• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

تحقيق منظومة الكبائر للحجاوي ( 895 : 968م ) (1/ 3)

تحقيق منظومة الكبائر للحجاوي ( 895 : 968م )
محمد زياد التكلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2012 ميلادي - 19/10/1433 هجري

الزيارات: 41118

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منظومة الْكَبَائِرِ للإمام الفقيه

أبي النَّجَا مُوْسَى بْنِ أَحْمَدٍ الحَجَّاوِيِّ الحَنْبَلِيِّ -رحمه الله تعالى-

(895-968)

 

مع تعليقات لسماحة الشيخ

عبد الله بن عبد العزيز العَقيل


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

 

أما بعد:

فهذه منظومة وجيزة مفيدة، جَمَعَتْ غالبَ كبائرِ الذُّنوبِ التي وقع الترهيبُ منها في الكتاب والسنّة، نَظَمَ فيها العلامة الحَجّاوي الكبائر الواقعة في كتابه "الإقناع لطالب الانتفاع" (4/437-438) ليسهل حفظُها وتداولهُا والاستفادة منها، وهي من بحر البطويل.

 

وهذه المنظومة قال عنها العلامة السَّفّاريني في الذخائر (ص100): "وقفتُ على منظومة مشتملة على الكبائر الواقعة في الإقناع، بحُسْنِ سَبْكٍ وسُهُولَةِ حَبْكٍ وإبداع".

 

وعَلَّقتُ على هذه المنظومة شرحاً موجزاً قدر الإمكان، يجلّي غوامضها ويكمِّل فوائدها، مع الاعتناء بالتدليل للكبائر المذكورة بأصح وأصرح ما يُروى فيها، وأقتصر على إيراد الصحيح، وإلا بيَّنتُ ذلك، راجياً بذلك نفع إخواني من طلبة العلم وعموم الناس، معتنياً بنقل أهم الفوائد والنكات العلمية لشيخي العلامة الجليل عبدالله بن عبد العزيز العَقيل -حفظه الله- التي أفادنا بها حال قراءة المنظومة عليه.

 

ومن شاء الشرح المستفيض الموسَّع فدونه شرح علّامة زمانه السَّفّاريني المسمى: "الذخائر لشرح منظومة الكبائر"، الذي قام بتحقيقه وخدمته بشكل جيِّد الأخُ الشيخ الفاضل الدكتور وليد بن محمد العلي الكويتي -وفقه الله للخيرات- وهو مطبوع في مجلد كبير، بدار البشائر الإسلامية في بيروت، وقد وضعتُ الإحالة بعد تعليقي إلى موضع شرح السفّاريني الموسّع للبيت.

 

مع التنبيه أن السفّاريني شَرَح المنظومة من نسخة سقيمة ليس فيها نسبة، فلم يعرف ناظمها عند الشرح، وإن كان عرف الناظم لاحقا ً[1].

 

ومن أراد الاستفادة في الموضوع أكثر فعليه بكتاب الكبائر للذهبي، وخير طبعاته -فيما أعلم- تلك التي أخرجها الشيخ البحّاثة المفيد مشهور بن حسن آل سلمان -وفقه الله ونفع به- ضمن مجموع في الكبائر[2]، بمكتبة الفرقان الإماراتية، الطبعة الثانية، سنة 1424، وقد استفدتُ منه؛ ومن شرح السفاريني، ومن جهد محققَيهما، جزى الله الجميع من خيراته.

 

•    •     •

ثم إن هذه المنظومة -كغيرها من كلام البشر- لا تخلو من ملحوظات علمية، منها:

1) أن العلامة الحَجّاوي -رحمه الله- سرد الكبائر عشوائياً دون ترتيب في كتابه الإقناع، ثم نظم الكبائر على ترتيب سَرْدِه في الإقناع، مع مفارقات بسيطة في زيادة بعض الكبائر، مثل ترك بعض شروط الصلاة، ونقص واحدة منها، وهي بيع الخمر.

 

وقال شيخي العلامة ابن عقيل حفظه الله تعالى: "إن الناظم جاء بالكبائر على غير ترتيب، يذكر كبيرة، ثم يأتي بكبيرة أخف منها، أو بأغلظ منها؛ على حسب ما تهيأ له من الوزن، فهي على غير ترتيب.

 

مثاله في قوله:

وَتَصْويرُ ذِيْ رُوْحٍ وَإتْيانُ كاهِنٍ
وَإتْيانُ عَرّافٍ وَتَصْدِيقَهُمْ زِدِ

سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ..

 

فانظر إلى هذا؛ فإن إتيان العراف أو تصديق الكاهن، والسجودُ لغير الله فَرْقٌ بينهما بعيد، هذا ذنبٌ؛ وذاك ذنبٌ أكبر منه بأضعاف مضاعفة، فما رتَّبها لأجل الوزن، بل بحسب ما تيسر له.

 

ومثلُ لما ذَكَر الإتيان في الدُّبُر كان الأولى جَعْلُه مع الإتيان في الحيض". انتهى كلامه.

 

قلت: وكذا أكل الربا، ذكره في أول المنظومة، ثم ذكر في آخرها كتابة الربا والشهادة عليه.

 

2) وقال شيخي العلامة ابن عقيل: "وقد يكون في بعضها خلافٌ هل هي من الكبائر أو الصغائر، وبعض الصغائر قد تصل إلى حد الكبائر، وبعض الكبائر قد تصل إلى حد الصغائر، على تفاصيل في ذلك".

 

قلت: مثل شروط الصلاة، والكبر والخيلاء، وقد بيَّن العلامة البُهوتي بعض ذلك في شرحه على الإقناع المسمى كشاف القناع (6/420) وبعده.

 

قلت: وقد عدَّ الناظم ترك الصلاة من الكبائر في هذه المنظومة، مع أنه نصَّ أن تاركها ولو تهاونا وكسلا يكفر، كما يأتي التعليق في موضعه.

 

3) استدرك السفاريني آخر شرحه (ص431) على الناظم أنه أغفل كبيرة المنّ بالصدقة، وقد ذكرها صاحبُ الإقناع في موضع آخر كتاب الزكاة.

 

قلت: من الظاهر أن الناظم ما تعنَّى الجمع والاستقصاء التام، وإنما نشط واستروح لنظم ما جمعه في "باب من تُقبل شهادته" من كتابه الإقناع وحسب -كما تقدم-، وكأني به نظمها بسرعة، بدليل متابعته لترتيب الأصل دون ترتيب وجمع للنظائر، والله أعلم.

 

وقد اعتذر للناظم الأخُ الشيخ الدكتور وليد العلي -محقق شرح السفاريني- بشيء من هذا.

 

وعلى كل حال فإن هذه الملاحظات لا تقلل من أهمية المنظومة اللطيفة الجامعة، والله أعلم.

 

ترجمة مختصرة للناظم:

هو شرف الدين، أبوالنَّجا، موسى بن أحمد بن موسى بن سالم الحَجّاوي المقدسي ثم الصالحي، الحنبلي، الشيخ الإمام، العلامة، مفتي الحنابلة بدمشق، وشيخ الإسلام بها.

 

وُلد بقرية حَجَّة من قُرى نابلس سنة 895، ونشأ بها، وقرأ القرآن ومبادئ الفنون، وصرف همته للفقه، ثم ارتحل إلى صالحية دمشق، وسكن في المدرسة العمرية الشهيرة، ولازم شيخ الحنابلة أحمد بن أحمد الشويكي (ت939) ملازمة تامة، وقرأ على غيره، وبرع في المذهب، حتى صار المرجع فيه، وأَمَّ بجامع الحنابلة سنين، ودرَّس بالمدرسة العمرية، وبالجامع الأموي، وأخذ عنه حنابلة الشام ونجد، ومن أشهر تلامذته: ابنه يحيى، وأحمد الوفائي المُفلحي، وإبراهيم بن محمد الأحدب الصالحي، وأحمد بن محمد بن مشرّف النجدي، وإبراهيم بن محمد بن أبي حميدان النجدي.

 

له تآليف انتفع الناس بها واعتمدوها، ومنها: الإقناع، وزاد المستقنع، وحاشية التنقيح، وشرح ألفية الآداب الشرعية -وكلها مطبوعة- وغيرها.

 

وكان عالماً عاملاً، ورعاً، متقشفاً.

 

توفي في شهر ربيع الأول سنة 968 في دمشق، وكانت جنازته حافلة، وتأسف الناس عليه، رحمه الله تعالى.

 

ومن الفوائد العابرة عنه ما وصفه الشيخ أحمد بن عوض المرداوي في إجازته للدمنهوري (ضمن ثبت الأخير -خ) فقال: الشيخ الإمام العالم العلامة، القدوة الرحلة الفهامة، مفتي المسلمين، مفيد الطالبين، أبي النجا شرف الدين، الشيخ موسى بن أحمد الحجاوي بلداً، الحنبلي مذهباً، ثم الصالحي.

 

ومن أهم مصادر ترجمته: ذخائر القصر (105) والكواكب السائرة (3/215) وشذرات الذهب (8/327 وفيات سنة 960) والمربى الكابلي (193 مع التنبيه أنه وقع تسميته في مشايخ البابلي سهواً) والنعت الأكمل (124) وديوان الإسلام (2/181) والسحب الوابلة (3/1134) وعنوان المجد (2/304) ومختصر طبقات الحنابلة (84) ومعجم مصنفات الحنابلة (5/153).

 

وقد عقد الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العيد -حفظه الله- مبحثاً مفيداً عن عقيدة الحجاوي في كتابه: المدخل إلى زاد المستقنع (17-32)، وقد استخرج هذه العقيدة من كتاب الإقناع.

 

ومن نماذج خط الحجاوي رحمه الله: ثبته بخطه في الظاهرية، وهو ناقص الآخر، وقيد مطالعة له على البدر المنير في علم التعبير للشهاب أحمد العابر؛ ضمن الكواكب الدراري لابن عروة (85/94/أ).

 

النسخ المعتمدة في التحقيق:

اعتمدتُ في تحقيق هذه المنظومة على ستِّ نسخ:

النسحة الأولى: في مكتبة شيخنا العلامة شيخ الحنابلة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل -حفظه الله- وتكرَّم بإعارتي الأصل المخطوط، وهي نسخة حديثة، ومع تأخرها إلا أنها نُسخت فيما يظهر عن أصل جيد إجمالاً، ورمزتُ لها بالرمز (ع).


النسخة الثانية: ضمن مجموع في مكتبة ليدن بهولندا برقم (6275)، وهي مصورة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض برقم (10625/أدب)، وأوردها الأخ الشيخ وليد العلي كاملة في مقدمة تحقيقه لشرح السفاريني للمنظومة (ص28-29)، ومنه استفدت معلومات النسخة، ورمزت لها بالرمز (ل).

 

النسخة الثالثة: النسخة التي بنى السفاريني شرحه عليها، وفيها خلافات، وهي سقيمة جداً، وفي آخرها مغايرة لترتيب الأبيات، ورمزت لها بالرمز (س).


النسخة الرابعة: الطبعة القديمة التي طُبعت ضمن مجموع من الرسائل السلفية بمطبعة كردستان العلمية بمصر سنة 1329 (ص561-562) ورمزتُ لها بالرمز (ط).


النسخة الخامسة: أُقحمت من البيت الثالث إلى آخرها خطأً ضمن منظومة الآداب الكبرى للعلامة ابن عبد القوي، ضمن مجموعة القصائد المفيدة، طبعة مكتبة الرياض الحديثة (ص320-322)، وهي على نفس الوزن والقافية[3]، وقد أفادني بها شيخي العلامة عبد الكريم الخضير جزاه الله خيراً، ورمزت لها بالرمز (م).


النسخة السادسة: من المكتبة الأزهرية، وقعت بآخر كتاب فقهي حنبلي، أفادني بها صاحب المكارم والفضائل الشيخ فيصل بن يوسف العلي الكويتي، وفقه الله تعالى، ورمزت لها بالرمز (ز).

 

التصحيح والضبط على أهل العلم:

كنت قد صححتُ المنظومة تصحيحا أوليًّا يوم الاثنين 27 من ذي القَعدة 1424، وقرأتها على شيخي العلامة الجليل شيخ الحنابلة عبدالله بن عبدالعزيز بن عَقيل -حفظه الله تعالى- ليلة تاليه الثلاثاء في منزله بالرياض، بحضور المشايخ والطلبة الفضلاء: الدكتور وليد بن محمد المنيس، وفيصل بن يوسف العلي، وياسر المزروعي، ورائد الرومي (أربعتهم من الكويت)، ومحمد تحسين الدرة الدومي، وأنس بن عبدالرحمن بن شيخنا عبد الله العقيل، وباسل الرشود، ويوسف بن يعقوب الزامل، ومعاذ بن أحمد الزيد، وعلي بن حسن بن سيف اليماني، وأبي شاهد الباكستاني.

 

ثم قرأتُها على شيخي المحدِّث الكبير عبد القادر الأرناؤوط -رحمه الله تعالى- في الرياض ليلة 18 محرم 1425 برفقة الشيخين الفاضلين: عمر بن سليمان الحفيان، ومحمد بن مصطفى عَلُّوش.

 

ثم عرضتُها على شيخي العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين -رحمه الله تعالى- في مسجد البَرْغَش بالرياض ضحى الخميس 26 صفر 1425 بحضور جمع من طلابه.

 

ثم عرضتُها على شيخَيّ العالمَين الجليلَين: عبدالرحمن الباني، ومحمد بن لطفي الصباغ –حفظهما الله تعالى- مجتمعَين؛ برفقة الإخوة المشايخ: عمر الحفيان، ووئام بن رشيد بدر، وعلي حسن المصري، وذلك يوم الخميس 19 ربيع الأول 1426 في مدينة الرياض.

 

فاستفدتُ من ملاحظات المشايخ -جزاهم الله عني وعن طلبة العلم والمسلمين خير الجزاء- ولا سيما العلامة ابن عقيل، فقد علَّق تعليقات لطيفة على مواضع من المنظومة، حرصتُ على نقلها في المقدمة والشرح.

 

منهج تحقيق النص:

نظراً لعدم وجود نسخة متقنة يُركن إليها: فقد اعتمدتُ منهج التلفيق لاختيار النص الصحيح، ولا سيما أن ترتيب الأصل والنَّظْم والوزن يُحتِّم بعض الترجيحات، واستعنتُ في ذلك بالعرض والضبط على المشايخ.

 

وأثبتُّ أولاً نصَّ المنظومة مع فروقات النُّسَخ، ثم أتبعتُها بشرحي لأبياتها مفردةً غالباً، ثم ختمتُ بالنص الصحيح المختار -دون إثبات الفروقات- ليسهل حفظه ومراجعته لمن أراد، ثم أتبعت بفهرس مختصر يناسب هذا المقام.

 

وختاماً:

أسأل الله أن ينفع بهذا العمل ويبارك فيه، ويكتب له القَبول والنفع، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

[النص الصحيح المختار للمنظومة]

بسم الله الرحمن الرحيم

1- بِحَمْدِكَ ذِيْ الإكْرامِ ما دُمْتُ أَبْتَدِي
كَثيراً كَما تَرْضَى بِغَيْرِ تَحَدُّدِ
2- وَصَلِّ عَلَى خَيْرِ الأَنامِ وَآلِهِ
وَأَصْحابِهِ مِنْ كُلِّ هادٍ وَمُهْتَدِي
3- وَكُنْ عالِماً أَنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَها
بِكُبْرَى وَصُغْرَى قُسِّمَتْ في المُجَوَّدِ
4- فَما فيهِ حَدٌّ في الدُّنا أَوْ تَوَعُّدٌ
بِأُخْرَى فَسِمْ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ
5- وَزادَ حَفيدُ المَجْدِ أَوْ جَا وَعِيدُهُ
بِنَفيٍ لإيمانٍ وَلَعْنٍ مُبَعِّدِ
6- كَشِرْكٍ وَقَتْلِ النَّفْسِ إلا بِحَقِّها
وَأَكْلِ الرِّبا وَالسِّحْرِ مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ
7- وَأَكْلِكَ أَمْوالَ اليَتامَى بِباطِلٍ
تَوَلِّيْكَ يَوْمَ الزَّحْفِ في حَرْبِ جُحَّدِ
8- كَذاكَ الزِّنا ثُمَّ اللِّواطُ وَشُرْبُهُمْ
خُمُوراً وقَطْعٌ لِلطَّريقِ المُمَهَّدِ
9- وسِرْقَةُ مالِ الغَيْرِ أَوْ أَكْلُ مالِهِ
بِباطِلِ صُنْعِ القَوْلِ وَالفِعْلِ واليَدِ
10- شَهادَةُ زُوْرٍ ثُمَّ عَقٌّ لِوالِدٍ
وَغِيْبَةُ مُغْتابٍ نَمِيمَةُ مُفْسِدِ
11- يَمينٌ غَمُوسٌ تارِكٌ لِصَلاتِهِ
مُصَلٍّ بِلا طُهْرٍ لَه بِتَعَمُّدِ
12- مُصَلٍّ بِغَيْرِ الوَقْتِ أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ
مُصَلٍّ بِلا قُرْآنِهِ المُتَأَكِّدِ
13- قُنُوطُ الفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ثُمَّ قُلْ
إِساءَةُ ظَنٍّ بِالإلهِ المُوَحَّدِ
14- وَأَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ ثُمَّ قَطِيعَةٌ
لِذِيْ رَحِمٍ وَالكِبْرَ وَالخُيَلاْ اْعْدُدِ
15- كَذَا كَذِبٌ إنْ كانَ يَرْمِيْ بِفِتْنَةٍ
أَوِ المُفْتَرِيْ عَمْداً عَلَى المُصْطَفَىْ اْحْمَدِ
16- قِيادَةُ دَيُّوثٌ نِكاحُ مُحَلِّلٍ
وهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ
17- وَتَرْكٌ لِحَجٍّ مُسْتَطِيعاً وَمَنْعُهُ
زَكاةً وَحُكْمُ الحاكِمِ المُتَقَلِّدِ
18- بِخُلْفٍ لِحَقٍ وَارْتِشاءٌ وَفِطْرُهُ
بِلا عُذْرِنا في يَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ
19- وَقَوْلٌ بِلا عِلْمٍ عَلَى دِينِ رَبِّنا
وَسَبٌّ لأَصْحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
20- مُصِرٌّ عَلَى العِصْيانِ تَرْكُ تَنَزُّهٍ
مِنَ البَوْلِ في نَصِّ الحَدِيثِ المُسَدَّدِ
21- وَإتْيانُ مَنْ حاضَتْ بِفَرْجٍ وَنَشْزُها
عَلَى زَوْجِها مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مُمَهَّدِ
22- وَإلْحَاقُها بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ
سِواهُ وَكِتْمانُ العُلُومِ لِمُهْتَدِ
23- وَتَصْويرُ ذِيْ رُوْحٍ وَإتْيانُ كاهِنٍ
وَإتْيانُ عَرّافٍ وَتَصْدِيقَهُمْ زِدِ
24- سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ دَعْوَةُ مَنْ دَعا
إلى بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلالَةِ ما هُدِي
25- غُلُولٌ وَنَوْحٌ وَالتَّطَيُّرُ بَعْدَهُ
وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ في لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ
26- وَجَوْرُ المُوَصِّيْ في الوَصَايا وَمَنْعُهُ
لِمِيْراثِ وُرَّاثٍ إباقٌ لأَعْبُدِ
27- وَإتْيانُها في الدُّبْرِ بَيْعٌ لِحُرَّةٍ
وَمَنْ يَسْتَحِلُّ البَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ
28- وَمِنْها اْكْتِتابٌ لِلرِّبا وَشَهادَةٌ
عَلَيْهِ وَذُو الوَجْهَيْنِ قُلْ لِلتَّوَعُدِ
29- وَمَنْ يَدَّعِيْ أَصْلاً وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ
يَقُولُ أَنا ابْنُ الفاضِلِ المُتَمَجِّدِ
30- فَيَرْغَبُ عَنْ آبائِهِ وَجُدُودِهِ
وَلا سِيَّما إنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ
31- وَغِشُّ إِمامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ
وُقُوعٌ عَلَى العَجْمَا البَهيمَةِ يُفْسِدِ
32- وَتَرْكٌ لِتَجْميعٍ إساءَةُ مالِكٍ
إلى القِنِّ ذا طَبْعٌ لَهُ في المُعَبَّدِ

 

[تحقيق نص المنظومة، مع ذكر فوارق النسخ]

بسم الله الرحمن الرحيم


1- بِحَمْدِكَ ذِيْ الإكْرامِ ما دُمْتُ أَبْتَدِي
كَثيراً كَما تَرْضَى بِغَيْرِ تَحَدُّدِ

 

البسملة ثابتة في النسختين الخطيتين، وعدَّها السفاريني من كلام الناظم.

 

في (ز): "ما رُمت"، وفي (ل): "أقْتَدي"، في (ط) و(ع): "كَذاكَ كما تَرْضَى".

 

والبيت في (س):

"بِحَمْدِكَ يا رَبَّ البَرِيَّةِ أَبْتَدِي
لَعَلِّيَ فِيما رُمْتُهْ اَبْلُغُ مَقْصَدِي"

 

ولعله يستقيم أكثر إن جُعل: "رُمْتُ أَبْلُغُ".

2- وَصَلِّ عَلَى خَيْرِ الأَنامِ وَآلِهِ
وَأَصْحابِهِ مِنْ كُلِّ هادٍ وَمُهْتَدِي

 

في (س): "كَذاكَ أُصَلِّيْ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ".

3- وَكُنْ عالِماً أَنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَها
بِكُبْرَى وَصُغْرَى قُسِّمَتْ في المُجَوَّدِ

 

في (ز) و(ل): "لِكُبْرَى"، وفي (س): "بصُغْرَى وكُبْرَى"، وفي (ط): "المُجَرَّدِ" قال شيخنا ابن عقيل: والصحيح: المجوَّد.

4- فَما فيهِ حَدٌّ في الدُّنا أَوْ تَوَعُّدٌ
بِأُخْرَى فَسِمْ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ

 

في (ل) و(ط): "في الدُّنْيا"، وفي (ز) و(ل): "فَاْسْمِ"، وفي (ل): "عَلَى نُطْقِ"، قال شيخنا ابن عقيل: المعروف: "نص أحمد".

5- وَزادَ حَفيدُ المَجْدِ أَوْ جَا وَعِيدُهُ
بِنَفيٍ لإيمانٍ وَلَعْنٍ مُبَعِّدِ

 

في (ط) و(ع): "وَلَعْنٍ لِمُبْعَدِ".

6- كَشِرْكٍ وَقَتْلِ النَّفْسِ إلا بِحَقِّها
وَأَكْلِ الرِّبا وَالسِّحْرِ مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ
7- وَأَكْلِكَ أَمْوالَ اليَتامَى بِباطِلٍ
تَوَلِّيْكَ يَوْمَ الزَّحْفِ في حَرْبِ جُحَّدِ

 

في (ط وع): "وأَكلِ أَمْوالِ"، ويستقيم لو كان: "وأكلٍ لأموالِ".

8- كَذاكَ الزِّنا ثُمَّ اللِّواطُ وَشُرْبُهُمْ
خُمُوراً وقَطْعٌ لِلطَّريقِ المُمَهَّدِ

 

في (س): "وقَطْعاً".

9- وسِرْقَةُ مالِ الغَيْرِ أَوْ أَكْلُ مالِهِ
بِباطِلِ صُنْعِ القَوْلِ وَالفِعْلِ واليَدِ

 

في (ز): "بباطل مع"، وفي الهامش: "خ: صنع".

10- شَهادَةُ زُوْرٍ ثُمَّ عَقٌّ لِوالِدٍ
وَغِيْبَةُ مُغْتابٍ نَمِيمَةُ مُفْسِدِ
11- يَمينٌ غَمُوسٌ تارِكٌ لِصَلاتِهِ
مُصَلٍّ بِلا طُهْرٍ لَه بِتَعَمُّدِ
12- مُصَلٍّ بِغَيْرِ الوَقْتِ أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ
مُصَلٍّ بِلا قُرْآنِهِ المُتَأَكِّدِ
13- قُنُوطُ الفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ثُمَّ قُلْ
إِساءَةُ ظَنٍّ بِالإلهِ المُوَحَّدِ

 

في (س): "الظن".

14- وَأَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ ثُمَّ قَطِيعَةٌ
لِذِيْ رَحِمٍ وَالكِبْرَ وَالخُيَلاْ اْعْدُدِ
15- كَذَا كَذِبٌ إنْ كانَ يَرْمِيْ بِفِتْنَةٍ
أَوِ المُفْتَرِيْ عَمْداً عَلَى المُصْطَفَىْ اْحْمَدِ

 

في (س): "والمُفْتَرِيْ"، في (ز) و(س) و(ل) و(م): "يَوْماً"، وقال شيخنا ابن عقيل: لفظة "عمداً" أحسن.

16- قِيادَةُ دَيُّوثٌ نِكاحُ مُحَلِّلٍ
وهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ

 

في (س): "المُحَلِّلِ".

17- وَتَرْكٌ لِحَجٍّ مُسْتَطِيعاً وَمَنْعُهُ
زَكاةً وَحُكْمُ الحاكِمِ المُتَقَلِّدِ

 

في (ز): "حج".

18- بِخُلْفٍ لِحَقٍ وَارْتِشاءٌ وَفِطْرُهُ
بِلا عُذْرِنا في يَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ

 

في (ل): "وَتَرْكِهِ حَجَّهُ"، وفي (ط) و(ع): "مُسْتَطاعٍ.. وخُلْفٌ لِحَقٍّ وإرْشاءٌ"، وفي (س) و(م): "بخُلْفِ الحَقِّ وَارْتِشاةٌ.. في صَوْمِ"، وفي (ر): "التعيد".

19- وَقَوْلٌ بِلا عِلْمٍ عَلَى دِينِ رَبِّنا
وَسَبٌّ لأَصْحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ

 

في (س): (عَلَى اللهِ رَبِّنا)

20- مُصِرٌّ عَلَى العِصْيانِ تَرْكُ تَنَزُّهٍ
مِنَ البَوْلِ في نَصِّ الحَدِيثِ المُسَدَّدِ
21- وَإتْيانُ مَنْ حاضَتْ بِفَرْجٍ وَنَشْزُها
عَلَى زَوْجِها مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مُمَهَّدِ

 

في (ل): "ونَشْزُها على غَيْرِها".

22- وَإلْحَاقُها بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ
سِواهُ وَكِتْمانُ العُلُومِ لِمُهْتَدِ

 

في (ط): "جُمْلَةِ مَنْ"، وفي (ع): "عَلَى الزَّوْجِ.. حَمْلا مِنْ"، وفي (م): "لِمُجْتَد"، وفي (س): "العُلُومِ لِشَخْص مُهْتَد"!

23- وَتَصْويرُ ذِيْ رُوْحٍ وَإتْيانُ كاهِنٍ
وَإتْيانُ عَرّافٍ وَتَصْدِيقَهُمْ زِدِ

 

في (ط): "وتَصْديقه غدي"، وفي (ع): "وتصديقه قدِ".

24- سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ دَعْوَةُ مَنْ دَعا
إلى بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلالَةِ ما هُدِي

 

في (ل): "مَنْ دعي".

25- غُلُولٌ وَنَوْحٌ وَالتَّطَيُّرُ بَعْدَهُ
وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ في لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ

 

تحرف في (ل) إلى: "ونجوحٌ ولتَطَيُّرُ"، وفي (ز): "غلول وخروج"، وفي (ط) و(ع): "حُلِيٍّ وعَسْجَدِ".

26- وَجَوْرُ المُوَصِّيْ في الوَصَايا وَمَنْعُهُ
لِمِيْراثِ وُرَّاثٍ إباقٌ لأَعْبُدِ

 

في (م): "وجَوْرٌ لِمُوصٍ"، وفي (ل): "وَمَنْعُها لِميراثِ وارِثٍ"، وفي (ز): "ميراث".

27- وَإتْيانُها في الدُّبْرِ بَيْعٌ لِحُرَّةٍ
وَمَنْ يَسْتَحِلُّ البَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ
28- وَمِنْها اْكْتِتابٌ لِلرِّبا وَشَهادَةٌ
عَلَيْهِ وَذُو الوَجْهَيْنِ قُلْ لِلتَّوَعُدِ

 

في (ز) و(ع) و(ط) و(ل): "اكْتِسابٌ"، والمثبت من (س)، وهو الصحيح لموافقته لأصل الإقناع، وحتى لا يتكرر مع الكبيرة الثالثة المذكورة في البيت السادس.

29- وَمَنْ يَدَّعِيْ أَصْلاً وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ
يَقُولُ أَنا ابْنُ الفاضِلِ المُتَمَجِّدِ
30- فَيَرْغَبُ عَنْ آبائِهِ وَجُدُودِهِ
وَلا سِيَّما إنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ

 

هنا موضع البيتين في (س) فقط، وفي (ز) و(ط) و(ع) و(ل) وردا آخر بيتين في المنظومة، وقبلهما البيتان الآتيان، ورجَّحتُ ما في (س) لموافقته ترتيب الأصل في الإقناع، إذ المنظومة سائرة على ترتيبه.

31- وَغِشُّ إِمامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ
وُقُوعٌ عَلَى العَجْمَا البَهيمَةِ يُفْسِدِ

 

في (س): "سُفَّد".

32- وَتَرْكٌ لِتَجْميعٍ إساءَةُ مالِكٍ
إلى القِنِّ ذا طَبْعٌ لَهُ في المُعَبَّدِ

 

في (ل): "وإلى".

 



[1] انظر مقدمة التحقيق للشرح (19-20).

وممن عزاها للحجاوي: العلامة أبو بكر خوقير رحمه الله في رسالته: ما لا بد منه في أمور الدين (ص47 مخطوط).

[2] علماً أنه أثبت نص منظومة الكبائر عن شرح للسفاريني كما هو، ويأتي التنبيه على أن المنظومة وقعت له سقيمة النص والوزن.

[3] وهذه الأبيات غير موجودة في طبعة أخينا الشيخ محمد بن ناصر العجمي لألفية الآداب، المحققة على عدة نسخ، ولا في شرحها للسفاريني،كما أنها ليست في شرح الحجاوي لمنظومة الآداب الصغرى لابن عبد القوي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكبائر وحكم مرتكبها
  • الدعوة القرآنية إلى نبذ الكبائر والمحرمات
  • الدعوة إلى نبذ الكبائر والمحرمات
  • تحقيق منظومة الكبائر للحجاوي ( 895 : 968م ) (2/ 3)
  • تحقيق منظومة الكبائر للحجاوي ( 895 : 968م ) (3/ 3)

مختارات من الشبكة

  • شرح منظومة الكبائر للحجاوي(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح منظومة الكبائر للحجاوي(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • مخطوطة حقائق المنظومة في شرح منظومة النسفي في الخلافيات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فتح الغفور بشرح منظومة القبور للسبكي تحقيق قصي محمد نورس الحلاق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحقيق متن المنظومة البيقونية في علم الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاشية التنقيح للحجاوي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح منظومة الكبائر (2)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح منظومة الكبائر (5)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح منظومة الكبائر (4)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح منظومة الكبائر (3)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب