• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

المجرمون الحقيقيون

عبدالمجيد بن عبدالرحمن باحص

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/10/2008 ميلادي - 27/10/1429 هجري

الزيارات: 11576

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجرمون الحقيقيون


عندما يُطلق لفظ الإجرام، تَتَعَلَّق الأذهان بأولئك الذين يسرقون، أو بأولئك الذين يخطفون الأولاد، أو بأولئك الذين يقتلون، وتلك مِن معاني الإجرام فعلاً، وهم معلقون بذلك المصطلح الذي يُدْعَى الإجرام، وينسبون إليه جزاء ما كان من فعلهم الدَّنِيء.


لكن منَ الخطأ أن نجعلَ معنى الإجرام واحدًا متوحدًا في هيكل معين، أو في صورة معينة، لا يَخْرج عنها، أو لا يبتعد عن حِماها، ذلك أنَّ هناك مجرمين يعيشون بيننا، ولا يُطلَق على أحدهم ذلك المعنى؛ لأنَّه لم يَقُم بفعلِ الإجرام على رؤية الناس، وحسب ما تفاهَمَتْ عليه عقولُهم.

هناك مجرمون يسلبون منَّا حريتنا الفكريَّة، تحت ظلال الطاعة المُطلَقة، التي لا ضوابط لها سوى ما يملونه علينا مِن أهوائهم.

هناك مجرمون يغتالون حُرمة قِيمنا؛ بهدف أنَّ العالَم يَتَطَوَّر، وأنه لا بُدَّ مِن مُوَاكَبة التَّجديد والحضارة التي زعموا بها رُقيًّا وعلوًّا.

هناك مجرمون يحرمون أناسًا من مصالح لهم مُرَادة، وحقوق لهم أصلية، فنزعوها عنهم وأذاقوهم الحرمان، هناك مجرمون يقتاتون على الضعفاء، ويجعلون منهم ولائم، كلما اشتهى أحدهم شيئًا ما، كان ذلك تحت يده، فيأكله حيث اشتهاه.

هناك مجرمون يُدَنِّسون شرف الفضيلة، ويَدَّعون أنهم يحمونها بدافع الخوف عليها بحرمانها الحقوق، والمصالح التي منعت منها.

هناك مجرمون لبسوا ثياب البَذْل للخير، وهم يهدمون أساسه وأركانه، يقدمون له لبنة بناء، ويهدمون لبنات مِن بنيانه، يقدمون سَيْره خُطوة، ويعثرون له خطوات وخطوات.

وهناك مجرمون لا نعلمهم، اللهُ يعلمهم، قدِ اتَّخذوا مِن لباسهم ومكانهم ذريعة لِمُمَارسة جرائمهم، التي مِن شَأْنها الإبادة المُطْلَقة لكلِّ ما تحمله الحياة من روح يضمن استمرار روعتها، وتفسد للمجتمع ما يَتَقَيَّد به مِن مبادئ، وتقاليد، وقِيَم، تضمن له الصلاح والخير، لو كان في يد أحدهم لُقمة عيش ما مَدَّها لمحتاج، أو ضعيفٍ، أو بائسٍ، ولو كان في يد أحدهم حياة، ما وَهَبَها لأحَد.

إنَّ تفكيرنا المحدود، وعقلنا القاصر، جَعَلَنا لا ندرك مرامي الإجرام الحقيقي الذي يدلسه لنا بعض منَ الناس، ويجعلنا لا نرى منه سوى ما يكون ظاهرًا جليًّا، وربما كان بعض مَن نزعم أو ندّعي أنهم مجرمون للخطيئة، والجريمة المقترفة أَنْزَه وأرقى مِن بعضنا، فجريمتهم قاصِرة لا تَتَعَدَّى، وإن بعدت فهي محصورة مَقْضيٌّ عليها، أما أولئك المجرمون الخفيُّون المتوارون عن العيون، فيفعلون بالمجتمع وبالأمة المصائب والكوارث التي لا يُدرى عنها، فجعلوا منَ المجتمع الذي يضمهم ويحويهم أداة؛ لِبَثِّ ما يريدونه.

لو نَظَرْنا بِعَيْن الحكمة والتوقُّف، ورأينا بعض التَّصَرُّفات التي تكون مِن بعض الناس، لَرَأَيْنا الإجرام بِعَيْنه، وَلَعَايَشْناه بِصُورته التي ينبغي أن نراه عليها، ولأَدْرَكْنا أنَّ الوضع متفاقِم، وجد يبعث حالة الخطر التي مِن شأنها الاستعداد لِتفادِيها وعلاجها، ويعلو الأمر وتزيد الطامَّة إن كان المجرِم في إجرامه متكرر.


وأبشع مجرم هو مَن يهدم ما يَبْنِيه غيرُه منَ العمل الصحيح، الذي يسير في الاتجاه الصحيح، فيعبث به وينحيه عن ناحيته، فيصبح العمل بذلك مفسدة وعلة في جسد الأمة، ويكون ناخرًا لما بني لأجله، بل وكان ما عُمل لأجله غطاء لأدوات الإجرام، ولما يبذل فيها.

وما يحويه المجتمع مِن مجرمينَ ما هو إلاَّ نتاج لغياب المصلحين، الذين هم بمثابة رجال أمن خفيين، يحمون المجتمع من أخطاء أولئك المجرمين، ويحبطون أعمالهم المخربة المخزية، فيعم الأمن النفسي والفكري والقيمي، وكل ما هو مِن شأنه استقرار للنَّفس، والذات، والدين.

يا ليت الناس تدرك كم من مجرم متخفٍّ تحت أستار الدعوة إلى الإصلاح والتهذيب، ويا ليتهم يعرفون مَن هو المجرم الحقيقي الذي يعبث بهم ويهوي بهم، وليتهم يدركون أن تأخُّر النصر والرفعة للأمة هو بسبب تواجُدهم وتمكُّن بعضهم، الأمر الذي سَهَّل تنفيذ مُخَطَّطات الإجرام، وحماية المُجرمينَ، ولا ينعدمون إلاَّ بِوُجود مَن يعرف لهم، ويدرك أبعاد إجرامهم، وقبل ذلك ألا يكون لديه سجل إجرامي ينقص قدر عمله أو يدنيه.

والكَشْف عن أولئك المجرمين لا يشترط أن تكون شرطيًّا، أو استخباريًّا، أو أن تكون مستكشفًا تحمل عدسه، بل إن الأمر ينكشف إذا فكرنا تفكيرًا سليمًا، وقِسنا الأمور والأشخاص بالمقاييس الصَّحيحة، وألا نَدَع الغاديات والرائحات منَ الأقوال والأفعال هي من يحكم وجهة نظرنا.

إن الإجرام لن يتوقف، لكنه يُبْعَد ويُنْفَى، سواء أكان ذلك حسيًّا أم معنويًّا، وتلك سُنَّة كونية لازمة، لكن من يملك طرده وإبعاده، وتوعية مجتمعه وحمايته منهم، سيكون فخر حياته وحياة من بعده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل يولد المجرم مجرما بالفطرة؟
  • إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم

مختارات من الشبكة

  • من هم المجرمون في القرآن والسنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أضلنا إلا المجرمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اعتذار إلى الله الملك الجبار مما تطاول به المجرمون من ألفاظ الإلحاد(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • القصة الشعرية في ديوان أشواق الغرباء للدكتور محمد وليد(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب