مُستضعف، وأحاديثه تدل على حاله.


وعلق عليه الذهبي بقوله: ما هو بمستضعف ولا ضعيف، نعم ولا هو في الثقة كالزهري وذويه. وقال أيضاً: حديثه صالح حسن منحط عن الدرجة العليا من الصحيح.


قال ابن حجر في الهدي: وثقه أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والعجلي. وضعفه ابن معين، والنسائي، وعثمان الدارمي؛ لروايته عن عكرمة حديث البهيمة.... ولم يخرج له البخاري من روايته عن عكرمة شيئاً بل أخرج له من روايته عن أنس أربعة أحاديث، ومن روايته عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حديثاً واحداً، ومن روايته عن سعيد المقبري عن أبي هريرة حديثاً واحداً، واحتج به الباقون.


وقال في التقريب: ثقة ربما وهم.


قلت: لعل الصواب أنه صدوق ربما وهم؛ إذ لم ينص على أنه ثقة مطلقاً إلا أبو زرعة، والباقون قالوا: لا بأس به أو نحوها، وهو كما قال الذهبي: حديثه صالح حسن.


انظر تهذيب الكمال 22/168، الميزان 3/281، من تكلم فيه وموثق (268)، التهذيب 8/82، هدي الساري (453)، التقريب (5083).


• عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف الزهري.


قال أبو حاتم: روى عن عبدالرحمن بن عوف. روى عنه عاصم بن عمر بن قتادة.


ذكره ابن حبان في الثقات. وذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه شيئاً.


قلت: هو مجهول، والله أعلم.


انظر التاريخ الكبير 6/55، الجرح 6/23، الثقات 5/127، تعجيل المنفعة (177).


تخريج الحديث:

روي هذا الحديث عن عبدالرحمن بن عوف، واختلف على الرواة دونه:

فرواه محمد بن عبدالرحمن بن عوف هذا الحديث، واختلف على الرواة دونه:

أولاً: رواه عبدالله المدني، واختلف عليه:

1- فرواه علي بن نصر - على ما ذكر المؤلف -، عن عبدالله، عن محمد بن عبدالرحمن ابن عوف، عن أبي سعيد الخدري، في سجدة الشكر.


2- ورواه يمان بن نصر، عن عبدالله، عن محمد بن المنكدر، عن محمد بن عبدالرحمن ابن عوف، عن أبي سعيد، في السجود في سورة ص.


ثانياً: رواه عمرو بن أبي عمرو واختلف عليه، وعلى الرواة عنه:

1- فرواه سليمان بن بلال، واختلف عليه:

أ- فرواه أبو سعيد مولى بني هاشم، عن سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن عبدالرحمن بن عوف.


وتابع سليمان على هذا الوجه: الدراوردي، وسعيد بن سلمة، كما سيأتي.


ب- ورواه إسماعيل بن أبي أويس، وخالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن عمرو ابن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن عبدالرحمن بن عوف.

 

2- ورواه الدراوردي، واختلف عليه:

أ- فرواه عبدالوهاب بن نجدة، وعلي بن بحر، ويحيى الحماني، عن الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه عن جده عبدالرحمن بن عوف.


ب- وروي عن الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد، عن عبدالرحمن بن عوف.


وتابع الدراوردي عليه سليمان بلال، وسعيد بن سلمة، كما تقدم.


ج- ورواه محرز بن سلمة، عن الدراوردي، عن موسى بن عبيدة، عن قيس بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبدالرحمن ابن عوف.


د- ورواه يعقوب بن محمد الزهري، عن الدراوردي، عن موسى بن عبيدة، عن قيس ابن عبدالرحمن، عن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالرحمن ابن عوف.


ذكره الدارقطني في العلل 4/289، ولم أقف على من أخرجه.


وقال الدارقطني: كذا قال، والصحيح عن قيس بن عبدالرحمن ابن أبي صعصعة.


قلت: ويعقوب الزهري صدوق كثير الوهم، والرواية عن الضعفاء. (التقريب7834).


ولعل الوجه الأول أرجح هذه الأوجه؛ حيث رواه الأكثر والأوثق كذلك.


ولكن يمكن القول بأن الوجه الثاني محفوظ أيضاً، حيث صوبه الدارقطني - وهو دلالة على ثبوته عنده -، ولوجود أكثر من متابع للدراوردي عليه مما يقوي حال هذا الوجه.


وأيضاً الوجه الثالث؛ حيث رواه محرز، وهو صدوق وتابع الدراوردي عليه صدوق.


وأما الوجه الرابع فهو مرجوح؛ لأنه من رواية يعقوب وهو كثير الوهم كما تقدم.


3- ورواه الليث، واختلف على أحد الرواة عنه:

أ- فرواه الإمام أحمد، عن أبي سلمة الخزاعي، عن الليث عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالرحمن أبي الحويرث، عن محمد بن حبير بن مطعم، عن عبدالرحمن بن عوف.


أخرجه أحمد 1/191، ومن طريقه الضياء في المختارة 3/128، رقم 930، عن أبي سلمة الخزاعي به.


وتوبع أبو سلمة على هذا الوجه:

أخرجه الحاكم 2/222، - ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (2/ق 70/ب) -، ورواه البيهقي أيضا من طريق آخر في الكبرى 9/285، من طريق يحيى بن عبدالله بن بكير.


وأحمد 1/191 - ومن طريقه الضياء في المختارة 3/129، رقم 931 -، ورواه أبو يعلى 2/173، رقم 869، من طريق يونس بن محمد.


والبيهقي في الكبرى 2/370 والسبكي في الطبقات الشافعية 1/175، من طريق محمد ابن عبدالله بن عبدالحكم، عن أبيه، وشعيب بن الليث. كلهم عن الليث، به،، نحوه. وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا الحديث. ووافقه الذهبي.


ب- ورواه محمد بن منصور الطوسي، عن أبي سلمة الخزاعي، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير، عن عبدالرحمن بن عوف.

 

وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولاً: رواه عبدالله المدني، واختلف عليه:

1- فرواه علي بن نصر، عن عبدالله، عن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبي سعيد الخدري، في سجدة الشكر:

ذكره المصنف في هذه المسألة، وفي الجرح 7/316. ولم أقف على من أخرجه.


ولعل هذا وهم من المصنف، كما تقدم بيانه في التعليق على ترجمة علي بن نصر.


2- ورواه يمان بن نصر، عن عبدالله، عن محمد بن المنكدر، عن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبي سعيد، في السجود في سورة "ص":

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1/147، والمستغفري في فضائل القرآن (ق 192/أ)، من طريق عمرو بن علي الفلاس.


وأبو يعلى 2/330، رقم 1069، والطبراني في الأوسط 5/386، رقم 4765، من طريق الجراح بن مخلد.


كلاهما عن يمان بن نصر، به.


وقال الطبراني، لا يروى عن أبي سعيد إل بهذا الإسناد، تفرد به اليمان بن نصر.


وقال الهيثمي في المجمع 2/284: رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط، وفيه اليمان بن نصر، قال الذهبي: مجهول.


قلت: ومداره في الوجهين على عبدالله المدني، وهو مجهول كما تقدم في ترجمته، ولعله اضطرب فيه فكان يرويه على الوجهين معاً، ولكنه قد خالف الثقات الذين رووه من طريق أخرى كما سيأتي، وعليه فكلا الوجهين منكر عنه، والله أعلم.

 

ثانياً: رواه عمرو بن أبي عمرو، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

1- فرواه سليمان بن بلال، واختلف عليه:

أ- فرواه أبو سعيد مولى بني هاشم، عن سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن عبدالرحمن بن عوف:

أخرجه أحمد 1/191 - ومن طريقه الضياء في المختارة 3/125، رقم 926، وابن الجوزي في التحقيق 1/431، رقم 593-، عن أبي سعيد، عن سليمان، به.


وتابع سليمان على هذا الوجه: الدراوردي، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام: ذكر ذلك الدارقطني في العلل 4/297.


وقال الدارقطني: والصواب قول سعيد بن سلمة، والدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو.


2- ورواه إسماعيل بن أبي أويس، وخالد بن مخلد، عن سلميان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن عبدالرحمن بن عوف:

أخرجه الحاكم 1/550 - وعنه البيهقي في الكبرى 2/371 -. من طريق إسماعيل بن أبي أويس.


وعبد بن حميد (المنتخب، رقم 157)، وابن أبي شيبة في مسنده (ق 58/أ)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال، رقم 14، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/249، رقم 236، وابن أبي الدنيا في كتاب الشكر، رقم 135، وأبو طاهر المخلص في العاشر من الفوائد المنتقاة (ق 237/أ). من طريق خالد بن مخلد البجلي.


كلاهما عن سليمان بن بلال، به.

 

وقال أبو حاتم كما في الجرح 7/316: والصحيح حديث عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن عبدالرحمن بن عوف.


قلت: والوجه الأول من رواية أبي سعيد عبدالرحمن بن عبدالله البصري، مولى بني هاشم، وهو صدوق ربما أخطأ (التقريب 3918)، وقد توبع سليمان على الوجه الذي رواه، كما صوّب الدارقطني هذا الوجه عن عمرو بن أبي عمرو.


وأما الوجه الثاني فهو من رواية كل من إسماعيل بن أبي أويس، وهو صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه، وخالد بن مخلد، وهو صدوق له أفراد (التقريب 460، 1677).


والوجه الثاني أرجه للكثرة، ولكن يعضد الأول وجود المتابعة لسليمان، وتصويب الدارقطني له.


وعليه فلعل الوجهين محفوظان عن سليمان، والله أعلم.


2- ورواه الدراوردي، واختلف عليه:

أ- فرواه عبدالوهاب بن نجدة، وعلي بن بحر، ويحيى الحماني، عن الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده عبدالرحمن بن عوف:

أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم 47 - ومن طريقه الضياء في المختارة 3/126، رقم 927، 828-، عن عبدالوهاب نب نجدة الحوطي.


وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (ق 54/أ)، من طريق يحيى الحماني.


كما ذكره الدارقطني في العلل 4/297، من رواية الحماني.


ثلاثتهم، عن الدراوردي، به.


قلت: وعبدالوهاب بن نجدة، وعلي بن بحر: ثقتان، ويحيى الحماني: حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث (التقريب 4264، 4691، 7591).

 

ب- ورواه يحيى الحماني، عن الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد، عن عبدالرحمن بن عوف:

أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم 7، عن يحيى، به.


وذكره الدارقطني في العلل 4/297، من رواية الدراوردي، به.


وتابع الدراوردي عليه: سليمان بلال - في أحد الوجهين عنه -، وسعيد بن سلمة، كما تقدم في الاختلاف على سليمان بن بلال.


ج- ورواه محرز بن سلمة، عن الدراوردي، عن موسى بن عبيدة، عن قيس بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالرحمن بن عوف:

أخرجه ابن أبي عاصم في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم 48، عن محرز، به.


وتوبع الدراوردي على هذا الوجه:

أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده (ق 57/ب)، وفي المصنف 2/484، و2/517، و11/506، رقم 11838، - وعنه أبو يعلى 2/164، رقم 858-، ورواه البزار 3/219 رقم 1006، وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم 10، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم 46، والعقيلي في الضعفاء 3/467، وابن أبي الدنيا- كما في جلاء الأفهام (ص 30).


من طرقٍ عن زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، به.


وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن سعد بن إبراهيم إلا قيس بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة، ولا رواه عن قيس إلا موسى بن عبيدة، وقد روي عن عبدالرحمن بن عوف من وجه آخر غير متصل عنه.


قلت: ومحرز بن سلمة، وزيد بن الحباب: صدقان (التقريب 6501، 2124).


د- ورواه يعقوب بن محمد الزهري، عن الدراوردي، عن موسى بن عبيدة، عن قيس ابن عبدالرحمن، عن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالرحمن بن عوف:

ذكره الدارقطني في العلل 4/289، ولم أقف على من أخرجه.


وقال الدارقطني: كذا قال، والصحيح عن قيس بن عبدالرحمن ابن أبي صعصعة.


قلت: ويعقوب الزهري: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء (التقريب 7834).


ولعل الوجه الأول أرجح هذه الأوجه؛ حيث رواه الأكثر، والأوثق كذلك.


ولكن يمكن القول بأن الوجه الثاني محفوظ أيضاً، حيث صوبه الدارقطني - وهو دلالة على ثبوته عنده -، ولوجود أكثر من متابع للدراوردي عليه مما يقوي حال هذا الوجه.


وأيضا ًالوجه الثالث؛ حيث رواه محرز، وهو صدوق، وتابع الدراوردي عليه صدوق.


وأما الوجه الرابع، فهو مرجوح؛ لأنه من رواية يعقوب وهو كثير الوهم، كما تقدم.


3- ورواه الليث، واختلف على أحد الرواة عنه:

أ- فرواه الإمام أحمد، عن أبي سلمة الخزاعي، عن الليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو ابن أبي عمرو، عن عبدالرحمن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبدالرحمن بن عوف:

أخرجه أحمد 1/191- ومن طريقه الضياء في المختارة 3/128، رقم 930-، عن أبي سلمة الخزاعي، به.

 

وتوبع أبو سلمة على هذا الوجه:

أخرجه الحاكم 2/222 - ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (2/ق 70/ب)-، ورواه البيهقي أيضاً من طريق آخر في الكبرى 9/285، من طريق يحيى بن عبدالله بن بكير.


وأحمد 1/191 - ومن طريقه الضياء في المختارة 3/129، رقم 931-، ورواه أبو يعلى 2/173، رقم 869، من طريق يونس بن محمد.


والبيهقي في الكبرى 2/370، والسبكي في طبقات الشافعية 1/175، من طريق محمد ابن عبدالله بن عبدالحكم، عنه أبيه، وشعيب بن الليث.


كلهم عن الليث، به، ونحوه.


وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا الحديث. ووافقه الذهبي.


ب- ورواه محمد بن منصور الطوسي، عن أبي سلمة الخزاعي، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير، عن عبدالرحمن بن عوف:

أخرجه ابن أبي عاصم في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم 45 - ومن طريقه الضياء في المختارة 3/127، رقم 929 -، عن محمد بن منصور، به.


قلت: والوجه الأول أرجح، وإن كان من رواه في الوجه الثاني محمد بن منصور، وهو ثقة (التقريب 6326)، لكن خالفه من هو أوثق منه وأحفظ، إضافة إلى أن أبا سلمة توبع على الوجه الأول من أكثر من ثقة، وعليه فهو أرجح، والله أعلم.

 

النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أن عبدالرحمن بن عوف روى هذا الحديث واختلف على الرواة دونه:

فرواه عبدالله المدني، واضطرب فيه:

1- فرواه مرة، عن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبي سعيد، في سجدة الشكر.


2- ورواه مرة، عن محمد بن المنكدر، عن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبي سعيد، في السجود في سورة ص.


وتقدم أنه لا يثبت أي من الوجهين؛ فعبدالله مجهول، وقد خالف غيره، ممن يحتج به، كما سيأتي.


ورواه عمرو بن أبي عمرو، واختلف عليه، وعلى الرواة عنه، وخلاصة ما تقدم من الاختلاف عليه ما يلي:

1- رواه سليمان بن بلال، والدراوردي - في أحد وجهين راجحين عنهما، وسعيد بن سلمة، ثلاثتهم عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن، عن عبدالرحمن بن عوف.


2- ورواه سليمان بن بلال - مرة -، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن، عن عبدالرحمن بن عوف.


3- ورواه الدراوردي - مرة -، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالواحد بن محمد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده عبدالرحمن بن عوف.


4- ورواه الليث - في الراجح عنه -، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبدالرحمن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير، عن عبدالرحمن بن عوف.


وأرجح هذه الأوجه هو الوجه الأول، حيث رواه أكثر من ثقة كذلك، في حين روى ابن بلال الوجه الثاني، وروى الدراوردي الوجه الثالث، وهما قد رويا أيضاً الوجه الأول، فيقدم من روايتيهما ما وافقا فيه غيرهما، وأما الوجه الرابع فقد فلم أجد من تابع يزيد عليه، وهو ثقة (التقريب 7737). ولكنه خالف الأكثر، فروايته مرجوحة.


وليس بعيداً أن يكون الحمل في هذا الاختلاف على عمرو بن أبي عمرو، وهو كما تقدم في ترجمته صدوق ربما أخطأ، حيث إن من رواه عنه في أكثر الأوجه أقوى منه، فسليمان ابن بلال، ويزيد بن الهاد كلاهما ثقة، والله أعلم.


كما رواه الدراوردي - في أحد الأوجه الراجحة عنه، وزيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، عن قيس بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبدالرحمن بن عوف.


وقد رجح أبو حاتم أن الحديث من رواية عبدالرحمن بن عوف، وليس من رواية أبي سعيد وهو كما قال، إلا أنه لم يذكر هنا الراجح عن عبدالرحمن، وكأنه أراد الخروج من هذا الاختلاف.


وقد ذكر هذا الحديث أيضاً في الجرح 7/316، ورجح أن الصواب رواية عمرو، عن عاصم بن عمر، عن عبدالواحد. وهو الوجه الثاني من الاختلاف على عمرو.


وقد تقدم أن الراجح خلاف ذلك، إلا إن ثبت أن الحمل في هذا الاختلاف على عمرو، فيكون ما رجحه هو أحد الأوجه الراجحة، والله أعلم.


وتقدم أن الدارقطني قد رجح الوجه الأول الذي رجحناه، فلله الحمد.

 

والحديث من وجهه الراجح عن عمرو بن أبي عمرو إسناده ضعيف، لجهالة عبدالواحد، كما تقدم في ترجمته.


وهو كذلك ضعيف من رواية الدراوردي الأخرى التي ذكرناها؛ ففيه موسى بن عبيدة، وتقدم أنه ضعيف.


إلا أن الحديث روي من طرق أخرى عن عبدالرحمن، وفي بعضها اختلاف، ووجد له شواهد أيضاً يرتقي بمجموعها إلى الصحيح لغيره، والله أعلم.


انظر لذلك علل الدارقطني 4/296، جلاء الأفهام لابن القيم (4 - 56)، القول البديع للسخاوي (151 - 168)، السلسلة الصحيحة، رقم 829، إرواء الغليل رقم 474.


وقد أخرجه مسلم، وغيره من حديث أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشراً)) انظر صحيح مسلم، رقم 408.



[1] كذا في جميع النسخ: "علي بن نصر "، وكذا في الجرح 7/316، حيث ذكر هذه المسألة، ويحتمل أن يكون الصواب: "يمان بن نصر" حيث ذكر البخاري كما سيأتي في ترجمة محمد بن عبدالرحمن، أنه روى عن عبدالله المديني، ويروي عنه عمرو بن علي، ولم أجد في الرواة عن عبدالله المديني، أو في شيوخ عمرو بن علي من اسمه علي بن نصر، فليس بعيداً أن يكون وهماً من المصنف، وهذا الذي تؤيده مصادر تخريج الحديث، والله أعلم.

[2] وقع في نسختي مصر، والمطبوع: "عبيدالله" والتصحيح من بقية النسخ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة ( اللهم أسقنا غيثا مريعا )
  • تحقيق تخريج مسألة ( فرفع يديه وما في السماء قزعة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلى لهم بمنى صلاة المغرب فسلم في الركعتين )
  • تحقيق تخريج مسألة ( سجد بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ﴿ إِذَا السماء انشقت ﴾ )
  • تحقيق تخريج مسألة ( من ترك الجمعة فليتصدق بدينار )
  • تحقيق تخريج مسألة ( ثلاث هن حق على كل مسلم )
  • تحقيق تخريج مسألة ( أفضل الأيام يوم الجمعة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( أن النبي كان يخطب إلى جذع نخلة فحنت )
  • تحقيق تخريج مسألة ( من أتى الجمعة فليغتسل )
  • جبريل عليه السلام .. الملك القائد
  • التذكير بما أوصى به جبريل عليه السلام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( أتاني جبريل عليه السلام بمرآة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أتاني جبريل وفي يده كهيئة المرآة البيضاء )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة محمد صلى الله عليه وسلم، بجبريل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تحقيق تخريج مسألة (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤدي زكاة رمضان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الإمام الشَّاطبي في أقسام تحقيق المناط في الاجتهاد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب