قبسات من الحرم (13)

قبسات من الحرم (13)

سترة الصلاة

فائدة (276):

وقال الشيخ البسام:

سترة الإمام ستره للمأمومين بالإجماع.

لا تبطل الصلاة بانشغال القلب بالهواجس

فائدة (277):

وقال الشيخ عبد الله البسام في نفس الدرس:

لا تبطل الصلاة بانشغال القلب بالهواجس ولو كثرت، قال: ولم يقل ببطلانها بالهواجس إلا الإمام الغزالي وابن الجوزي.

الفاتحة في صلاة التراويح

فائدة (278):

وقال الشيخ البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 15/8/1418هـ:

الراجح في صلاة التراويح: أن قراءة الفاتحة لا تجب على المأموم، وإن قراءة الإمام كافية.

البسملة في الفاتحة

فائدة (279):

وقال الشيخ البسام:

إن الإمام الشافعي يرى أن البسملة آية من الفاتحة، والأئمة الثلاثة والجمهور على أن البسملة جزء من آية في سورة النمل، وليست آية من الفاتحة.

تعريف الصيام

فائدة (280):

بدأ الشيخ عبد الله البسام بدرسه في الحرم المكي بتاريخ: 1/9/1418هـ، بدأ بكتاب الصيام، وعرَّف الصيام، فقال:

الصيام في اللغة: الإمساك مطلقًا، فالإمساك عن الكلام كصيام مريم الذي تم حين ولدت عيسى، وكذلك الإمساك عن الحركة، كقول الشاعر:

خَيلٌ صيامٌ وخيلٌ غيرُ صَائمةٍ ♦♦♦ تَحْتَ العَجاجِ وَخَيلٌ تَعلُكُ اللُّجُمَا

أما الصيام في الشرع: فهو إمساك عن أشياء مخصوصة،  في زمن مخصوص.

تبييت النية للصائم

فائدة (281):

وسئل الشيخ البسام:

شخص في شهر رمضان نام عصرًا ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر، ففاته الإفطار والسحور، ثم أمسك، فهل يصح صيامه، مع أنه لم يبيت النية؟

فقال: المذهب عندنا وعند الجمهور أنه يقضي صيام اليوم الذي لم يبيت له نية، قال: وقال شيخ الإسلام ابن تيمية وبعض المحققين: إن النية من أول الشهر كافية؛ لأنه كان منذ أن أهلَّ شهر رمضان كسائر المسلمين قد نوى صيام الشهر كله، لذلك فصيامه صحيح، وليس عليه قضاء.

صام ثم سافر فأدركه العيد

فائدة (282):

وقال الشيخ البسام:

إذا صام في بلد ثم قُدِّرَ له أن يسافر إلى بلد آخر أدركه فيه العيد؛ فإن عليه أن يُعَيِّدَ معهم، ثم إذا لم يكن قد أتم تسعة وعشرين يومًا صائمًا؛ فإن عليه أن يكمل تسعة وعشرين يومًا.

النهي عن صوم يوم السبت

فائدة (283):

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز:

إن الحديث الوارد في النهي عن صوم يوم السبت، هو حديث ضعيف، ولا يصح عنه صلى الله عليه وسلم، فعلى من رغب أن يصوم نفلًا أو فرضًا فله ذلك ولا حرج.

صف النساء بالصلاة أمام الرجال في الحرم

فائدة (284):

سُئل الشيخ ابن عثيمين بتاريخ: 3/4/1418هـ:

عن صَفِّ النساء في الصلاة في الحرم أمام المصلين الرجال وبجانبهم؟

فأجاب: إنه لا بأس أن تصلي النساء  أمام الرجال، ولكن بجانب الرجل لا آمن أن ينشغل فكره، وللضرورة جازت الصلاة مع الكراهة.

البيت بمنى

فائدة (285):

وسئل الشيخ ابن عثيمين بتاريخ: 5/12/1418هـ:

إذا لم يجد الحاج موضعًا للمبيت بمنى، فماذا يفعل؟

قال: في مثل هذه الحال للعلماء قولان:

القول الأول: أنه يسقط عنه المبيت، ويسكن إن شاء في مكة أو الطائف لكنه يرجع للرمي.

القول الثاني: يسكن عند آخر خيمة.

تقديم السعي على الطواف

فائدة (286):

وسئل الشيخ ابن عثيمين:

هل يقدم السعي على الطواف؟

فقال: لا بأس، وكذلك لا يجب أن يكون السعي بعد الطواف مباشرة.

الأموال المكتسبة من الحرام

فائدة (287):

وسُئل الشيخ ابن عثيمين في نفس الدرس السابق ذِكْرُهُ، قال السائل:

اكتسبت أموالًا حرامًا، أو فيها شبهة، والآن أنا ملتزم، فماذا أفعل؟

فقال: الأموال المسروقة أو المغصوبة ترد إلى أصحابها، وأما المرتبات المشبوهة أو الربوية وأثمان المحرمات، كالأفلام، أو ما شابه ذلك، فهو تحت قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ﴾ [البقرة:٢٧٥].

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز لمن سأل عن الأموال الربوية والمشبوهة ثم التزم:

قال: إن كان اكتسبها جاهلًا بحرمتها فله ما سلف، وأما إن كان عالمًا بحرمتها فعليه أن يصرف نصفها في بناء سور مقبرة، أو في سبيل الله، ونصفها له.

البيتوتة في مزدلفة

فائدة (288):

سُئل الشيخ ابن باز:

هل البيتوتة في مزدلفة واجبة؟

فقال: هو واجب عند جمهور العلماء إلى نصف الليل، وقد أوجب بعض العلماء البيتوتة إلى غياب القمر، وآخرون بعد ذلك، لكن جمهور العلماء يجيزون الذهاب إلى منى ورمي الجمار والطواف والسعي بعد نصف الليل الأول.

فقال سائل: كيف نعرف ذهاب نصف الليل؟

فقال: يحسب الساعات التي تقع بين أذان المغرب وأذان الفجر، ويقسمها على اثنين، والنصف الثاني هو الجزء الثاني.

المعاهدة مع الكفار

فائدة (289):

قال الشيخ محمد العثيمين في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 18/12/1418هـ:

إن المعاهدة مع الكفار ثلاثة أنواع:

1- معاهدة لمدة عشر سنوات فأقل، فهذه جائزة، وأجاز بعض العلماء زيادة المدة للمصلحة.

2- معاهدة سلم للأبد، فهذه غير جائزة؛ لأنها تسقط الجهاد في سبيل الله.

3- معاهدة مطلقة، فهذه أجازها بعض العلماء للمصلحة، وممن أجازها شيخ الإسلام بن تيمية.

الضرورات تبيح المحظورات

فائدة (290):

وسئل الشيخ ابن عثيمين:

ما الضرورة التي تبيح المحظور؟

فقال: الضروة التي تبيح المحظور لها شرطان:

الشرط الأول: أن تزول به الضرورة.

الشرط الثاني: أن لا تندفع الضرورة إلا بتناوله.

من هم آل النبي صلى الله عليه وسلم؟

فائدة (291):

وقال الشيخ ابن عثيمين:

قولنا: (اللهم صلي على محمد، وعلى آل محمد)، قال: إن (آله) هم: أتباعه، ثم قال هذا البيت ولم ينسبه:

آل النبي هم أتباع مِلَّتِهِ ♦♦♦ من الأعاجم والسودان والعرب

من عصى الله فهو جاهل

فائدة (292):

وقال الشيخ ابن عثيمين:

قال ابن عباس: كل من عصى الله فهو جاهل، ثم أضاف الشيخ ابن عثيمين: لأن الله لا يستحق أن يُعصى.

أقوال العلماء يحتج لها

فائدة (293):

وذكر الشيخ ابن عثيمين حديثًا يستدل به على موضوع ما، فقال أحد الحضور: إن العلماء يقولون غير ذلك.

فقال: إن القاعدة تقول: إن أقوال العلماء يحتج لها، ولا يحتج بها.

هذا حديث ضعيف

فائدة (294):

قال الشيخ عبد العزيز بن باز بتاريخ: 12/1/1419هـ:

إن حديث: «لا تقرأ الحائض...»، حديث ضعيف، وإن الحيض والنفاس تطول مدتهما، لهذا فإن لهما أن يقرآن عن ظهر قلب وبالمصحف، لكن بحائل على يديهما، أما الجنب فليس له أن يقرأ لا عن ظهر قلب ولا بالمصحف؛ لأنه يستطيع أن يتطهر، ثم يقرأ.

يجوز للنفساء والحائض قراءة القرآن

فائدة (295):

وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ:

إن أصح قولي العلماء: أنه يجوز للنفساء والحائض قراءة القرآن، وقال: إن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: يجب عليها قراءته إذا خافت أن تنساه.

جلسة الاستراحة

فائدة (296):

سئل الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 14/1/1419هـ:

ما حكم جلسة الاستراحة التي في الصلاة، وهي التي تكون بعد الركعة الأولى والثالثة؟

فقال: الإمام الشافعي يوجبها، والأئمة الثلاثة لا يرونها، وتوسط شيخ الإسلام ابن تيمية وبعض العلماء فقالوا: إن اضطر إليها المصلي لكبر سنه أو عجزه استحبت له، وإلا فلا.

وسئل عنها الشيخ محمد العثيمين، فقال: يجب أن يتابع المأموم إمامه فيها.

حكم مخاطبة غير الله في الصلاة

فائدة (297):

وقال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 15/1/1419هـ:

لا يجوز في الصلاة مخاطبة أحد غير الله؛ إلا النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «السلام عليك».

السهو في الصلاة

فائدة (298):

وقال الشيخ البسام:

إذا سها الشخص في الصلاة، وقرأ في التشهد الفاتحة، ثم ذكر وقرأ التحيات، فإن الصلاة صحيحة، وقال بعض العلماء: يُستحب أن يسجد للسهو.

السهو بعد الصلاة

فائدة (299):

وقال الشيخ البسام:

إذا قام المأموم بعد السلام ليتم ما فاته، ثم سجد الإمام للسهو؛ فإنْ أَمْكَنَ أن يسجد معه رجع فسجد معه، فإن لم يمكنه فإنه يسجد بعد أن يتم صلاته، وخاصة إذا بدأ بقراءة الفاتحة.

الشرط الجزائي

فائدة (300):

وسئل الشيخ البسام في درسه في الحرم المكي بعد المغرب بتاريخ: 22/1/1419هـ:

هل يصح الشرط الجزائي؟

فقال: أجازه مجلس كبار العلماء، ومثاله: إذا اتفق المقاول على أنه إذا انتهت المدة المتفق عليها قبل أن ينتهي العمل كان عليه شرط أن يدفع عن كل يوم تأخير خمسة آلاف مثلًا.