• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    قبسات من علوم القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ﴿ ولقد صدقكم الله وعده ﴾
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة يونس (الحلقة الحادية عشرة) مسيرة بني ...
    الشيخ عبدالكريم مطيع الحمداوي
  •  
    الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الغني
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل صيام شهر المحرم
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

في التعفف عن المسألة

في التعفف عن المسألة
الشيخ عادل يوسف العزازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/9/2013 ميلادي - 8/11/1434 هجري

الزيارات: 38468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في التعفف عن المسألة

تمام المنة - الزكاة (14/ 15)

 

ذكرنا فيما سبق ما يستحقه الفقير من زكاة المال، ومع ذلك فقد حثَّ الشرع على التعفُّف؛ ففي صحيح البخاري ومسلم: أنَّ ناسًا من الأنصار سألوا رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نفِد ما عنده قال: ((ما يكن عندي من خير فلن أدَّخره عنكم، ومن يستعففْ يعفَّه اللَّه، ومن يستغنِ يُغْنِهِ اللَّه، ومن يتصبَّر يصبِّره اللَّه، وما أعطي أحدٌ من عطاءٍ خيرٌ وأوسع من الصبر))[1].

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((لأَنْ يغدوَ أحدُكم فيحتطب على ظهره، فيتصدَّق به، ويستغني عن الناس، خيرٌ له من أن يسأل رجلاً أعطاه أو منعه؛ ذلك بأن اليد العليا أفضلُ من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول))[2].

 

والذي يستعفُّ عن الناس يتحقق في قلبه الغنى؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ليس الغِنى عن كثرة العَرَض، إنما الغنى غِنَى النفس))[3]، و(العَرَض): متاع الدنيا وحُطامها.

 

تحريم المسألة:

وقد شدَّد الشرع في تحريم المسألة والتسوُّل؛ ففي الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما يزال الرجلُ يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة، وليس في وجهه مُزعة لحم))[4].

 

ومعنى (المزعة): القِطعة.

 

قال القرطبي معلِّقًا وشارحًا للحديث: (وفيه قولان):

أحدهما: حَمل الحديث على وجهه، وأنه يأتي هذا العبد الذي جعل مسألة الناس حِرفته، وسؤال الخَلْق دون الحقِّ دأبَه وعادته، يوم القيامة وقد قُطِّع لحم وجهه، فيبقى عظمًا أجرد قبيحَ المنظر.

 

الثاني: أن المراد أنه يأتي يوم القيامة لا قَدْر له، ولا وجه ولا وجاهة عند اللَّه تعالى" [5].

 

فالمسألة إذًا لا تحل إلا إذا اضطر الإنسان إليها، وقد سئل الإمام أحمد: إذا اضطر الإنسان للمسألة؟ فقال: هي مباحة إذا اضطر إليها، قيل له: فإن تعفَّف؟ قال: ذلك خير له، اللَّه يأتيه برزقه، ثم قال: ما أظن أحدًا يموت من الجوع، واللَّه يأتيه برزقه.

 

وأما عن حالة الاضطرار، ما هي؟

فقد اختلف أهل العلم في تحديدها، فبعضهم يرى إذا لم يجد ما يغدِّيه ويُعشيه، وبعضهم يرى إذا ملك خمسين درهمًا فلا تحل له المسألة.

 

واستدلَّ أصحاب الرأي الأول بما رواه أبو داود عن سهل بن الحنظلية - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((من سأل وعنده ما يغنيه، فإنما يستكثر من النار))، فقيل: يا رسول اللَّه، وما يغنيه؟ قال: ((قَدر ما يغديه ويعشيه))[6].

 

واستدل أصحاب الرأي الثاني بما رواه أبو داود وغيره من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من سأل وله ما يغنيه، جاءت يوم القيامة خُموش أو خُدوش أو كُدوح في وجهه))، فقال: يا رسول اللَّه، وما الغِنى؟ قال: ((خمسون درهمًا أو قيمتُها من الذهب))[7].

 

ولِما ثبت من حديث أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من سأل وله أُوقية، فقد ألحف))[8].

 

والأُوقية: أربعون درهمًا.

ومما سبق يتبيَّن:

(1) أن الإنسان لا يسأل وعنده قوت يومه وليلته.

 

(2) أنه إذا ملك خمسين درهمًا فضَّة أو ما يعادلها فسأل، كان ذلك إلحافًا.

 

(3) ولكن هذا لا يمنع أن يأخذ من الصدقة إن أعطي منها دون سؤال؛ لأنه محتاج.

 

(4) ومع هذا إذا اضطر للسؤال أُبيح له السؤال، فقد يملك الخمسين درهمًا، لكن له حاجات وعليه التزامات لا تفي بها هذه القيمة، فيباح له السؤال.

 

(5) وعلى كلٍّ؛ فالتعفف عن السؤال أفضل؛ كما سبق من كلام الإمام أحمد.

 

فعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من يتكفل لي ألا يسألَ الناس شيئًا، فأتكفل له بالجنة؟))، فقال ثوبان: أنا، قال: ((لا تسأل أحدًا شيئًا))، زاد ابن ماجه: "فكان ثوبان - رضي الله عنه - يقع سوطُه وهو راكب، فلا يقول لأحد: ناولنيه، حتى ينزل فيأخذه"[9].

 

وعن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - سبعة، أو ثمانية، أو تسعة، فقال: ((ألا تبايعون رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم؟))، وكنا حديثَ عهد ببيعة، قلنا: قد بايعناك، حتى قالها ثلاثًا، فبسطنا أيديَنا فبايعناه، فقال قائل: يا رسول اللَّه، إنا قد بايعناك، فعلامَ نبايعك؟ قال: ((أن تعبدوا اللَّه، ولا تشركوا به شيئًا، وأن تصلُّوا الصَّلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا)) - وأسرَّ كلمة خفية - قال: ((ولا تسألوا الناس شيئًا))، قال: فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطُه، فما يسأل أحدًا أن يناوله إياه[10].

 

وهذا آخر ما يسر اللَّه لي جمعه في "كتاب الزّكاة"، أسأل اللَّه أن يختم لنا بصالح الأعمال، وأن يرزقنا الجنة بمنِّه وعفوه ورحمته.

 

وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين



[1] البخاري (1469)، ومسلم (1053)، وأبو داود (1644)، والترمذي (2024)، والنسائي (5/95).

[2] البخاري (2074)، ومسلم (1042)، والترمذي (680)، والنسائي (5/93).

[3] البخاري (6446)، ومسلم (1051)، والترمذي (2373)، وابن ماجه (4137).

[4] البخاري (1475)، ومسلم (1040)، والنسائي (5/94).

[5] من كتاب قمع الحرص للقرطبي (ص 19)، وانظر فتح الباري (3/339).

[6] صحيح: أبو داود (1629)، وأحمد (4/181).

[7] صحيح: رواه أبو داود (1626)، والترمذي (650)، والنسائي (5/97)، وابن ماجه (1840).

[8] صحيح: رواه أبو داود (1628)، والنسائي (4/98).

[9] صحيح: أبو داود (1643)، وابن ماجه (1837)، والنسائي (5/96).

[10] مسلم (1043)، وأبو داود (1642)، والنسائي (1/229)، وابن ماجه (2867).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسائل متعلقة بالزكاة
  • زكاة الفطر
  • التعفف عن دنيا الناس
  • الاستعفاف عن المسألة (خطبة)
  • كراهة المسألة للناس

مختارات من الشبكة

  • النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التعفف والترفع عن سؤال الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسلوب القرآن الحكيم(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أحكام استقبال الكعبة في الصلاة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أحكام الحِجْر(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الفرق بين الرجل والمرأة في الجنائز(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الفرق بين الرجل والمرأة في الصلاة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • صيد الحرم(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • رمضان.. شهر للعفة والاستعفاف(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم التلفيق بين أقوال المذاهب الفقهية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الفرق بين الرجل والمرأة في الطواف(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب