• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
  •  
    مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (7)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خطبة أحداث الحياة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    {هماز مشاء بنميم}
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب اختلاف نسخ «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: إن الله لا يحب المسرفين
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

هل من صديق؟

محمد حمدان الرقب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2011 ميلادي - 14/5/1432 هجري

الزيارات: 12261

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل من صديق؟


ربَّما تكون هاته الخاطرة منطلقةً على غير هدًى، ولكنَّها خرجتْ إثر سؤالٍ ملحٍّ يطلبُ إجابةً شافية عن إمكانية إيجاد صديقٍ وفيٍّ ومخلص.

هل من صديق؟

نسمع كثيرًا من النَّاس يقولون: إنَّ فلانًا قد حصل على براءة اختراع؛ لأنَّه دأب على تحقيق شيءٍ ما، أو اكتشفَ أمرًا ما، أو حلل قضيةً ما، أمَّا أنا فقد حصلتُ على براءةِ الفشل أو فشلِ البراءة؛ لأنِّي لم أستطع أنْ أفهمَ تلك النفسيات الغريبة التي يغصُّ بها المجتمعُ، أو إن شئت: الحياة كلُّها، لكني عزمتُ على أنْ أطوِّر من خريطتي وأجعلها تبسطُ نفوذَها على عقولِ الآخرين وأحلامهم؛ لكيلا أنصدمَ إذا ما وجدتُني واقفًا إزاء معضلةٍ في فهم الطَّريقة التي يفكِّر بها الآخرون، وقد قرَّرتُ أن أضع بعض الخطوط العريضة؛ لكي نميزَ ما بين الشيء الذي يسعدُك من الشيء الذي لا يسعدك في خضمِّ هاته الحياة الخائنة، الصَّديق الحقيقي هو المعينُ لك في الحياة، وهو المخفِّفُ عنك آلامًا كثيرة جراء انصدامك بالواقع الصَّعب، وهل يوجد صديقٌ حقيقي؟

 

فكرتُ كثيرًا في هذا الأمر، فرأيتُني لم أقفْ على جوابٍ شافٍ قاطعٍ ينهي هاته المسألة العويصة، وما تعريف الصَّديق؟ أيضًا هاته المسألة مختَلفٌ فيها، وتبقى الإجابةُ عنها أمرًا نسبيًّا؛ فما يرضاه صديقٌ من صديقِه، قد لا يرضاه صديقٌ آخرُ من صديقِه، وما إذًا؟ لا أدري لِمَ أجدني أتخبطُ في هذا الأمر دون أن أثوبَ إلى رشدي، وأعترف أنَّ هناك أصدقاءَ بل وأصدقاء وفيين يفدونك بأرواحِهم ونفوسِهم وأموالِهم، وهل هذا الصَّديق أسطوريٌّ؟ وما هي الأسطورة؟ هل هي حكاياتٌ خيالية؟ خرافية؟ حكايات لا وجود لها في عالم اليقظة؟ وهل لك إنْ أردتَ أنْ تظفرَ بصديقٍ ينبغي لك أن تنام وتُغرِب في النَّوم حتى يأتيَك ذاك الصَّديق في قالب "علاء الدين"؛ لكيما يلبي لك جميع طلباتِك؟ وهل تصبو إلى أن تجعلَ من ذاك الصَّديق مطيةً تصل بها إلى مبتغاك ثمَّ لا تلتفت إليها بعدَ ذلك؟

 

مَن الصَّديق؟

سؤال لطالما أرهقني وأمرضَني وذهب بي مذاهبَ عدة؛ فكريةً تارةً، وعاطفيةً تارة، وتوقفية تارة أخرى، ثمَّ لا أجدُ ذاك الجوابَ المسكت عن ذاك السُّؤال الملحِّ.

 

وهل تحتاج إلى صديق؟

لا أدري في الحقيقة، ولكن كل المسألة أنَّ الإنسان يحتاج إلى صديقٍ، وإذًا لِمَ كل هذه التساؤلات التي تدورُ حولَ ذاك الكائن الخرافي؟ وماذا يفعل لك الصَّديق؟ هل هو مجردُ إكسسوارٍ لك؟ أم منفعة كبيرة؟ أم فتح عظيم؟ هل هو على استعدادٍ للسَّيْر معك في أي طريقٍ حتَّى ولو واجهتْك أوحالٌ طينية مغرِقة في الصُّعوبة؟ وهل يسمع لك الصَّديق؟ أم تراه يسمعُ منك، أو يستمع إليك، أو يخرج عليك؟ أو يسخر منك؟ أو يستبدُّ بك؟ أو يؤثر فيك؟ أو تتأثر به؟ هل الصَّديقُ كنزٌ أم سيفٌ من خشبٍ؟ إذًا لا حاجةَ بنا إلى صديقٍ؛ لأننا لم نحسن بعد تعريفَ الصَّديق والوقوف على مواصفاتِه الموافقة لمقاييسنا، أعترف أننا نريد أصدقاءَ من جنس الملائكةِ لا يخطئون ولا يُمرضوننا، ولا يرفعون ضغطَنا ولا يخذلوننا، نعم إنَّ الصَّديق الحقيقي عملة نادرة، فإنْ ظفرتَ بها فنعمتْ هي، وإنْ لم تظفرْ بها فدعِ المحال ولا تنفقْ عمرَك في سبيل صديقٍ لن تجدَه، أو ربَّما ستجده ولكن بعدما يفوت الأوان.

 

وهل سيدخلُك صديقُك الجنةَ أو يدخل عنك النار؟ ألا تتذكر قولَه تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف : 67]

 

وما العملُ إذًا؟

جميلٌ أن تسألَ هذا السؤال؛ لأنه يدلُّ بطريقة خفية أو لا شعورية على استسلامِك، أو إنْ شئتَ يأسك، أو إن شئت اقتناعك، أو إن شئت إيمانك بأنَّك لن تجدَ ذاك الصَّديق المنتظَر، إذًا اتخذْ لنفسِك أصدقاءَ "طينيين" فيهم صفةُ النَّقص والاحتياج، ولن تجدَ غيرَهم.

 

وما نصائحُك؟

ينبغي لك أنْ تعلمَ أنَّ كلَّنا يصيبُ ويخطئُ، ينجحُ ويفشل، يرضى ويغضبُ، يوفَّق ويفشل، فإنْ كانت هاته هي الدَّالة التي تدل على بشريتِنا، فمن باب أولى أن نعترفَ أنَّنا لسنا كاملين، فإنْ آمنَّا بهاته الفكرةِ، هان علينا كلُّ شيء؛ إذ سننظر للحياة نظرةً مختلفة تمامًا عن تلك النظرة التي كنا ننظرُها من قبل، سنوسِّع دائرةَ إدراكِنا، سنفهم لماذا قام الآخرون بهذه التصرُّفات؟ لماذا غضب زيدٌ؟ ولماذا فرح محمدٌ؟ ولماذا بكتْ هندٌ؟ ولماذا اغتبطت سلمى؟ عندها سنكون قد وسَّعْنا من خرائطِنا، فلا نسمحُ لأيِّ أحد كائنًا مَنْ كان أن ينالَ من سعادتنا الداخلية؛ لأننا فهمنا السِّرَّ، واستوعبنا الدرْسَ؛ درسَ أنَّ النَّاس كلَّهم مجبولون على النقص والاحتياج.

 

سنفهمُ إذًا لماذا يغدرُ صديقٌ بصديقه، ولماذا يجرح صديقٌ صديقَه، ولماذا يعتب صديق على صديقِه، ولماذا ينتقم صديقٌ من صديقِه؛ لذلك لا تُمَنِّ نفسَك بصديقٍ صادقٍ، بل تمثَّل بقول بشار بن برد:

إِذَا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى الْقَذَى ♦♦♦ ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ

 

وكذلك قول الشاعر:

فَمَا أَكْثَرَ الْإِخْوَانَ حِينَ تَعُدُّهُمْ ♦♦♦ وَلَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ

 

إذْ لا أحد متفرغًا لكي ينفقَ وقتَه في تلبية طلباتِك، ارض من الدنيا ديدنها ودأبها، ولا تفلسِفْ واقعيةَ حياتِك، بل إنْ شئتَ كن متفلسفًا في أفكارك وحسبُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإخاء والصداقة والصحبة
  • الصداقة.. ما لها وما عليها
  • اختيار الصديق
  • الصداقة وحب الذات
  • صديق وأخ .. ولكن!!

مختارات من الشبكة

  • إلى صديقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق لابن بلبان(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • صفعني صديقي وسط أصدقائي(استشارة - الاستشارات)
  • النظرة الدونية من الصديق لصديقه(استشارة - الاستشارات)
  • الصديق الحقيقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهبنقع الطهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال في الصداقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطيبتي لديها أصدقاء(استشارة - الاستشارات)
  • المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • أصدقاء لا تعرفهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- أهلا بكم،،
محمد الرقب - الأردن 21-04-2011 01:41 PM

حياكم الله وشكرًا لهاته المشاركة الرائعة.

فعلاً كن صديق نفسك تسعد بحياتك بعد أن ترضي الله عز وجل وتعرف أولوياتك في الحياة الدنيا.

1- الصديق
شرحه - أرمينيا 19-04-2011 06:47 PM

طرحك المتسلسل وتساؤلك عن ماهية وجود الصديق كان أو جاء بطريقة تنم عن تفكير منطقي جعلك في الخلاصة تعرف كيف يمكن أن تقبل وتتعالم مع الصديق
من لصديقك كله بما له وما عليه غيرك ؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب