• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بستان الخطيب - الجزء التاسع (PDF)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بحث حول حقيقة تكافئ الأجر والثواب لتكاليف الرجال ...
    محمد عادل حسن
  •  
    الإنسان والكون بين مشهد جلال التوحيد وجمال
    عامر الخميسي
  •  
    حديث في العدة والإحداد
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    مظاهر الأدب مع رسول الله (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    مسألة: العلج
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: البشرى للمؤمنين
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    من مائدة العقيدة: أصول العقيدة الإسلامية
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: إعلانه المبكر ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    صفة السمع
    عبدالعزيز بن محمد السلمان
  •  
    تفسير سورة الماعون
    أ. د. كامل صبحي صلاح
  •  
    الفرع الثاني: بيان حدود العورة (من الشرط السابع ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    وقفات مع سورة المرسلات (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    إجلال النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - للقرآن ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    خطبة: القراءة بوابة العلم
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حكم الاشتراك في أمازون برايم
    د. عدنان رويشان محمد سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: إعلانه المبكر لعالمية الرسالة

من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: إعلانه المبكر لعالمية الرسالة
الشيخ عبدالله محمد الطوالة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2025 ميلادي - 18/5/1447 هجري

الزيارات: 74

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: إعلانهُ المبكر لعالمية الرسالة


الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى، أما بعد:

فمن طبيعةِ العقولِ السليمةِ أنها لا تُسلِّمُ للدعاوى إلا بحجةٍ بيّنةٍ، ولا تقبلُ مسألةً فيها خلافٌ إلا بدليلٍ صحيح وبرهانٍ قاطعٍ يورثُ اليقين ويُزيلُ الشك.. وكلما عظُمَت الدعوى، عظمت المطالبةُ بالدليل..

 

وحين يأتي رجلٌ فيقوُلُ إنه رسولٌ من عندِ الله، وأنه مؤيّدٌ بالوحي، وأن طاعتهُ فريضة، وأنَّ النجاةَ مُعلّقةٌ بتصديقه واتباعه، فللعقل أن يقفَ ليسأل سؤالاً بديهياً: وما الدليل على صحة هذه الدعوى العظيمة؟

 

وحيثُ أنَّ الأدلةَ التي تثبتُ صدقَ الرسولِ صلى الله عليه وسلم كثيرةٌ ومتنوعة، فقد اخترت منها اثنا عشر دليلاً مختلفاً.. أفردتُ كلًّ منها في مقالٍ مستقل، لتشكل في مجموعها سلسلةً من المقالات المتآزرة، تشهدُ على صدق الرسولِ صلى الله عليه وسلم شهادةً لا يبقى معها أدنى ريبٍ ولا شك.. (والسلسلةُ كلها منشورةٌ في هذا الموقع المبارك بحمد الله).. وفي هذا المقال سأتناولُ الدليلَ الرابعَ منها وهو: إعلانُ الرسولِ صلى الله عليه وسلم المبكرَ لعالميةَ الرسالة.

 

أيّها القارئُ الكريم: لقد كان العربُ قبل البعثةِ المحمديةِ قبائلَ متفرقة، لا سلطةَ موحدةَ تجمعهم، وما لهم من قوةٍ تُذكرُ بين سائر الأمم، بل كانوا على هامش التاريخ، تمزقهم الصراعات الداخلية، وتتحكم فيهم مطامعُ الإمبراطوريات الكبرى، فارسُ من جهة، والروم من الجهة الأخرى، لا يلتفت إليهم أحدٌ باهتمام، ولا يحسبُ لهم أحدٌ أيَّ حساب، وفي وسط هذا الضعف والتمزق، وبينما النبي صلى الله عليه وسلم ما يزالُ في أول دعوته، لا يملكُ جيشًا، ولا دولةً، ولا قوةً ظاهرة، وأصحابهُ يُعذَّبون أمام عينيه، ويُطاردُ هو نفسه ويُحاصرُ في الشعب، ولا يستطيعُ دفعَ الضرُّ عن أقرب الناسِ إليه، في هذا السياق المليء بالضيق والاضطهاد، يُعلن بكل وضوحٍ وثباتٍ، أنه رسول اللهِ إلى الناس كافة.. فهو ليس مرسلٌ لقريشٍ وحدها، ولا لسائر القبائلِ العربيةِ فحسب، بل ولمن وراءهم من الأمم جميعًا، بمن فيهم فارسَ والروم، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين ﴾ [الأنبياء:107].

 

ولم يكن هذا الإعلانُ المبكر مجردَ دعوىً نظرية، أو دعاية محليةٍ.. فما إن هدأت الجبهةُ الداخلية، بعد صلحَه مع قريشٍ في الحديبية، حتى قامَ بالفعل بمراسلة قيصر الروم، وكسرى فارس، وغيرهم من زُعماء الدّنيا وأباطرتها في زمانه، يدعوهم إلى الإسلام، ويحدّثهم من موقع القوةِ والندية.. وهو لا يزالُ في قلةٍ قليلةٍ من اتباعه، وفي وضعٍ اقتصادي صعبٍ للغاية.. فيبعثُ إلى عظيم الروم قائلا: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، أسلِم يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ».. ويبعثُ إلى كسرى ملك فارس، فيقول: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى كِسْرَى عَظِيمِ فَارِسَ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الْمَجُوسِ».

 

إنها ليست رسائلَ عادية، وإنما إعلانٌ صريحٌ لعالمية الرسالة، وفي وقتٍ مبكر، وفي وضعٍ لا مجالَ فيه للمقارنة.. فكيف لرجلٍ ليس لديه من أسباب القوةِ والمواجهةِ شيء، أن يخاطبَ من يملك نصف الأرض، قائلاً له: أَسْلِمْ تَسْلَمْ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإنّ عَلَيْكَ إِثْم أتباعك.

 

حُقَّ واللهِ للعقل أن يقفَ مندهشًا أمامَ هذا الخطاب الجريء، وأن يتساءل:

أليسَ من العقل والمنطقِ أن يكتفي بدعوة قومهِ والقريبينَ ممن حوله، أو على الأقل أن يقتصرَ على شبه الجزيرةِ العربية؟

 

أليس من مقتضى الفطنةِ البشريةِ أن يكونَ الخطابُ في مثل هذا الموقفِ دبلوماسياً، يفيضُ بعبارات التقديرِ والمداراة، علَّهُ يصلُ إلى هدفه بطريقةٍ آمنة.

 

ما الذي يَدفعُ رجلًا لا يملكُ من أسباب القوةِ شيء، أن يخاطبَ أعظمَ ملوك الأرضِ في زمانه، بأسلوب الندّ للندّ، وأن يبدأَ باسمه قبل أسمائهم، وأن يحدثهم بكلّ ثقةٍ ويقين عن سيادة دينهِ للعالم كله، وأن يخاطبهم بصيغة الأمر: أسلم تسلم، ثم يحذرهم وينذرَهم: فإن أبيت فإنَّ عليك إثم أتباعك.

 

لماذا يُغامرُ بمخاطبة أقوى ملوك الأرض، ويستفزهم بتلك الدعوات وذلك الأسلوبِ الجريء، والذي سيعتبرونهُ تحديّاً لهم، ومُنازعةً لسُلطانهم.. فإن كان ولا بدَّ من مخاطبتهم بتلك الطريقة، فلينتظر حتى يعلو أمرهُ، ويشتدُّ عُوده، ويكثرُ أتباعه، ويقوى سلطانه.

 

إنَّنا أمامَ أحدِ رجلينِ لا ثالثَ لهما:

فإمّا أنه أحمقٌ مجنون، لا يعي عواقِبَ ما يقومُ به (وحاشاه)، وإمّا أنَّ يكونَ رسولاً صادقًا، مؤيدٌ من ربه، يرى بنور اليقينِ ما لا يراهُ غيره، ولذا فهو على ثقةٍ مُتناهيةٍ بأنّ الله معه، وأنّ ما وعدهُ ربهُ سيتحققُ لا محالة، وأنَّ رسالتهُ ستبلغُ الآفاق.

 

فإذا كان الاحتمالُ الأولُ لا يتوافقُ مع ما يتصفُ به الرسولُ صلى الله عليه وسلم من ذكاءٍ ورجاحةِ عقلٍ وحُسنِ تصرفٍ، فلم يتبقَى إلا الاحتمالُ الثاني: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ [سبأ:28].

 

وحين تمضي السنوات، ويموتُ صاحبُ الرسالة صلى الله عليه وسلم، فإذا بالأقدار تسوقُ أصحابهُ الكرام، الذين كانوا بالأمس قليلٌ مستضعفون، ليكتسحوا في وقتٍ واحدٍ مملكتي فارسَ والروم، فيفتحوا حصونهم، ويهزموا أساطيلهم، ويقضوا على سلطانهم، ويسيطروا على سائر مدنهم وبلداتهم، وليُعلوا فيها كلمةَ لا إله إلا الله، فتتحقق نبوءة النبيّ الكريم صلى الله عليه وسلم كما أخبر تماماً، وكأنما كان صلى الله عليه وسلم يرى ذلك بنفسه رأي العين.

 

نعم لقد تحول ذلك الإعلانُ المبكرُ الذي سبقَ وأن أعلنه النبي صلى الله عليه وسلم في أيام الضعفِ والقلة، تحولَ إلى واقعٍ مدوي يملأُ الأسماعَ والأبصار.

 

هنا تقفُ العقولُ السليمةُ لتقول: هذه ليست حماسةُ بشر، ولا مغامرةُ إنسانٍ محدود الأفق.. هذا صوتُ نبيٍّ واثقٍ من أمره، مطمئنٌّ إلى نصر ربه، مُوقنٌ أنّ الرسالةَ التي يحملها قدرٌ لا يُردّ، ووعدٌ لا يتخلف.. ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز ﴾ [المجادلة:21].. ﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَاد ﴾ [غافر:51].

 

وهكذا يتبيَّنُ لكل منصفٍ أنَّ إعلان الرسول صلى الله عليه وسلم المبكر لعالمية الرسالةِ برهانٌ من أعظم البراهينِ القاطعةِ على صدقه، وأنه نبيٌّ مؤيَّدٌ من ربه، ناصحٌ في دعوته، مخلصٌ في تبليغه، ومن لم يقنعهُ هذا، فلن يقنعهُ برهان، ولن يهديه بيان.. ومع ذلك ففي المقال التالي، سنعيشُ مع شاهدٍ آخر من شواهد الصدقِ النبوي.

 

فنسألُ اللهَ أن يشرح صدورنا جميعًا للحق، وأن يهدينا سواء السبيل.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: صبره وثباته
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام شدة محبة الصحابة له

مختارات من الشبكة

  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: عظمة أخلاقه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهداية من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التاريخ من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأخلاق من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاف العلماء في أقسام المياه مع أدلتهم والراجح منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: (الإيمان بأسماء الله الحسنى: أدلته ومعناه وثمراته)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الفطرة السليمة من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأصول الثلاثة وأدلتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معين المرشد المعين على الضروري من علوم الدين (أدلة مسائل منظومة ابن عاشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/5/1447هـ - الساعة: 9:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب