• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    بدعة اتخاذ الخطوط في المساجد لتسوية الصفوف
    علي بن شعبان
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

شرح خمس وصايا نبوية كريمة

الشيخ عبدالله خياط

المصدر: كتاب: "الخطب في المسجد الحرام"
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2008 ميلادي - 10/8/1429 هجري

الزيارات: 111911

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح خمس وصايا نبوية كريمة


الحمد لله الموصوف بصفات الكمال والجلال، أحمده سبحانه وهو الكبير المتعال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله كريم السَّجايا والخِلال. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد.

فيا عباد الله:

آية رجحان العقل، ودليل استنارة الرأي - العمل بنصح الناصحين، والسَّيْر على نهج المرشدين، الذين لا يُتَّهَمون في نصحهم، ولا يسألون الناس أجرًا على إرشادهم وهدايتهم.

وإن خير الناصحين، وسيد الهداة والمرشدين هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي وصفه الله بقوله في محكم كتابه وهو أصدق القائلين: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]،  ولقد كان ممَّا نصح به الأمة في جملة هدايته وإرشاده خمس وصايا كريمة، في الأخذ بها صلاح أمر الدين والدنيا، والفلاح في الآخرة والأولى.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا، وأحبَّ للناس ما تحبَّ لنفسك تكن مسلمًا، ولا تُكثِر الضحكَ؛ فإن كثرة الضحك تُميت القلب)).

فالمحارم التي أمر رسول الهدى باتِّقائها هي: حقوق الله التي يجب القيام بها وعدم التفريط فيها؛ كالصلاة والزكاة والصوم والحج، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك مما أوجبه الله على العباد.

فتَرْكُ هذه الفرائض حرامٌ يجب أن يُتَّقى، وكذلك كل ما نهى الله عنه من كبائر الذنوب وصغارها؛ فإن الإقدام عليها حرامٌ يجب أن يُتَّقى.

ومَنْ فعل المأمور به وترك المحظور والمنهي عنه - فقد اتَّقى محارم الله، وكان من أَعْبَد الناس وأولياء الله، الذين وصفهم الله بقوله: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 62 - 63].

والرضا بقسمة الخالق مظهرٌ من مظاهر التسليم بقَدَر الله، والقناعة بتدبيره، والاعتراف بعدله. فقد اقتضت حكمة الله أن يكون في الناس أغنياء وفقراء؛ فيجب أن يرضى الجميع بهذه القسمة العادلة التي اقتضتها حكمة العليم الخبير.

على أن الغنى غنى النفس؛ فكم من غنيٍّ بلغ حدَّ التُّخْمَة - مع ذلك - يشعر بالحاجة الملحَّة إلى جمع المال، وكم من فقيرٍ رزقه الله الكَفاف أو بعضه ولكنه سعيدٌ برزقه، راضٍ بقِسْمة ربِّه؛ فهو من أغنى الناس، ومصداق ذلك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ((ليس الغِنى عن كثرة العَرَض - أي المال - ولكن الغِنى غنى النفس)).

والإحسان إلى الجار - في كلِّ أوجه الإحسان - حقٌّ مشروع، صوَّره رسول الهدى في أوضح صورة حيث قال: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننتُ أنه سيورثه)).

وإذا لم يوفَّق المرء للإحسان؛ فلا أقلَّ من أن يكفَّ أذاه عن جاره، فرعاية حقِّ الجار بالإحسان أو كفّ الأذى دليلُ الإيمان، ويكون بها الجار من خير الجيران كما جاء في الحديث: ((خير الجيران عند الله خيرهم لجاره)).

أما تسوية المرء غيره بنفسه؛ بحيث يحب للغير من الخير ما يحبه لنفسه - فتلك هي العاطفة الكريمة التي تحجز عن الأنانية، وتُباعد عن الحسد الذميم، ويغدو بها المرء مسلمًا كامل الإسلام، يتجلَّى في روحه وأخلاقه وسلوكه حبُّ الخير والرغبة في إشاعته بين الناس، العدوُّ والصديق منهم على حدٍّ سواء.

وأما كثرة الضحك والإسراف فيه؛ فهو ظاهرةٌ لفراغ القلب من الاشتغال بالنافع، مما فيه الصلاح والإصلاح لحال العبد في دنياه وأُخراه، فالقلوب الفارغة من المسؤوليات - سواء كانت مسؤوليات دينية أو دنيوية - يشتغل أصحابها بالهزل، ويبحثون عن المضحكات على اختلاف ألوانها؛ رغبةً في الإغراق في الضحك وإسرافًا فيه، وفي ذلك إماتةٌ للقلب بالغفلة والإعراض عن التذكِرة، وحسب المسلم من ذلك زاجرًا قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لو تعلمون ما أعلم؛ لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا)).

تلك - يا عباد الله - هي وصايا خير الناصحين وسيد المرسلين، سيدنا محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - وهو الحريص على هداية الأمَّة، والأَخْذ بها إلى ما فيه صلاحها واستقامة أمرها.

فاتقوا الله عباد الله واعملوا على هديها، وابتغوا الخير في السَّيْر على نهجها؛ فالسعيد والله مَنْ أخذ نفسه بها، وقد امتدح الله من عباده في محكم كتابه الذين يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه؛ فقال عزَّ مِنْ قائل: ﴿ فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 17 - 18].

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله، يهدي مَنْ يشاء إلى صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، النبي العربي ذو الخُُلُق الكريم، والنَّهج القويم. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد.

فيا عباد الله:

إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد بن عبدالله؛ فالتمسوا عباد الله الهداية من نورهما، وابتغوا الخير في السَّيْر على نهجهما؛ فقد أفلح عبدٌ طلب النَّجاة بالسَّيْر على ضوئهما.

وصلُّوا عباد الله على الهادي البشير، سيدنا محمد أكرم رسولٍ وخير نذير؛ فقد أمركم بذلك اللطيف الخبير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وصايا من جوامع الكلم
  • وقفة مع وصية عظيمة من النبي صلى الله عليه وسلم عند آخر لحظة من وفاته
  • وصايا نبوية
  • وصايا نبوية اجتماعية سامية
  • ثلاث وصايا نبوية في ليلتك
  • وصايا نبوية مهمة للأولاد
  • خطبة: وصايا نبوية

مختارات من الشبكة

  • وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (اغتنم خمسا قبل خمس)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خمس وصايا للدعاة إلى الله حول جائحة كورونا(مقالة - ملفات خاصة)
  • العناية بشروح كتب الحديث والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: "اغتنم خمسا قبل خمس..."(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الظلمات خمس والسرج لها خمس(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • بقية وصايا عبدالملك بن مروان لمؤدبي أولاده(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اغتنم خمساً قبل خمس(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة العاشرة: أضواء على المنهج العقدي في وصايا لقمان)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الوصايا الخمس لمن ابتلي بالعين والسحر والمس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوصايا الخمس لمن رأى صورا أو مقاطع فيديو لأهل الفجور والفواحش(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب