• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات رمضانية (الجزء الرابع)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    غمسة محو الذاكرة
    سالم محمد أحمد
  •  
    زكاة بهيمة الأنعام
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    القنديل السابع عشر في بعض الأحكام الفقهية ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    العمرة في رمضان
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الأسرة ومائدة الإفطار
    أ. د. صالح بن علي أبو عراد
  •  
    ورتل القرآن ترتيلا
    عبدالرحمن بن مصطفى المنشاوي
  •  
    ليلة القدر
    أ. د. صالح بن علي أبو عراد
  •  
    ماذا تفعل في العشر الأواخر من رمضان؟
    الشيخ حسن حفني
  •  
    خطوات عملية لاستغلال العشر الأواخر بشكل مثالي
    محمد أبو عطية
  •  
    خطبة: مجاهدة النفس في أواخر رمضان
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    رمضان والأخسرون أعمالا (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)
    د. محمد حرز
  •  
    وقفات رمضانية (12) الموسم الرابع
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    الليلة السابعة عشرة: ربات الخدور
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    وأقبلت الأيام العشرة يا خاطب الجنان الحسان
    د. صلاح جبر يوسف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

خطر الغيبة والنميمة

عبدالله عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2010 ميلادي - 4/11/1431 هجري

الزيارات: 111295

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطر الغيبة والنميمة

 

كنتُ جالسًا في العمل مُنشَغِلاً ببعض الأمور، لكنَّني وجَدتُ مجموعةً من زُمَلائي يتحدَّثون عن أحدهم في غيبته، ويَذكُرونه بأوصافٍ سيِّئة، وينتَقِصون من حقِّه؛ حسدًا من عند أنفسهم، وتشويهًا لسُمعته!

 

فهل تعلَمون - أحبَّتي في الله - أنَّ الغِيبة من الكبائر، والتي لا تكفِّرها كفَّارة المجلس، وإنما يُكفِّرها التوبة النصوح، فكلُّنا يَعرِف خطَر الغِيبة والنَّميمة وشديدَ عذابها، ولكنَّنا لا نُجاهِد أنفسَنا جِهادًا يكون شفيعًا لنا عند ربِّ العالمين.

 

ومن أخطار الغِيبة أنها تُحبِط الأعمال، وتَأكُل الحسَنات (حتى قال أحدهم: لو كنتُ سأغتاب أحدًا لاغتبتُ أمي وأبي، فهم أحقُّ الناس بحسناتي!)، وتفسد المجالس، وتَقضِي على الأخضر واليابس، أيضًا فإنَّ صاحبها يَهوِي بها في النار.

 

وإنَّ رذيلة الغِيبة لا تقلُّ عن النميمة خطرًا، بل أشد منها ضررًا، وصفةٌ من الصفات الذَّميمة، وخُلَّة من الخِلال الوَضِيعة، ولئلاَّ يقَع فيها المسلم وهو لا يَدرِي؛ حذَّر منها الإسلامُ، ووضَّحَها رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم- ونهى عنها؛ كما في الحديث عن أبى هريرة- رضِي الله عنه- أنَّ رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((أتدرون ما الغِيبة؟))، قالوا: الله ورسولُه أعلم، فقال: ((ذِكرك أخاك بما يكره))، قيل: أفرأيتَ إنْ كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إنْ كان فيه ما تقول، فقد اغتبتَه، وإنْ لم يكن فيه ما تقول، فقد بهتَّه))؛ أي: ظلمته بالباطل، وافتَرَيْت عليه الكذب، فما أبشَعَها من صورةٍ! وما أبشَعَ ما يفعَلُه أهلُ الغِيبة، وما يقوله بعضُنا في مجالسنا واجتماعاتنا!

 

أمَّا أهمُّ الأسباب التي تَبعَث على الغِيبة، فهي التَّشفِّي من الغيظ، بأنْ يحدث من شخصٍ في حَقِّ آخَر؛ لأنَّه غَضبان عليه، أو في قلبه حسد وبغض عليه، وموافقة الأقران.

وأيضًا مُجامَلة الرُّفَقاء؛ كأنْ يجلس في مجلسٍ فيه غيبة ويَكرَه أنْ ينصَحَهُم؛ لكي لا ينفروا منه ولا يكرهوه، أو يَغتاب؛ لكي يضحك الناس، وهو ما يُسمَّى المزاح؛ حتى يكسب حبَّ الناس له.

 

وليعلم المُغتاب أنَّه يتعرَّض لسخط الله، وأنَّ حسناته تنتَقِل إلى الذي اغتابَه، وإنْ لم تكن له حسنات أخذ من سيِّئاته، وإذا أراد أنْ يغتاب إنسانًا وجَب عليه أنْ يتذكر نفسَه وعيوبها، ويشتَغِل في إصلاحها، فيستَحِي أنْ يعيب وهو المعيب.

وإنْ ظنَّ أنَّه سالِمٌ من تلك العُيُوب، اشتَغَل بشكر الله، ويجب أنْ يضع نفسَه مكانَ الذي اغتِيبَ؛ لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة، يبعد عن البَواعِث التي تُسبِّب الغِيبة ليَحمِي نفسه منها.

 

بعد كلِّ هذا، لنتعاهد ألاَّ نَنطِق إلا بما يُرضِي الله - سبحانه وتعالي - فنحن نتحدَّث كثيرًا ونَنسَى قوله - تعالى -: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].

 

فملائكة الرحمن لا تنسى، فماذا نفعَل عند عرْضنا على ربِّ العزَّة والجلال ويُقال لنا: ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية: 29]؟ ولنتذكَّر عندما يُقال لنا: ﴿ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴾ [الإسراء: 14].

 

رأَى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أناسًا في النار لهم أظفارٌ من نحاسٍ يَخمِشون وجوهَهم وصدورهم، فقال: ((مَن هؤلاء يا جبريل؟))، فقال: هؤلاء الذين يَأكُلون لحوم الناس ويقَعُون في أعراضهم.

 

اسأَلُ الله الكريم ربَّ العرش العظيم أنْ يمنَّ علينا بتوبةٍ نصوح تجبُّ ما قبلَها، وأنْ يغفر لنا ذنوبنا وزلَلنا وإسرافنا في أمرِنا، وألاَّ يُطلِق ألسنتنا إلا بما يُرضِيه عنَّا، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه، إنَّه نعم المولى ونعم النَّصير.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النساء والهاتف ترويح وتسلية.. أم غيبة ونميمة
  • الفرق بين مواطن جواز الغيبة والإساءة القبيحة
  • لحوم البشر: أشهى مأكولات العصر؟
  • مرض الغيبة
  • الغيبة
  • الفلتر الثلاثي لمواجهة الغيبة
  • ذكرك أخاك بما يكره
  • ضوابط الكلام بين النصح والغيبة(WORD)
  • فلان مثل الجوكر!!
  • الغيبة (أسبابها - آثارها - علاجها)
  • في التحذير من نقل الكلام على جهة الإفساد
  • تتبع عورات الناس
  • الغيبة بلية ومصيبة
  • النميمة دناءة
  • الغيبة
  • الغيبة
  • خطر النميمة
  • تعريف الغيبة وحكمها
  • الغيبة والنميمة يحتان الإيمان كما يعضد الراعي الشجرة
  • الغيبة تحبط الأعمال الصالحة
  • من صور الغيبة
  • كبيرة النميمة
  • الغيبة: تعريفها وخطرها وحال السلف معها
  • الفرق بين: الغيبة والبهتان والشتم والإفك
  • تحريم الغيبة بالقلب
  • قبح الغيبة وعظم خطرها
  • حال المغتاب
  • من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته
  • جزاء من يرد غيبة أخيه
  • استحباب الإبراء من الغيبة
  • كيف أتخلص من داء الغيبة
  • قلة مخالطة الناس بنية تجنب الغيبة
  • ولدي الحبيب، إياك والغيبة والنميمة
  • تحريم النميمة من الكتاب والسنة، وجزاء النمام
  • أحاديث في التحذير من الغيبة
  • الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما
  • الغيبة: حقيقتها ومخاطرها (خطبة)
  • النميمة: حقيقتها ومخاطرها (خطبة)
  • النميمة وعاقبة النمام (خطبة)
  • معنى الغيبة وأدلة تحريمها
  • أقوال عن الغيبة
  • تجوز الغيبة في ستة مواضع
  • الغيبة: حقيقتها، حكمها، دوافعها، آثارها، صورها المعاصرة، كيفية إنكارها، وهل لها من كفارة؟
  • الغنيمة في اجتناب الغيبة والنميمة (خطبة)
  • النصيحة من الغيبة والنميمة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد النبوي 12/2/1433 هـ - خطر الجهر بالمعاصي والذنوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطر الغيبة والبهتان والنميمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطر الغيبة والنميمة على الفرد والمجتمع(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطر الغيبة والنميمة على الفرد والمجتمع(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الغيبة وخطرها على المسلم الجديد (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطر الربا – داء الغيبة(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • خطر السب والشتم والغيبة في رمضان (MP3)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • بيان خطر الشرك(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطر الاختلاط في المدارس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة في أحكام السحر والشعوذة وخطرهما على العقيدة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
فيصل 19-01-2023 07:22 AM

جزاكم الله خيرا..

1- خطر الغيبة والنميمة
يوسف - الجزائر 04-03-2014 12:42 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • سلسلة محاضرات رمضانية تثقيفية في مسجد جامعة "غادجاه مادا"
  • رمضان في جاكرتا.. مسجد الاستقلال يجمع الآلاف حول مائدة الإفطار
  • تحت شعار الصدقة إفطار خيري لمسلمات القرم يعزز قيم العطاء
  • تحت مظلة رمضان.. مسلمو ميدلسكس وأفراد المجتمع على مائدة إفطار واحدة
  • شهر دعم التربية الإسلامية".. مبادرة رمضانية سنوية لدعم التعليم الإسلامي في بلغاريا
  • إفطار رمضاني غير مسبوق في إستاد ميموريال الرياضي
  • رمضان في ميلتون.. موائد إفطار جماعية ومبادرات خيرية
  • في تجربة استثنائية.. جامعة ستانفورد تجمع طلابها حول موائد الإفطار

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/9/1446هـ - الساعة: 2:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب