• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / زاد الخطيب / القرآن والسنة والشعر
علامة باركود

أدعية جامعة نافعة للخطيب والمستمعين

الشيخ سعيد عبدالعظيم

المصدر: كتاب كيف تكون خطيبًا "التيسير في الخطب والوعظ والتذكير".
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2008 ميلادي - 30/5/1429 هجري

الزيارات: 36025

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أدعية جامعة نافعة للخطيب والمستمعين

 

قال النووي في كتاب "الأذكار" ما نصه:

"اعلَمْ أنَّ غرضنا بهذا الكتاب ذِكْرُ دعوات مهمَّة مستحبَّة في جميع الأوقات، غير مختصة بوقت أو حال مخصوص، واعلم أنَّ هذا الباب واسع جدًّا، لا يُمْكِن استقصاؤه ولا الإحاطة بِمعشاره، لكني أشير إلى أهم المهم من عيونه.



فأوَّل ذلك: الدعوات المذكورات في القرآن الكريم، التي أخبر الله سبحانه وتعالى بها عن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وعن الأخيار، وهي كثيرة معروفة[1].



ومن ذلك: ما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فعله أو علَّمه غيره، وهذا القسم كثير جدًّا، تقدم جملٌ منه في الأبواب السابقة، وأنا أذكر منه هنا جملاً صحيحة تُضم إلى أدعية القرآن وما سبق، وبالله التوفيق.


• روينا بالأسانيد الصحيحة في "سنن أبي داود" و"الترمذي" و"النسائي" و"ابن ماجه"، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدُّعاء هو العبادة))؛ قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".



• وروينا في "سنن أبي داود" بإسنادٍ جيّد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحبّ الجوامع من الدّعاء، ويدَعُ ما سِوى ذلك".



• وروينا في كتاب الترمذي وابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس شيءٌ أكرم على الله تعالى من الدُّعاء))[2].


• وروينا في كتاب الترمذي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ سرَّه[3] أن يستجيبَ اللهُ تَعالى له عند الشدائد والكرب؛ فليُكثر الدعاء في الرخاء))[4].


• وروينا في "صحيحي البخاري ومسلم"، أنَّ أنسًا رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار))؛ زاد مسلم في روايته قال: "وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوةٍ دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاءٍ دعا بها فيه".

• وروينا في "صحيح مسلم"، عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغِنى)).


• وروينا في "صحيح مسلم"، عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي رضي الله عنه قال: كان الرجل إذا أسلم علَّمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم أمره أن يدعو بهذه الكلمات: ((اللهُمَّ اغفر لي وارحَمْني واهدني، وعافني وارزقني))، وفي رواية أخرى لمسلم عن طارق أنَّه سَمِع النبيَّ صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: ((قل: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي وارْحَمْني، وعافني وارزقني؛ فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخِرَتك)).

• وروينا فيه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم يا مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك)).

• وروينا فيه عن عمران بن الحُصَيْن رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم علَّم أباهُ حصينًا كلمتين يدعو بهما: ((اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شرِّ نفسي))، قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ".

• وروينا فيهما بإسناد ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الشِّقاق والنِّفاق وسوء الأخلاق)).

• وروينا في كتاب الترمذي، عن شهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين، ما أكثر دعاء رسول الله إذا كان عندكِ؟ قالت: كان أكثر دعائه: ((يا مقلِّب القلوب؛ ثبِّت قلبي على دينك))؛ قال الترمذي: "حديث حسن".

• وروينا في كتاب الترمذي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم عافني في جسدي، وعافني في بصري، واجعله الوارث مني، لا إله إلا أنتَ الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين)).

• وروينا فيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كان من دُعاء داود - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُك حبَّك، وحبَّ مَنْ يُحِبّك، والعمل الذي يبلِّغني حُبَّك، اللهم اجعل حبَّك أحبَّ إليَّ من نفسي وأهلي، ومن الماء البارد))؛ قال الترمذي: "حديث حسن".

• وروينا فيه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوة ذي النون إذا دعا ربَّه وهو في بطن الحوت: ﴿ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]، فإنه لم يَدْعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلا استجاب له))؛ قال الحاكم أبو عبدالله: "هذا صحيح الإسناد".

• وروينا فيه وفي كتاب ابن ماجه، عن أنس رضي الله عنه أنَّ رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ قال: ((سَلْ ربَّك العافية، والمعافاة في الدنيا والآخرة))، ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك، ثم أتاه في اليوم الثالث، فقال له مثل ذلك. قال: ((فإذا أُعطيتَ العافية في الدنيا، وأُعطيتها في الآخرة - فقد أفلحتَ))؛ قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ".

• وروينا في كتاب الترمذي، عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، علِّمْني شيئًا أسأله الله تعالى. قال: ((سلوا الله العافية))، فمكثتُ أيامًا، ثم جئتُ فقلتُ: يا رسول الله، علمني شيئًا أسأله الله تعالى؛ فقال: ((يا عباس، يا عم رسول الله، سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة))؛ قال الترمذي: "هذا حديثٌ صحيحٌ".

• وروينا فيه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاءٍ كثير لم نحفظ منه شيئًا، قلتُ: يا رسول الله، دعوتَ بدعاءٍ كثيرٍ لم نحفظ منه شيئًا! فقال: ((ألا أدلُّكم ما يَجْمَعُ ذلك كله؟ تقول: اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله))؛ قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ".

ر وروينا فيه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَلِظُّوا بيا ذا الجلال والإكرام))؛ وروينا في كتاب النسائي، من رواية ربيعة بن عامر - الصحابيّ، رضي الله عنه - قال الحاكم: "حديثٌ صحيح الإسناد".

 

قلتُ: أَلِظُّوا بكسر اللام وتشديد الظاء المعجمة، ومعناه: الزموا هذه الدعوة وأكثروا منها.

• وروينا في "سنن أبي داود" و"الترمذي" و"ابن ماجه"، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول: ((ربِّ أعِني ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي[5] ولا تمكر عليَّ، ويسِّر هداي، وانصرني على مَنْ بَغَى عليَّ. ربِّ اجعلني لكَ شاكرًا، لك ذاكرًا، لك راهبًا، لك مطواعًا، إليك مجيبًا - أو منيبًا - تقبَّل توبتي، واغسل حَوْبَتي[6]، وأَجِبْ دعوتي، وثبِّت حُجَّتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، واسْلُلْ سَخِيمَةَ قلبي))، وفي رواية الترمذي: ((أواهًا منيبًا))؛ قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".

 

قلتُ: السَّخِيمَة بفتح السين المهملة وكسر الخاء المعجمة، وهي الحقد، وجمعها سخائم، هذا معنى السخيمة هنا، وفي حديث آخر: ((مَنْ سَلَّ سخيمته في طريق المسلمين؛ فعليه لعنة الله))؛ والمراد بها: الغائط.

• وروينا في "مسند الإمام أحمد بن حنبل" رحمه الله و"سنن ابن ماجه"، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ((قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قول أو عمل، وأسألك خير ما سألك به عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شرِّ ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيتَ لي من أمرٍ - أن تجعل عاقبته رشدًا))؛ قال الحاكم أبو عبدالله: "هذا حديثٌ صحيح الإسناد".

• ووجدتُ في "المستدرك" للحاكم: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إنَّا نسألك موجِبات رحمتك، وعزائم مَغْفِرتِك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بِرٍّ، والفوز بالجنة، والنجاة من النار))؛ قال الحاكم: "حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلم".

• وفيه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: واذنوباه، واذنوباه!! مرَّتَيْنِ أو ثلاثًا؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل: اللهم مغفرتُكَ أوسع من ذنوبي[7]، ورحمتك أرْجَى عندي من عملي[8]))؛ فقالها، ثم قال: ((عُدْ))؛ فعاد، ثم قال: ((عُدْ))؛ فعاد؛ فقال: ((قُمْ؛ فقد غفر الله لكَ)).

• وفيه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ لله تعالى مَلَكًا موكلاً بمَنْ يقول: يا أرحم الراحمين؛ فمن قالها ثلاثًا قال له المَلَك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليكَ؛ فسَلْ))[9].

• روينا في "صحيحيهما"، عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات))، وفي رواية: ((وضَلع الدَّيْن، وغَلَبَة الرجال)).

 

قلتُ: ضَلع الدَّيْن: شدته وثقله وحمله، والمحيا والممات: الحياة والموت.

• وروينا في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو بن العاص، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم - أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي؛ قال: ((قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت؛ فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم)).


قلتُ: روي كثيرًا بالمثلثة، وكبيرًا بالموحَّدة، قد قدَّمنا بيانه في أذكار الصلاة؛ فيُستحبُّ أن يقول الداعي: كثيرًا كبيرًا؛ يَجمع بينهما، وهذا الدعاء وإن كان ورد في الصلاة فهو حسنٌ نفيسٌ صحيحٌ؛ فيستحبُّ في كل موطن، وقد جاء في رواية: ((وفي بيتي)).

• وروينا في "صحيحيهما"، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: ((اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في آمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفري لي جدِّي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي. اللهم اغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كل شيء قدير)).

• وروينا في "صحيح مسلم"، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: ((اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل)).

• وروينا في "صحيح مسلم"، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك)).

• وروينا في "صحيح مسلم"، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول؛ كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجُبْن والبخل والهمّ، وعذاب القبر, اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها[10] أنت خير مَن زكَّاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يَخشع، ومن نفسٍ لا تشبَع، ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها)).

• وفي "صحيح مسلم"، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل اللهُمَّ اهدني وسدِّدني))، وفي رواية: ((اللهم إني أسألك الهدى والسَّداد)).

• وروينا في "صحيح مسلم"، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، علِّمني كلامًا أقوله. قال: ((قل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، سبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم)). قال: فهؤلاء لربِّي؛ فما لي؟ قال: ((قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني، وارزقني وعافني))؛ شكَّ الراوي في ((عافني)).

• وروينا في "صحيح مسلم"، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري[11]، وأصلح لي دنياي[12] التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي[13] التي فيها معادي، واجعل الحياة[14] زيادةً لي في كل خير[15]، واجعل الموت[16] راحةً لي من كل شر)).

• وروينا في "صحيحي البخاري ومسلم"، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم لك أسلمْتُ، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزَّتك لا إله إلا أنت أن تُضلَّني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يَموتون)).

• وروينا في "سنن أبي داود"، و"الترمذي"، و"النسائي"، و"ابن ماجه"، عن بريدة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد"؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((لقد سألتَ الله تعالى بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب))، وفي رواية: ((لقد سألت الله باسمه الأعظم))؛ قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ".

• وروينا في "سنن أبي داود" و"النسائي"، عن أنس رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا، ورجل يصلي ثم دعا: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنَّان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيُّوم"؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد دعا الله تعالى باسمه العظيم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى)).

• وروينا في "سنن أبي داود"، و"الترمذي"، و"النسائي"، و"ابن ماجه"، بالأسانيد الصحيحة عن عائشة رضي الله عنها أنَّ النَّبيَّ كان يدعو بِهؤلاء الكلمات: ((اللهُمَّ إنّي أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النَّار، ومن شرّ الغِنَى والفَقْر))؛ هذا لفظ أبي داود. قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".

• وروينا في كتاب الترمذي، عن زياد بن عَلاقَة، عن عمِّه، وهو قُطْبَة بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء))؛ قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ".

• وروينا في "سنن أبي داود" و"الترمذي" و"النسائي"، عن شَكَل بن حُمَيْد - رضي الله عنه، وهو بفتح الشين المعجمة والكاف - قال: قلتُ: يا رسول الله، علِّمني دعاءً. قال: ((قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر مَنِيِّي))؛ قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ".

• وروينا في كتابَي أبي داود والنسائي، بإسنادَيْن صحيحين عن أنس رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من البَرَص والجنون والجُذام، وسيِّئ الأسقام)).

• وروينا فيهما عن أبي اليَسَر - الصحابي، رضي الله عنه، وهو بفتح الياء المثناة تحت والسين المهملة - أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: ((اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردِّي، وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم، وأعوذ بك أن يتخبَّطَنِي الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا))؛ هذا لفظ أبي داود، وفي رواية له: ((والغم)).

• وروينا فيهما بالإسناد الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة؛ فإنَّها بئست البطانة)).

• وروينا في كتاب الترمذي عن علي رضي الله عنه أن مكاتبًا جاءه فقال: إني عجزت عن كتابتي؛ فأعنِّي، قال: ألا أعلِّمك كلماتٍ علَّمنيهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليْكَ مثلُ جبلٍ دينًا أدَّاه عنك؟ قل: ((اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمَّن سواك))؛ قال الترمذي: "حديثٌ حسنٌ".

ومن أدعية القرآن الكريم:

﴿ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8].

﴿ رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 53].

﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 147].

 

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 40 - 41].

 

﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

 

﴿ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الممتحنة: 4 - 5].

 

﴿ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8].

 

﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].

 

﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 191 - 194].

 

﴿ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ﴾ [المؤمنون: 97 - 98].

 

﴿ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [يونس: 85 - 86].

 

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 43].

 

﴿ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ * وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ * وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 83 - 89].

 

﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾ [النمل: 19].

 

﴿ رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾  [يوسف: 101].

 

﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ﴾ [طه: 25 -27].

﴿ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 250].

﴿ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴾ [الفرقان: 65].

﴿ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴾ [الدخان: 12].

 

﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].

 

 


[1] سأذكر لك بإذن الله بعض أدعية القرآن الكريم تتمة للفائدة، واحرص على استخدام صيغة الجمع أثناء دعائك في الخطبة.

 

[2] حديث حسن.

[3] سره: أي أعجبه وأوقعه في الفرح والسرور، و"أن يستجيب الله" فاعلُ سرَّه، ومفعول يستجيب محذوف: أي دعاءه، وقوله عند الشدائد ظرف للاستجابة: أي حصول الأمور الشديدة من المكروهات والكرب يضم ففتح جمع كربة، وهي الغنم يأخذ بالنفس، وكذا الكرب بفتح فسكون كما في الصحاح، وقوله: ((فليكثر الدعاء)) إلخ، جواب الشرط والرخاء بفتح المهملة وبالمعجمة ممدود حال سعة العيش وحسن الحال، وإنما كان كذلك لأن إكثاره في وقت الرخاء يدل على صدق العبد في عبوديته والتجائه إلى ربه في جميع أحواله، وأنه يشكره في الرخاء كما يشكره في الشدة ويتوجه إليه بكليته ليكون له عُدَّة وأي عدة، فلذا استجيبت أدعيتُه إذا حقَّ اضطرارُه وتوالت النعم عليه وسبقت النجاة إليه، وأمَّا من يغفل عن مولاه في حال رخائه ولم يلتجئ إليه حينئذ بقوة توجهه ورجائه، فهو عند نفسه وهواه البعيد عن بابه الحقيقي.

[4] حديث حسن.

[5] أي أوقع البلاء بالأعداء، من حيث لا يشعرون.

[6] أي إثمي.

[7] مغفرتك أوسع من ذنوبي: أي أن ذنوبي وإن عظمت فمغفرتك أعظم منها، وما أحسن قول الإمام الشافعي:

تَعَاظَمَنِي   ذَنْبِي   فَلَمَّا   قَرَنْتُهُ ♦♦♦ بِعَفْوِكَ رَبّي كانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا

وقال الشرف البوصيري:

يَا نَفْس لا تَقْنَطِي مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ
إِنَّ الكَبَائِرَ فِي الغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ
لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبّي حينَ يَقْسِمُها
تَأْتِي عَلَى حَسَبِ العِصْيانِ فِي القَسَم

 

[8] ورحمتك أرجى عندي من عملي: أي تعلُّقي برحمتك وإحسانك أشد عندي من تعلقي بعملي من الرجاء والتعلق به، لأن العمل لا ينفع صاحبه إلا برحمة الله كما قال صلى الله عليه وسلم: ((لن يدخل أحدكم الجنة بعمله)) قالوا: ولا أنت يا رسول؟ قال: ((ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته)).

[9] وفي إسناده ضعف.

[10] زكها: أي طهرها من الذنب، ونقها من العيب.

[11] الذي هو عصمة أمري: أي ما أعتصم به في جميع أموري، والعصمة على ما في الصحاح: المنع والحفظ، فقيل هو هنا مصدر بمعنى اسم الفاعل، قال الطيبي: هو أي الحديث من قوله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103] أي بعهده.

[12] وأصلح لي دنياي: إصلاح الدنيا عبارة عن الكفاف فيما يحتاج إليه، وبأن يكون حلالاً ومُعينًا على الطاعة والمعاش، أي مكان العيش وزمان الحياة.

[13] وأصلح لي آخرتي: إصلاحها باللطف، والتوفيق لطاعة الله وعبادته، والمعاد مصدر ميمي أو اسم المكان: من عاد إذا رجع.

[14] واجعل الحياة: أي طول العمر.

[15] زيادة لي في كل خير: أي إتقان العلم وإتقان العمل.

[16] واجعل الموت: أي تعجيله راحة لي من كل شر: أي من الفتن والمحن والابتلاء بالمعصية والغفلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وصايا للخطيب (1) الإخلاص سر النجاح
  • أدعية جامعة نافعة لا يستغنى عنها

مختارات من الشبكة

  • دعاء جليل من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أدعية كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر من الدعاء بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء القرآني في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • لماذا تتأخر إجابة الدعاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء فضائل وآداب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء المستجاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيغ الدعاء القرآني(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • استحباب الدعاء بالمأثور وجوازه بالعامية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حكم الدعاء في الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء ببساطة (2) كيف أدعو الله تعالى؟ وبماذا؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- جزاكم الله خيرا
إسلام معتصم - مــــــــــــــصــــــــــر 21-06-2009 12:04 AM

فضيلة الشيخ سعيد عبدالعظيم
تحية من عند الله مباركة طية ؟أحييك بتحية الإسلام ,تحية أهل الجنة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أسأل ان يجمعنا فى دار كرامته مع سيد الدعاة وإمام المرسلين سيدنا محمد النبى الأمين فاللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم يا ربنا تسليما كثيرا ثم أما بعد
جزاكم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء وأسألك بالله أن تدعوا لى بظهر الغيب بحفظ القرآن الكريم وبالتوفيق والسداد وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله _تعالى_وبركاته.
إسلام معتصم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب