• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

حكم الإسلام في التصوف والمتصوفين

حكم الإسلام في التصوف والمتصوفين
سعد خميس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2012 ميلادي - 26/4/1433 هجري

الزيارات: 124391

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم الإسلام في التصوف والمتصوفين

 

هل علومُ التصوُّف مِن الإسلام؟

وهل يوجد ما يُسمَّى تصوفًا إسلاميًّا؟

وإذا كان الجوابُ عن هذا بالنفي، فهلْ مِن الإسلام السكوتُ عنه؟ أم الواجب بيانُ خطرِه للناس؟

 

إليك الجواب باختصار:

أولاً: إنَّ التصوف بدعةٌ محدَثة في الملَّة، كما ذكَر ابن خلدون في مقدمته المعروفة عن التصوُّف، وليس في الإسلامِ ما يُسمَّى بِدعةً حسَنة وبِدعة سيِّئة، بل البدعُ كلُّها سيِّئة إذا كانتْ في العبادات، الصغير منها والكبير، والرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((كلُّ مُحْدَثةٍ بِدعة، وكلُّ بِدعة ضَلالة، وكلُّ ضلالةٍ في النار)).

 

ويقول: ((لعَن الله مَن غيَّر منارَ الأرض، ولعَن الله مَن ذَبَح لغَيرِ الله، ولعَن الله مَن آوَى مُحدِثًا))، وصاحِب البدعة داخلٌ في هذه اللَّعنة.

 

أمَّا البدعة الحسَنة فهي في شؤون الدُّنيا والحياة؛ مِن زِراعة وصناعة وتجارة إلى آخِره، أمَّا في الدِّين فالبدعُ جميعها سيِّئة، كما أشارتْ بذلك النصوصُ مِن القرآن والسنَّة الصحيحة عن رَسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

ثانيًا: لقدْ نجَح دُعاةُ التصوف في نشرِه على نِطاق واسع في مصر، وفي كثيرٍ مِن البلاد الإسلاميَّة، وصوَّروه للناس على أنَّه مِن الإسلام، بل قِمَّة الإسلام، وقد مزَجوا السُّمَّ بالعسل، وسمَّوْه: تصوفًا إسلاميًّا؛ كل ذلك لجهلِ المسلم بمعرفة ما هي البدعةُ الحسَنة والبدعة السيِّئة.

 

ولقدْ حذَّر كثيرٌ مِن الأئمَّة الأعلام مِن شرِّ وخطر التصوُّفِ على العقيدة الصحيحة.

 

ثالثًا: لا أكون مُتجنيًا إذا قلت: إنَّ شرَّ ما ابْتُلي به الإسلام قَديمًا وحديثًا هو التصوُّف، ويَكفي الاطلاعُ على ما صنَّفه كبارُ أقطاب التصوف مِن كتب؛ مثل: مُحي الدِّين ابن عربي وابن الفارض، والجنيد والبسطامي، وغيرهم، فقدْ دعَوْا إلى عقيدةِ وحْدة الوجود وعقيدة الحُلول والاتِّحاد، وكلها عقائد تُخالِف عقيدة الإسلام، بل تهدم عقيدة التوحيد التي دَعَا إليها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإذا كان القومُ قد قسَّموا التصوُّفَ إلى متطرِّف ومعتدل، ويقولون عنِ الجانب المعتدل منه: إنَّه التصوُّف الإسلامي الرَّفيع، والسُّلوك الطيِّب بيْن الإنسان وربِّه، والإنسان وأخيه الإنسان إلى آخِر ما يُغالطون به، فإنِّي أتساءل: لماذا تسلبون الصِّفات والأعمال الطيِّبة والسلوك الحَميد مِن القُرآن والسنَّة، وتضعونها في غير موضعها تحتَ اسم التصوُّف؛ وهل قال الله: "هو الذي سمَّاكم الصوفيِّين"، أم يقولُ الله عزَّ وجلَّ: ﴿ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ﴾ [الحج: 78].

 

وإذا كان لأَحدٍ مِن أتْباع التصوُّف أن يدعي أنَّ التصوُّف مِن الإسلام، فإنِّي أُطالبه بدليلٍ واحدٍ مِن القُرآن أو حديث عن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أو خبَر عنِ الصَّحابة رضي اللَّه عنهم: ﴿ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الأحقاف: 4].

 

بلْ نجِد القُرآنَ والسنَّة الصحيحة يحضَّانِ على التمسُّك بالكتاب والسنَّة؛ يقول اللَّه: ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 3].

 

ويقول: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 159].

ويقول: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].

ويقول: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [المؤمنون: 53].

ويقول: ﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165].

 

ويقول الرسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن عَمِل عملاً ليسَ عليه أمرُنا فهو ردٌّ))، ((اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقدْ كُفِيتم)).

 

والواقع أنَّ أيَّة عِبارة: يُريد الإنسان أن يتقرَّب بها إلى اللهِ لا يَقبلها إلا بشَرْطين:

الشرط الأوَّل: الإخلاص لله  عزَّ وجلَّ، والشرط الثاني: المتابَعة لرَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة إنما كانوا يتحرَّكون بالقرآن، وكانوا قرآنًا يمشي على الأرضِ في أعمالهم، وعقائدهم وسلوكهم، وطبعًا لم يكونوا على شيءٍ مِن علوم التصوُّف.

 

وعِندما سُئلتِ السيِّدةُ عائشةَ - رضي الله عنها - عن خُلُق رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالت: كان خُلُقه القرآن، ولم تقلْ: شيئًا مِن التصوُّف، وإني أنصح الجميع أن يَقتدوا برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قولاً وفعلاً وعقيدة، وهذا هو ما أمَرنا الله به في كتابِه الكريم؛ إذ يقول سبحانه وتعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾ [الأحزاب: 21].

 

المصدر:

نُشر في مجلة التوحيد المصرية عدد شهر 5-6، 1395هـ، صفحة 45.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف عالج شيخ الإسلام ابن تيمية داء التصوف العضال؟
  • الإحسان والتصوف
  • الشيخ عبدالرحمن الوكيل ومنهجه العلمي في الكتابة عن التصوف (1)
  • علاقة المريد بشيخه في التصوف
  • أصل التصوف وحقيقته

مختارات من الشبكة

  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحرب في الإسلام لحماية النفوس وفي غير الإسلام لقطع الرؤوس: غزوة تبوك نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كلمات حول الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليابان وتعاليم الإسلام وكيفية حل الإسلام للمشاكل القديمة والمعاصرة (باللغة اليابانية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقاييس جمال النص في صدر الإسلام وموقف الإسلام من الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلام (بني الإسلام على خمس)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح لامية شيخ الإسلام من كلام شيخ الإسلام (WORD)(كتاب - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب