• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / السيرة والتاريخ / السيرة / في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وآياته وأخلاقه
علامة باركود

إنا كفيناك المستهزئين

الشيخ مراد عياش اللحياني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/4/2008 ميلادي - 25/3/1429 هجري

الزيارات: 15261

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنا كفيناك المستهزئين


أما بعد:

عبادَ الله، لقد رحمنا الله تعالى رحمة واسعة حين خصّنا فجعلنا أتباعَ خير الخلق صلى الله عليه وسلم الذي أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهداية، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الذلّ والظلم والجهل والشتات والمهانة إلى العزّ والعدل والعلم والاجتماع والكرامة ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران:164].

بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده.

 

آذاه قومه فصبر ليبلّغ هذه الرسالة، ذهب إلى الطائف على قدميه يعرض الإسلام على قبائلها، فأغرَوا به صبيانهم، وأدمَوا قدميه وهو صابر في سبيل الدعوة، يعرض نفسَه على القبائل فتطرده فلا يثنيه ذلك شيئًا، أصحابه يُعذّبون في الهجير وهم يستغيثون بالله تعالى في سبيل هذا الدين، يؤمَر بالهجرة فيخرج من بلده مكّة ويقف خارج مكة ويقول: ((والله إنكِ لأحب البقاع إلى الله، ووالله إنك لأحب البقاع إليّ، ولولا أنّ قومك أخرجوني ما خرجت))، يشجّ رأسه يوم أحد، وتكسر رباعيته، ويتكالب الأعداء على قتله يوم الخندق، فيُحزّبون الأحزاب طلبًا لرأسه، ويدسُّ له اليهود السمّ، ويحاولون قتله أكثر من مرّة، لكن ذلك لا يثني من عزيمته لنشر هذا الدين، حتى بَلَََغ الإسلام مشارقَ الأرض ومغاربها.

لا تحصَى فضائله، ولا تعدّ مزاياه صلى الله عليه وسلم اتصف بأكمل صفات البشر؛ زكّى الله تعالى عقله فقال: ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾ [النجم:2]، وزكّى لسانه فقال: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى ﴾ [النجم:3]، وزكّى شرعه فقال: ﴿ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم:4]، وزكّى معلِّمه فقال: ﴿ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ﴾ [النجم:5، 6]، وزكّى قلبه فقال: ﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾ [النجم:11]، وزكّى بصره فقال: ﴿ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴾ [النجم:17]، وزكّى أصحابه فقال: ﴿ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح:29]، وزكّاه كلَّه فقال: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم:4].

نعته بالرسالة فقال: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ﴾ [الفتح:29]، وناداه بالنبوة فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ﴾ [الممتحنة:12]، وشرفه بالعبودية فقال: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ﴾ [الإسراء:1].

 

شرح الله له صدره، ووضع عنه وزره، ورفع له ذكره، وأتمّ أمره، وأكمل دينه، وأبرّ يمينه. ما ودّعه ربه وما قلاه، بل وجده ضالاً فهداه، وفقيرًا فأغناه، ويتيمًا فآواه. وخيّره بين الخلد في الدنيا ولقاه، فاختار لقاء مولاه، وقال: ((بل الرفيق الأعلى)).

تالله ما حملت أنثى ولا وضعت  ♦♦♦ مثل الرسول نبيّ الأمّة الهادي

 

واليومَ يأتي أقوام ما عرفوا الله طرفةَ ساعة، يعيشون في ظلمات الشهوات، أهدافهم وأفكارهم واعتقاداتهم منحطّة، يحاولون النيلَ من هذه المنارة الشامخة. تَأتي سَبعَ عَشرَةَ صَحِيفَةً غَربِيَّةًلتستهزئ بأعظم البشر صلى الله عليه وسلم على مرأى ومسمع من جميع المسلمين، أين الغيرة؟! أين حب الرسول صلى الله عليه وسلم؟! أين الدفاع عنه؟! أليس هذا هو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

أيها المسلمون!

لقد رفع الله ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم رغم أنوف الحاقدين والجاحدين، فها هم المسلمون يُصوتون باسمه على مآذنهم في كل مكان.

 

والله تعالى قد تولى الدفاع عن نبيه صلى الله عليه وسلم وأعلن عصمته له من الناس ﴿ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس ﴾ [المائدة: 67] وأخبر أنه سيكفيه المستهزئين ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95] سواء كانوا من قريش أو من غيرهم، وذكر الله سبحانه وتعالى في مواضع أخرى أنه كفاه غيرهم كقوله في أهل الكتاب: ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ ﴾ [البقرة: 137] وقال: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]. قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله: "وقد فعل تعالى، فما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قِتلة".أهـ.

والله تعالى يقول: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3] أي: إنَّ مبغضك يا محمد، ومبغض ما جئتَ به من الهدى والحق والبرهان الساطع والنور المبين ﴿ هُوَ الأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3]: الأقل الأذل المنقطع كل ذِكرٍ له. فهذه الآية تعم جميع من اتصف بهذه الصفة من معاداة النبي صلى الله عليه وسلم أو سعى لإلصاق التهم الباطلة به، ممن كان في زمانه، ومن جاء بعده إلى يوم القيامة.

 

لقد أعظمت قريش الفرية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرمته بالسحر تارةً وبالكذب تارةً وبالجنون أخرى، والله يتولى صرف ذلك كُلِه عنه لفظاً ومعنىً، ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا ترون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً، وأنا محمد"، وهكذا هذه الرسومات التي نشرت على هذه الصفحات السوداء، هي قطعاً لا تمثل شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هي صور أملاها عليهم خيالهم الفاسد واعتمدها الشيطان!. أما محمد صلى الله عليه وسلم فوجهه يشع بالضياء والنور والبسمة والسرور، لم يستطع أصحابه رضي الله عنهم أن يملئوا أعينهم منه إجلالاً له - وقد عاصروه - فكيف بمن لم يجمعه به زمان ولم يربطه به خلق ولا إيمان؟!

لقد جاء خبر الصدق من الملك الحق المبين: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3] ليبقى كل شانئٍ للنبي صلى الله عليه وسلم وكل معارض لدينه هو الأبتر المقطوع المنبوذ.. أين أبو جهل؟ أين أبو لهب؟ أين عبد الله بن أبيّ؟ أين ملوك الأكاسرة والقياصرة؟ لقد طمرتهم الأرض ونُسيت رسومهم، ولحقتهم اللعنات..

 

وروى البخاري في صحيحه من حديث أنس قال: "كان رجل نصراني، فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانياً، فكان يقول: لا يدري محمد إلا ما كتبت له، فأماته الله، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فِعْل محمدٍ وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا في الأرض ما استطاعوا، فأصبح قد لفظته، فعلموا أنه ليس من الناس، فألقوه".

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناسَ أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حَدَّثَنَاه أعدادٌ من المسلمين العُدُول، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْرِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحْصُرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه" انتهى.

والأيام بيننا وبين أولئك المبطلين المستهزئين، لننظر من تكون له العاقبة، ومن الذي يضل سعيه، ويكذب كلامه، وتظهر للعالمين أباطيله وافتراءاته، فقد قالها أمثالهم، فلمن كانت العاقبة؟ وأين آثارهم وأين مثواهم؟ قال الله جل شأنه في القرآن الكريم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً ﴾ [الأحزاب: 57].

 

وإذا استقصيت قصص الأنبياء المذكورة في القرآن تجد أممهم إنما أُهلكوا يوم آذوا أنبياءهم وقابلوهم بقبيح القول والعمل، وهكذا بنو إسرائيل إنما ضربت عليهم الذِّلة وباؤوا بغضِبٍ من الله، ولم يكن لهم نصير؛ لقتلهم الأنبياء بغير حق، مضموماً إلى كفرهم، كما ذكر الله ذلك في كتابه. ولعلك لا تجد أحداً آذى نبياً من الأنبياء ثم لم يَتُبْ إلا ولا بد أن يصيبه الله بقارعة.

 

وإليكم هذا الخبر الذي ذكرته وكالات الأنباء 13/2/1429هـ ويقرر ما ذكرناه من سوء العاقبة التي تحيط بالمستهزئ بمقام النبي صلى الله عليه وسلم:

فنادق دنماركية تمنع إقامة الرسام المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

رفضت عدة فنادق دنماركية منح إقامة (للفنان) كورت فيستر جارد الذي رسم الكاريكاتير المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم خوفًا من عمليات انتقامية ضده خاصة بعد تهديده بالقتل.

 

ونقل عن صحيفة دنماركية: أن الرسام جارد البالغ من العمر 73 أصبح اعتباراً من غد الخميس بلا مأوى بعد طرده من الفندق الذي كان يقيم به.. كما رفضت الفنادق الأخرى استقباله نهائيًّا. وتقوم الشرطة الدنماركية حاليًا بالبحث عن مأوى للرسام المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وكان الرسام قد صرح لإحدى الصحف الدنماركية أنه بدءًا من يوم الخميس لم يعد له مكان، على الرغم من أنه يعيش متخفيًا بحماية المخابرات الدنماركية منذ نوفمبر الماضي.

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد...)

الخطبة الثانية

أَيُّهَا المُسلِمُونَ، وَكُلَّمَا استَهزَأَ الكَفَرَةُ بِالحَبِيبِ صلى الله عليه وسلم كَانَ في ذَلِكَ ارتِفَاعٌ لِصِيتِهِ وَذِكرِهِ عَلَيهِ السَّلامُ، وَمِن ثَمَّ انتِشَارٌ أَكبرُ لِدِينِ الإِسلامِ، وَكُلَّمَا استَهزَأَ الجَاهِلُونَ بِالحَبِيبِ صلى الله عليه وسلم كَانَ ذَلِكَ دَاعِيًا لِلمُسلِمِينَ إلى اِلتَّمَسُّكِ بِهَديِهِ وَسُنَّتِهِ وَالعَضِّ عَلَيهَا بِالنَّوَاجِذِ.

وَإِنَّهُ لَمَّا نُشِرَتِ الرُّسُومُ السَّاخِرَةُ أَوَّلَ مَرَّةٍ قَبلَ سَنَتَينِ تَقرِيبًا حَصَلَ مِنَ المُسلِمِينَ حِيَالَهَا مَا يُثلِجُ الصَّدرَ وَيُبهِجُ النَّفسَ، وَبَدَا مِن رُدُودِ أَفعَالِهِم تُِجَاهَهَا مَا أَثبَتُوا فِيهِ مَحَبَّتَهُم لِنَبِيِّهِم، وَكَانَ ممَّا دَعَا إِلَيهِ كَثِيرٌ مِنَ المُسلِمِينَ وَتَبَنَّاهُ عَدَدٌ مِنَ الغَيُورِينَ فِكرَةُ المُقَاطَعَةِ الاقتِصَادِيَّةِ، وَهَذَا الأَمرُ وَإِن كَانَ صَحِيحًا في الجُملَةِ إِلاَّ أَنَّهُ لَيسَ المَوقِفَ الوَحِيدَ الَّذِي يَجِبُ أَن نَفعَلَهُ، بَل إِنَّ ثَمَّةَ مَوَاقِفَ أُخرَى لِنُصرَتِهِ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ هِيَ أَهَمُّ مِنَ المُقَاطَعَةِ الاقتِصَادِيَّةِ، وَمَعَ هَذَا لا تَجِدُ مِنَ النَّاسِ فِيهَا إِلاَّ الفُتُورَ:

أَوُّلُهَا: المُقَاطَعَةُ الفِكرِيَّةُ وَالقَلبِيَّةُ لِلمُشرِكِينَ وَالكُفَّارِ، يَهُودًا كَانُوا أَو نَصَارَى، أَو شُيُوعِيِّينَ أَو بُوذِيِّينَ أَو غَيرَهُم، فَإِنَّ المُسلِمَ الَّذِي رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَسُولاً وَبِالإِسلامِ دِينًا، المُسلِم الذِي أَحَبَّ اللهَ وَرَسُولَهُ لا يُمكِنُ بِحَالٍ أَن يُوَالِيَ مَن عَادَاهُمَا أَو يُحِبَّهُ أَو يَتَشَبَّهَ بِهِ، فَضلاً عَن أَن يَمدَحَهُ أَو يُعجَبَ بِمَا جَاءَ بِهِ، قَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الكَافِرِينَ أَولِيَاءِ مِن دُونِ المُؤمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجعَلُوا للهِ عَلَيكُم سُلطَانًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 144].

وَمِن أَهَمِّ الأُمُورِ في نُصرَةِ الحَبِيبِ صلى الله عليه وسلم بَل هُوَ مَعنى شَهَادَةِ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ طَاعَتُهُ فِيمَا أَمَرَ، وَاجتِنَابُ مَا نهى عَنهُ، وَأَن لاَّ يُعبَدَ اللهُ إِلاَّ بِمَا شَرَعَ، ﴿ مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد أَطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرسَلنَاكَ عَلَيهِم حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80].

إِنَّ عَلَى المُسلِمِينَ أَن يَدرُسُوا حَيَاتَهُ صلى الله عليه وسلم وَسِيرَتَهُ، وَأَن يَنشُرُوا عِلمَهُ وَيُحيُوا سُنَّتَهُ، وَأَن يَدْعُوا إِلى هَديِهِ وَطَرِيقَتِهِ، وَأَن يَتَخَلَّقُوا بِأَخلاقِهِ وَيَتَّصِفُوا بما كَانَ عَلَيهِ، فَقَد قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: ((مَن رَغِبَ عَن سُنَّتي فَلَيسَ مِني)). وَإِنَّكَ لَتَرَى في المُسلِمِينَ اليَومَ تَهَاوُنًا بِالسُّنَنِ وَتَقصِيرًا في الطَّاعَاتِ، بَل وَتَركًا لِلفُرُوضِ وَإِخلالاً بِالوَاجِبَاتِ وَإِضَاعَةً لِلصَّلَوَاتِ وَاتِّبَاعًا لِلشَّهَوَاتِ وَوُقُوعًا في الحَرَامِ وَالشُّبُهَاتِ، فَأَيُّ نُصرَةٍ لِلنَّبيِّ تُرجَى مِن مِثلِ هَؤُلاءِ؟! أَيُّ نُصرَةٍ تُرجَى ممَّن يَترُكُ صَلاةَ الفَجرِ وَيُؤثِرُ النَّومَ؟! أَيُّ نُصرَةٍ تُرجَى ممَّن يَتَهَاوَنُ بِصَلاةِ الجَمَاعَةِ وَيَهجُرُ المَسجِدَ؟! أَيُّ نُصرَةٍ تُرجَى ممَّن يَأكُلُ الرِّبَا وَلا يَسأَلُ عَن حِلِّ المُسَاهَمَاتِ وَالمُعَامَلاتِ مِن حُرمَتِهَا؟! أَيُّ نُصرَةٍ تُرجَى ممَّن لا يَتَوَرَّعُ عَن النَّظَرِ إِلى الحَرَامِ وَاستِمَاعِ الحَرَامِ في قَنَاةٍ أَو جَوَّالٍ أَو مِذيَاعٍ أَو صَحِيفَةٍ؟! وَهَبْ أَنَّكَ قَاطَعتَ سِلَعَ مَنِ استَهزَؤُوا بِالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَهَل قَاطَعتَ مَعَ ذَلِكَ فِكرَهَم وَعَمَلَهُم؟! هَلِ اجتَنَبتَ مَسَالِكَهُم وَطُرُقَهُم؟! هَلِ استَقَمتَ عَلَى الطَّرِيقَةِ في عَامَّةِ أَمرِكَ وَخَاصَّتِهِ أَم إنَّ بَيتَكَ مليء بِالمَعَاصِي وَالمُنكَرَاتِ وَإِضَاعَةِ الصَّلاةِ وَاتِّبَاعِ الشَّهَوَاتِ؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من هو أكبر مستهزئ على الإطلاق؟!
  • حكم المستهزئين بالله وعقوبتهم
  • إنا كفيناك المستهزئين (قصة)
  • {إنا كفيناك المستهزئين}

مختارات من الشبكة

  • أنا متـرجم إذا أنا مبدع!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حتى يقول المصطفى: أنا لها أنا لها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أنا وأنت (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • تفسير: (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنا أناي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين (تصميم)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أنا خلف ستار الأنا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قطرة الماء (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- كوكبة من علماء الاسلام يجددون الدعوة لمقاطعة اعداء الدين والرسول صلى الله عليه وسلم
محمد محمود المصرى (2) - قطر 02-04-2008 10:52 PM
بيان للدعوة إلى مقاطعة منتوجات الشركات الدنمركية
1/3/1429
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين ... أما بعد :
فإن سب الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته نوع من المحاربة والمراغمة لنا نحن المسلمين فالذمي أو المعاهد ينتقض عهده بالسب ويتحتم قتله وكذلك المحارب إذا ظُفِرَ به كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بابن خطل وجاريتيه اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقد أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم مع أنه آمن سائر أهل مكة ومع هذا فلا يجوز للمسلمين أن يسكتوا عمن يجاهرهم بسب نبيهم وهم يقدرون على الانتصار له صلى الله عليه وسلم .
وقد حدث منذ سنتين أن احدى الصحف الدانمركية نشرت صوراً للنبي صلى الله عليه وسلم فنالوا من شخصه وعرضه صلى الله عليه وسلم فاستنكر المسلمون ذلك سياسياً واقتصادياً وإن لم يكن بالقدر الكافي واللائق . وأهم ما اتخذ ضد دولة الدانمرك مقاطعة منتوجاتهم فحصل بذلك قدر من عقوبة المعتدين . ولكن من المؤسف أن هذه المقاطعة لم تستمر بسبب اعتذار بارد من كبرى الشركات الدانمركية ولهذا عادت الصحيفة إلى نشر تلك الرسوم بل نشرت الرسوم في عدد من الصحف الدانمركية .
ولهذا ندعو تجار المسلمين عامة وتجار المملكة خاصة وكذلك عملاؤهم إلى أن يعودوا لمقاطعة الشركات الدانمركية وأن يصمموا على ذلك بقوة محتسبين أجر ذلك من ربهم ولا يمنعهم من ذلك ما قد يفوت من ربح0 هذا وللمنتوجات الدانمركية ما يغني عنها .
ومعلوم أن المقاطعة من وسائل الضغط الاقتصادي فهو من أنواع عقوبة المعتدي ، واعتداء الصحف الدانمركية يحمل تبعته مع الرسام وأصحاب الصحف دولتهم فيجب عقابهم بما أمكن وإذا كان من المعلوم أن ترك الشراء من سلعهم جائزاً فكيف يعترض بعض الناس علينا بمقاطعتهم عقوبة مع عدوانهم .وهذا ثمامة بن أثال رضي الله عنه حلف ألا يصل أهل مكة من بُرِ اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعن المرُّوْذِي أنه قال للإمام أحمد رحمه الله : أَمُرُ بقرية فيها الجهمية لا زاد معي ، ترى أن أطوي ( أي أبيت طاوياً أي جائعاً ) ؟ قال : نعم ، ولا تشتر منها شيئاً ، وتوقى أن تبيعه . قال : بايعته ولا أعلم قال : إن قدرت أن تسترد المبيع فافعل ( انتهى ) .وهذا محمول من الإمام أحمد رحمه الله على أن هذا من هجر الجهمية فترك الشراء منهم ومبايعتهم فيه عقوبة لهم على بدعتهم.
فإذاً ، سابُ النبي صلى الله عليه وسلم ومن يحميه أحق بالعقاب فعاقبوا أيها المسلمون دولة الدانمرك بضرب اقتصادهم بمقاطعة شركاتهم ولا تبالوا بمن يهون ذلك أو ينكر ذلك . نسأل الله أن يوفق المسلمين لنصر الله ورسوله ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .حرر في 25/2/1429هـ
الموقعون : -
لشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
الشيخ .د. عبدالله بن حمود التويجري
الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان
الشيخ .د. عبدالرحمن الصالح المحمود
الشيخ .د. ناصر بن سليمان العمر
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن
الشيخ فهد بن سليمان القاضي
الشيخ .د. حمد بن إبراهيم الحيدري
الشيخ .د. عبدالله بن صالح البراك
الشيخ حمود بن صالح النجيدي
الشيخ.د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
الشيخ .د. ناصر بن يحيى الحنيني
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان
الشيخ عبدالعزيز بن سالم العمر
1- فلنحرمهم من اموال المسلمين
محمد محمود المصرى (1) - قطر 02-04-2008 10:50 PM
فلنحرمهم من اموال المسلمين.
عادت الصحف الدنمركية لنشر (الرسوم المسيئة) لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم غير عابئة بمشاعر المسلمين وعودتها لنشر تلك الرسوم هذه المرة تميزت بسبق الإصرار والترصد والعلم المسبق بما يعنيه نشر تلك الرسوم بالنسبة للمسلمين جميعا. وسماح الحكومة الدنمركية لها بنشر تلك الرسوم.
فهل نرى إعادة تفعيل الدعوة للمقاطعة الشاملة للدانمرك اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا ردا مناسبا على عودة نشر الرسوم المسيئة؟
فمن الواضح ان هؤلاء البشر يتربصون بالاسلام والمسلمين ولم يتعلموا من دروس الماضى والحقيقة انهم معروفون من خلال شركاتهم فى الدول العربية والاسلامية فلديهم من داءالغرور والعظمة مايريدون به ان يشعروك بانهم افضل الناس على وجه الارض وقديمآ قالوا لايمكن للعرب والمسلمين ان يستغنوا عن منتجاتنا وبعد نشر الرسوم فى المرة الاولى قدمت اكبرشركة دنماركية (آرلا للأغذية)(بوك-لورباك-البقرات الثلاث-دانو) اعتذارآللمسلمين فى جميع الصحف العربية وبحسن نيتنا اوصى المؤتمر الاسلامى لنصرة النبى محمد الذى انعقد بالبحرين فى مارس 2006 برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور / يوسف القرضاوى والامين العام فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة وكلاهما من علماء الامة الثقات المعروفين بدقتهم للفتوى وتحريهم للحق فأوصى المؤتمر باستثناء هذه الشركة من المقاطعة تثمينآ لموقفها الرافض للرسوم وايآ كان هذا الاعتذار سواء كان تعاطفآ مع الاسلام والمسلمين وان كنا لانظن ذلك او حماية ودفاعآ عن المصلحة الخاصة وهذا هو الغالب الاعم المؤكد حيث كانت هذه الشركة اكبر الخاسرين وخسارتها تعدت المليارات يوميآ فنحن وبطبيعة الاسلام السمحة سامحناهم واتبعنا علماءنا فى توصيتهم ورفعنا المقاطعة عن هذه الشركة وللعلم فلقد اعلنت هذه الشركة انها نجحت فى استعادت حجم مبيعاتها السابقة قبل المقاطعة فى الشرق الاوسط مما اعتبروه نجاحآ كبيرآ وذلك لاننا سامحناهم ورجعنا الى شراء منتجاتهم خلال عام2007 كاملآ ونعرض هذا المثال لنفكر جميعآ بالعقل والمنطق لانريد مظاهرات ولاحرائق ولا قتل ولاتخريب ولاتدمير ولا اى شيء من هذا القبيل ولكن نريد الحل الذى يجعلهم يندمون الى الابد مرتين *مرة للنشر اول مره ومرة اخرى للنشر مرة ثانية مع سبق الاصرار والترصد دون اعتراض من حكومتهم بدعوى حرية التعبير فلا نظن كمسلمين انه بمقدورنا الاساءة لاى من الديانات السماوية بدعوى حرية التعبير كما يزعمون واذا كان بمقدورنا فديننا واخلاقه الكريمة تمنعنا من ذلك وخلاصة القول اننا نتمنى من علماء وحكام المسلمين وعموم الناس المسلمين قرارات حاسمة سريعة التنفيذ وتكون نهائية للأبد وغير قابلة للحوارات والاعتذارات وبكل هدوء فهؤلاء القوم اكثر مايذلهم ويكسر شوكتهم هو المال الذى يكسبونه بالمليارات من مجتمعاتنا الاسلاميه وبعد ذلك يستخدمونه فى نشر وطباعة الرسوم فى اكثر من 17 صحيفة دانماركية فى وقت واحد مما يدل على الاتفاق المسبق بينهم..
وليلاحظ جميع المسلمين ان البدايه كانت الدنمارك والآن تجرأ وزير داخلية المانيا وسيتجرأ نائب هولندى بفيلم يحرق فيه القرآن وذلك بسبب انهم شاهدوا وعرفوا ان الدنمارك بدأت وقاطعناها ثم اعتذرت شركة آرلا فسامحناها وعادت مبيعاتها مثل سابقآ فلماذا لايتجرأون ويتطاولون على الاسلام والدين والذات الالهيه والرسول فما زال منا ومن امة محمد من يمد يده ليشترى منتجاتهم ويدفع لهم ارباحهم وبكل اسف ليتنا نفوق ونقاطع الدنمارك قاطعوا الجبنه والزبده والحليب والقشطة من الدنمارك واشتروا المنتج المحلى وهناك منتجات اخرى لدول اخرى على الاقل لم يصدر منها اساءة لرسولنا الكريم.
والجديد انه بعد انتهاء القمة الاسلامية بداكار 14-3-2008 وفى اليوم التالى نشرت الجزيرة نت بتاريخ 15-3-2008 مايلى:
ردا على المقاطعة العربية بسبب الرسوم المسيئة : حزب الشعب الدانماركي يدعو لمقاطعة العرب والمسلمين و بوقف التصدير والتعامل مع العالم العربي والاسلامى . وبالتالى انقلبت الآية وعلينا ان نتحمل ماسيحدث لنا طالما اننا تهاونا وتخاذلنا ولاحول ولا قوة الا بالله .
والأن نشر الفيلم الهولندى وهناك فيلم آخرفى الطريق عن امهات المؤمنين ورسوم دنماركية مسيئة جديدة فى الطريق ايضآ
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب