• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    البشارة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري (5)

الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري (5)
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2012 ميلادي - 25/1/1434 هجري

الزيارات: 6509

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بلوغ الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري

الحديث الخامس

﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16]

 

ذكره البخاري في ستة مواضع، وهي:

قال: في كتاب بدء الوحي[1]:

5- حدثنا موسى بن إسماعيل[2]، قال: حدثنا أبو عوانة[3]، قال: حدثنا موسى بن أبي عائشة[4]، قال: حدَّثَنا سعيد بن جُبَير[5] عن ابن عبَّاس في قوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴾ [القيامة: 16]، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُعالج[6] من التنزيل شدَّةً، وكان ممَّا يُحرِّك شفتَيه، فقال ابن عباس: فأنا أُحرِّكهُما لكم كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحرِّكهما، وقال سعيد: أنا أُحرِّكُهما كما رأيتُ ابن عبَّاس يُحرِّكهما، فحرَّك شفَتَيه، فأنزل الله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 17]، قال: جمْعُه له في صدرك وتقرأه، ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، قال: فاستَمِعْ له وأَنصِت، ﴿ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 19] ثمَّ إنَّ علينا أن تقرأه؛ فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمَع، فإذا انطَلق جبريل قرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قرأه.

 

قال في كتاب التفسير: باب تفسير سورة القيامة، وقوله: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴾ [القيامة: 16]، وقال ابن عباس[7]:

﴿ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴾ [القيامة: 5]: سوف أتوب سوف أعمل، ﴿ لَا وَزَرَ ﴾ [القيامة: 11]: لا حصن، ﴿ سُدًى ﴾ [القيامة: 36]: همَلاً.


4927- حدَّثَنا الحميدي، حدَّثَنا سُفيان[8]، حدَّثَنا موسى بن أبي عائشة - وكان ثِقةً - عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - قال: كان النَّبي - صلى الله عليه وسلم - إذا نزَل عليه الوحْي حرَّك به لسانه، ووصَف سُفيان - يُريد أن يَحفَظه - فأنزل الله: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴾ [القيامة: 16].

 

وقال في كتاب التفسير: باب: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 17]:


4928- حدثنا عبيدالله بن موسى، عن إسرائيل[9]، عن موسى بن أبي عائشة أنه سأل سعيد بن جبير عن قوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16] قال: وقال ابن عباس: كان يُحرِّك شفتَيه إذا أُنزِلَ عليه، فقيل له: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16] يخشى أن يَنفَلِتَ منه؛ ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 17]: أن نجمَعه في صَدرِك، وقُرآنه: أن تَقرأه، ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ ﴾ [القيامة: 18] يقول أُنزِل عليه، ﴿ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 18 - 19]: أن نُبيِّنه على لسانك.

 

وقال في كتاب التفسير: باب قوله: ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، قال ابن عباس[10]﴿ قَرَأْنَاهُ ﴾: بيَّناه.


﴿ فَاتَّبِعْ ﴾: اعمَل به.


4929- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير[11]، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴾ [القيامة: 16] قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل جبريل بالوحي، وكان مما يُحرِّك به لسانه وشفتَيه، فيَشتدُّ عليه، وكان يُعرَف منه، فأنزل الله الآية التي في: ﴿ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾:

﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 17] قال: علينا أن نجمَعه في صَدرِك، وقُرآنه ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 18]: فإذا أنزلْناه فاستَمع، ﴿ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 19]: علينا أن نُبيِّنه بلسانك، قال: فكان إذا أتاه جبريل أطرَق، فإذا ذهَب قرَأه كما وعَده الله - عزَّ وجلَّ.


﴿ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴾ [القيامة: 34]: توعُّد.

 

وقال - في كتاب فضائل القرآن -: باب التَّرتيل في القراءة، وقوله تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4] وقوله: ﴿ وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ﴾ [الإسراء: 106]، وما يُكره أن يُهذَّ كهَذِّ الشِّعر، ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ ﴾ [الدخان: 4] يُفصَل، قال ابن عباس: ﴿ فَرَقْنَاهُ ﴾: فصَّلناه[12]:

5044- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴾ [القيامة: 16]، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزَل جبريل بالوحْي، وكان ممَّا يُحرِّك به لسانه وشفتَيه، فيشتدَّ عليه، وكان يُعرَف منه، فأنزل الله الآية التي في لا أقسم بيوم القيامة: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 17].


فإنَّ علينا أن نجمَعه في صدْرك، ﴿ وَقُرْآَنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 17، 18]، فإذا أنزلْنَاه فاستَمِع، ﴿ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 19] قال: إنَّ علَينا أن نُبيِّنه بلِسانكَ، قال: وكان إذا أتاه جبريل أطرَق، فإذا ذهَب قرأَه كما وعَده الله.

 

قال - في كتاب التَّوحيد -: باب قول الله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16]، وفعْل النبي - صلى الله عليه وسلم - حين ينزل عليه الوحي، وقال أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى: ((أنا معَ عبْدي حَيثما ذكَرَني وتَحرَّكتْ بي شفَتاه))[13]،[14].


7524- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16]، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعالِج مِن التنزيل شدَّةً، وكان يُحرِّك شفتَيه، فقال لي ابن عباس: فأنا أُحرِّكُهما لك كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحرِّكهما، فقال سعيد: أنا أُحرِّكهما كما كان ابن عبَّاس يُحرِّكهما، فحرَّك شفتَيه، فأنزَل الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 17]، قال: جمعه في صدرك، ثمَّ تَقرؤه، ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، قال: فاستَمع له وأَنصِت، ثمَّ إنَّ علَينا أن تقرأه، قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه جبريل - عليه السلام - استمَعَ، فإذا انطلَق جبريلُ، قرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما أقرَأه.

 

ورواه مسلم في كتاب الصلاة؛ قال النووي: باب الاستماع للقراءة:

448- وحدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبى شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، كلهم عن جرير - قال أبو بكر: حدثنا جرير بن عبدالحميد - عن موسى بن أبى عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله - عز وجل -: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴾ [القيامة: 16]، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا نزَل عليه جبريل بالوحْي، كان ممَّا يُحرِّك به لسانه وشفتَيه، فيَشتد عليه، فكان ذلك يُعرَف منه، فأنزَل الله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾ [القيامة: 16]: أخْذَه، ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 17]: إنَّ علينا أن نجمَعه في صدْرك وقُرآنه، فتقرأه، ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، قال: أنزلْناه فاستَمعْ له، ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 19]: أنْ نُبيِّنه بلِسانك، فكان إذا أتاه جبريل أطرَق، فإذا ذهَب قرَأه كما وعَده الله.


حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبى عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴾ [القيامة: 16].


قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعالِج مِن التنزيل شدَّةً، كان يُحرِّك شفتَيه - فقال لي ابن عبَّاس: أنا أُحرِّكهما كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحرِّكهما، فقال سعيد: أنا أُحرِّكهما كما كان ابن عبَّاس يُحرِّكهما، فحرَّك شفتَيه - فأنزَل الله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 17]، قال: جمْعُه في صدْرِك، ثمَّ تقرأُه، ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، قال: فاستَمع وأَنصِت، ثمَّ إنَّ علينا أن تقرأه، قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه جبريل استمَعَ، فإذا انطلَق جبريل قرأه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كما أقرأه[15].



[1] مناسبة الترجمة للحديث: (الظاهر أن نزول هذه الآيات كان في أول الأمر؛ وإلى هذا جنَح البخاري في إيراده هذا الحديث في بدء الوحي)، قاله ابن حجر (1: 37).

[2] موسى بن إسماعيل هو: أبو سلمة التبوذكي، كان من حفَّاظ مصر؛ قاله ابن حجر (1: 36).

[3] أبو عوانة: هو الوضاح بن عبدالله اليشكري، مولاهم البصري، كان كتابه في غاية الإتقان؛ قاله ابن حجر (1: 36)، القسطلاني (1: 97).

[4] لا يعرف اسم أبيه، وقد تابعه على بعضه عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير؛ قاله ابن حجر في "الفتح" (1: 36).

[5] هو ابن هشام الكوفي الأسدي، قتله الحجاج صبرًا في شعبان سنة ست وتسعين، ولم يقتل بعده أحدًا، بل لم يعش بعده إلا أيامًا؛ قاله القسطلاني (1: 97).

[6] المعالجة: محاولة الشيء بشدة؛ "الفتح" (1: 36).

[7] وصلَه الطبري من طريق العوفي عن ابن عبَّاس؛ قاله ابن حجر (8: 611).

[8] سُفيان هو ابن عُيينة؛ قاله القسطلاني (11: 182).

[9] إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي؛ قاله القسطلاني (11: 183).

[10] وصلَه ابن أبي حاتم من طريق عليٍّ بن أبي طلحة، عن ابن عبَّاس؛ قاله ابن حجر (8: 611).

[11] هو ابن عبدالحميد بن قُرط الكوفي؛ قاله القسطلاني (11: 183).

[12] شاهد الترجمَة منه: النَّهي عن تَعجيله بالتلاوة؛ فإنه يَقتضي استحباب التأنِّي فيه، وهو المُناسب للترتيل؛ قاله ابن حجر (8: 789).

[13] قال ابن حجر: (هذا من الأحاديث التي علَّقها البخاري ولم يَصلْها في مَوضِع آخَر مِن كتابه، وهو طرَفٌ مِن حديث أخرجه أحمد والبخاري في "خَلْق أفعال العباد"، والطبراني من رواية (عبدالرحمن بن يَزيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيدالله بن أبي المُهاجر، عن كريمة بنت الحسحاس - بمُهمَلات - عن أبي هريرة)، فذكَره بلفْظ: ((إذا ذكَرَني))، وفي رواية لأحمد: (حدَّثنا أبو هريرة ونحن في بيت هذه - يعني: أمَّ الدرداء - أنه سمع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم؛ "فتح الباري" (13: 590 - 591).

[14] الذي يَظهَر أنَّ مُراد البخاري بهذَين الحَديثَين - الموصول والمُعلَّق - الردُّ على مَن زعَم أنَّ قِراءة القارئ قديمة، فأبان أنَّ حرَكة لسان القارئ بالقرآن مِن فعْل القارئ بخِلاف المَقروء؛ فإنه كلام الله، كما أنَّ حرَكة لسان ذاكر الله حادِثة من فعله؛ "الفتح" (13: 591).

[15] أولاً الفوائد في الإسناد:

• شيوخ البخاري في الحديث أربعة، وهم:

(موسى بن إسماعيل - الحميدي - عُبيدالله بن موسى - قتيبة بن سعيد).

• شيوخ مسلم في الحَديث ثلاثة، وهم:

(قتيبة بن سعيد - أبو بكر بن أبي شيبة - إسحاق بن إبراهيم).

• مدار الحديث عند البخاري ومسلم على (موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به...).

• الحديث اتَّفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (قتيبة بن سعيد، عن أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس به....).

• هذا الحديث يُسمَّى المُسلسَل بتَحريك الشَّفَة، ولكنَّه لم يتَّصل تَسلْسُله؛ قاله القسطلاني (1: 98)

• فيه تابِعي عن تابعي، وهما: (موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير)؛ قاله القسطلاني (1: 99).

• ثانيًا: الفوائد في المتن:

• عند البخاري (5)، (7524) [كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعالِج مِن التنزيل شدَّةً، وكان يُحرِّك شفتَيه]، عنده (4927) [كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا نزَل عليه الوحْي، حرَّك به لسانه]، زاد: [ووصَف سفيان - يريد أن يَحفظه]، وعنده (4928) [كان يحرِّك شفتَيه إذا نزَل عليه، فقيل له: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾]، زاد: [يَخشى أنْ يَتفلَّتَ منه]، وعنده (4929)، (5044)، وعند مسلم (448): [كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا نزَل جبريل بالوحي، وكان مما يُحرِّك به لسانه وشفتَيه، فيَشتدُّ عليه، وكان يُعرف منه].

• عند البخاري (5)، (7524)، ومسلم في رواية قتيبة بن سعيد: [إذا أتاه جبريل استمَع، فإذا انطلَق جبريل قرأه]، وعند البخاري (4929)، (5044)، ومسلم (448): [إذا أتاه جبريل أطرَق، فإذا ذهبَ قرَأه].

• عند البخاري (5) [كما قرأه]، وعنده (4929)، (5044) [كما وعَد الله - عزَّ وجلَّ]، وعِنده (7524)، ومسلم في رواية قُتيبة بن سعيد عن أبي عوانة: [كما أقرأه]، وعند مسلم (448): [كما وعَده الله].

• ما يستفاد من الحديث:

1- تعهُّد الله - عزَّ وجلَّ - بحفْظِ الوحْي.

2- اجتِهاد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حفْظ الوحْي.

3- ثُبوت عِصمَة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم في تَبليغ الشَّرع؛ ["فتح الباري"؛ لمحمد بن يسري (15 - 16)].

بيان عِظَم الوحْي، وما كان يَلقاه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن شدَّة.

4- اهتِمام الصحابة - رضي الله عنهم - في زيادة البيان في النقْل؛ حيث إنهم حَفِظوا حتَّى حركة الشفتَين، ونقَلوها إلى مَن بعْدَهم.

5- استجابة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأوامر الله - عزَّ وجلَّ - حيث إنه كان بعد ذلك إذا جاءه جبريل استمَع؛ أي: لم يُحرِّك شفتَيه.

6- استدلَّ به البُخاري على الترتيل في القِراءة؛ ["بلوغ الأماني"؛ للعزَّازي (1: 50)].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري (1)
  • الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري (2)
  • الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري (3)
  • الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري (4)
  • الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري (6)
  • الأماني في الجمع والتقريب بين صحيحي مسلم والبخاري (7)
  • شيوخ البخاري وشيوخ مسلم في كتاب بدء الوحي

مختارات من الشبكة

  • حكم الجمع بين الجمعة والعصر جمع تقديم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب الجمع بين الصلاتين في السفر وأسباب الجمع(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • إذا رفض الإمام الجمع بين الصلاتين في المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمع الجمع لا ينقاس(استشارة - الاستشارات)
  • الجمع بين صلاتين في المطر والثلج والبرَد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمع الصلوات في البيت بسبب المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة التعريف المختصر بالقواعد الأصولية وبعض تطبيقاتها (1) قاعدة "الجمع أولى من الترجيح"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجمع بين الجمعة والعصر (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • حديث: جمع بين المغرب والعشاء بجمع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب