• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عمود الإسلام (23) الاستفتاح في الصلاة
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الرزق (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    منهج الراسخين في العلم: الترجيح والتسليم رد على ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    جرأة الجاهلين على الوحيين
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    قاعدة اقتضاء النهي الفساد عند الحنابلة (PDF)
    فاطمة بنت محمد بن صالح الأبو علي
  •  
    تفسير آية المائدة ٧٥: {كانا يأكلان الطعام} وفيه ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    اللهم إنا نعوذ بك من الزمهرير (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    الصاحب الأمين.. قامع المرتدين (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإكثار من الصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ماذا يسرق منك الإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أخلاقيات الحرب في الإسلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    نفي الند والكفو
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    وقفة
    إبراهيم الدميجي
  •  
    من اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية ...
    سفيان بن صالح الغانم
  •  
    في رحاب بر الوالدين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    نور الله... لا يطفأ
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

تفسير آية المائدة ٧٥: {كانا يأكلان الطعام} وفيه مناقشة المبرد ومن تبعه وابن عطية وفوائد أخرى

الشيخ عايد بن محمد التميمي

عدد الصفحات:9
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 23/12/2025 ميلادي - 4/7/1447 هجري

الزيارات: 77

نسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

 

قال تعالى: ﴿ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ﴾ [المائدة: 75]، قال المبرد(ت286): "كناية[1] بإجماع عن قضاء الحاجة"[2].   وقال أبو إسحاق الثعلبي (ت 427): "قال أهل المعاني: هذه عبارة عن الحدث..."[3].   وقال بهاء الدين ابن حمدون(ت562): "قال المفسرون: هذا تنبيه على عاقبته وعلى ما يصير إليه..."[4][5].   وقد ذكر ابن جني (ت 392) أنه من باب إقامة السبب مقام المسبب.[6]   وذكر عياض (ت 544) أنه من باب الإرداف عند أهل البلاغة، وهو التعبير عن الشيء بأحد لواحقه[7].   والذي عليه جماعة من المفسرين وغيرهم؛ كمقاتل بن سليمان (1/495) وهود بن محكم (1/488)[8] وابن جرير (8/582) والزجاج (2/197) تفسير الآية بظاهرها؛ وهو الأكل، لا بلازم الأكل. حتى بعض من يعنون بالتفسير الإشاري يفسرونها بظاهرها؛ كأبي القاسم القشيري (ت 465) في لطائف الإشارات (1/440)، والميرغني (ت 1268) في تاج التفاسير (1/125). وأيضا لم يتأولها عن ظاهرها أبو عبد الرحمن السلمي (ت412) في حقائق التفسير (1/183) ولا ابن عربي (ت638) في تفسيره (1/155).

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ﴿ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ﴾ [المائدة: 75]، قال المبرد(ت286): "كناية[1] بإجماع عن قضاء الحاجة"[2].

 

وقال أبو إسحاق الثعلبي (ت 427): "قال أهل المعاني: هذه عبارة عن الحدث..."[3].

 

وقال بهاء الدين ابن حمدون(ت562): "قال المفسرون: هذا تنبيه على عاقبته وعلى ما يصير إليه..."[4][5].

 

وقد ذكر ابن جني (ت 392) أنه من باب إقامة السبب مقام المسبب.[6]

 

وذكر عياض (ت 544) أنه من باب الإرداف عند أهل البلاغة، وهو التعبير عن الشيء بأحد لواحقه[7].

 

والذي عليه جماعة من المفسرين وغيرهم؛ كمقاتل بن سليمان (1/ 495) وهود بن محكم (1/ 488)[8] وابن جرير (8/ 582) والزجاج (2/ 197) تفسير الآية بظاهرها؛ وهو الأكل، لا بلازم الأكل. حتى بعض من يعنون بالتفسير الإشاري يفسرونها بظاهرها؛ كأبي القاسم القشيري (ت 465) في لطائف الإشارات (1/ 440)، والميرغني (ت 1268) في تاج التفاسير (1/ 125). وأيضا لم يتأولها عن ظاهرها أبو عبد الرحمن السلمي (ت412) في حقائق التفسير (1/ 183) ولا ابن عربي (ت638) في تفسيره (1/ 155).

 

وقد عزى الواحدي (7/ 484) تفسيرها بظاهرها إلى أهل المعاني.[9] وهذا هو ظاهر صنيع عامة من يُنقل عنه التفسير عادة من مفسري السلف؛ فإنهم لا يفسرونها بشيء؛ فالأصل أنها على ظاهرها.[10]

 

ولعل هذا هو مأخذ شيخ الإسلام ابن تيمية(ت728) في قوله: إنه أشهر القولين وهو الذي ذكره أكثر المفسرين.[11] كذا قال رحمه الله، وما بين أيدينا من التفاسير الكثيرة لا يخلص منها ذلك الأكثر تصريحا، أما مفهوما فكما سبق. والطعام نقص وحاجة؛ فتنزيه الله عنه كاف بلوغ الحجة الوجاهة، والله أعلم. قال نجم الدين التبريزي(ت646): "أي: يحتاجان إلى الطعام كما يحتاج سائر الآدميين...، وهذا من أدل دليل على أنهما مخلوقان كغيرهما...".[12] قال الطاهر بن عاشور(ت1393): خصت هذه الصفة لأنها واضحة للناس، ولأنه أثبتتها الأناجيل.[13]

 

قال ابن جزي (ت741): "لا ضرورة إلى إخراج اللفظ عن ظاهره؛ لأن الحجة قائمة بالوجهين"[14].

 

وقال أبو حيان (ت745): "ولا حاجة تدعو إلى جعل قوله تعالى: ﴿ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ﴾ كناية عن خروجه".[15] وبنحوه قال تلميذه السمين الحلبي (ت756)[16]، وهو ظاهر كلام الجصاص (ت370)[17].

 

قال ابن عطية (ت542): "وذكر مكي والمهدوي وغيرهما أنها عبارة عن الاحتياج إلى الغائط. وهذا قول بشع، ولا ضرورة تدفع إليه حتى يقصد هذا المعنى بالذكر، وإنما هي عبارة عن الاحتياج إلى التغذي ولا محالة أن الناظر إذا تأمل بذهنه لواحق التغذي وجد ذلك وغيره".[18]

 

ونقل الواحدي (ت468) عن عمرو بن يحيى إنكاره[19]، ورد القول بتفسيرها باللازم أيضا الجاحظ (ت255)[20]، وضعفه الرازي (ت606) في تفسيره من وجوه[21].

 

فهؤلاء وإن ردوا تفسير الآية بلازمها دون ظاهرها، فإنهم لا ينكرون كون اللازم مرادا مع الظاهر.[22] ولكن الإشكال في كلام ابن عطية خاصة؛ فإنه عد تفسيرها باللازم قولا بشعا، مع أنه مصرح بهذا القول باللازم. وفي استبشاعه نظر من وجوه؛ منها أن ما استبشعه مأخوذ باللازم؛ فهي إذن بشاعة لم تنف في الأحوال كلها، ونحن إن سلمنا بدعوى البشاعة فإنها لا يمكن أن تكون مقبولة في حال دون حال. ومنها أن تفسير الآية التي يراد منها معنى مكروه بلفظ عفيف جادة معروفة في كتاب الله[23]، ولذلك يقول ابن عباس: "ولكن الله يكني ما شاء بما شاء". وفي لفظ: "غير أن الله حيي كريم يكني بما شاء عما شاء". وفي لفظ: "ولكن الله يعف ويكني".[24] ومنها أن كثيرا من أقوال المتكلمين التي ينقلها ابن عطية في تفسيره وغيره مقتضاها استبشاع ظواهر آيات الصفات؛ لأن ظاهرها عندهم يقتضي التشبيه، ولا شك أن ذلك أشد، خاصة مع كثرة آيات الصفات، ومثالنا لا اختلاف فيه بيننا وبين ابن عطية في اللازم، وإنما الاختلاف في كون اللازم مرادا ابتداء، وهذا كما ترا مهما سلمت فيه دعوى البشاعة فإنها دون شك أدنى من مقتضى البشاعة التي يدعيها أولئك المتكلمون. ويضاف إلى الوجوه السابقة أخيرًا أن ابن عطية - وهو عجيب منه - فسر آية الأنبياء: 8: ﴿ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ ﴾ بقوله هو نفسه: "كناية عن الحدث!"[25].

 

والخلاصة:

أن أحسن الطريقتين هنا أن يقال بأن الأصل التفسير بالظاهر لا اللازم؛ لأنه لا صارف عن الظاهر ولا حاجة، والمعنى اللازم تابع، والله أعلم[26].

 

تنبيهان:

نقل الواحدي (ت468) في البسيط (7/ 485) عن ابن عباس تفسيرها بالطعام ولازمه.

ولم يذكر لهذا القول إسنادا، ولا يعلم له إسناد، والله أعلم.

ثم إن حقيقته كقول مقاتل وغيره؛ لأنه فسرها بظاهرها، وأما اللازم فتفسير تابع، والأصل أن مقاتلا وغيره يسلمون به.[27].

والظاهر والله أعلم أن قول ابن قتيبة كهذا-وإن نقل عنه جماعة أنه قائل بالقول الذي قاله المبرد وغيره-؛ فإنه قال في كتابه غريب الحديث، ص145: "﴿ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ﴾ هذا من الاختصار والكناية...".

ولو كان تفسيره الآية بالكناية فقط لما قال بالاختصار؛ فإن الاختصار يعني أن المعنى الأول مقصود وكذا لازمه؛ المختصَر عنه المكنى به.

وكذلك ظاهر كلامه في كتابه تأويل مختلف الحديث، ص243 أن الآية على ظاهرها، وظاهرها دال على الحدث. والله أعلم. (وكذا في القرطين، 1/ 144) وممن فسرها أيضا بالظاهر ولازمه: الواحدي (ت468) في الوجيز وأبو محمد العاصمي الخراساني (توفي في القرن الخامس)[28].



[1] وقد عرّف أهل البيان الكناية بأنها لفظ أريد به لازم معناه.

[أ] ويزيد بعضهم: مع جواز إرادة معناه.

[ب] ويقيده بعضهم بأنه ما ساوى في لازمه ملزومه.

[ج] ويخصه بعضهم كأبي منصور الثعالبي(ت429) بالتعبير عما يستهجن ويستقبح بألفاظ مقبولة، أو هي تحسين القبيح.

[د] وقد اختلفوا في اشتراط القرينة في الكناية، ويذكر بدرالدين الزركشي(ت794) أن مأخذ الخلاف في اشتراطها هنا: اختلافهم في كونها مجازا أم لا؟

[ه] وذكر بهاء الدين السبكي (ت 773) أن اشتراطها قطعي.

[و] ويعبر ابن الناظم(ت686) في المصباح عن الكناية بأنها دعوى ببينة.

[ز][ح] ويقرر آخرون أن الكناية لا تشترط فيها القرينة.

[ط] وقد قرر تقي الدين السبكي(ت756) أن الكناية والتعريض يحتاجان إلى قرينة أو نية، لكنه قرر في موضع لاحق أن التعريض متوقف على القرينة ولا تتوقف الكناية عليه.

[ي] ومما يقوي اشتراط القرينة في الكنايات - ولم أر من ذكره - أن اللازم في الكنايات من "اللازم غير البين".

[ك] ولذلك وغيره لا تدخل الكنايات في الحدود اتفاقا.

[ل] تنبيه: يجعل المظفر بن الفضل (ت 656) الكناية هي التتبيع.

[م] وصوّره بأن يكون اللفظ تابعا.

[ن] فإن أراد المظفر أصل التبعية (وهي المتأخرة زمانا أو المقتضية ذلك)، فالكناية في مثالنا غير صالحة؛ لأن قضاء الحاجة هي التابعة لا الأكل، وإن أراد بالتبعية مطلق العلاقة والتبعية في الذهن والذُكر فهي داخلة فيها؛ فتكون التبعية من الجهتين، والله أعلم.

[س] وكلامنا هنا كله عن معنى الكناية في المشهور عند البلاغيين، وإلا فقد تطلق عند بعض القدماء بمعنى الضمير.

[ع]

[2] المبرد، الكامل، 2/ 98. وقد قال بقول المبرد-لا حكاية الإجماع-: ابن جني في المحتسب وابن فارس في الصاحبي، ص201 وابن بطال في شرح البخاري وأسامة بن منقذ في البديع وابن يعيش في شرح المفصل، 4/ 125 وعلم الدين السخاوي في تفسير القرآن العظيم، 1/ 233(إن صحت نسبة الكتاب إليه)، والطوفي في الإشارات وفي الشعار، ص104 والشاطبي في الموافقات، 4/ 201، 4/ 263، وغيرهم. وقد ذكر ابن عطية، 3/ 585 أن هذا القول ذكره مكي والمهدوي (صُحف في بعض الطبعات إلى: المهدي). قلت: أما مكي (ت437) فقد قاله في الهداية، ثم ذكر القول الآخر (3/ 1816)، وأما المهدوي (ت440) في التحصيل (2/ 487) فقال القول الظاهر من الآية، ثم نسب إلى بعض المفسرين القول الآخر. فلئن سلمنا نسبة هذا القول إلى مكي، فلا نسلم نسبته إلى المهدوي؛ لما سبق. وهذه ملاحظة نقلية على ابن عطية، وستأتي الملاحظة القولية. ولم أر من نبه عليهما مع تعدد متعقبيه ومناقشيه؛ كابن عرفة، والله أعلم.

[3] أبوإسحاق الثعلبي، الكشف والبيان، دار التفسير، 11/ 450.

[4] بهاء الدين ابن حمدون، التذكرة الحمدونية، 8/ 280. وظاهره كمراد المبرد وغيره، ولو أنه بدل ذلك قال: "فيه تنبيه" لاحتمل موافقته القول الثاني-الذي ينسبه ابن تيمية إلى أكثر المفسرين-؛ أي احتمل أنه يفسرها بظاهرها وأن فيها تنبيها على لازمه، والله أعلم.

[5] ونحو هذه العبارات (قال العلماء، قال المفسرون، ...) ينبه بعض أهل العلم إلى كونها مشيرة ومشعرة بحكاية اتفاقهم. (انظر: ابن عبدالبر، التمهيد، 7/ 134؛ ابن رجب، الفتح، 1/  11 (وقارنه ب: المروزي، تعظيم قدر الصلاة، ص500- دار الفضيلة)، 7/ 28، 7/ 244، 7/ 279؛ ابن رجب، شرح العلل، 1/ 427، 1/ 502؛ الهيتمي، الدر المنضود، ص259؛ السخاوي، فتح المغيث، المغربي، البدر التمام، 8/ 384).

[6] ابن جني، المحتسب، 2/ 159.

[7] عياض، مشارق الأنوار، 1/ 290. وانظر: قدامة بن جعفر، نقد الشعر، ص157؛ صفي الدين الحلي، شرح الكافية البديعية، ص199-202.

[8] توفي هود بن محكم الهواري حوالي سنة 280 (بحسب محقق تفسيره). وتفسيره كالمختصر لتفسير يحيى بن سلام (ت 200).

[9] لذلك يظهر أن حكاية الثعلبي والواحدي عن أهل المعاني متقابلتان، والله أعلم.

[10] ولذلك تجد ابن الجوزي (ت 597) في زاد المسير (2/ 404) يحكي القولين عن اثنين من أئمة اللغة فحسب؛ الزجاج (ت311) وابن قتيبة (ت276). (وسيأتي التنبيه على خطأ نسبة هذا القول إلى ابن قتيبة) بل يقول أبو إسماعيل الحيري (361-431) في كتابه وجوه القرآن ص352: "وهذا الوجه وجدته في المعاني دون التفسير". ولم يذكر مقاتل(ت150) في كتاب الوجوه والنظائر، 237 في تفاسير الطعام التي ذكرها: قضاء الحاجة. (ومثله يحيى بن سلام في كتاب التصاريف، ص225 وأبو هلال العسكري في الوجوه والنظائر، ص313 وابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر، ص412 والدامغاني في إصلاح الوجوه والنظائر، ص295 وشمس الدين ابن العماد في كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر، ص256)

[11] ابن تيمية، جامع المسائل، 1/ 116.

[12] نجم الدين التبريزي، الغنيان في تفسير القرآن، ص281. وقال نحوه الرازي في تفسيره.

[13] الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير، 6/ 286. يعني ذكر أكلهما عليهما السلام في الأناجيل. انظر مثلا: لوقا، 24 :41-43. وانظر أيضا: يوحنا، 4 :31-34.

[14] ابن جزي، التسهيل، 1/ 513.

[15] أبوحيان الأندلسي، البحر المحيط، الرسالة، 8/ 334.

[16] السمين الحلبي، الدر المصون، 4/ 378. مع أنه هو نفسه فسرها باللازم في كتابه الآخر: عمدة الحفاظ، ص19[صورة مخطوطة نور عثمانية، عناية الدغيم]!

[17] الجصاص، أحكام القرآن، 4/ 108.

[18] ابن عطية، الوجيز، قطر، 1436، 3/ 585.

[19] الواحدي، البسيط، 7/ 485. ولم يُدر من عمرو بن يحيى هذا؟ وربما كان عبدالعزيز بن يحيى-وهو الكناني-؛ فإن الواحدي ينقل عنه مرارا في البسيط، والله أعلم.

[20] الجاحظ، الحيوان، 1/ 34. وأقره أبومنصور الثعالبي(ت429) في الاقتباس ص639، وابن سنان الخفاجي(ت466) في سر الفصاحة ص166.

[21] فخر الدين الرازي، تفسيره، 12/ 410. والغريب أنه فسرها بقضاء الحاجة في آخر تفسيره، 30/ 737 و32/ 293. هذا بناء على قول المعلمي في رسالة: حول تفسير الفخر الرازي وتكملته، 7/ 332 أنه من تفسير سورة الملك إلى آخره هو من تفسير الرازي. كذا محسن عبدالحميد في كتابه الإمام الرازي ومنهجه في التفسير، ص56 يرى إكمال الرازي تفسيره إلا تعليقات يسيرة من بعض تلاميذه. (وانظر: عيادة بن أيوب الكبيسي، شبهات حول تفسير الرازي، عرض ومناقشة، مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية، دبي، العدد 16، 1419هـ، ص64). وغيرهما يجعله من تكملة تلميذه شمس الدين الخويي(ت637)، أو نجم الدين القمولي(ت727). ويقول الفاضل بن عاشور: "الكتاب بروحه هو للرازي كله، وبتحريره هو من وضعه في الأول، ووضع تلميذه الخويي في الآخر. على أن تحقيق محل الفصل بين التحريرين لا دليل عليه". (التفسير ورجاله، ص95). وهذا الاختلاف بين تفسيري الآية، بل تضعيفه من وجوه في أحد الموضعين، مما يقوي القول باختلاف كاتبي الموضعين، خاصة أن الموضع الثاني منهما، 32/ 293 هو كعبارة الزمخشري في تفسيره، 4/ 800(وقد قلد الزمخشري في عباراته هنا أيضا جماعة من المفسرين؛ كالرسعني، 8/ 740 وأبي حيان، 10/ 545 والسمين الحلبي، العمدة، 1/ 99 ونظام الدين النيسابوري، 6/ 567 والبقاعي، 22/ 258)، والرازي عادته أن يستقل بعباراته في مصنفاته، فهو كالجويني والغزالي وأضرابهما من المتكلمين، والله أعلم.

[22] وإن كان من وجوه رد الرازي في تفسيره أن الطعام لا يلزم منه الحدث. ولكن هذا خلاف الأصل، ثم هو في المثال نفسه-عيسى وأمه- لا ينازع فيه، وإنما ينازع في اللازم الكلي، والله أعلم.

[23] انظر: السمين الحلبي، عمدة الحفاظ، ص19.

[24] رواه ابن جرير في مواضع من طريق شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عنه (باللفظ الأول. وهذا الطريق رواه أيضا ابن أبي شيبة في مصنفه، 1781، وإسناده صحيح على رسم الصحيحين). ورواه أيضا من طريق عاصم عن بكر عنه (باللفظ الثاني. وهذا الطريق رواه أيضا ابن أبي حاتم في تفسيره وعبد الرزاق في مصنفه، 6/ 277، وصححه ابن حجر في الفتح، 8/ 272). ورواه في مواضع من طريق قتادة عن سعيد بن جبير عنه (باللفظ الثالث. وقد رواه عبدالرزاق في تفسيره، 1/ 184-185 عن قتادة عنه [كذا منقطعا، وانظر: مصنف عبدالرزاق، 1/ 134]).

[25] ابن عطية، الوجيز، 6/ 663. وقد نقل ابن عطية في تفسيره، 9/ 279 هذا التفسير باللازم عند تفسيره موضعا آخر شبيها به(آية الفرقان20)، ولم يتعقبه ابن عطية، مع أن تفسيرها بذلك أبعد من تفسير آية المائدة75 به.

[26] فاستبشاع الكناية هنا لا وجه له، بل استبشاع التصريح في مثل ذلك مطلقا قد يكون محل نظر. (وانظر: ابن أبي الحديد، الفلك الدائر، ص70-73؛ الزركشي، البرهان، 2/ 305)وإرادة المعنيين؛ الظاهر والباطن من الآية نفسها هي من عادة القرآن وبلاغته. كما يقول السيوطي في فتح الجليل للعبد الفقير، ص49.

[27] ولذلك تجد بعضهم يقتصر مرة على تفسيرها بالظاهر، ومرة يذكر الظاهر وما يترتب عليه، ولا منافاة بينهما. كابن تيمية مثلا في كتابه الجواب الصحيح؛ يفسرها بالظاهر فحسب (4/ 255)، وفي الكتاب نفسه يفسرها بالظاهر وما يترتب عليه (2/ 171).

[28] الواحدي، الوجيز، 1/ 330؛ العاصمي، المباني لنظم المعاني، 2/ 492.

[أ] نسبه إلى أهل البيان: السيوطي في الإتقان، 4/ 1556 ومعترك الأقران، 1/ 216.

[ب] القزويني، الإيضاح، ص330؛ القزويني، التلخيص، ص337؛ التفتازاني، شرح تلخيص المفتاح المطول، ص724.

[ج] السكاكي، مفتاح العلوم، ص413؛ ابن معصوم، أنوار الربيع، 5/ 309. وفيه نظر.

[د] الثعالبي، الكناية والتعريض، ص5، 155. وفيه نظر. والموضع الأول يحتمل أنه معنى خَص به كتابه هذا، لكن الموضع الثاني ظاهره إرادته أن هذا هو معناها عامة.

[ه] الزركشي، البرهان، 2/ 310. والصواب والله أعلم أن هناك غير هذا المأخذ، والله أعلم.

[و] ونص بهاء الدين السبكي في عروس الأفراح، 2/ 127: "لاشك في احتياج الكناية للقرينة، إلا أن تشتهر الكلمة في الكناية فتستغني عن القرينة". وقال، 2/ 208: "كيف لا والكناية خلاف الأصل... وكل خلاف الأصل محتاج إلى القرينة".

[ز] ابن الناظم، المصباح، ص191.

[ح] قال الزركشي: صرح عبدالقاهر في الدلائل بأن الكناية لابد لها من قرينة. قلت: ولم أجد هذا التصريح في الدلائل. وقد نقل بهاء الدين في عروس الأفراح، 2/ 207 موضعا من الدلائل، وذكر أنه صريح في اشتراط عبدالقاهر القرينة. ولا يظهر أنه موضع صريح، والله أعلم.

[ط] انظر: يحيى بن حمزة، الطراز، 3/ 340.

[ي] تقي الدين السبكي، الإغريض في الحقيقة والمجاز والكناية والتعريض، ص95، 106.

[ك] كما يعبر غير واحد من العلماء في غير هذا الموضع. وانظر: الرجراجي، رفع النقاب، 1/ 217؛ ابن تيمية، الرد على المنطقيين، ص405؛ الكفوي، الكليات، ص796.

[ل] حكى الاتفاق على عدم دخول الكنايات في الحدود: شهاب الدين القرافي(ت684) في شرح تنقيح الفصول، ص15. وذكر حلولو(ت898) في التوضيح، 1/ 122 حكاية القرافي الاتفاق، ولم يتعقبه.

[م] المظفر بن الفضل العلوي، نصرة الإغريض، ص37.

[ن] وكونه تاليا رديفا في الوجود هو في تعريف عبد القاهر للكناية في كتابه دلائل الإعجاز، ص66.

[س] وانظر: الكرماني، تحقيق الفوائد الغياثية، تحقيق علي العوفي، 2/ 769/ ح3.

[ع] انظر: أبوعلي الفارسي، كتاب الشعر، 2/ 403.





نسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الأنبياء والمؤمنون (17 - 18) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الذاريات والمجادلة (27 - 28) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الفرقان والنمل (19 - 20) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي العنكبوت والأحزاب (21 - 22) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قول الله تعالى: { كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/7/1447هـ - الساعة: 16:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب