• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة شهر صفر 1445هـ
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    خطبة: أهمية ممارسة الهوايات عند الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفحات.. وأشواق (خطبة)
    محمد موسى واصف حسين
  •  
    إذا ذكرت الله في ملأ ذكرك الله في ملأ خير منه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الأحاديث الطوال (23) وصول النبي صلى الله عليه ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الإسلام دعا إلى حماية أموال غير المسلمين
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    المسح على الخفين والجوربين ونحوهما
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    أسباب منع وجلب المطر من السماء (خطبة)
    مطيع الظفاري
  •  
    دعوة للإبداع والابتكار (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    ففروا إلى الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بيان نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    خطبة الملائكة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الحلف بغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

ما أسهل الحياة!

ما أسهل الحياة!
وليد غانم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/2/2013 ميلادي - 9/4/1434 هجري

الزيارات: 8928

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما أسهل الحياة!


(ما أصعبَ الحياة!) كلمة يقولها الكثير؛ الغني والفقير، العاصي والطائع، كل الخَلْق على اختلاف أحوالهم يقولون: الحياة صعبة، ويستشهِدون بقوله - جل وعلا -: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 4]، ولكننا إذا أكملنا السورة، لوضَحت لنا الصورة؛ فالمولى - جل وعلا - يُكمل: ﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ * يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا ﴾ [البلد: 5، 6]، فهل من يحسب أن لن يقدِر عليه أحد حياتُه صعبة؟ هل من يُهلِك مالاً لبدًا حياتُه صعبة؟ ولكن الحياة ما هي إلا امتحان، امتحان عسير، ولكنه يسير على مَن يسَّره الله عليه، فكل الامتحان عسيره ويسيره بالنسبة للطالب المجتهد يسيرٌ، وكل الامتحان يسيره وعسيره بالنسبة لغير المجتهد عسير.

 

وهذا الامتحان على صعوبته، إلا أننا نَدخله وفي أيدينا ما إن تمسَّكنا به لن نَضِل أبدًا، ويصبح الامتحان من أيسرِ ما يكون، فنحن ندخل الامتحان وفي أيدينا الكتاب الذي نُسأل فيه، كل ما علينا أن نفتح ونقرأ ونستخرِج الحل؛ لنسطِّره في ورقتنا وفي كتابنا، ندخل امتحان الدنيا وفي أيدينا كتاب الله - عز وجل - به كل المسائل وبه كل الحلول؛ كما قال - عز وجل -: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]؛ ما كلَّفَنا - عز وجل - بالبحث عن منهج، ما كلَّفَنا ابتداع طريق، فالطريق طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والكتاب أُنزِل عليه - صلى الله عليه وسلم - وما علينا إلا اتباعُه - صلى الله عليه وسلم - فالله - عز وجل - عندما خلَقنا في امتحان صعب، عندما خلقنا في كبد، لم يتركنا لأنفسنا، وكما قلت سابقًا: لو أكملنا السورة، لفقِهنا، ولنجونا، يُكمِل المولى - عز وجل -: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 8 - 10]، فالله - عز وجل - أمدَّنا بما نستعين به على هذه الحياة الصعبة.

 

فليس من عدْل الله المطلَق، ولا من رحمته الواسعة التي كتبها على نفسه - أن يخلقنا في حياة صعبة، ثم يتركنا نُصارعها وتُصارعنا، فالله أرحم بنا من ذلك، عندما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة في السبي تحمل طفلاً وتُرضعه، فأشار إليها، وقال لأصحابه: ((أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟))، قالوا: لا، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((للهُ أرحم بعباده من هذه بولدها))، فهل من الممكن أن تترك هذه المرأة ولدها في الحياة دون عونٍ أو سندٍ، يواجِه الدنيا بمفرده، يواجِه متاعبها ومشاقَّها، وهو طفل صغير؟ ماذا نقول في حق أم أنجبت طفلاً، ثم ما لبِث ابنها أن حبا أُولى خُطواته، فدفعت به إلى الشارع يتدبَّر أمره؟ إذا أنكرنا ذلك على البشر، فهل نزعُمه على الله - عز وجل - وهو أرحم الراحمين؟!

 

وكل ما نراه من حولنا يُثبت لنا يُسْر هذه الحياة، فها نحن نرى أمًّا وابنها الرضيع يتركهم الأب الرسول إبراهيمُ - عليه السلام - في صحراء جرداء، لا زرع فيها ولا ماء، لا حيوان فيها ولا إنسان، وزوجته تسأله: أتترُكنا في هذه الصحراء؟! وهو لا يُجيبها، فتسأله: آلله أمرك بهذا؟ فيُجيبها بالإيجاب، فتطمئن وتقول: إذًا لن يضيعنا الله، وهذا أول الحل أن تطمئنَّ بأن أمْر الله لن يُضيِّعك أبدًا، ولكنها مع ذلك لم تركَن وتنتظر الحلَّ يأتيها من السماء، ولكنها سعت لإيجاد الحل، سعَت وهي تدعو الله - عز وجل - أن يغفِر ويرحم ويتجاوز عما يعلم، وسعت وهي كلها ثقة بنصر الله، فأتاها الحل سهلاً يسيرًا، وما أيسره من حل! ينبُع الماء من تحت قدم الصبي، هل هنالك أسهل من ذلك؟ فما أصعب الامتحان، وما أيسر الحل!

 

وعندما شبَّ الغلام وعندما بلغ السعي، يبلِّغه أبوه بأنه يرى في المنام أنه يذبحه، فماذا كان ردُّ الغلام؟ كما ردت أمُّه: ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ﴾ [الصافات: 102]، هو يفقه جيدًا أنه ما دام أمْر الله، فلن يُضيِّعه الله، ما دام أمر الله، ففيه النجاة، وإن كان ذبحًا، وأسلَم الفتى هو وأبوه لأمر الله، ويهمان في تنفيذه، في هذه اللحظة يناديه ربُّه: ﴿ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ﴾ [الصافات: 105]، الذبح لم يحدُث، الدم لم يسِل، ولكنه نجح في الاختبار، فما يفعل الله بعذابنا إن شكرنا وآمنا، ما يفعل الله - عز وجل - بإيلامنا، ما يفعل الله - عز وجل - بدمائنا؟ إنما يريد الله منا إيمانًا، إنما يريد الله منا إخلاصًا؛ فإن قرَّرنا أن نُطيعه، فسييسِّر لنا ذلك - جل وعلا - فعندما قرَّر إبراهيم أن يذبح ابنه طاعة لله، أتاه الحل سهلاً ويسيرًا ومن حيث لم يحتسب، فداه الله - عز وجل - بذِبْح عظيم، فما أصعب الامتحان، وما أيسر الحل!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لذة الروح ومتعة الحياة.. هل من طموح؟
  • الحياة في سبيل الله
  • الحياة.. سفر وقدر (قصيدة)
  • كيف تنظر إلى الحياة؟
  • إن الحياة دقائق وثوان
  • الحياة
  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها
  • كتالوج الحياة
  • غدا يا أمير الحياة الجميل (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • أيهما أسهل فتح المصحف أم فتح الهاتف؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأعمال الأسهل أداء والأعظم جزاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصح وأسهل طريقة لحفظ القرآن(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أسهل تفسير لكلام اللطيف الخبير (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تتبع الأسهل من الفتاوى(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • أسهل التفاسير: جزء عم (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • بل أسهل اللغات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسهل الكلام بشرح نواقض الإسلام(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • ابدأ دائما بأسهل الحلول(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- رائع
حلا - فلسطين 19/02/2013 11:02 PM

جزاكم الله خيراً على روعة هذا المقال

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/2/1447هـ - الساعة: 3:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب