مجموع أخبار آخر الزمان وأشراط الساعة (22)

مجموع أخبار آخر الزمان وأشراط الساعة (22)

باب: ما جاء في الدخان الذي يغشى الناس عذاب أليم وهو أحد الآيات العشر التي تقدم عددها وهذا الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة والكافر والمنافق يخرج من منخريه وأذنيه يملأ ما بين المشرق والمغرب ويمكث أربعين يوماً وليلة يهيج بالناس

• عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن ربكم أنذركم ثلاثاً الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه والثانية الدابة والثالثة الدجال.. رواه ابن جرير والطبراني.

• وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يهيج الدخان بالناس فأما المؤمن فيأخذه كالزكمة وأما الكافر فينفخه حتى يخرج من كل سمع منه.. رواه ابن أبي حاتم.

• وعن حذيفة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الآيات إلى أن قال - صلى الله عليه وسلم -: والدخان فقال حذيفة يا رسول الله وما الدخان فتلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [الدخان:10-11]، يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوماً وليلة أما المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزكمة وأما الكافر فيكون بمنزلة السكران يخرج من منخريه وأذنيه ودبره.. رواه ابن جرير والبغوي.

• وعن علي - رضي الله عنه - قال: لم تمض آية الدخان إلا بعد أن يأخذ المؤمن كهيئة الزكام وينفخ الكافر حتى ينفذه.. رواه ابن أبي حاتم.

• وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - لما ذكر الآيات قال: ثم يخرج الدخان فيأخذ المؤمن منه كهيئة الزكمة ويدخل في مسامع الكافر والمنافق حتى يكون كالشيء الحنيذ وإن التوبة لمفتوحة ثم تطلع الشمس من مغربها.. رواه الحاكم في مستدركه وصححه.

• وعن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات فذكر منها الدخان.. رواه الطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه.

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: بادروا بالأعمال ستاً فعدها وذكر منها الدخان.. رواه الإمام أحمد ومسلم.

باب: ما جاء في خروج النار أحد الآيات العشر التي تحشر الناس الموجودين آخر الزمان من سائر أقطار الأرض إلى المحشر ثم إن الناس يحشرون على ثلاثة أصناف صنف مشاة وصنف ركبان وصنف على وجوههم ولا تقوم الساعة حتى لا يقال الله.. الله في الأرض

• عن حذيفة بن أسيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الساعة لن تقوم حتى تروا عشر آيات فذكرها إلى أن قال وآخر ذلك نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر وهذه النار تحشر الموجودين آخر الزمان من سائر الأقطار أقطار الأرض إلى أرض الشام وهي بقعة المحشر والنشر.. رواه أحمد ومسلم وأربعة من أهل السنن.

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين وراهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وتحشر بقيتهم النار فتقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث أمسوا.. متفق عليه.

• وعن ثابت بن أنس أن عبدالله بن سلام سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أشراط الساعة فقال: نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب.. رواه أحمد.

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف صنف مشاة وصنف ركبان وصنف على وجوههم قالوا يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم قال: الذي أمشاهم على أرجلهم قادر أن يمشيهم على وجوههم أما إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك.. رواه أحمد وأبو داود الطيالسي.

• وعن عبدالله بن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنها ستكون هجرة بعد هجرة ينحاز الناس إلى مهاجر إبراهيم لا يبقى في الأرض إلا شرارها تلفظهم أرضوهم تحشرهم النار مع القردة والخنازير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا وتأكل من تخلف.. رواه الإمام أحمد.

• وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله.. الله.. رواه مسلم وأحمد والترمذي.

وفي رواية لأحمد بلفظ لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض لا إله إلا الله.. رواه ابن حبان وأحمد والحاكم.

• وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله.. الله.. رواه الحاكم.

[قلت] ذكر ابن كثير أن معنى لا يقال الله.. الله.. فيه قولان: الأول: لا ينكر أحد المنكر فيزجر بقوله الله.. الله لمرتكب المنكر. الثاني: أنه لا يذكر الله في الأرض عياذاًَ بالله.

(تنبيه) الآيات العشر الكبار تمت الكتابة عنها في هذا الباب وأربعة الأبواب التي قبلها.

باب: في صفة الدجال المسيح مسيح الضلالة ووصفه وصفاً كاملاً لا مزيد عليه وصفة أبويه والعلامة المكتوبة بين عينيه يقرؤها المتعلم والأمي الذي لا يقرأ وما جاء في التحذير منه ومن فتنه وأنه أكبر فتنة منذ خلق آدم حتى خروجه.. نعوذ بالله من فتنه

صفة الدجال: المسيح الدجال سمي مسيح لأنه يمسح الأرض أو لأن عينه العوراء ممسوحة أو لتشويه خلقه قيل إنه شيخ كبير السن وقيل شاب صحيح الجسم أحمر اللون أفحج أقمر أي متباعد الساقين شديد البياض جفال الشعر أي كثيره هجان بكسر الهاء وتخفيف الجيم أي أبيض ضخم فيلمانيا بفتح الفاء عظيم الجثة رأسه كأغصان شجرة أي شعره كثير متفرق وقائم.

دجال أي خداع ملبس على الناس جعد قطط أي شعره متكسر من الجعود كالماء في الرمل إذا ضربته الريح أعور كأن عينه عنبة طافية أو طافئة بالهمزة التي ذهب ضوءها عريض النحر فيه دفأ أجلى الجبهة والعور لغة العيب انتهى وهذه الأحاديث الواردة بصفته.

• عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رأيت رجلاً أحمر أعور العين اليمنى جعد الشعر أشبه من رأيت به ابن قطن فقلت من هذا قالوا المسيح الدجال.. رواه أحمد.

• وعن نافع عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر الدجال بين ظهراني الناس فقال إن الله تعالى ليس بأعور ألا وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافئة.. رواه البخاري ومسلم وأحمد.

• وعن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار.. رواه مسلم.

• وعن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لما أسري بي رأيت الدجال في صورته رؤيا عين لا رؤيا منام فسئل عنه فقال: أقمر هجاناً فيلمانيا إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري كأن شعره أغصان شجرة.. رواه أحمد.

• وعن سعد بن مالك عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إنه لم يكن نبي إلا وصف لأمته الدجال ولأصفنه صفة لم يصفها أحد قبلي إنه أعور وإن الله عز وجل ليس بأعور.. رواه أحمد.

• وعن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما بعث الله من نبي إلا قد أنذر أمته الدجال الأعور الكذاب ألا وإنه أعور وإن ربكم تعالى ليس بأعور وإن بين عينيه مكتوب كافر وفي رواية يقرؤه كل مسلم.. رواه أبو داود.

• وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت ألا تعقلوا إن المسيح الدجال رجل قصير أفحج جعداً مطموس العين ليس بناتئه ولا حجراء فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور.. رواه أبو داود.

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن مسيح الضلالة أعور العين أجلا الجبهة عريض النحر فيه دفأ كأنه قطن بن العزي فقال قطن هل يضرني شبهه قال: لا.. أنت مسلم وهو امرؤ كافر.. رواه أحمد.

• وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه (كا. ف. ر).. متفق عليه.

• وعنه - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الدجال مكتوب بين عينيه كا. ف. ر.. رواه مسلم.

• وفيه أيضاً بلفظ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر ثم تهجاها ك. ف. ر.. يقرؤها كل مسلم.. رواه مسلم.

• وعن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مؤمن كاتب وغير كاتب.. رواه مسلم وابن ماجه عن أبي أمامة بهذا اللفظ.

• وعن عمر بن ثابت الأنصاري قال: أخبرني بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يوم حذر الناس الدجال إنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه من كره عمله أو يقرؤه كل مؤمن وقال تعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت.. رواه مسلم.

• وعن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يمكث أبوي الدجال ثلاثين سنة لا يولد لهما ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله نفعاً تنام عيناه ولا ينام قلبه ثم نعت أبويه فقال: أبوه رجل طويل مضطرب اللحم طويل الأنف كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية عظيمة الثديين.. رواه الترمذي.

• وعنه عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يمكث أبوا الدجال ثلاثين سنة لا يولد لهما ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله نفعاً تنام عيناه ولا ينام قلبه ثم نعت أبويه فقال أبوه رجل طويل مضطرب اللحم طويل الأنف كأن أنفه منقار وأمه فرضاخية عظيمة الثديين.. رواه أحمد.

• وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: لما أسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بيت المقدس الحديث وفيه ورأى الدجال في صورته رؤيا عين لا رؤيا منام وعيسى وموسى وإبراهيم صلوات الله عليهم فسئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الدجال فقال: رأيته فيلمانيا أقمر هجاناً إحدى عينيه قائمة كأنها الكوكب الدري كأن رأسه أغصان شجرة ورأيت عيسى شاباً أبيض جعد الرأس حديد البصر مبطن الخلق الحديث.. رواه أحمد والنسائي وأبو يعلى.

• وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - قال: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - يوماً بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال: إن الله ليس بأعور ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية وأريت الليلة عند الكعبة في المنام فإذا رجل آدم كأحسن ما يرى من آدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه رجل الشعر يقطر رأسه ماءً واضعاً يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت فقلت من هذا فقالوا هذا المسيح بن مريم ثم رأيت رجلاً وراءه جعداً قططاً أعور عين اليمنى كأشبه من رأيت بابن قطن واضعاً يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت فقلت من هذا قالوا المسيح الدجال.. رواه البخاري ومسلم ومالك وأحمد وأبو داود (فتح الباري ج6 صفحة 477 عمدة القاري ج16 صفحة 33).

باب: ما جاء في الجهة التي يخرج منها الدجال وأسماء البلدان التي يمر بها كالعراق والشام وخراسان وأصفهان وأصبهان ورستهاد وخوز وكرمان وكوفا والكوفة وأنه يخرج من المشرق وما جاء في أتباعه وأنه ينطق بالفارسية يقول برو برو أي إسْعَ إسْعَ

• عن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الدجال خارج من خلة بين الشام والعراق فعاث يميناً وعاث شمالاً يا عباد الله فاثبتوا.. رواه مسلم وابن ماجه.

• وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة.. رواه ابن ماجه وأحمد والحاكم.

• وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فحدثنا عن الدجال فقال: إنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يميناً ويعيث شمالاً يا عباد الله فاثبتوا.. رواه ابن ماجه.

• وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الدجال يخرج من يهودية إصبهان أي محلة خارج إصبهان.. أخرجه الحاكم وابن عساكر.

• وعن فاطمة بنت قيس قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يخرج الدجال من بلدة يقال لها إصبهان من قرية من قراها يقال لها (رستهاد).. رواه الطبراني.

• وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شدائد يصيب الناس فيها جوع شديد.. رواه ابن خزيمة والحاكم.

• وعن ابن عمران قال للدجال ثلاث صيحات يسمعها أهل المشرق والمغرب ويتناول الطير من الجو ويشويه في الشمس شياً.. رواه الحاكم وابن عساكر.

• وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يتبع الدجال من يهود إصفهان سبعون ألف عليهم الطيالسة.. رواه مسلم.

• وعن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يخرج الدجال ومعه سبعون ألفاً من الحاكة مقدمته أشعر: أي أكثر الشعر يقول برو برو أي إسْعَ إسْعَ باللغة الفارسية.. رواه الديلمي (الحاكة موضع من المواضع).

• وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يتبع الدجال أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة.. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

• وعن علي - رضي الله عنه - قال: أتباع الدجال أصحاب الرياء وأولاد الزنا.. رواه أبو عمر المديني وغيره.

• وعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من رآه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه يخرج من خلة بين الشام والعراق الحديث.. رواه ابن ماجه.

• وعن سعيد بن المسيب - رضي الله عنه - قال: قال أبو بكر - رضي الله عنه -: هل بالعراق أرض يقال لها خراسان قالوا: نعم قال: فإن الدجال يخرج منها.. رواه ابن أبي شيبة.

• وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الدجال من يهودية إصبهان سبعون ألفاً من اليهود عليهم السيجان.. رواه أحمد وأبو يعلى.

• وعن عائشة - رضي الله عنه -ا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يخرج الدجال في يهودية إصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها الحديث.. رواه أحمد وابن حبان في صحيحه.

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يخرج الدجال من ههنا وأشار نحو المشرق.. رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم.

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يأتي المسيح الدجال من جهة المشرق وهمته المدينة حتى ينزل دير أحد ثم تصرف الملائكة وجهه إلى الشام وهناك يهلك.. رواه مسلم وأحمد والترمذي.

• وعنه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لينزلن الدجال خوز وكرمان في سبعين ألف وجوههم كالمجان المطرقة.. رواه أحمد.

• وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: يخرج الدجال من مرو من يهوديتها.. رواه نعيم بن حماد.

• وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يخرج الدجال من يهودية أصبهان معه سبعون ألفاً من اليهود عليهم السيجان.. رواه أحمد وأبو يعلى.

• وعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: في الدجال إنه يخرج من يهودية إصبهان حتى يأتي المدينة ينزل في ناحيتها.. الحديث رواه أحمد.

• وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - ما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يخرج الدجال من قبل إصبهان.. رواه الطبراني.

• وعن حذيفة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يخرج الأعور الدجال من يهودية إصبهان عينه اليمنى ممسوحة والأخرى كأنها زهرة.. رواه الحاكم.

• وعن يزيد بن معاوية - رضي الله عنه - أنه قال: إنكم معاشر أهل العراق تأخذون الأحاديث من أسافلها ولا تأخذونها من أعاليها وذكروا الدجال فقال بأرض يقال لها كوفا ذات سباخ ونخل قلنا نعم قال فإنه يخرج منها.. رواه الطبراني.

• وعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إني لأعلم أول الأبيات يفزعهم الدجال أنتم أهل الكوفة.. رواه ابن أبي شيبة.

باب: خروج الدجال أكبر فتنة من آدم حتى قيام الساعة وكل نبي أنذر أمته الدجال لهول فتنته في حديث أنه أول ما يدعو إلى حق حتى يصل إلى فتنته الكبرى جنوده اليهود والنصارى والمجوس وأولاد الزنا وهذه الأعاجم من المشركين يدعي أنه الله أعاذنا الله منه ومن فتنه وجميع المسلمين

• عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحذرنا الدجال فكان من قوله: إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبياً إلا حذر أمته من الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة وإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل امرء حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم.. رواه ابن ماجه.

• وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - أنه قال لبعض الصحابة: إنكم تجاوزوني إلى رجال ما كانوا بأحضر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني ولا أعلم بحديثه مني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أكبر من فتنة الدجال.. رواه مسلم.

• وعن هشام بن عامر أنه قال لجيرانه إنكم لتخطوني إلى رجال ما كانوا بأحضر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني ولا أوعى لحديثه مني وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال.. رواه أحمد.

• وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب.. متفق عليه.

• وعن عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال وإني أنذركموه قال فوصفه لنا وقال ولعله يدرك من رآني أو سمع كلامي.. رواه أحمد.

• وعن أبي عبيدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر أمته الدجال.. رواه أبو داود والترمذي وحسنه.

• وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد أنذر نوح أمته الدجال والنبيون من بعده.. رواه الإمام أحمد.

• وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في الدجال وإني أنذركم به كما أنذر به نوح قومه.. متفق عليه.

• وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لما حدث عن الدجال إنما حدثتكم هذا لتعقلوه وتفقهوه وتفهموه وتعوه فاعملوا به وحدثوا به من خلفكم وليحدث الآخر الآخر فإن الفتنة أشد الفتن.. رواه نعيم والحاكم.

• وعن عبدالله بن مغنم قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: الدجال ليس به خفاء إنه يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى الحق فيتبع وينصب للناس فيقاتلهم فيظهر عليهم فلا يزال حتى يدخل الكوفة فيظهر دين الله ويعمل به فيتبع ويحبونه على ذلك.. ثم يقول بعد ذلك إني نبي فيفزع لذلك كل ذي لب ويفارقه.. ويمكث على ذلك ثم يقول أنا الله فتعمش عينه اليمنى وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصارى وهذه الأعاجم من المشركين ثم يدعو رجلاً فيما يرون فيأمر به فيقتل ثم يقطع أعضاؤه كل عضو على حدة فيفرق بينهما حتى يراه الناس ثم يجمع بينهما ثم يضربه بعصاه فإذا هو قائم فيقول أنا الله أحيي وأميت وذلك سحر يسحر به أعين الناس ليس يصنع من ذلك شيئاً.. رواه الطبراني.