• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطى المساجد (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    فوائد من حديث: أتعجبين يا ابنة أخي؟
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    مع سورة المعارج
    د. خالد سعد النجار
  •  
    وقفات مع اسم الله السميع (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من مائدة الحديث: التحذير من الظلم
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: ليس منا (الجزء الثاني)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    حقوق الخدم في الاسلام
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الصفات الفعلية
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    لقبول المحل لا بد من تفريغه من ضده
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الإسلام يدعو لمعالي الأخلاق
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    كيف واجه العلماء فتنة السيف والقلم؟
    عمار يوسف حرزالله
  •  
    مغسلة صلاة الفجر
    خميس النقيب
  •  
    من صور الخروج عن الاستقامة
    ناصر عبدالغفور
  •  
    كيف تستعيد البركة في وقتك؟ وصية عملية (أكثر من ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وكفايته
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    المغضوب عليهم (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لقبول المحل لا بد من تفريغه من ضده

لقبول المحل لا بد من تفريغه من ضده
إبراهيم الدميجي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2025 ميلادي - 5/6/1447 هجري

الزيارات: 114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقبول المحل لا بد من تفريغه من ضده


الحمد لله وحده، أما بعد:

فلا يجتمع النقيضان ولا يرتفعان جميعًا، فلا اجتماع للضدين، ولا رفع لكليهما، بل لابد من وجود أحدهما، ورفع الآخر المضاد، وكما قيل: التخلية قبل التحلية[1]، وهذا بابٌ عظيم من أبواب الفقه في الدين، وهو لباب البراءة من الشـرك والكفر بالطاغوت أولًا، ثم الشهادة بالتوحيد ثانيًا، وهذا مجتمع في كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله)، وفي التنزيل من قول إبراهيم خليل الرحمن: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾ [الزخرف: 26، 27]، وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 256]، ونحو ذلك.


قال ابن القيم رحمه الله: «قَبول المحل لما يوضَع فيه مشروطٌ بتفريغه من ضده، وهذا كما أنه في الذوات والأعيان، فكذلك هو في الاعتقادات والإرادات، فإذا كان القلب ممتلئًا بالباطل اعتقادًا ومحبة، لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضعٌ، فكما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع، لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه، إلا إذا فرَّغ لسانه من النطق بالباطل، وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة، لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها، فكذلك القلبُ المشغولُ بمحبة غير الله وإرادته، والشوق إليه والأنس به، لا يمكن شغله بمحبة الله وإرادته وحبه، والشوق إلى لقائه؛ إلا بتفريغه من تعلُّقه بغيره، ولا حركة اللسان بذكره والجوارح بخدمته، إلا إذا فرغها من ذكر غيره وخدمته، فإذا امتلأ القلب بالشغل بالمخلوق والعلوم التي لا تنفع، لم يبقَ فيها موضعٌ للشغل بالله ومعرفة أسمائه وصفاته وأحكامه.


وسرُّ ذلك أن إصغاء القلب كإصغاء الأذن، فإذا صغى إلى غير حديث الله، لم يبق فيه إصغاء ولا فَهمٌ لحديثه، كما إذا مال إلى غير محبة الله، لم يبق فيه ميلٌ إلى محبته، فإذا نطق القلب بغير ذكره، لم يبقَ فيه محل للنطق بذكره كاللسان.


ولهذا في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لأن يَمتلئ جوفُ أحدكم قيحًا حتَّى يَرِيَهُ خيرٌ له من أن يَمتلئ شعرًا»[2]، فبيَّن أن الجوف يَمتلئ بالشعر.


فكذلك يمتلئ بالشُّبه، والشكوك، والخيالات، والتقديرات التي لا وجود لها، والعلوم التي لا تنفع، والمفاكهات، والمضحكات، والحكايات ونحوها.


وإذا امتلأ القلب بذلك جاءته حقائق القرآن والعلم الذي به كمالُه وسعادته، فلم تجد فيه فراغًا لها ولا قبولًا، فتعدَّتْهُ وجاوَزته إلى محلٍّ سواه، كما إذا بذلت النصيحة لقلب ملآن مِن ضدِّها، ولا منفذ لها فيه، فإنه لا يَقبَلها ولا تَلِج فيه، لكن تَمر مُجتازةً لا مُستوطنةً، ولذلك قيل:

نَزِّه فؤادك من سوانا تلقَنا
فجَنابُنا حِلٌّ لكل مُنَزَّه
والصبر طِلَّسْمٌ لكنزِ وِصالنا
من حلَّ ذا الطِّلَّسْم فازَ بكَنزه[3]


وقال رحمه الله في موطنٍ آخرَ[4]: «والله سبحانه لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه، فبقدرِ ما يدخل القلب مِن همٍّ وإرادة وحبٍّ، يخرج منه همٌّ وإرادة وحب يُقابله، فهو إناء واحد والأشربة متعددة، فأي شراب ملأه لم يبقَ فيه موضعٌ لغيره، وإنما يمتلئ الإناء بأعلى الأشربة إذا صادَفه خاليًا، فأما إذا صادفه ممتلئًا من غيره، لم يساكنه حتى يخرج ما فيه، ثم يَسكُن موضعَه؛ كما قال بعضهم[5]:

أتاني هواها قبلَ أن أَعرِف الهوى
فصادَف قلبًا خاليًا فتمكَّنا

ففقرُ صاحب هذه الدرجة تفريغُه إناءَه من كل شراب غير شراب المحبة والمعرفة؛ لأن كل شراب مُسكر ولابد، وما أسكَر كثيرُه فقليله حرامٌ، وأين سكر الهوى والدنيا من سكر الخمر؟! وكيف يوضَع شراب التسنيم الذي هو أعلى أشربة المحبين في إناء ملآن بخمر الدنيا والهوى؟! ولا يفيق من سَكره ولا يَستفيق، ولو فارَق هذا السكر القلب لطار بأجنحة الشوق إلى الله والدار الآخرة، ولكن رَضِيَ المسكين بالدُّون، وباع حظَّه مِن قُرب الله ومعرفته وكرامته بأخسِّ الثمن، صفقة خاسرٍ مغبون، فسيَعلم أيَّ حظٍّ أضاع إذا فاز المحبون وخسِر المبطلون، والله المستعان، وعليه التُّكلان، ولا حول ولا قوة إلا به.



[1] وفي صحة هذه العبارة نقاش.

[2] متفق عليه، البخاري (6155)، ومسلم (2257) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[3] الفوائد (ص43).

[4] نقلًا عن إحسان سلوك العبد المملوك، للشيخ عبد الكريم الحميد (ص113)، وانظره في: (طريق الهجرتين) (1/ 38).

[5] وهو مجنون ليلى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة: ثمرات الافتقار إلى الله تعالى (1)
  • هل الخلافة وسيلة أم غاية؟
  • لفتة سعدية عظيمة جدا
  • الإلهام والكشف والرؤيا لدى ابن تيمية رحمه الله تعالى
  • وليس كل ما يروى عن الصالحين وقع: إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى أنموذجا
  • أقسام القلوب

مختارات من الشبكة

  • محمد بن إسماعيل البخاري وإجماع الأمة على تلقي "الجامع الصحيح" بالقبول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد الله وعمه بسبب قبولهم لصلة السلطان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التوحيد: روح العبادة وأساس قبولها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لقبول الدعاء(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تبديل الأدوار.. لقبول مبدأ التنازل..(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة منة الجليل لقبول قول الوكيل (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التلطف والتدرج: رفع للدرجات ودلالة على العلم وأدعى لقبول النفوس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: وزير الداخلية السابق يدعو المسلمين لقبول القيم النصرانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: رئيس المجلس الدستوري يدعو لقبول الهجرة الشرعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: الامتناع عن الختان والنقاب شرطان لقبول المهاجرين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 17:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب