• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: عبودية الترك
    د. ناصر بن حسين مجور
  •  
    خطبة بر الوالدين
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    من آفات اللسان (3) الكذب (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    خطبة: الإيجابية.. خصلة المؤمنين
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    حفظ الأسرار خلق الأبرار (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    المضاف إلى الله
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    خطبة عن الرياء
    د. رافع العنزي
  •  
    خطوة الكبر وجمال التواضع (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    أكبر مشايخ الإمام البخاري سنا
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    بطاعة الله ورسوله نفوز بمرافقة الحبيب (صلى الله ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: نعمة تترتب عليها قوامة الدين والدنيا
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة عن الصمت
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    يا محزون القلب، أبشر
    تهاني سليمان
  •  
    كسب القلوب مقدم على كسب المواقف (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإمداد بالنهي عن الفساد (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة
    د. مصطفى يعقوب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

مفاتن السعادة

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2013 ميلادي - 2/9/1434 هجري

الزيارات: 9889

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مفاتن السعادة


كان يسعدني الكثيرُ من الأمان، كان يلهيني العديد من الوظائف، كان يجالسني العديد من النقاد، كان يسامرني الأهل والأحباب؛ لأني أبحث عن السعادة في تلك اللحظات أو أن السعادة تسكن أصلاً بداخلي وللأبد.

 

عجبًا أني لن أنتبه، أني في لحظةٍ ما قد تضيع مني لحظات السعادة، عجبًا أني لم أحزن في تلك اللحظات، لكن حتى أتدارك ما ضاع مني سأفرض عليكم بالقوة ألا تسألوا عن سبب كبريائي؛ لأني لن أجيب، وحتى أخلع لجام السكوت عن المنكر، سأرتدُّ على موجات الغضب في أني لا أخشى سوى الله، وباقي الكلام هو هراء ليس إلا.

 

ليس دائمًا تتفوق السعادة، وليس دائمًا ينجلي الحزن، كنت أحتكم إلى المصحف حينما ترتجف أناملي خوفًا أن يخطئ حرفي، أو أن أبقى وحدي، كنت أركز على انطلاق الأمل أمامي، كنت أركض خلف وعود من أحببت، ووثقت بهم، لكن مرجعيتي في الثبات والصمود هي كلام الله المدون في المصحف الشريف، دعوني حرة، ولا تقيدوا صوتي، أريد أن أكون مع الله في هذه اللحظات، أرجوكم لا تطرقوا باب غرفتي ولا تزعجوني، كم من مرة خدعتموني في السعادة، مرة قلتم لي: إنها في يدي، فرُحْت أحافظ عليها من الانفلات، ومرة قلتم: إنها في فكري، فرُحْت أحرِّره من كل عوائق الإبداع والجمود، فجعلته كالماء في الوادي يجري حرًّا طليقًا.

 

بالله عليكم، أفسحوا المجال لسبيلي، ولا تطلبوا مني ابتسامة مزيفة، وأطلب منكم أن تطفئوا مصابيح اللغو عندما أقرأ القرآن، وعندما أرتِّله أوقدوا لي شموع التفاؤل، سأقبل منكم هذا الدور؛ لأني أنا من رتبت للتفاؤل، ورتَّلت لأجله طويلاً دونما تعب أو ملل، وهل في آي الله تعب؟ فهاكم ورود القناعة والرضا بقضاء الله، ازرعوها في حديقتي؛ لأني أتطلع إلى مستقبل زاهر بالورود، واتركوا لي السقيا بأناملي الحانية.

 

كثيرة هي تأوهات صدري في أني تعبت من أن أصنع مجدي بيدي، فمجدي يحمل بصمة سبابتي، ويقره جيل أمتي من أصلي وانتمائي؛ لأنه درع الغد.

 

لا داعي أن نحاكي الزمن عن مفهوم السعادة، لا داعي أن نبحث عنها خلف سراب الوهم، فلكَمْ كان السفر إليها بعيدَ الدرب، ولكَمْ كان الظفر بها شاقًّا، حتى أصبح الشك يساورني في أن السعادة تسعد دون مقابل؛ فقد جربت حرفي كيف يطالبني أن أكتبه وأنا سعيدة، لكنها مغالطة كبيرة في أن أسرع للكتابة وأنا في راحة تامة؛ لأني سأتحير كثيرًا من لوازم الهناء ومستلزماته بهذا الهدوء، فليس لي هناء والحرب في كل مكان من العالم.

 

لو شق عليَّ الطلب في أن أبدو سعيدة دونما ارتجالية لن أقبل، لكنه لو شق عليَّ الألم أن أركن لسعادة ما بعد العسر يكون يسرًا لي ولمسيرتي أن تكبر على قفا أعظم المدرسين، فمن القافة خطوات للنجاح، فيها فنيات السعادة.

 

يقول - عز وجل -: ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 23].

 

إذًا لا للحسرة، ولا للندامة حال الفشل؛ لأني لا أريد أن أشعر بميزان الهدوء مستقرًّا في مكانه، فهذا الاستقرار يخدعني ويفاجئني بما لم أتوقعه.

 

فلا تفرضوا عليَّ سعادةً مفتونة، ولو فيها إعجاب مني، ولكن افرضوا عليَّ وِردًا من القرآن كل يوم، فلن أقول: لا؛ لأن من القرآن ما هو سعادتي الحقيقية دونما فتن فاتنة، ولأن بقائي في ركن بيتي مع مصحفي خيرٌ لي من مجامع القيل والقال دونما حدث بطولي، لم تعد فيه بطولات جميلة، لم يعد فيه هناء ورحمة في القلوب؛ لذلك لن تقدروا على أن تسعدوني وأنا في قمة الحزن، ولو حاولتم لن تقدروا، من يقدر أن يروض هدوئي هو كلام الله في قوله - تعالى -: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعادة أم اللذة؟
  • رمضان والسعادة الحقيقية
  • أين نجد السعادة؟
  • السعادة وأين توجد
  • مدينة السعادة

مختارات من الشبكة

  • المفاتن الدنيوية وأثرها على النفس في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لك السعادة والفرح (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: السعادة الزوجية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحلقة الأولى: بداية رحلة السعادة(مادة مرئية - موقع مثنى الزيدي)
  • ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة مجتمعية في ثقافة الشكوى المصطنعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قتلني خطيب الجمعة!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- رائع
هاجر - باتنة -الجزائر 18/07/2013 08:18 PM

جزاك الله خيرا أختي سميرة ، موضوع في القمة
مزيدا من التألق بما يخدم الاسلام و المسلمين
لك مني فائق التقدير والاحترام لشخصك الكريم .

3- السعادة
خالد - الجزائر 11/07/2013 06:00 PM

جزاكِ الله خيرا أختنا الكريمة سميرة بيطام على هذا المقال المتميز الذى كنت فيه مصيبة فالسعادة الحقيقية بتقوى الله و طاعته وليست بالمال والبنون.
مقال في غاية الروعة.شكرا

2- السعادة مع الله
محمد رفعت - مصر 11/07/2013 02:11 AM

نعم إنها السعادة الحقيقية في التقرب إلى الله وليست في المال أو الأهل أو الأصدقاء فكل ذلك زائف وزائل من منا عندما تصيبه ضراء ثم يلجأ إلى الله ولم يجد طعم السعادة والله ثم والله أن السعادة في التقرب من الله.
جزاكِ الله خيرا أختنا الكريمة الأستاذة : سميرة بيطام

1- السعادة الحقيقية
دكتور خاطر الشافعي - مصر 10/07/2013 04:35 AM

في معيَّة الله كل السعادة..
مفهوم صادق لمعنى السعادة ..
جزاكم الله خيراً.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب