• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرفيق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (10)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    آفة الغيبة.. بلاء ومصيبة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تأملات في قواعد التفسير

تأملات في قواعد التفسير
د. مصطفى البعزاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2013 ميلادي - 26/6/1434 هجري

الزيارات: 60624

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تأملات في قواعد التفسير


نموذجا قاعدتَي:

• تنوُّع القراءات بمنزلة تَعدُّد الآيات.

• القراءات يُبيِّن بعضها بعضًا.

 

بسـم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.


فقواعد التفسير هي التي تَعصِم المُفسِّر للقرآن الكريم من الوقوع في الزلل، ونظرًا لأهميتها ووظيفتها البالغة ارتأيتُ أن أشتغِل على قاعدتين مهمتين تتمثَّلان فيما يلي:

أولاً - قاعدة: تنوُّع القراءات بمنزلة تَعدُّد الآيات.

ثانيًا - قاعدة: القراءات يُبيِّن بعضها بعضًا.

 

وللإشارة، فإن هاتين القاعدتين أوردهما الدكتور خالد السبت في كتابه القيم "قواعد التفسير جمعًا ودراسة"؛ الجزء الأول، تحت القسم الثالث المُتعلِّق بالأحرف والقراءات التي نزل بها القرآن.

 

وقبل دراسة القاعدتين أعلاه، أتناوَل هذا العرض من الجوانب التالية:

المحور الأول: تعريف القاعدة لغة واصطلاحًا.

 

المحور الثاني: بيان معنى قواعد التفسير.

 

المحور الثالث: توثيق القاعدة.

 

المحور الرابع: شرح القاعدة.

 

المحور الخامس: تطبيقات القاعدة عند خالد السبت في الكتاب المومأ إليه أعلاه.

 

المحور الأول: تعريف القاعدة لغة:

القاعدة لغة:

وردت بمعان متعدِّدة؛ منها:

أ‌- القواعد بمعنى أساطين البناء وأعمدته وأسسه: ومن هذا المعنى قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ ﴾ [البقرة: 127].

 

ب‌- قواعد الهودج: خشبات أربع معترضة في أسفله تركب عيدان الهودج منها.

 

ت‌- قواعد السحاب: أصولها المُعترضة في آفاق السماء شُبِّهت بقواعد البناء.

 

ث‌- القواعد من النساء: هن الكبيرات المسنَّات اللواتي قعدن عن المحيض والولد، أو قعدن عن الزواج[1].

 

وإذا أمعنَّا النظرَ في هذه المعاني المُتعدِّدة وجدناها تؤول إلى معنى واحد يجمعها، وهو الأساس، فقواعد كل شيء: أُسسه وأصوله التي يَنبني عليها[2].

 

القاعدة اصطلاحًا:

وفي الإصطلاح: يتنوَّع مفهومها بتنوع العلوم، فهناك قواعد أصوليَّة ونحوية وقانونية وهندسية، وعشرات من العلوم التي لكل منها قواعدها واصطلاحاتها الخاصة.

 

وقد وضَع العلماء لها تعريفات مُتعدِّدة؛ منها:

قول الشريف الجرجاني بأنها: قضية كليَّة مُنطبِقة على جميع جزئياتها[3].

 

قول الفيومي بأنها: الأمر الكلي المُنطبِق على جميع جزئيَّاته[4].

 

ومما يُلاحَظ على هذين التعريفين أنهما لم يتقيَّدا بعلم مُعيَّن بحيث يَصدُق هذا المدلول على قواعد التفسير وغيرها.

 

المحور الثاني: بيان معنى قواعد التفسير:

عُرِّفت قواعد التفسير بعدة تعريفات؛ منها:

• أنها مجموعة من الضوابط يستفيد منها المُقدِم على تفسير القرآن الكريم[5].

 

• هي الأحكام الكليَّة التي يُتوصَّل بها إلى استنباط معاني القرآن العظيم ومعرفة كيفية الاستفادة منها[6].

 

المحور الثالث: توثيق القاعدتين التاليتين:

• تنوُّع القراءات بمنزلة تَعدُّد الآيات.

• القراءات يُبيّن بعضها بعضًا.


بالنسبة للقاعدة الأولى فقد تتبَّعتُ الإحالات التي أحال عليها خالد السبت وهي:

1- مجموع الفتاوى؛ لابن تيميَّة، في الأجزاء (13- 15- 17)، فوجدت فيها ما يلي: يقول ابن تيميَّة في الجزء 13 - بعد ذكَره أوجه اختلاف القراءات -: "وهذه القراءات التي يتغيَّر فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآيتين، يجب الإيمان بها كلها، واتباع ما تضمَّنته من المعنى علمًا وعملاً، لا يجوز ترْك موجب إحداهما لأجل الأخرى"؛ انتهى كلامه[7]، وفي الجزء (15 و17)، اكتفى بذكرِ أمثلة من القرآن الكريم لتأييد القاعدة[8].

 

2- البرهان للزركشي: ساق في النوع 22 المُعَنون بـ: معرفة اختلاف الألفاظ بزيادة أو نقص أو تغيير حركة أو إثبات لفظ بدل آخر ما يلي: إن كان لكل قراءة تفسير يُغاير الأخرى؛ فقد قال الله بهما جميعًا، وتصير القراءتان بمنزلة آيتين، مثل ﴿ حَتَّى يَطْهُرْنَ ﴾ [البقرة: 222]، وإن كان تفسيرهما واحدًا كالبُيُوت، والبِيُوت فإنما قال بإحداهما، وأجاز القراءة بهما لكل قبيلة على ما تعوَّد لسانهم[9]، وللإشارة، فإن نفس الكلام سيق في كتاب الكليات؛ لأبي البقاء الكفوي[10].

 

3- أضواء البيان؛ للشنقيطي: يقول في الجزء 2، (ص 8): واعلم أولاً أن القراءتين إذا ظهر تَعارُضهما في آية واحدة لهما حُكْم الآيتين كما هو معروف عند العلماء.

 

4- فصول في أصول التفسير: ذكَر فيه صاحبه مساعد بن سليمان الطيار في ص: 128 تحت عنوان: قواعد في القراءات ما يلي:

• القراءتان في الآية إذا ظهر تَعارُضهما، لهما حُكم الآيتين، وصارت بمثابة اختلاف التنوع؛ ونقل ذلك عن كتاب: النشر في القراءات العشر، ج1، ص: 49- 51، ودقائق التفسير ج1، ص: 69.

 

5- الإتقان في علوم القرآن؛ للسيوطي، يقول في النوع "الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والعشرون": تحت عنوان "معرفة المُتواتِر والمشهور والآحاد والشاذ والموضوع والمُدرَج" - ومنها: المبالَغة في إعجازه بإيجازه؛ إذ تنوَّع القراءات بمنزلة الآيات، ولو جُعلت دَلالة كل لفظ آية على حِدة لم يَخفَ ما كان فيه من التطويل، ولهذا كان قوله: ﴿ وَأَرْجُلَكُمْ ﴾ [المائدة: 6]، منزلاً لغَسْل الرجل، والمسح على الخف، واللفظ واحد، لكن باختلاف إعرابه[11].

 

هذا ما يتعلَّق بتتبُّع إحالات القاعدة الأولى.

 

وبالنسبة للقاعدة الثانية: القراءات يُبيِّن بعضها بعضًا.

 

فالإحالات التي أحال عليها خالد السبت كالآتي:

6- الإتقان في الجزء الأول، ص: 227، وجدته قال بالحرف:

ومنها: أن بعض القراءات يُبيِّن ما لعله يجهل في القراءة الأخرى؛ فقراءة ﴿ يَطَّهَرْنَ ﴾ بالتشديد مُبِيّنة لمعنى قراءة التخفيف، وقراءة "فامضوا إلى ذكر الله"؛ تُبين أن المراد بقراءة: ﴿ فَاسْعَوْا ﴾ [الجمعة: 9]، الذَّهاب، لا المشي السريع.

 

7- فصول في أصول التفسير: وجدته عبَّر بنفس مصطلح القاعدة - أي: القراءات يُبيِّن بعضها بعضًا - واكتفى بذكر مثال لهافي قوله تعالى: ﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ﴾ [المائدة: 89]، قرأ حمزة والكسائي وشُعبة وعاصم: ﴿ عَقَدْتُمُ ﴾ بالتخفيف بلا ألف، وقرأ ابن ذكوان عن عامر "عاقدتم" بألف بوزن فاعل، وقرأ الباقون ﴿ عَقَّدْتُمُ ﴾ بالتشديد من غير ألف.

 

والتضعيف والمُفاعَلة معناها مجرَّد الفعل، بدليل قراءة ﴿ عَقَدْتُمُ ﴾ بلا ألف ولا تضعيف، والقراءات يُبيِّن بعضها بعضًا[12]، وهذا الكلام نقله بالحرف عن الشنقيطي في أضواء البيان[13].

 

المحور الرابع: شرح القاعدتين:

أ- شرح القاعدة الأولى:

تنوُّع القراءات بمنزلة تَعدُّد الآيات: يُقصَد بهذه القاعـدة كما أسلفـنا: أنه إن كان لكل قراءة معنى يُغاير معنى القراءة الأخرى، وهما في موضِع واحد، ولم يمكن اجتماعهما في شيء واحد، بل يتَّفِقان من وجه آخر، فهما بمنزلة آيتيـن[14]، وفيما سلف نجـد مَن أحال عليه خالـد السبت يكاد يُعطينا نفس تصوُّر هذه القاعدة.

 

ب- شرح القاعدة الثانية:

القراءات يُبيِّن بعضها بعضًا: معناها كما قال صاحب هذه القواعد، خالد السبت: إن القراءات يُبيِّن بعضها بعضًا، سواء كانت متواترة مع مِثلها، أو آحادًا مع متواترة؛ إذ القراءة الآحادية تُفسِّر المتواترة.

 

وهذه القاعدة التي ساقها خالد السبت مُنطبِقة تمامًا مع ما أشار إليه مساعد بن سليمان الطيار في كتابه: فصول في أصول التفسير[15] السالف ذِكرها عند التحقق من إحالة خالد السبت عليه.

 

المحور الخامس: تطبيقات حول القاعدتين:

أ- تطبيقات للقاعدة الأولى:

المُتعلِّقة بتنوع القراءات بمنزلة تعدد الآيات.

 

بالرجوع إلى كتاب قواعد التفسير جمعًا ودراسة، وجدته مثَّل لهذه القاعدة بمثالين من القرآن الكريم.

 

المثال الأول: يتجلَّى في قول الله - عز وجل -: ﴿ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ﴾ [البروج: 15]، حكى أنه في قوله تعالى ﴿ المجيد ﴾ قراءتان بالرفع والجر، فعلى قراءة الرفع يكون ﴿ المجيدُ ﴾ صفة لله - عز وجل - وعلى قراءة الجر يكون صفة للعرش؛ فكأنهما آيتان.

 

وهذا المثال أورده مساعد بن سليمان الطيار في كتابه أصول التفسير[16].

 

المثال الثاني: مثَّل له بقوله تعالى: ﴿ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴾ [الصافات: 12]، وفي قراءة ﴿ عجبتُ ﴾، فقراءة الفتح يكون ذلك راجعًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى قراءة الرفع يكون من فعل الله تعالى[17].

 

ب- تطبيقات للقاعدة الثانية:

القراءات يُبيِّن بعضها بعضًا: هذه القاعدة عند التطبيق لها، تُبيِّن أن خالد السبت صنَّف أمثلتها صنفين:

الصِّنف الأول: مثال القراءة المتواترة التي تُبيِّن المتواترة.

 

الصنف الثاني: مثال القراءة الآحادية التي تُفسِّر المتواترة.

 

فبالنسبة للصِّنف الأول أورد فيه مثالين من القرآن الكريم:

أولهما - قوله تعالى: ﴿ حَتَّى يَطْهُرْنَ ﴾ [البقرة: 222]، مع قراءة يطهرن[18] فيؤخذ من القراءة الثانية أن قوله: "يطهرن"، وهي القراءة الأولى يُراد به الاغتسال مع انقطاع الدم، فلا يجوز قربان المرأة قبل ذلك.

 

ثانيهما - قوله تعالى: ﴿ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ﴾ [النساء: 43]، مع قراءة "لمستم" على القول بأن اللمس يحتمل الجماع وما دونه، والملامسة؛ أي: المجامعة[19].

 

وبالنسبة للصِّنف الثاني المتعلّق بالقراءة الآحادية كونها مفسِّرة للمتواترة، فقد ساق لها خمسة أمثلة من القرآن الكريم وهي كالتالي:

أولاً - قوله تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾ [البقرة: 238]، فالصلاة الوسطى يُبيِّن المراد بها قراءة حفصة وعائشة - رضي الله عنهما -: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر".

 

ثانيًا - قال تعالى: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ﴾ [المائدة: 38].

فقوله: ﴿أَيْدِيَهُمَا﴾ جاء تعيين اليد في قراءة ابن مسعود - رضي الله عنه -: "والسارقون[20] والسارقات فاقطعوا أيمانهم[21].

 

ثالثًا - قال تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاؤوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 226]، جاء في قراءة أُبيّ: فإن فاؤوا فيهن[22].

 

رابعًا: قال تعالى: ﴿ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ ﴾ [النساء: 12]، جاء في قراءة سعد - رضي الله عنه -: "له أخ أو أخت من أمه فلكل"[23].

 

خامسًا: قال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198].

 

جاء في قراءة ابن عباس: لا جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج[24].

 

وبهذه الأمثلة أتى خالد السبت على نهاية ما يتعلَّق بالقاعدتين السالفتين، وبهذا نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يوفِّقنا ويُوفِّق كلَّ غيور لخدمة كتاب الله - عز وجل - قراءة وتدبُّرًا، آميـن والحمد لله رب العالمين.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



[1] لسان العرب، مادة (قعد)، لابن منظور، دار إحياء التراث العربي، بيروت ط3، 1413هـ/1993م.

[2]نظرية التقعيد الفِقهي وأثرها في اختلاف الفقهاء، الدكتور محمد الروكي، منشورات كلية الآداب، الرباط، ط1، 1994، المكتبة العصرية، بيروت، 1996م، ص: 38.

[3] التعريفات للجرجاني؛ تحقيق عبدالمنعم الحنفي، دار الرَّشاد، القاهرة، 1992، ص: 171.

[4] المصباح المنير؛ للفيومي، ج2، ص: 74.

[5] نظرات في قواعد التفسير، للدكتور عبدالرزاق هرماس، بحث منشور بمجلة الإحياء عدد رقم 21، ت. ط: 1417هـ- 1997م، ص: 8.

[6] قواعد التفسير جمعًا ودراسة؛ للدكتور خالد السبت، ج1، ص: 30.

[7] مجموع الفتاوى، ج13، ص: 391- 392.

[8] المرجع السابق، ج17، ص: 381- 382.

[9] البرهان؛ للزركشي، ج1، ص: 326.

[10] الكليات؛ لأبي البقاء الكفوي، ص: 722.

[11] الإتقان في علوم القرآن، ص: 175.

[12] فصول في أصول التفسير مساعد سليمان الطيار، دار ابن الجوزي، الإمام، 1420هـ، ص: 129.

[13] أضواء البيان، ج2، للشنقيطي، ص: 120.

[14] قواعد التفسير جمعًا ودراسة، خالد بن عثمان السبت، ج1، دار ابن عفان، الجيزة، ط1، 1421هـ، ص: 88.

[15] فصول في أصول التفسير، ص: 129.

[16] ص: 128، ونظرته في المبسوط لابن مهران، ص: 375، وحُجَّة القراءات، ص: 606 ووجدت المثالين كذلك.

[17] نظرته في "المبسوط"، ص: 375، وحجة القراءات، ص: 606، فكانا كذلك.

[18] تَحقَّقت من هذا المثال وغيره مما سيذكر في الإحالات التي أحال عليها؛ التزامًا بالأمانة العلمية، فوجدت ذلك صحيحًا في الإحالات التالية.

[19] قواعد التفسير جمعًا ودراية، ج1، ص: 91.

[20] قواعد التفسير جمعًا ودراية، ج1، ص: 92، نقلاً عن الإمام الزركشي في البرهان، ج1، ص: 336.

[21] قواعد التفسير، ج1، ص: 92، نقلاً عن أبي عبيد في فضائل القرآن، ص: 293.

[22] قواعد التفسير، ج1، ص: 92.

[23] المصدر السابق، ص: 92.

[24] قواعد التفسير، ج1، ص: 92.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المقدمة الأولى في التفسير والتأويل (1/2)
  • صدر حديثاً (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) لنخبة من علماء التفسير في 10 مجلدات
  • المفسرون المغاربيون المعاصرون
  • طرق التفسير
  • تأملات في اسمه تعالى الواسع

مختارات من الشبكة

  • المحاضرة الأولى: تأملات في تفسير الطبري(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تأملات في سورة الفاتحة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تأملات بين الواقع وبعض معاني سورة الحجرات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في الطلاق وأحكامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تأملات في سورة العنكبوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في قوله تعالى: (أن أرضعيه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في بعض آيات سورة النازعات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات إيمانية في قصة نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام من خلال سورتي الأنبياء وص (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأملات في سورة الكهف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا الإيمان بطلاقة قدرة الإله الخالق جل وعلا؟ تأملات في طلاقة قدرة الله سبحانه وتعالى(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
11- شكر
وفاء اعقيرش - المغرب 06-12-2013 12:14 AM

جزاك الله خيرا أستاذنا القدير

10- تحية لكل من شارك في التعليق
صاحب المقال - maroc meknes 05-12-2013 04:26 PM

شكر متبادل

9- كلمة شكر
فايزة خمار - المغرب تازة 01-12-2013 03:52 PM

أشكرك يا أستاذ على هدا الموضوع القيم وجزاك الله خيرا

8- شكر
سليمة افراو - المغرب 01-12-2013 03:35 PM

أشكرك جزيل الشكر يا أستادي على هذا الموضوع وفقك الله

7- شكر
طارق مجاج - تازة- المغرب 28-11-2013 10:44 PM

شكرا جزيلا على التوضيح

6- شكرا
البعزاوي - المغرب 28-11-2013 08:57 PM

مفهوم ذلك إذا كانت الآيات فيها اختلاف في المعنى فتعطى تفسيرا آخر
مرة أخرى شكرا

5- taza
طارق مجاج - المغرب 28-11-2013 12:48 AM

السلام عليك أستسمح ولكن ما قصدت القاعدة الثالثة ولكن الفقرة الثالثة في القاعدة الأولى للشنقيطي لم افهم كيف إن أدى ظهر تعارضهما في اية واحدة لهما حكم اللايتين.؟ والموضوع رائع وفي اهتمام وشكراجزيلا.

4- شكر
عبد الكريم العرقوبي - المغرب 28-11-2013 12:34 AM

جزاك الله خيرا

3- شكرا على القراءة
mustapha_elbouazzaoui - المغرب 22-11-2013 07:50 PM

الى الاخ الذي لم يفهم القاعدة الثالتة

ماهو الشيء الاساسي الذي لم تفهمه في القاعدة التالثة

وشكرا

2- القدس
طارق مجاج - المغرب 22-11-2013 12:11 AM

غني بالمعارف إلا أنني لم أفهم القاعدة الثالثة وشكرا

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب