• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

وركضت نبضاته كالعاديات!

عفاف عبدالوهاب صديق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2010 ميلادي - 9/11/1431 هجري

الزيارات: 7711

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وركضت نبضاته كالعاديات!

 

أخذتْني غفوةٌ رأيتُ فيها وكأنَّ عصفورًا بنافذتي صغيرًا يُغرِّد، بديعٌ لونُه، جميلٌ منظرُه، وكأنَّه يقول: احمليني؛ سارعتُ أمسكه، فإذا به مستسلمٌ على راحتي مطمئنٌّ، عجبتُ لماذا استأنس معي وحْدتي؟! قال: سمعتُك تقولين: أمْن وأمان وحريَّة، رحمة وحنان وقلوب تقية، عيون ترى فيها الجمال، مساحات خضراء، بِحار تداعبها زرقةُ السماء، أطفال تبتسِم، نساء صالحات، شباب طموح، رجال تعاونوا على التقوى، زهور يشتاق إليها قطْرُ الندى، تسبِّحُ خالقها فالق الحب والنَّوَى، نجوم تتلألأ، قمرٌ هو البدر، وظلالٌ تتفيَّأ، أشجار تُراقصها نسائِم الودِّ؛ شوقًا لحصادها تتهيَّأ؛ إنِّي تحيرت ما تقولين؛ أغدو وأروح أرَى كثيرًا مِنَ الناس عن طاعة الإله تَتَكأكأ.

 

قلت: مُنيتي، طائري الحزين: أخفقْنا وأسأْنا الظن بقدراتنا، غفَلْنا ولم نرابط آمالنا، ملأَ جبروتُ الظلم قلوبَ الظالمين قسوةً وغِلظةً، وما كان في صلاحِ النفْس غير نجاتِنا، نعم  الدنيا دارُ بلاء واختبار، لكن أن يسودَ البشَر الفساد، هذا مؤلِم، نعم إنَّ ما نحن فيه نتاجُ بشَر ظلَموا مَن بَعْدَهم بأفعالهم دون مبالاةٍ لغدٍ سيأتي بعدهم، لكن أن تظلَّ العيون ترَى بميراث أخطائهم بعدَ أن فنَوْا وصاروا ترابًا تَسْحَقُه الأقدام؛ هذا مُخجِل.

 

لذلك لن تَحْمي نفْسي إلا نفْسي، عَلِّي بها أُهذِّبها، أُضمِّد جراحَها، أعلِّمها، أُعيد تربيتها مِن جديد، بلا شحٍّ في بحْث عن جذور الأخلاق الكريمة، بلا سكون في مجاراة فِكْرٍ مسعاه سعادةُ الإنسانية، بلا إنصات لوساوس مَن هُم شَرُّ البرية، أن أكون مِن الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

 

وسَكَتَ لساني عن النُّطق، وطار العصفور مردِّدًا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]، وحينَها تنبهتُ وقلتُ في نفْسي: الخشية، وبحثتُ عن صِفات الصالحين، وجدتُهم مَن رَحِموا وتراحموا، تعاونوا وتواضَعوا، تعلَّموا وعلَّموا، صبَروا وصابَروا، رابطوا وترابَطوا، هم مَن أرادوا حياةَ العالِم في أمْنٍ وسلام بلا عُنصريَّة، بلا كِبْر، بلا حِقْد، يخشون ربَّهم بالغيب، يَحْيَون لعبادته وحْدَه، يسعَوْن لصلاح الأرْض ونمائها، صَدَقوا مع الله ولم يخونوا أنفُسَهم، عَلِموا أنَّ للخائن خَنجرًا لا يقتُل فقط، بل يُدرج دماء الودِّ يَمحوها بيديه؛ فَفرُّوا إلى الله، وآنسوا وفاءَ الوعد والعهد.

 

قلت: الآن ما لي ومال قَسْوة الرِّيح تهزُّني، تقتُل براعمي لا تُريد نماءَ بُستاني، أنا نفْسٌ أصابها خبالُ الماضي وقبَّحتْها نجْوى العصيان، إذ بالعُصفور يعود ونبضات قلْبه تركُض كالعاديات يقول: الآن جئتُك أستبِقُ المطرَ ولواقِحَ الزَّهر والشجر، وبَكيتُ حياءً، أقول: ألم يقلْ ربِّي: ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111]؟ قال: نعَمْ، ولكن أكْمِلي، قلت: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾ [طه: 112].

 

قال: إذًا هيَّا حي على الفلاح، تطهَّري واسْعدي لا تَكتُمي فرحةَ الإيمان؛ هذه لواقِحُ العطاء ممزوجةٌ بالتقْوى فاحْرثي، واسقِ تراب الأرْض عِلمًا نافعًا بلا فسادٍ ولا خُسران، أحببتُ أُنسَك بذِكْر ربِّنا الرحمن، وطمَعَك في عفْوه، وروضات هي الجِنان، هيَّا فلا شُحَّ ولا ظُلمَ لنفْس بعد أن غلبتِ وساوسَها، وهزمت بالحقِّ مكايدَ الشيطان، قال للإنسان: اكفرْ ثم تبرَّأ منه، واستصْرَخ هو ومَن أغواهم يومَ النَّدامة حسرةً على جَنَّةٍ تُرابُها الزعفران، ونَسيمها المِسْك والرَّيْحان؛ أقسم بعِزَّة الله أن يُغوي هذا الذي خلَقَه ونفَخ فيه من رُوحه، كان بكِبْره وعِصيانه يَكْرَه أبانا آدمَ الإنسان، أفقتُ مِن غفْوتي وراحتي بلا عصفور، ولسان حالي يُسبِّح الواحِدَ الذي خَلَق الإنسان، وعلَّمه البيان.

 

أرق تحياتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هيا نرابط ودًّا
  • حائط القسوة وأريكة النور
  • هجرة إلى الأرض الجديدة
  • وكأننا وكأنهم
  • ميزان النبض (قصة)

مختارات من الشبكة

  • دم الاستحاضة سببه ركضة الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغضب.. ركضة الشيطان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سحر النزيف ( الاستحاضة )(مقالة - ملفات خاصة)
  • آيات من سورتي العاديات والقارعة بتفسير الزركشي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إزعاج الجيران (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير سورة العاديات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة العاديات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإعراب الصوتي للقرآن الكريم: سورة العاديات(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • سورة العاديات دراسة تحليلية تطبيقية حول (نحو النص)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير سورة العاديات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب