• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آداب حملة القرآن: أهميتها وجهود العلماء فيها
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    السماحة بركة والجشع محق (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإمام محمد بن إدريس الشافعي (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الله البصير (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    بيع وشراء رباع مكة ودورها
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    كيف يرضى الله عنك؟ (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    لطائف من القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    تفسير قوله تعالى: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    من أخطاء المصلين (4)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    بركة التحصين النبوي عند الجماع
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: تجرده صلى الله ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    التلاعب بالمواريث (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    صفة المحبة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    رعاية الله تعالى للخليل عليه السلام وكفايته
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    عندما تصاب بخيبة الأمل
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

لطائف من القرآن (1)

لطائف من القرآن (1)
قاسم عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2025 ميلادي - 29/5/1447 هجري

الزيارات: 140

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لطائف من القرآن (1)

 

الإسلام دين يُسْر وسَعة:

س 757: الإسلام دين يُسْر وسَعة، وليس في شريعة الإسلام شدة أو ضيق أو حرج، وهذا من محاسن الإسلام. وقد أشارت آيات كثيرة إلى يُسْر الإسلام وسعته، فما هي؟


ج 757: قوله تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78]، وقوله تعالى: ﴿ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ ﴾ [المائدة: 6]، وقوله تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]، وقوله تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ﴾ [الطلاق: 7]، وقوله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، وقوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 3]، وقوله تعالى: ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل: 106]، وقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ﴾ [النور: 61]، وقوله تعالى: ﴿ لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 37].

 

وقوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ﴾ [الأحزاب: 38]، وقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ﴾ [الفتح: 17]، وقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 91]، وقوله تعالى: ﴿ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ﴾ [الأعلى: 8]، وقوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 7]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4]، وقوله تعالى: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]، وقوله تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]، وقوله تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16].

 

التقوى والقول الحق هما أساس الصلاح:

س 758: حدد القرآن الكريم أساسين لاستقامة حياة المجتمع: التقوى، والقول الحق، وتحتهما يندرج كل خير، فما هي الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

 

ج 758: قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

الأكل الطيب:

س 759: إنَّ الأكل الطيب الحلال من تمام الدين، وقد قدَّمه الله تعالى على العمل الصالح في آية كريمة، فما هي الآية؟

 

ج 759: قوله تعالى: ﴿ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51].

 

إنَّ الله قريب:

س 760: جاء رجل إلى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يسأله: قال: يا رسول الله، أقريب ربنا فنناجيه؟ أم بعيد فنناديه؟ وقبل أن يجيب الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم كان جبريل قد نزل عليه بقول الله تعالى، فما الآية التي أنزلت على نبينا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم؟

 

ج 760: قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186].

 

التسبيح:

س 761: ذكر الله تعالى أفضل الأوقات للذكر والتسبيح في ثلاث آيات من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

 

ج 761: قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130]، وقوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴾ [ق: 39، 40]، وقوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴾ [الطور: 48، 49].

 

الكلمة الطيبة:

س 762: الكلمة الطيبة لها تأثير بالغ في النفس البشرية، وهي أهم عامل في الدعوة إلى الله تعالى، وفي كتاب الله تعالى آيات كثيرة تدعو الدعاة إلى التعامل مع الناس بالحسنى وبالكلام الطيب، فما هي هذه الآيات التي تدل على ذلك؟

 

ج 762: قوله تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ﴾ [البقرة: 83]، وقوله تعالى: ﴿ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، وقوله تعالى: ﴿ فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]، وقوله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، وقوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]، وقوله تعالى: ﴿ فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى ﴾ [طه: 44]، وقوله تعالى: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24]، وقوله تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ ﴾ [المؤمنون: 96]، وقوله تعالى: ﴿ وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلامًا ﴾ [الفرقان: 63]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 46]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35].

 

الأقلُّون:

س 763: رجل صالح في عهد عمر الفاروق- رضي الله عنه-، كان يدعو الله أن يكون من الأقلين، مما جعل عمر- رضي الله عنه- يستغرب هذا الدعاء ويسأله: وما الأقلُّون؟ وكان الرجل يشير إلى آيات في كتاب الله عز وجل، فما هي؟

 

ج 763: قوله تعالى: ﴿ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ [هود: 40]، وقوله تعالى: ﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، وقوله تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَقَلِيلٌ ما هُمْ ﴾ [سورة ص: 24]، وقوله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ* فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ* وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ ﴾ [الواقعة: 10 - 14]، وهناك آيات أُخَر. فقال عمر: كل أحد أفقه من عمر؛ [الزهد لأحمد/ 114].

 

القلب والعقل:

س 764: في آية كريمة من آيات القرآن الكريم سمَّى الله تعالى القلب عقلًا؛ أي: إنه يعقل الأمور، ويميز طيبها من خبيثها، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

 

ج 764: قوله تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها ﴾ [الحج: 46].

 

مكافأة التوكل على الله:

س 765: قال الله تعالى مخبرًا عن مؤمن آل فرعون: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: 44]، فكافأه الله تعالى جزاء توكُّله وصدقه أحسن مكافأة في قرآن يتلى إلى يوم القيامة، فما الآية الكريمة التي حملت البشرى لمؤمن آل فرعون.

 

ج 765: قوله تعالى: ﴿ فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ ﴾ [غافر: 45].

 

عبدالملك في موته:

س 766: قيل لعبدالملك في مرضه الذي مات فيه: كيف تجدك يا أمير المؤمنين؟ قال: أجدني كما قال الله تعالى... وذكر الآية، فما هي الآية الكريمة التي كان يرددها في موته؟

 

ج 766: قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ ﴾ [الأنعام: 94].

 

الطب كله:

س 767: قال الإمام علي- رضي الله عنه-: إنَّ في القرآن لآية تجمع الطب كله، وذكر الآية الكريمة، فما هي؟

 

ج 767: قوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا ﴾ [الأعراف: 31].

 

الشكوى لله فقط:

س 768: المؤمن لا يشتكي إلَّا إلى الله تعالى، فالله وحده هو القادر على التفريج على عباده، ورفع الحزن والأسى عنهم، وردت الشكوى في القرآن الكريم بصيغة الفعل المضارع في آيتين كريمتين، مرة من نبيٍّ ومرة من امرأة صالحة. ما هما الآيتان الكريمتان؟

 

ج 768: قوله تعالى: ﴿ قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86]، وقوله تعالى: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [المجادلة: 1].

 

قيمة المرء بعمله الصالح:

س 769: الإسلام يقرر أن قيمة أحد الجنسين لا ترجع إلى كون أحدهما ذكرًا والآخر أنثى، بل ترجع إلى الكفاية الشخصية والعمل الصالح. ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي؟

 

ج 769: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

الإنسان مسئول عن عمله:

س 770: الإنسان في الإسلام- ذكرًا كان أم أنثى- مسئول مسئولية شخصية عن عمله، فلا يسأل عن عمل شخص آخر، فما الدليل على ذلك من كتاب الله تعالى؟

 

ج 770: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ﴾ [فاطر: 18]، وقوله تعالى: ﴿ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى ﴾ [النجم: 39].

 

متى تكون الغلظة:

س 771: ذكر العلماء أن الغلظة وردت في القرآن الكريم في موضعين اثنين فقط، فما هما؟

 

ج 771: 1 - أثناء القتال مع الكفار: ﴿ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ﴾ [التوبة: 123]. 2 - وعند تنفيذ حدود الله: ﴿ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ﴾ [النور: 2].

 

من ألهم الشكر لم يحرم الزيادة:

س 772: روي عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «من ألهم الشكر لم يحرم الزيادة» وفي كتاب الله تعالى آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 772: قوله تعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

النبوَّة لا تكون إلَّا في الرجال:

س 773: ما الدليل من كتاب الله تعالى أن النبوة خاصة بالرجال دون النساء؟

 

ج 773: قوله تعالى: ﴿ وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ﴾ [يوسف: 109]، وقوله تعالى: ﴿ وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ﴾ [النحل: 43]، وقوله تعالى: ﴿ وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ﴾ [الأنبياء: 7].

 

الشكر:

س 774: قال ابن عطاء الله السكندري: الشكر على ثلاثة أوجه: شكر باللسان، وشكر بالأركان، وشكر بالجنان، وقد استمدَّ هذه الحكمة من كتاب الله عز وجل، فما الآيات الدالة على ذلك؟

 

ج 774: شكر باللسان هو التحدُّث بالنعمة: قال تعالى: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [الضحى: 11]، وشكر الأركان؛ وهو العمل بطاعة الله: قال تعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْرًا ﴾ [سبأ: 13]، وشكر الجنان وهو الاعتراف بأن الله وحده هو المنعم: قال تعالى: ﴿ وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53].

 

قاطع الرحم:

س 775: قال علي بن الحسين لابنه- رضي الله عنهما-: إياك وقاطع رحمه، فإني وجدته ملعونًا في القرآن في ثلاثة مواضع، فما هي؟

 

ج 775: قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 27]، وقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [الرعد: 25]، وقوله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ * أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23].

 

القوي الأمين:

س 776: وصف الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام بالقوة والأمانة، فما الآيات الدالة على ذلك؟

 

ج 776: قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ﴾ [التكوير: 19 - 21].

 

بشائر النصر:

س 777: في كتاب الله الكريم آيات وبشارات لهذه الأمة تقول إنَّ النصر آتٍ للإسلام وأهله، فما هي هذه الآيات التي تحمل بشائر النصر لأمة الإسلام؟

 

ج 777: قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32]، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33]، وقوله تعالى: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ﴾ [القصص: 5]، وقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 21]، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [الفتح: 28]، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 9]، وقوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ ﴾ [الصف: 8]، وقوله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ﴾ [النور: 55]، وقوله تعالى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ ﴾ [آل عمران: 12] وقوله تعالى: ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ ﴾ [آل عمران: 160]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ ﴾ [المائدة: 56]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ* إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ* وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 - 173].

 

كانت عداوة فصارت محبةً:

س 778: من فضل الله ونعمته على هذه الأمة أن ألَّف بين قلوبها بالإسلام بعد أن كانوا أعداء في الجاهلية يقتل بعضُهم بعضًا، فأصبحوا بالإسلام إخوانًا متصادقين، لا ضغائن ولا تحاسد، فما هي الآية القرآنية التي ورد فيها هذا المعنى؟

 

ج 778: قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوانًا ﴾ [آل عمران: 103] [مختصر تفسير الطبري].

 

هارون الرشيد في موته:

س 779: حكي عن هارون الرشيد أنه انتقى أكفانه بيده عند الموت وكان ينظر إليها ويقول... ويقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل. فما هما؟

 

ج 779: قوله تعالى: ﴿ ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ ﴾ [الحاقة: 28، 29].

 

عند الموت ينكشف المحجوب:

س 780: إن الإنسان عند موته ينكشف له ما كان محجوبًا من الغيب، فيرى طريقه المؤدي به إلى جنة أو نار، وفي كتاب الله تعالى آيات توضح ذلك، فما هي؟

 

ج 780: قوله تعالى: ﴿ وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ [سورة ق: 19 - 22] [الإنسان في القرآن الكريم].

 

الحسنات والسيئات:

س 781: الحسنة في الإسلام بعشر أمثالها، والسيئة بسيئة، فمن عمل حسنة جعلها الله تعالى في ميزان حسناته عشرًا، ومن عمل سيئة كانت في ميزان سيئاته سيئة واحدة. ما الآية الكريمة الدالة على ذلك من القرآن الكريم؟

 

ج 781: قوله تعالى: ﴿ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 160].

 

القرآن للأحياء لا للأموات:

س 782: استنبط الإمام الشافعي من آية كريمة أن القراءة لا يصل ثواب إهدائها إلى الموتى؛ لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم، أما قراءة الولد لأبويه فيصل ثواب القراءة؛ لأن الولد من سعي أبيه، ما هي هذه الآية؟

 

ج 782: قوله تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى ﴾ [النجم: 39].

 

القصة في القرآن حقيقة لا خيال:

س 783: جميع ما قصَّ الله في القرآن حق، ليس فيه شيء من الخيال، ما الدليل على ذلك من الكتاب العزيز؟

 

ج 783: قصة موسى مع فرعون حقيقة واقعة: قال تعالى: ﴿ نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ ﴾ [القصص: 3]، وقصة أصحاب الكهف حقيقة واقعة: قال تعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِ ﴾ [الكهف: 13]، وجميع ما قصَّ الله في القرآن حق؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ﴾ [آل عمران: 62].

 

مطالب الدنيا والآخرة:

س 784: القرآن الكريم يجمع بين مطالب الدنيا والآخرة في آية واحدة، فما هي؟

 

ج 784: قوله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [القصص: 77].

 

القرآن فيه كل ما يحتاج إليه البشر:

س 785: القرآن الكريم فيه كل ما يحتاج إليه البشر من عقائد وعبادات وأحكام ومعاملات وأخلاق وسياسة واقتصاد وغير ذلك من أمور الحياة اللازمة للمجتمع، ما الدليل على ذلك من كتاب الله تعالى؟

 

ج 785: قوله تعالى: ﴿ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، وقوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].

 

الأسرة في القرآن الكريم:

س 786: ما هي الوصايا القرآنية التي نزلت في رعاية الأسرة؟

 

ج 786: قال جل جلاله: ﴿ وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 132]، وقال عزَّ من قائل: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى ﴾ [طه: 132]، وقال سبحانه: ﴿ وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ* وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ* وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 13 - 19]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

 

المدلول الاقتصادي للحج:

س 787: الحج موسم عبادة، وموسم تجارة، وفيه منافع اقتصادية أشارت

إليها ثلاث آيات كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

 

ج 787: 1 - قوله تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى ﴾ [البقرة: 197]. 2 - وقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198]. 3 - وقوله تعالى: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ﴾ [الحج: 28].

 

اشتراط الإسلام في الشهود:

س 788: اشترط الله عز وجل الإسلام في الشهود، وقد ورد ذلك في آية كريمة من آيات الكتاب العزيز، فما هي؟

 

ج 788: قوله تعالى: ﴿ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ﴾ [الطلاق: 2]، وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى: ﴿ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ﴾ [المائدة: 106] وكان في أول الإسلام تقبل شهادة اليهود والنصارى، فلما نزل قوله تعالى: ﴿ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ﴾ صارت شهادة الذميين ممنوعة في السفر والحضر؛ [الناسخ والمنسوخ/ 65].

 

الهازئون بالدين:

س 789: من هم المعنيون في هذه الآية: ﴿ وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا؟ ﴾ [الأنعام: 70].

 

ج 789: اليهود والنصارى.

 

الزكاة:

س 790: ما هي الآية الكريمة التي فرضت الزكاة؟

 

ج 790: قوله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها ﴾ [التوبة: 103].

 

حق تقاته:

س 791: قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102]، لما نزلت هذه الآية شقَّ نزولها على الصحابة، فعلم الله ما قد نزل بهم من هذا الأمر، فأنزل الله تعالى آية أخرى فيها اليسر والتخفيف، فما هي؟

 

ج 791: قوله تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16].

 

القرية في القرآن:

س 792: قال تعالى: ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ ﴾ [البقرة: 259]، وقوله تعالى: ﴿ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ ﴾ [الأعراف: 163]، وقوله تعالى: ﴿ فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها ﴾ [يونس: 98]، وقوله تعالى: ﴿ فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها ﴾ [الكهف: 77]، والسؤال: ما المراد بالقرية في هذه الآيات؟

 

ج 792: في آية البقرة: المراد بها بيت المقدس.

وفي آية الأعراف: المراد أيلة وقيل طبرية.

وفي آية يونس: المراد نينوى بالعراق.

وفي آية الكهف: المراد برقة، والله أعلم؛ [البرهان للزركشي 1/ 159].

 

ستة نداءات للمؤمنين:

س 793: سورة كريمة تضمنت النداءات الإلهية للمؤمنين ست مرات بوصف الإيمان ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ كحافز لهم على الصبر والثبات في مجاهدتهم لأعداء الله، وأنَّ النصر الذي حازوا عليه كان بسبب الإيمان لا بكثرة السلاح والرجال، فما هي هذه السورة؟ وما هي نداءات الإيمان؟

 

ج 793: سورة الأنفال.

قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ ﴾ [الآية: 15]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [الآية: 20]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ ﴾ [الآية: 24]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الآية: 27]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ﴾ [الآية: 29]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الآية: 45].

 

عليك بالاستغفار:

س 794: قال علي- رضي الله عنه-: حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر، قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما من مسلم يذنب ذنبًا، ثم يتوضأ، ثم يصلي ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلَّا غفر له» وقرأ آيتين، فما هما؟

 

ج 794: قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

عتاب للمؤمنين:

س 795: قال بعض المفسرين: إن الله سبحانه عاتب من تخلَّف عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في غزوة تبوك حين طابت الثمار والضلال وقد كانت هذه الغزوة في شدة الحر والقيظ، فأنزل الله قرآنًا يعاتب فيه المؤمنين، فما الآيات؟

 

ج 795: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التوبة: 38، 39].

 

سفير ربِّ العالمين:

س 796: جعل الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام سفيرًا بينه وبين رسله وأنبيائه، فكان ينزل عليهم بالوحي، فما الآيات الدالة على ذلك؟

 

ج 796: قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ [الشعراء: 192 - 194]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 97]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 102].

 

الرشوة:

س 797: نهى الإسلام عن الرشوة التي تؤدي إلى تعطيل الشريعة، وتملأ

نفوس الناس بالأحقاد، وتؤدي إلى تراكم الثروة في أيدي فئة بدون حق وإلى انعدام الثقة بين أبناء الأمة، فما الآيات القرآنية الكريمة الدالة على ذلك؟

 

ج 797: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 188]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ ﴾ [النساء: 29]، وقوله تعالى: ﴿ وَتَرى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 62].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قبسات من تفسير القرآن (1)
  • قبسات من تفسير القرآن (2)
  • من قصص الأنبياء (1)
  • من قصص الأنبياء (2)
  • من قصص الأنبياء (3)

مختارات من الشبكة

  • أنيس الحفاظ في لطائف الألفاظ (205) سؤالا في لطائف ألفاظ الكتاب العزيز (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لطائف من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (تمهيد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • {يغشى طائفة منكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/5/1447هـ - الساعة: 20:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب