• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

الرد على من زعم بشهادة القرآن لصحة الكتاب المقدس (1)

اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2013 ميلادي - 14/12/1434 هجري

الزيارات: 46134

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مزاعم وأباطيل ( عادل جرجس عطية )

الرد على من زعم بشهادة القرآن لصحة الكتاب المقدس (1)

نشرت صحيفة الدستور الأسبوعية: في العدد 96 الصادر بتاريخ 8 / 10 / 1997 م مقالاً لقارئ يدعى عادل جرجس عطية، بعنوان: "التوارة ليست محرفة .. وهذه أدلتنا من القرآن الكريم!".

 

ولقد نشرت الصحيفة ذلك في باب: "صوت عال وصدى أعلى".. ثم قدمت المقال بقولها: "وجهة نظر مطروحة للمناقشة .."

 

لقد قرأت المقال -كغيري- وعرفت أنه تكرار لمزاعم يروجها المنصورن في كتاباتهم التي يبثونها بين الناس بمختلف الوسائل من صحف ومنشورات وأماكن تجمعاتهم. فرأيتُ أن أُصدر ردً مختصرًا؛ أرجو أن يكون مناسبًا.

 

فنبدأ بمناقشة مزاعم هذا الكاتب النصراني بمجموعة من الملاحظات الآتية:

- تقسيم ما كتبه إلى فقرات مسلسلة، ثم مناقشة كل فقرة على حدة.

- ولما كان هذا الكاتب قد أخطأ في نصوص بعض آيات القرآن الكريم، فسوف نصحح أخطائه بكتابة النص الصحيح واسم السورة ورقم الآية التي يستشهد بها.

- تعتبر سلسلة الوجوه والنظائر لألفاظ القرآن - والمنشورة عبر شبكة الألوكة - أساسًا لموضوع هذا المجال.

- يجب التذكير بقاعدة أصولية تقرر أنه لفهم النص - أي نص - فلا بد من قراءته من خلال السياق، وهو مجموع الكلمات والعبارات التي سبقته والتي جاءت بعده وتتعلق بذات الموضوع.

 

♦ الزعم بأن القرآن يشهد بصحة الكتاب المقدس:

يقول الكاتب: التوراة جزء من الكتاب المقدَّس الذي يحتوي على التوراة والإنجيل، والقرآن شهِدَ للكتاب المقدس بالصحة؛ إذ يقول: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [المائدة: 68]، ﴿ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47].


فإذا ما أضفْنا إلى هذه النصوص دعوة القرآن لمحمد أنْ يؤمنَ بما جاء في الكتاب المقدَّس [سورة الشورى: 15]، يواجهنا سؤال محرِج وهو: هل يصحُّ أنْ يدعو الله محمدًا بعد مئات السنين على صعود المسيح إلى السماء؛ لكي يؤمن بكتاب مُحرَّف؟


ولا أظنُّكم تجهلون أنَّ المسلمين في كل جيلٍ وعصر دعاهم القرآن إلى أن يؤمنوا بالكتاب المقدس؛ إذ يقول: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ﴾ [النساء: 136].


﴿ شرع لكم من الدين ما أوصى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ﴾ [الشورى: 13].


ونبدَأ بتصحيح ما وقَع فيه الكاتب من أخطاء في نصوص آيات القرآن:

• الآية التي تقول: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴾ [المائدة: 68].

جاءت في سورة المائدة ورقْمها 68، وليست الآية 71 من سورة البقرة، كما ذكَر الكاتب.


• صحة الآية رقْم 13 من سورة الشورى كالآتي:

﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ ﴾ [الشورى: 13].


1- إن موقف القرآن من التوراة والإنجيل والأسفار الأخرى التي بين أيدي الناس - واضحٌ ويقوم على:

أ- أن هذه الكُتب تعرَّضتْ للتحريف والدَّس فيها زورًا باسم الله، ممَّا صنعَتْه أيدي البشر، ولقد كان هذا ما أكَّده علماء هذه الأسفار وبينَّاه سلفًا[1].


ب- أنَّه حتى عصر ظهور الإسلام كان فيها من البشارات ما يكفي لأنْ يعرِفَ علماء أهل الكتاب شخصَ النبي محمد تمامًا؛ ﴿ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ﴾ [البقرة: 146]، ولا تزال بها إلى الآن بقايا من البشارات.


ج- وأن خلاصة الموقف أنَّ هذه الأسفار تحتوي على حقائق، كما أنها تحتوي على أباطيل، ولقد كان هذا هو ما صدَّقَ عليه مجمع الفاتيكان الثاني (1962 - 1965)؛ حيث أعلَنَ أنَّ "هذه الكتب تحتوي على نقائص وأباطيل"[2].


ولهذا كان لأهل الكتاب "آية" أنْ تُجمَع خلاصة تلك الدراسات والأبحاث التي قام بها علماء الكتاب المقدَّس عبر قرون - وهم الحريصون قطْعًا على تلمُّس كلِّ سبيل من أجْل تأكيد صحَّة كُتبهم - فيما نطَق به محمد الأمي خاتم النبيين، في واحدة من جَوامِع كَلِمه البسيطة والخطيرة، حين قال: ((لا تصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنَّا بالله وما أنزَل الله)).


ويجب أنْ نُدقِّق النظَر في قوله: ((وما أنزَل الله))؛ إذ لَم يقلْ: وما في كُتبهم، فالفرق كبير جدًّا بين: ما أنزَل الله، وما في كُتبهم التي عبثَتْ بها أيدي البشر.


2- وحين يقول القرآن: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [المائدة: 68].


فإن هذا يعني - كما بينَّا سلفًا[3]- أنْ يقيموا عِوَجها الذي حدَث بسبب الزَّيْغ والتحريف، ثم يُطبِّقوها كاملةً.


بل إنَّ هذا هو ما بدأه جمْعٌ من علماء الكتاب المقدَّس في السنوات الأخيرة، في محاولاتهم الوصولَ إلى "النصوص الأصلية"، والذي أدَّى إلى تغييرات جذريَّة في الطبعات الحديثة، مثل: حذف فقرة التثليث من الأسفار النصرانية.


ثم بعد ذلك وقبله يقيمونها بالتصديق بنبوَّة محمد، الذي يؤكِّد القرآن دومًا على وجودها عندهم؛ سواء في أسفارهم المتداوَلة، أو في خزائن الأديرة والمكتبات الرئيسة، مثل: مكتبة الفاتيكان، وفي هذا يقول القرآن:

﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ [الأعراف: 157].


ولقد عُقِد في قرطبة بإسبانيا عام 1977 المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي المسيحي، وفي هذا المؤتمر ألقَى الدكتور مجيل إيرناندث بحثًا بعنوان: الجذور الاجتماعية والسياسية للصورة المزيفة التي كوَّنتها النصرانية عن النبي محمد، وكان ما جاء فيه: "لا يوجد صاحب دعوة تعرَّض للتجريح والإهانة ظلمًا على مدَى التاريخ مثل محمد، وإنَّ الأفكار حول الإسلام والمسلمين ونبيِّهم محمد استمرَّت تسودُها الخرافات حتى نهاية القرن الثاني عشر الميلادي، ولَم يمنع الاحتكاك المباشر بين الطائفتين من انتشار هذه الخرافات.


لقد سبَق أن أكَّدت في مناسبة سابقة الاستحالة من الوجهة التاريخية والنفسية لفكرة النبي المزيَّف التي تُنسب لمحمد، ما لَم نرفضْها بالنسبة لإبراهيم وموسى، وأصحاب النبوَّات الأخرى من العبريِّين الذين اعتُبِروا أنبياءَ.


إنَّه لَم يحدثْ أنْ قال نبيٌّ بصورة بيِّنة وقاطعة أنَّ عالَم النبوَّة قد أُغْلِق، وفيما يتعلَّق بالشعب اليهودي، فإنَّ عالَم النبوَّة ما يزال مفتوحًا، ما داموا ينتظرون المسيح المخلِّص.


أمَّا فيما يتعلَّق بالنصرانية، فإنَّه لا يوجد تأكيد قطْعي يدلُّ على انتهاء عالَم النبوة، وأيُّ قارئ لرسائل القدِّيس بولس وآثار الحواريين وسفر الرؤيا، يعلم ذلك جيدًا.


وفيما يتعلَّق بي، فإنَّ يقيني أنَّ محمدًا نبيٌّ"[4].


الإيمان بنبوَّة محمد إذًا هو محور رئيسي من محاور إقامة أهل الكتاب للتوراة والإنجيل، وغيرهما من الأسفار.


3- وحين يقول القرآن: ﴿ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47].


فإنَّ هذا جاء في سِياق تطبيق الشرائع والوصايا لليهود والنصارى والمسلمين، فمن المعلوم أنَّ القرآن كان ينزِل بعضه وَفْق حوادث معيَّنة، وقد اهتمَّ علماء المسلمين بذلك وصنَّفوا كُتبًا تحت عنوان "أسباب النزول"، وكان هذا واحدًا من أهمِّ علوم القرآن.


فلقد حدَث أنَّ اليهود جاؤوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكَروا له أنَّ رجلاً منهم وامرأة زَنَيَا، فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما تجدون في التوراة على مَن زَنَى؟)) قالوا: نسوِّد وجوهَهما هذه اللفظة ليستْ موجودة في روايات الحديث المذكورة في كُتب الحديث ونحملهما، ونخالف بين وجوههما ويُطاف بهما، قال: ((فأتوا بالتوراة، فاتلوها إنْ كنتم صادقين))، قال: فجاؤوا بها فقرؤوها، حتى إذا مرَّ بآية الرجْم، وضَعَ الفتى الذي يقرأ يدَه على آية الرجْم، وقرأ ما بين يديها وما وراءها، فقال له عبدالله بن سلام وهو مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مُرْه فليرفعْ يدَه، فرفَع يده، فإذا تحتها آية الرجْم، فأمرَ بهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرُجِمَا، قال عبدالله بن عمر: كنتُ في زمن رجْمهما، فلقد رأيتُه يَقِيها من الحجارة بنفسه.


ويبدأ سِياق الآيات التي جاء فيها: ﴿ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ﴾ [المائدة: 47]، بالآية 41 من سورة المائدة، والتي تتعلَّق بالحادثة التي ذكرناها آنفًا، فتقول عن تطبيق التوراة كشريعة على اليهود: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 41 - 45].


بعد ذلك تأتي الآيات التي تتحدَّث عن تطبيق ما في الإنجيل من تعاليم على النصارى، فتقول: ﴿ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ * وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 46 - 47].


وبعد ذلك تأتي الآيات التي تتحدَّث عن تطبيق ما في القرآن من شريعةٍ على المؤمنين، وعلى من يريد حلاًّ لمشاكله من غيرهم، فتقول: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 48 - 50].


هنَّ عشر آيات إذًا تتعلَّق بتطبيق الشرائع والمناهج التي جاءتْ في التوراة والإنجيل والقرآن.


ويقرر القرآن بوضوح - هنا وفي آيات أخرى كثيرة - أنَّ العقيدة واحدة تقوم على التوحيد الخالص الذي لا شُبهة فيه؛ ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25].


وأمَّا الشرائع والحدود، فهنَّ مختلفات؛ ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]، وهذا من رحمة الله بخَلْقه، ومن حقِّه المطلق؛ لأنه: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23].


ولقد أعلنَ الوحي إلى النبي إشعياء - الذي عاش في نحو منتصف القرن الثامن قبل الميلاد - أنَّ الربَّ - يُجدِّد شريعته، فقال مخاطبًا بني إسرائيل: "أنصتوا إلى يا شعبي؛ لأن شريعة من عندي تخرج"؛ إشعياء 51: 4.


إنَّ القول بتحريف التوراة والإنجيل - وقد أثبتنا ذلك سلفًا - لا يعني أنَّ كلَّ ما فيهما خطأ، بل القاعدة أن ليس كلُّ ما فيهما أنزله الله، إذًا في التوراة والإنجيل مما أنزَله الله.


وفي التوراة - إلى الآن - الحُكم بقتْل الزاني رجْمًا: "إنْ كان هذا صحيحًا، لَم توجد عُذرة للفتاة، يخرجون الفتاة إلى باب بيت أبيها ويرجمها رجالُ مدينتها بالحجارة حتى تموت.


إذا وُجِد رجلٌ مضطجِعًا مع امرأة زوجة بعْلٍ، يُقتَل الاثنان.


إذا كانت الفتاة عَذراء مخطوبة لرجل، فوجَدَها رجلٌ في المدينة واضطجَع معها، فأخْرِجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة، وارجموهما بالحجارة حتى يموتا"؛ تثنية 22: 20 - 24.


ولهذا قال القرآن: ﴿ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ﴾ [المائدة: 43].


وقول القرآن: ﴿ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ﴾ [المائدة: 47].


يعنى: أنه لَمَّا أنزَل الله الإنجيل - في الماضي - أمرَ المؤمنين به أنْ يحكموا بما أنزَل الله فيه، والدليل على ذلك أنَّ بقيَّة الآية تقول: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47].


فمن المعلوم لغةً أنَّ "لَم" حرف نفي لِمَا مَضَى، وهذه نقطة جوهريَّة لفهْم الآية وأمثالها.


لَم يقل القرآن: ومَن لا يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الفاسقون، والتي يمكن أنْ تعني صلاحية استمرار الحُكم بما في الإنجيل.


مثْلما جاء في سورة الأحقاف: ﴿ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الأحقاف: 31 - 32].


فهنا قاعدة صالحة للاستمراريَّة، تبدأ من الحاضر وتمتدُّ إلى المستقبل، وتُقرِّر ضرورة الاستجابة لداعي الله.


ومن هنا فإنَّ ما قاله القرآن كان حُكمًا على الماضي: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47].


يُضاف إلى ذلك قرينة أخرى تُؤكِّد أنَّ الموضوع يتعلَّق بما كان في الماضي قبل نزول القرآن، وتؤخذ هذه القرينة من الآيات السابقة لهذه الآية، والتي تتعلَّق بالتوراة التي كان: ﴿ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ ﴾ [المائدة: 44]، فقد انتهتْ بقول الحق: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44].


كما انتهت الآية التالية لها، والتي تتعلَّق بتحكيم التوراة أيضًا، بقول الحق: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45].


والخلاصة أنَّ قول القرآن: ﴿ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ﴾ [المائدة: 47].


لا يمكن أن يعني شهادة بصحة الإنجيل الحالي الذي أسميناه إنجيل النصارى، وإنما هو شهادة بصحَّة إنجيل المسيح وقتَ نُزوله، وأُمِر المؤمنون به أنْ يحكموا وَفْق تعاليمه.


وفي جميع الأحوال، فإنَّ هذه الآيات العشر التي تتعلَّق بتطبيق شرائع ومناهج اليهود والمسيحيين والمسلمين، قد اشتملتْ على قاعدة حاكمة، تقرِّر أن القرآن جاء: ﴿ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 48].


فكلُّ ما نجده في التوراة والإنجيل - وغيرهما من الأسفار وجاء متفقًا مع القُرآن - فهو حقٌّ، وكل ما خالَف القرآن، فهو باطل، ويكون المرجع حينئذٍ هو القرآن الذي جاء مُهيمِنًا على الكتب السابقة.


فهل يقبل ذلك الكاتب وأمثاله هذه القاعدة، أو أنه يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض وَفْق هواه؟ وليسمع هذا النذير الحق: ﴿ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 85].


4- ومهما يكنْ من أمر، فليت اليهود يُطبِّقون ما بَقِي في توراتهم من حق، مثل: "لا تضطهد الغريب ولا تضايقه؛ لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر.


لا تقبل خبرًا كاذبًا، ولا تضعْ يدك مع المنافق؛ لتكون شاهدَ ظلمٍ، لا تتبع الكثيرين إلى فِعْل الشر، ولا تُجِبْ في دعوى - مائلاً وراء الكثيرين - التحريف.


لا تقتل البريء والبار، ولا تأخذ رِشْوة.


ولا تُضايِق الغريب؛ فإنكم عارفون نفس الغريب؛ لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر"؛ خروج 22: 21، 23: 1- 9.


"مَن قتل إنسانًا يُقتَل، حكم واحد يكون لكم، الغريب يكون كالوطني، إني أنا الرب إلهكم"؛ لاويين 22: 24.


"أحبُّوا الغريب؛ لأنَّكم كنتم غرباء في أرض مصر"؛ تثنية 10: 9.


"لا تكره مصريًّا؛ لأنَّك كنت نزيلاً في أرضه، الأولاد الذين يُولَدون لهم في الجيل الثالث يَدخُلون منهم في جماعة الرب"؛ تثنية 23: 7.


أي: يدخلون في الشعب المختار!


وليت النصارى يُطبِّقون ما بَقِي في إنجيلهم - أو أناجيلهم - من حقٍّ مثل قول المسيح:

"سمعتم أنه قيل: عين بعين، وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرَّ، بل مَن لطَمَك على خَدِّك الأيمن، فحوِّل له الآخر أيضًا، ومَن أراد أن يخاصِمَك ويأخذ ثوبك، فاتْرُك له الرداء أيضًا، ومَن سخَّرك ميلاً واحدًا، فاذهبْ معه اثنين، ومَن سألك فأعطِه، ومَن أراد أن يقترِضَ منك، فلا تردَّه.


سمعتم أنَّه قيل: تحب قريبك، وتبغض عدوَّك.


وأما أنا فأقول لكم: أحبُّوا أعداءَكم، باركوا لاعِنِيكم.


وصلُّوا لأجْل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم"؛ متى 5: 38 - 44.


لو سار النصارى على هذا المنهج في التعامُل؛ سواء بين بعضهم البعض، أو بينهم وبين الآخَرين، لَمَا سالت الدماء أنهارًا؛ سواء في المجامع النصرانية التي حضَرَها قادتهم الدينيون، أو في الحروب الرهيبة بين بعضهم البعض، أو بينهم وبين الآخَرين.


ويكفي أنْ نذكِّر بأكبر حرْبَين حدَثَتا في القرن العشرين، وسُمِّيَتا زورًا باسم الحرب العالمية الأولى (1914- 1918)، ثم الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945).


والحق أنها: الحرب النصرانية العالَمية الأولى، ثم الحرب النصرانية العالَمية الثانية.



[1] راجع الفصل الثاني.

[2] راجع كتاب المؤلف: اختلافات في تراجم الكتاب المقدس، ص 61.

[3] راجع الفصل الرابع، المصطلح رقْم 9.

[4] راجع كتاب المؤلف: اختلافات في تراجم الكتاب المقدس، ص 63 - 64.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقيقة الكتاب المقدس
  • مشكلات الكتاب المقدس تنتظر معجزة!
  • الكتاب المقدس بين ضياع الأصول وتحريف النسخ
  • حديث الكتاب المقدس عن اللبنة أو حجر الزاوية
  • الرد على من زعم بشهادة القرآن لصحة الكتاب المقدس (2)
  • الرد على من زعم أن في القرآن وعودا من الله بحفظ التوراة والإنجيل (1)

مختارات من الشبكة

  • الرد على من زعم أن في القرآن وعودا من الله بحفظ التوراة والإنجيل (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • الرد على من قال: إن معيار صحة الحديث النبوي هو العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على دعوى القول بوجود ألفاظ معربة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "الرد على الزنادقة والجهمية فيما شكت فيه من متشابه القرآن"،تأليف الإمام أحمد بن حنبل (ت241هـ)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة الرد المبين على المجيزين قراءة القرآن ويس على المحتضر والقبور وإهداء ثوابها للأموات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرد على شبهة أن قصص القرآن الكريم مأخوذة من العهد القديم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- حجج واهية
مسلمة - turkya 16-08-2016 06:33 PM

بداية شكرا لكم على هذا الموقع المتميز
وإن كنت أعرف الأجوبة وربما استطعت الرد على بعض من يثير مثل هذه التساؤلات إلا أنني في أحيان كثيرة لا أعرف كيف أرد أو أفصل في ذلك أرجو أن تقترحوا علي بعض الكتب أو المقالات التي تزودني بالمعرفة بشكل أكبر

جزيتم خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب