• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

آيات من القرآن في العلم (1)

فتحي حمادة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/4/2013 ميلادي - 21/5/1434 هجري

الزيارات: 200041

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آيات من القرآن في العلم


القرآن هو دستور شريعتنا، وأصل عقيدتنا، به تتفتح العقول، وتثبت القلوب، ومنه يأتي العلم، وبه لن يضلَّ العلماء، وإليه يهوي العقلاء؛ فهو سبيل الرشاد، وعين الحقيقة، مَن تفقه فيه نال كل شيء؛ ولذلك تعمق العلماء في معانيه، واهتموا بتفسيره، ليخرجوا اللآلئ والكنوز التي بها لا يفتقر إنسان، فسارع العلماء لأخذِ ما يحتاجونه للعيش في دنيا لا جهل فيها ولا بؤس؛ فالقرآن طريق السلامة في الحياة، ونهج رسولنا - صلى الله عليه وسلم؛ فلا علم بدون قرآن، ولن يشار إلى العالم بالبنان من غير أن يكون عالمًا بالقرآن، وبالرغم من ذلك، ومهما تعلمنا من القرآن؛ فإن علمنا قليل، قال - تعالى -: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85]، وفي الآيات التالية نستدل بها على أهمية العلم وفضله، والثمار من ذلك.


العلم في العهد النبوي ومفاضلته بالجهاد وأهميته، وهل يجب على الواحد أم الجماعة؟

جاء في تفسير الطبري:

﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122].


"اختلف أهل التأويل في المعنى الذي عناه الله بهذه الآية؟ وما "النفر" الذي كرهه لجميع المؤمنين؟

فقال بعضهم: وهو نفرٌ كان من قوم كانوا بالبادية، بعثهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلِّمون الناس الإسلام، فلما نزل قوله: ﴿ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 120]؛ انصرفوا عن البادية إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خشية أن يكونوا ممن تخلَّف عنه وممن عُنِي بالآية؛ فأنزل الله في ذلك عذرهم بقوله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾، وكَرِه انصرافَ جميعهم من البادية إلى المدينة.


عن مجاهد: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾ [التوبة: 122]، قال: ناسٌ من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - خرجوا في البوادي، فأصابوا من الناس معروفًا، ومن الخصب ما ينتفعون به، ودَعوا مَن وجدوا من الناس إلى الهدى، فقال الناس لهم: ما نراكم إلا قد تركتم أصحابكم وجئتمونا! فوجدوا في أنفسهم من ذلك حرجًا، وأقبلوا من البادية كلهم حتى دخلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال الله: ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾ يبتغون الخير ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا ﴾ وليسمعوا ما في الناس، وما أنزل الله بعدهم، ﴿ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ ﴾ الناس كلهم ﴿ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾؛ فخرج بعض، وقعد بعضٌ يبتغون الخير.


وقال آخرون: معنى ذلك: وما كان المؤمنون لينفروا جميعًا إلى عدوِّهم، ويتركوا نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وحده، فقال ابن زيد في قوله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾، قال: ليذهبوا كلهم، فلولا نفر من كل حيٍّ وقبيلة طائفةٌ، وتخلف طائفة ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ﴾ ليتفقه المتخلفون مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدين، ولينذر المتخلِّفون النافرين إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون.


عن ابن عباس، قوله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾، يقول: ما كان المؤمنون لينفروا جميعًا، ويتركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وحده ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾؛ يعني: عصبة، يعني السرايا، ولا يتَسرَّوا إلا بإذنه، فإذا رجعتِ السرايا وقد نزل بعدهم قرآنٌ، تعلَّمه القاعدون من النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: "إن الله قد أنزل على نبيكم بعدكم قرآنًا، وقد تعلمناه"، فيمكث السرايا يتعلَّمون ما أنزل الله على نبيهم بعدهم.


قال الضحاك في قوله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾، الآية: كان نبي الله إذا غزا بنفسه لم يحلَّ لأحدٍ من المسلمين أن يتخلَّف عنه، إلا أهل العذر، وكان إذا أقام فأسرت السرايا، لم يحلَّ لهم أن ينطلقوا إلا بإذنه، فكان الرجل إذا أسرى فنزل بعده قرآنٌ، تلاه نبي الله على أصحابه القاعدين معه، فإذا رجعت السرية، قال لهم الذين أقاموا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله أنزل بعدكم على نبيِّه قرآنًا"، فيُقرِئونهم ويفقهونهم في الدين، وهو قوله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾، يقول: إذا أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾؛ يعني بذلك: أنه لا ينبغي للمسلمين أن ينفروا جميعًا ونبيُّ الله قاعد، ولكن إذا قعد نبيُّ الله تسرَّت السرايا، وقعد معه عُظْمُ الناس.


وقد روي عن ابن عباس قوله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾ إلى قوله: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾، قال: كان ينطلق من كل حيٍّ من العرب عصابةٌ، فيأتون النبي - صلى الله عليه وسلم - فيسألونه عما يريدونه من دينهم، ويتفقهون في دينهم، ويقولون لنبي الله: ما تأمرنا أن نفعله؟ وأخبرنا ما نقول لعشائرنا إذا انطلقنا إليهم، قال: فيأمرهم نبيُّ الله بطاعة الله وطاعة رسوله، ويبعثهم إلى قومهم بالصلاة والزكاة، وكانوا إذا أتوا قومَهم نادوا: "إن مَن أسلم فهو منَّا"، وينذرونهم، حتى إن الرجل ليعرِّف أباه وأمه، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخبرهم وينذرون قومهم، فإذا رجعوا إليهم، يدْعونهم إلى الإسلام، وينذرونهم النار، ويبشرونهم بالجنة.


عن عكرمة قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 120] إلى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [التوبة: 12.]، قال ناس من المنافقين: هلك مَن تخلَّف! فنزلت: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾ إلى: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾، ونزلت: ﴿ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ ﴾ [الشورى: 16].


حدثنا المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبدالله بن الزبير، عن ابن عُيَينة قال: حدثنا سليمان الأحول، عن عكرمة، قال: سمعتُه يقول: لما نزلت: ﴿ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [التوبة: 39]، و﴿ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ ﴾ إلى قوله: ﴿ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [التوبة: 121]؛ قال المنافقون: هلك أصحاب البدوِ الذين تخلفوا عن محمد، ولم ينفروا معه! وقد كان ناسٌ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرجوا إلى البدوِ، إلى قومهم يفقهونهم، فأنزل الله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾ إلى: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾، ونزلت: ﴿ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ ﴾ الآية [الشورى: 16].


واختلف الذين قالوا: "عُنِي بذلك النهيُ عن نَفْر الجميع في السرية، وترك النبي - عليه السلام - وحده" في المعنيِّين بقوله: ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ ﴾ [التوبة: 122]؛ فقال بعضهم: عُنِي به الجماعة المتخلِّفة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: معنى الكلام: فهلاَّ نفر مِن كل فرقة طائفة للجهاد، ليتفقَّه المتخلفون في الدين، ولينذروا قومهم الذين نفروا في السرية إذا رجعوا إليهم من غزوهم".


قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:

"وقد يقال: إن هذا بيان لمراده - تعالى - من نفير الأحياء كلها، وشرذمةٍ من كل قبيلة إن لم يخرجوا كلهم، ليتفقه الخارجون مع الرسول بما ينزل من الوحي عليه، وينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم بما كان من أمر العدو، فيجتمع لهم الأمران في هذا: النفير المعين وبعده - صلوات الله وسلامه عليه - تكونُ الطائفة النافرة من الحي إما للتفقه وإما للجهاد؛ فإنه فرض كفاية على الأحياء.


وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾، يقول: ما كان المؤمنون لينفروا جميعًا ويتركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وحده، ﴿ فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾؛ يعني: عصبة، يعني: السرايا، ولا يَتَسرَّوا إلا بإذنه، فإذا رجعت السرايا وقد نزل بعدهم قرآنٌ تعلَّمه القاعدون من النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: إن الله قد أنزل على نبيكم قرآنًا، وقد تعلَّمناه، فتمكث السرايا يتعلمون ما أنزل الله على نبيهم بعدهم، ويبعث سرايا أخرى، فذلك قوله: ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ﴾، يقول: ليتعلموا ما أنزل الله على نبيهم، وليعلِّموا السرايا إذا رجعت إليهم ﴿ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾.


وقال مجاهد: نزلت هذه الآية في أناس من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - خرجوا في البوادي، فأصابوا من الناس معروفًا، ومن الخصب ما ينتفعون به، ودعوا مَن وجدوا من الناس إلى الهدى، فقال الناس لهم: ما نراكم إلا وقد تركتم أصحابكم وجئتمونا، فوجدوا في أنفسهم من ذلك تحرجًا، وأقبلوا من البادية كلهم حتى دخلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال الله - عز وجل -: ﴿ فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾ يبتغون الخير، ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ﴾ وليستمعوا ما في الناس، وما أنزل الله بعدهم، ﴿ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ ﴾ الناس كلهم ﴿ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾.


وقال قتادة في هذه الآية: هذا إذا بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجيوش، أمرهم الله ألا يُعَرُّوا نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - وتقيم طائفة مع رسول الله تتفقَّه في الدين، وتنطلق طائفة تدعو قومها، وتحذِّرهم وقائع الله فيمَن خلا قبلهم.


وقال الضحاك: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا غزا بنفسِه لم يحلَّ لأحد من المسلمين أن يتخلَّف عنه، إلا أهل الأعذار، وكان إذا أقام فاسترت السرايا لم يحل لهم أن ينطلقوا إلا بإذنه، فكان الرجل إذا استرى فنزل بعده قرآن، تلاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه القاعدين معه، فإذا رجعتِ السرية قال لهم الذين أقاموا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله أنزل بعدكم على نبيه قرآنا، فيقرئونهم ويفقهونهم في الدين، وهو قوله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾ يقول: إذا أقام رسول الله ﴿ فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾؛ يعني بذلك: أنه لا ينبغي للمسلمين أن ينفروا جميعًا ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد، ولكن إذا قعد نبي الله تسرت السرايا، وقعد معه عُظْم الناس.


وقال العوفي، عن ابن عباس في هذه الآية: كان ينطلق من كل حي من العرب عصابةٌ، فيأتون النبي - صلى الله عليه وسلم - فيسألونه عمَّا يريدون من أمر دينهم، ويتفقهون في دينهم، ويقولون لنبي الله: ما تأمرنا أن نفعله؟ وأخبرنا ما نقول لعشائرنا إذا قدمنا انطلقنا إليهم، قال: فيأمرهم نبي الله بطاعة الله وطاعة رسوله، ويبعثهم إلى قومهم بالصلاة والزكاة، وكانوا إذا أتوا قومهم نادوا: "إن مَن أسلم فهو منا"، وينذرونهم، حتى إن الرجل ليفارق أباه وأمه، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخبرهم وينذرهم قومهم، فإذا رجعوا إليهم يدعونهم إلى الإسلام وينذرونهم النار ويبشرونهم بالجنة.


وقال الحسن البصري: ﴿ فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ﴾ [التوبة: 122]، قال: ليتفقه الذين خرجوا، بما يردهم الله من الظهور على المشركين، والنصرة، وينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم.


جاء في تفسير القرطبي:

﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾، وأن حكمها كان حين كان المسلمون في قلَّة فلما كثروا نسخت، وأباح الله التخلف لمن شاء؛ قاله ابن زيد.


وقال مجاهد: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - قومًا إلى البوادي ليعلموا الناس، فلما نزلت هذه الآية خافوا ورجعوا؛ فأنزل الله: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾.


وقال قتادة: كان هذا خاصًّا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إذا غزا بنفسه، فليس لأحد أن يتخلَّف عنه إلا بعذر، فأما غيره من الأئمة والولاة، فلمَن شاء أن يتخلف خلفه من المسلمين إذا لم يكن بالناس حاجة إليه ولا ضرورة".


قلت: قول قتادة حسن بدليل غزوة تبوك، والله أعلم.


روى أبو داود عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من وادٍ، إلا وهم معكم فيه))، قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: ((حبسهم العذر))؛ خرجه مسلم من حديث جابر، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فقال: ((إن بالمدينة لرجالاً، ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا، إلا كانوا معكم، حبسهم المرض)).


فأعطى - صلى الله عليه وسلم - للمعذور من الأجر مثل ما أعطى للقوي العامل.


وقد قال بعض الناس: إنما يكون الأجر للمعذور غير مضاعف، ويضاعف للعامل المباشر.


قال ابن العربي: وهذا تحكم على الله - تعالى - وتضييق لسَعَة رحمته، وقد عاب بعض الناس، فقال: إنهم يعطون الثواب مضاعفًا قطعًا، ونحن لا نقطع بالتضعيف في موضع، فإنه مبني على مقدار النيات، وهذا أمر مغيَّب، والذي يقطع به أن هناك تضعيفًا، وربك أعلم بمَن يستحقه.


قلت: الظاهر من الأحاديث والآي المساواة في الأجر؛ منها: قوله - عليه السلام -: ((مَن دلَّ على خير، فله مثل أجر فاعله))، وقوله: ((مَن توضأ وخرج إلى الصلاة فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر مَن صلاها وحضرها))، وهو ظاهر قوله - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [النساء: 101]، وبدليل أن النية الصادقة هي أصل الأعمال، فإذا صحَّت في فعل طاعة فعجز عنها صاحبها لمانع منع منها؛ فلا بُعْدَ في مساواة أجر ذلك العاجز لأجر القادر الفاعل، ويزيد عليه؛ لقوله - عليه السلام -: ((نية المؤمن خير من عمله))، والله أعلم.


قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾؛ فيه ست مسائل:

الأولى: قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾؛ وهي أن الجهاد ليس على الأعيان، وأنه فرض كفاية؛ إذ لو نفر الكلُّ لضاع مَن وراءهم من العيال، فليخرج فريقٌ منهم للجهاد، وليَقُمْ فريق يتفقهون في الدين ويحفظون الحريم، حتى إذا عاد النافرون أعلَمَهم المقيمون ما تعلموه من أحكام الشرع، وما تجدد نزوله على النبي - صلى الله عليه وسلم.


وهذه الآية ناسخة لقوله - تعالى -: ﴿ إِلَّا تَنْفِرُوا ﴾ [التوبة: 39]، وللآية التي قبلها، على قول مجاهد وابن زيد.


الثانية: هذه الآية أصلٌ في وجوب طلب العلم؛ لأن المعنى: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ﴾، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مُقِيم لا يَنفِر فيتركوه وحده.


﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ ﴾ بعد ما عَلِموا أن النفير لا يسع جميعهم.


﴿ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾، وتبقى بقيَّتُها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليتحمَّلوا عنه الدين ويتفقَّهوا، فإذا رجع النافرون إليهم أخبروهم بما سَمِعوا وعلموه.


وفى هذا إيجاب التفقه في الكتاب والسنة، وأنه على الكفاية دون الأعيان.


ويدل عليه أيضًا قوله - تعالى -: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43]؛ فدخل في هذا مَن لا يعلم الكتاب والسنن.


الثالثة: قوله - تعالى -: ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ ﴾، قال الأخفش: أي: فهلاَّ نفر.

﴿ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾، الطائفة في اللغة: الجماعة، وقد تقع على أقل من ذلك حتى تبلغ الرجلين، وللواحد على معنى نفس طائفة، ولا شكَّ أن المراد هنا جماعة لوجهين: أحدهما عقلاً، والآخر لغةً؛ أما العقل، فلأن العلم لا يتحصل بواحد في الغالب، وأما اللغة، فقوله: ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ ﴾؛ فجاء بضمير الجماعة.


قال ابن العربي: والقاضي أبو بكر، والشيخ أبو الحسن قبله يرونَ أن الطائفة ها هنا واحد، ويعتضدون فيه بالدليل على وجوب العمل بخبر الواحد، وهو صحيح لا من جهة أن الطائفة تنطلق على الواحد، ولكن من جهة أن خبر الشخص الواحد أو الأشخاصِ خبر واحد، وأن مقابله وهو التواتر لا ينحصر.


قلت: أَنَصُّ ما يُستدلُّ به على أن الواحد يقال له طائفة قولُه - تعالى -: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ﴾ [الحجرات: 9]؛ يعني: نفسين، دليله قوله - تعالى -: ﴿ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ﴾ [الحجرات: 1]، فجاء بلفظ التثنية، والضمير في ﴿ اقْتَتَلُوا ﴾، وإن كان ضمير جماعة، فأقل الجماعة اثنان في أحد القولين للعلماء.


الرابعة: قوله - تعالى -: ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا ﴾، الضمير في ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا ﴾ و﴿ لِيُنْذِرُوا ﴾ للمقيمين مع النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله قتادة ومجاهد.


وقال الحسن: هما للفرقة النافرة، واختاره الطبري.


ومعنى ﴿ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ﴾؛ أي: يتبصروا ويتيقنوا بما يريهم الله من الظهور على المشركين ونصرة الدين، ﴿ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ ﴾؛ من الكفار﴿ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ ﴾ من الجهاد، فيخبرونهم بنصرة الله - تعالى - نبيه - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين، وأنهم لا يَدانِ لهم بقتالهم وقتال النبي - صلى الله عليه وسلم - فينزل بهم ما نزل بأصحابهم من الكفار.


قلتُ: قول مجاهد وقتادة أبين؛ أي: لتتفقه الطائفة المتأخرة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النفور في السرايا، وهذا يقتضي الحثَّ على طلب العلم والندب إليه، دون الوجوب والإلزام؛ إذ ليس ذلك في قوة الكلام، وإنما لزم طلب العلم بأدلته، قال أبو بكر ابن العربي.


الخامسة: طلب العلم ينقسم قسمين: فرض على الأعيان؛ كالصلاة، والزكاة، والصيام.


قلت: وفي هذا المعنى جاء الحديث المروي: (إن طلب العلم فريضة).


روى عبدالقدوس بن حبيب - أبو سعيد الوحاظي - عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، قال سمعت: أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم))؛ قال إبراهيم: لم أسمع من أنس بن مالك إلا هذا الحديث.


وفرض على الكفاية؛ كتحصيل الحقوق، وإقامة الحدود، والفصل بين الخصوم، ونحوه؛ إذ لا يصلح أن يتعلمه جميع الناس فتضيع أحوالهم وأحوال سراياهم، وتنقص أو تبطل معايشهم، فتعيَّن بين الحالين أن يقوم به البعض من غير تعيين، وذلك بحسب ما يسره الله لعباده، وقسمه بينهم من رحمته وحكمته بسابق قدرته وكلمته.


السادسة: طلب العلم فضيلة عظيمة، ومرتبة شريفة لا يوازيها عمل.


وروى الدارمي أبو محمد في مسنده قال: حدثنا أبو المغيرة: حدثنا الأوزاعي عن الحسن قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رجلين كانا في بني إسرائيل، أحدهما كان عالمًا يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل، أيهما أفضل؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فضل هذا العالِم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل؛ كفضلي على أدناكم))؛ أسنده أبو عمر في كتاب (بيان العلم) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فضل العالم على العابد كفضلي على أمتي)).


وقال ابن عباس: أفضل الجهاد مَن بنى مسجدًا يعلم فيه القرآن والفقه والسنة؛ رواه شريك عن ليث بن أبي سليم، عن يحيى بن أبي كثير، عن علي الأزدي قال: أردتُ الجهاد، فقال لي ابن عباس: ألا أدلك على ما هو خير لك من الجهاد؟ تأتي مسجدًا فتقرئ فيه القرآن، وتعلم فيه الفقه.


وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: طلب العلم أوجب من الصلاة النافلة.

روى عمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة)).


قال يزيد بن هارون: إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري مَن هم؟

قلت: وهذا قول عبدالرزاق في تأويل الآية، إنهم أصحاب الحديث، ذكره الثعلبي.


سمعت شيخنا الأستاذ المقرئ النحوي المحدِّث أبا جعفر أحمد بن محمد بن محمد القيسي القرطبي المعروف بابن أبي حجة - رحمه الله - يقول في تأويل قوله - عليه السلام -: ((لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة))؛ إنهم العلماء، قال: وذلك أن الغرب لفظ مشترك يطلق على الدلو الكبيرة وعلى مغرب الشمس، ويطلق على فيضة من الدمع؛ فمعنى: ((لا يزال أهل الغرب))؛ أي: لا يزال أهل فيض الدمع من خشية الله عن علم به وبأحكامه ظاهرين، الحديث؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].


قلت: وهذا التأويل يعضده قوله - عليه السلام - في صحيح مسلم: ((مَن يُرِد الله به خيرًا يفقِّهْه في الدين، ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على مَن ناوأهم إلى يوم القيامة)).


وظاهر هذا المساق أن أوله مرتبط بآخره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأملات في آيات من القرآن الكريم (8)
  • تأملات في آيات من القرآن الكريم .. سورة الفاتحة
  • تأملات في آيات من القرآن الكريم .. سورة البقرة
  • آيات من القرآن في العلم (2)
  • السكينة والاطمئنان في آيات من القرآن

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زبدة الأحكام من آيات الأحكام: تفسير آيات الأحكام (2) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التربية في القرآن الكريم: ملامح تربوية لبعض آيات القرآن الكريم - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التربية في القرآن الكريم: توجيهات تربوية لبعض آيات القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • علم الفلك: تفسير آيات القرآن في الكون(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • شرف العلم وفضيلته في القرآن الكريم ودلالته الدينية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آيات عن الجهل وعدم العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آيات عن العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عدد آيات سورة الفاتحة وكلماتها وحروفها(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهم ما ترشد إليه الآية الكريمة: آيات مختارة من سورة الفاتحة والبقرة وآل عمران (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب