أخبار صحفيّة عن موقع الألوكة

اخينا ابو عمر متى كان اللقاء وفي أي برنامج لان قناة المجد تعيد برامجها في أكثر من وقت

هلاّ وضعتم في الموقع اللقاء الذي تم عبر قناة المجد ، فقد شاهدته زوجتي ولم أشاهده ؟

تعليق الألوكة:

بعد التحية والتقدير

سنحاول الحصول على اللقاء ونشره وإن تمكنّا من ذلك فسيتم تلبية طلبكم بإذن الله تعالى

السلام عليكم

بارك الله لكم يا أهل الألوكة وجزاكم الله خيرا على ما تبذلون من جهود تستحق من قرائكم ومتابعيكم دوام المتابعة والتواصل بما يفيد دنيا وآخرةً..

ثم إنني وجدت كلمات في مشاركة الأخ محمد السابقة وهي كلمات "الطريق - التقدم والقمة - الصعوبة والطول - مبشرات"، وأردت أن أقول له:

معجمك معبر جدا يا أخي الأستاذ محمد:

إن رسالة الألوكة في (القمة).. إنها رسالتنا جميعا في الحياة، إنها تبغي رِضَا الله تعالى، وهي - بالفعل أعلى قمة لا بد أن يصل إليها الإنسان، وهي الرؤية الحقيقية في الحياة التي لو وعاها كل فرد في العالم لما كان هناك دمار أو إحراق أو خراب أو حتى الاكتئاب والانتحار، لأن الإنسان عندما يصل إلى هدفه لا بد أنه هنا في حالة فراغ

 والألوكيون بفضل الله سلكوا الطريق التي نرى أنها مؤدية إلى هدف

وأنت تعلم يا أخي محمد الكريم أن الطريق إلى القمة لا يكون عادةً مفروشا بالورود والرياحين فدائما تجد ما يعرقل ويعوق ولكن ثق أيضا دائما أن هناك من يستطيع تخطي تلك الصعاب ويحاول جاهدا النحت في الصخر.. المرونة من غير عوَج يرى هدفه أمامه ناصعا واضحا فضلا عن أن يسير إليه بخطى الثقة واللهفة.. "كانت هناك نملة في بيتي رأيتها وكنت آكل من شيء أحبه فأعطيتها منها وجعلت أغلق الطريق أمام النملة لكي لا تمرّ وهي تحاول أن تمرّ وكلما حاولت أغلقت عليها الطريق لمدة ما يقرب من ساعة لكي أرى ماذا ستفعل تلك النملة المهم أنها تحاول ولم تقف عاجزة أما منهي لها حتى قررت أن أتركها لأنه يبدو أنني أخرتها عن ميعاد مهم بالنسبة لها!!" (الكلام للدكتور إبراهيم الفقي)..


أما بالنسبة للمبشرات فإن الله تعالى "وبشر المؤمنين الذين يعملون الصاحالت أن لهم أجرا حسنا" كما أكد الله تعالى على أن ما ينفع الناس يمكث في الأرض مبشرا بدوام الذِّكر في الأولى والآخرة.

اللهم تقبل منا ومنهم وتجاوز عن سيئاتنا وسيئاتهم وكن لنا ولا تكن علينا يا أرحم الراحمين فنحن الفقراء إليك وأنت الغني الحميد..