• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الغني
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل صيام شهر المحرم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    عاشوراء بين السنة والبدعة (خطبة)
    عبدالكريم الخنيفر
  •  
    دعاء الاستخارة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    فضول الكلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    آداب المسجد (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الهجرة النبوية: انطلاقة حضارية لبناء الإنسان ...
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    خطبة: تربية الشباب على حسن الخلق
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإسلام منهج يقبل الآخر ويتعايش مع غير المسلمين
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    يا ابن آدم، لا تكن أقل فقها من السماوات والأرض ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    حقوق البنات
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    لا تنشغل بحطام زائل
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    فقه يوم عاشوراء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

بكل المقاييس ليست رحلة عادية

عبدالرحمن محمد أحمد الحطامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2013 ميلادي - 2/8/1434 هجري

الزيارات: 8925

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بكل المقاييس ليست رحلة عادية


الحديث عن الإسراء والمعراج كخارقة ليس شيئًا عاديًّا، صحيح أنها رحلة من حيث الانتقالُ من أرض إلى أرض، لكنها ليست ككل الرحلات بكل المقاييس، أظن أن تسميتها رحلةً مجاز أكثر من كونها حقيقة؛ لكنها كخارقة أصح حقيقة وأثبت، كيف يَصِح أن نُطلِق عليها رحلة وفيها ما فيها من الخوارق وغرائب وعجائب الأحداث؟! لكأني وأنا أسيح في مشاهد أحداثها، أنظر ما لم تُسجِّله المعاجم وقواميس اللغة ولسان العرب! إنه الحدث الذي توقَّف له الزمن، وشاء الله لسلسلة من الأحداث العظيمة أن تتجسَّد على حين غفلةٍ من الحساب، فجَرت أحداثها لا بمنطق البشر أو الخَلْق، بل بقدر الله الفاعل الذي تمضي الخلائق والأكوان بين الكاف والنون؛ ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [لقمان: 28].

 

بدأ الحدث وانتهى في جزء من الليل؛ أمَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - إخوانَه من الأنبياء والرسل في بيت المقدس، وعُرِج به إلى سدرة المنتهى، مرورًا بالسموات السبع، ليَصِل إلى ما لا يمكن لبشر أن يَصِل إليه، ويُكلِّم ربَّه الأعلى ممجِّدًا ومُقدِّسًا بما ألهمه الله تعالى من مفردات هذه الكلمات، ثم يعود إلى فراشه الذي لا يزال دفء جسده قبل ارتحاله عليه.. يا ألله! أي عظمة هذه! وأي رحلة هذه! وأي حدث هذا! ولمَ العجب؟! ألم يقل المَلَك المُبشِّر لأبي الأنبياء إبراهيم - عليه السلام - بمولود له على الكِبَر، فتصك امرأته وجهها وتتعجَّب: ﴿ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾ [هود: 73]، فلا عجب لمن بيده الأمر والخلق - سبحانه.

 

إن إسراءه - صلى الله عليه وسلم - من المسجد الحرام في شبه الجزيرة العربية إلى المسجد الأقصى في أرض الشام فلسطين، يَدُل بوضوح على ارتباط المكانين ببعضهما البعض عقيدة وشريعة؛ كون المسجد الأقصى مهبط ومُلتقى جميع الأنبياء والرسل والرسالات، والمسجد الحرام البناء المتين الراسخ الذي تتنزل عليه كلمات الله الخالدة النافذة المُنتشِرة بقدر الله المحتوم؛ لتَعُم وتشمل جميع أصقاع المعمورة، فلقد كان كل نبي أو رسول يُبعَث إلى قومه وأمته وكانت كل الرسالات وكل الأنبياء من بني إسرائيل، وشاء الله أن يَختِم هذه الرسالات، ويجعلها شاملة عامة بمبعث سيد البشريَّة من أصل العرب، ومن بين الأميين محمد - صلى الله عليه وسلم - وحتى تقوم حُجَّة الله على خَلْقه ويُدرِك أتباع الرسالات السابقة أن محمدًا - عليه الصلاة والسلام - هو آخِر الأنبياء وخاتمهم، وأن عليهم نُصرته بعد الإيمان به وتصديقه، وقد التقى - صلى الله عليه وسلم - بالأنبياء والرسل جميعهم في بيت المقدس، وإقرارًا منهم بفضله عليهم جعلوه إمامًا لهم، وصلوا خلفه إيذانًا بمرحلة جديدة من حياة الناس بدأت بهذا الحدث الكوني العظيم.

 

في هذه الرحلة العجيبة رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يَشيب له الرأس مما أعدَّه الله للمخالفين العُصاة من أمته ممن يتركون الحلال الطيب من النساء إلى الحرام الخبيث من مُعاشرة العاهرات، وممن يُباشِرون المعاملات الرِّبويَّة وممن يُعاقِرون الخمر، وممن يتركون الصلاة، وغير ذلك كثير.

 

إن المسلمين اليوم وهم يستذكرون حادثة الإسراء والمعراج ويحتفون بها - كلٌّ على طريقته - الغالب فيهم جميعًا أنهم يتَّخذونها كذكرى جميلة رائعة، ويستغلونها كمناسبة للأكل والشرب والابتهاج، وكأنها مناسبة ككل المناسبات الجميلة، ويسهرون حتى قبيل صلاة الفجر ثم ينامون عن صلاة الفجر حتى تُشرِق شمس يوم جميل جديد، وهكذا كلَّ عام مُخالِفين النهج الذي لأجله قامت ونشأت هذه الحادثة العظيمة، وهي تغيير مسار الناس إلى الله تعالى، وكانت الصلاة هي الفريضة الوحيدة من كلِّ فرائض الإسلام التي أوجبها رب العزة والجلال على الأمة، وقت لقائه بحبيبه محمد - صلى الله عليه وسلم - فمن المؤسِف أن نحتفي بذكرى حدثَ فيها من العِبَر والدروس ما يستوجِب علينا الوقوف عندها كثيرًا، ولعل ما يُمكِن الإشارة إليه:

1- فيه الرفع من شأن ومكانة هذه الأمة العظيمة التي انتزعت مكانتَها العالية من كونها الأمة الخاتمة التي ختم الله بها الرسالات وجعلها وسطًا تشهد لكلِّ الأنبياء على أممها؛ ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143]، وأُمة بهذه المكانة يجب عليها أن تكون أكثر استقامة وأكثر حرصًا على البلاغ الذي أناطها الله به.

 

2- استعرضت حادثة الإسراء والمعراج مشاهدَ واقعيَّة مُتسرِّعة لما سيكون في اليوم الآخر من أحوال المُنحرِفين عن الجادة، وهي بعض وليس الكل، والجزاء الذي يَنتظِرهم، كما استعرضت كذلك شيئًا من القدرة الإلهية في تسيير الزمان؛ مما يدفعنا هذا في الأساس للثقة والإيمان واليقين أن من دعا إلى الله وعمِل بمرضاته وضاقت عليه الدنيا بما رَحُبت، يُقدِّر الله له من الأحوال والأحداث ما يَشُد به فؤاده ويُجدِّد نشاطه، كما حدث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الرحلة الرائعة العجيبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ليلة الإسراء
  • الإسراء والمعراج وعلاقته بالعلم والعقل
  • معجزة الإسراء والمعراج غربلة للصفوف قبل الهجرة والزحوف
  • الإسراء بين الابتلاء وهدايا السماء
  • الإسراء مفهوما وغاية

مختارات من الشبكة

  • الإنسان بكل المعايير ... (المقاييس)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لم أتقبَّله بكل المقاييس(استشارة - الاستشارات)
  • امرأة ليست ككل النساء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ليست كل الأنا أنانية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ليست طائفية: كاميليا شحاتة هي كل امرأة مصرية(مقالة - ملفات خاصة)
  • بعض الناس المقاييس عنده دنيوية محضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج التفسير للمفردة العربية عند ابن دريد في الجمهرة وابن فارس في المقاييس - دراسة موازنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • النجاح: المفهوم - الأسرار - الأسباب - المقاييس - القواعد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • جاهلية المقاييس من أسباب الرؤية العقلية المنحرفة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عندما يغيب المنهج (غياب المقاييس في الأدب)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/1/1447هـ - الساعة: 14:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب