• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حق المساواة بين الناس في الإسلام
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الغضب من لهيب النيران
    شعيب ناصري
  •  
    فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    هديه النبي صلى الله عليه وسلم في التداوي بسور ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحياء (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    من أقوال السلف في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    أتعجبون من غيرة سعد؟! (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من مائدة التفسير: سورة العصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الخوف والرجاء (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    وجادلهم بالتي هي أحسن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة: كيف نربي شبابنا على العقيدة الصافية؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مع بداية العام الدراسي (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حقيقة الدنيا في آية
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    لأنه من أهل بدر
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    بيان كريم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مما لا ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { قل آمنا بالله وما ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الغضب من لهيب النيران

الغضب من لهيب النيران
شعيب ناصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/8/2025 ميلادي - 3/3/1447 هجري

الزيارات: 63

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الغضبْ من لهيب النيران


أما بعد:

فقد قال بعضهم: (الغضب ضد العقل)، وهذه حقيقة؛ فالغضب عبارة عن جمر، والعقل عبارة عن جوهر، والجوهر لا يصلح إذا وقع في الجمر، فتذهب منافعه؛ فكذلك العقل لا يصلح إذا اشتد الغضب، فالغضب باب لكل شر، ولهيب النيران على لسان الإنسان، ومنبع هذه النيران على قسمين؛ وهما: الغضب، والقلق، والفرق بينهما هو أن الغضب عبارة عن شدة الانفعال، وأما القلق فهو توتر مع انزعاج، ومنه ما يظهر على الوجه بعلامات أو دون ظهور لها، فقد يكون هناك كتمان للقلق، وأما الغضب فتظهر علاماته مباشرة ولا يستطيع كتمانه، ويكون برد الاعتبار، إما بالصراخ أو الضرب أو السب...؛ إلخ، وهناك من يكتمه وهم قلة بين الناس، وأما عن الصراخ فهو نوع من التعصب، وأكثره يكون بعد الغضب، وأما القلق فلا يكون بهذه الصفات، وإن كانت فهو غضب، وليس قلقًا، فالغضب يزيد وينقص، وكذلك القلق، وزيادة القلق تكون من الخوف والوساوس، وأما الغضب فزيادته هي عند مواصلة الصراع مع شخص دون تراجع؛ وقد قال ذو النون: "والخوف يقلق"؛ [الحياء للشيخ جار الله رحمه الله، ص (34)].

 

إذًا فالقلق مصدره الخوف، فإما من شخص ما، أو الخوف من المستقبل، وغيره من المخاوف والقلق يجعل من ضغط السكر يرتفع أكثر فيُصاب به؛ وقد قال تعالى: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]، وهذا لتخفيف الألم الداخلي كالقلق، فهو داء القلوب، وأما الغضب فهو نوع من الجنون؛ لأنه يسبِّب تغير أحوال الشخص فجأة، والغضب يتنوع من شخص لآخر فهو درجات مئوية، فالقلق متعلق بالقلب، والغضب متعلق بالنفس؛ ولهذا أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ((لا تغضب))؛ [رواه البخاري]؛ لأن الغضب يخلف نتائج سلبية؛ كالقتل والطلاق والعنف، وقطع الرحم، وهجر الناس؛ إلخ، والنميمة ونقل الأخبار هنا وهناك، فهي أحد أسباب داء الغضب، فالغضب كالقنبلة في النفس، إذا انفجر دمر كل الجهود الإيمانية والبذور الإسلامية، والغضب منه نوعان؛ غضب من أمور الدين، وغضب من أمور الدنيا؛ فالأول كالغضب ممن يستهزئ بالدين، والغضب لضياع الحقوق وكثرة الظلم؛ إلخ، فهذا يحتاج إلى حكمة وعلم؛ وقد قال تعالى: ﴿ وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ ﴾ [الأعراف: 154]، فالغضب يسكت وينطق بدليل هذه الآية، عكس القلق فلا ينطق، وهذا الغضب هو على دين الله عز وجل؛ قال الشيخ ابن ناصر السعدي رحمه الله: "أي: سكن غضبه وتراجعت نفسه وعرف ما هو فيه، اشتغل بأهم الأشياء عنده"؛ [تيسير الكريم الرحمن ص (282)]، والسكون في المعجم العربي هو "الطمأنينة"، وقد قال أبو سعيد: "إذا رأيتم الرجل يغضب لنفسه ويرضى لنفسه، فاستعينوا عليه بسوء الظن"؛ [النوادر والنتف للأصبهاني ص (82)]، وهذا نوع من الغضب على أمور الدنيا مثل المال والعمل؛ إلخ، وهذا يحتاج إلى بصيرة وأدب حتى لا يقع فيه؛ لأن الغضب لا يكون إلا من باب التسرع والاستعجال في الأمور.

 

فإن الغضب في النفس كالبركان الثائر، ومن أجمل ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله في حديث إبليس إلى جنوده وأعوانه فيقول لهم: "فزوجوه بين غضبه وشهوته، وامزجوا أحدهما بالآخر، وادعوه إلى الشهوة من باب الغضب، وإلى الغضب من طريق الشهوة"؛ [الداء والدواء له ص (240)]؛ أي: إن غضب ذهب وشرب الخمر، وإذا ذهب إلى الشهوة والمعصية، وجد من يغضبه حتى يشتد غضبه، فإذا كان سكيرًا في تلك اللحظة فقد يقتل دون أن يشعر، فكم من جريمة قتلٍ كان سببها الخمر ومجالس القمار والزنا! ثم قال رحمه الله: "اعلموا أن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، والشهوة نار تثور من قلبه"؛ [المصدر السابق ص (241)]، فإن الذين يقدمون على القتل العمد بنسبة خمسين بالمائة منهم تكون لهم سيرة طيبة مع الناس، والغضب هو ما أوقعهم في ذلك؛ وقد صدق من قال: (الغضب قاتل صاحبه)؛ أي: يقتل فيه الرحمة، ويقتل فيه الحياء، ويقتل فيه الإنسانية، وهذا طبعًا إن كان سريع الغضب باستمرار، بشكل دائم، وليس من يغضب مرة على مرة، وإن كان الغضب كله يُذم ولا يُمدح؛ وقد قال أحدهم: "إذا لم يغضب الرجل لم يحلم؛ لأن الحليم لا يُعرف إلا عند الغضب"، وهنا الغضب الذي ينزل لمستوى القلق فلا يظهر على صاحبه، وهذا لا يكون إلا لمن استطاع التحكم في غضبه قولًا وفعلًا؛ ولهذا يقول بعضهم: (فالعصبية ممقوتة والمحافظة مطلوبة)؛ أي: المحافظة على الهدوء والمواقف، وقد قال أحدهم: (الغضب يؤثر على القدرة على تقييم الأمور بشكل صحيح)؛ [حكم ومواعظ للأستاذ رميته ص (17)]، وقال آخر: (العاصفة تستطيع أن تدمر سفينة، ولكنها لا تستطيع أن تحل عقدة خيط واحد، وهكذا الغضب يدمر، ولكنه لا يقدم حلولًا)؛ [المصدر السابق]، فالغضب له أضرار لا يحس بها المرء حتى يجد نفسه منهزمًا تمامًا؛ ففي البداية يظهر الغضب من باب الشجاعة، لكن النهاية تكون أحزانًا لصاحبه يصحبها الندم، فحقيقة الغضب عند كل إنسان فرصة لإبليس مثل ضربة الجزاء في كرة القدم، فإن تحكم الإنسان في غضبه، ضيَّع إبليس هذه الفرصة، وإن لم يتحكم فيه سجل إبليس الهدف وهو خسارتك أنت، إما بمنصب عملٍ أو شخص كان عزيزًا عليك، أو مالٍ أو أملاك؛ إلخ، فتجد الكثير من الناس عند الغضب يحب الصراخ أي بإخراج الصوت بكل قوة، لكن الحقيقة هو أن الصراخ ليس رجولة أبدًا؛ لأن الرجولة هي السيطرة على النفس في وقت الشدة، والصبر على مشقة الألم ومرارة الحزن، ومنهم إذا غضب ذهب مباشرة إلى سب اسم الجلالة، والله المستعان.

 

وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيمن يسب الله أو رسوله أو دينه: "أما من فعل ذلك غاضبًا وهو لم يمتلك نفسه، ولا يدري ما يقول، فإنه لا يكفر؛ لأنه لا اعتداد بقوله بل هو في حكم المجنون"، ثم قال: "ولكن ينبغي عليه إذا أفاق وذهب عنه الغضب، أن يراجع نفسه ويستغفر الله تعالى، ويطهر لسانه من هذا الشيء القبيح، ويتعود ذكر الله تعالى والثناء عليه، فإذا تعود لسانه ذلك، فلن ينطق بالسباب ولو عند الغضب"؛ [المناهي اللفظية ص (81)]، وقد قال الشيخ ابن ناصر السعدي رحمه الله: "والغضب نتيجة فساد القصد"؛ [أمراض القلوب للشيخ جار الله رحمه الله ص (19)]، فالغضب يقتل القلب بنار الخذلان؛ وقد قال الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله: (إذا عرفنا كون الإنسان سريع الغضب في كل شيء، عرفنا أنه لا يكون تام الفكر في الأمور؛ وذلك لأن قوة الغضب تدل على سخونة الدماغ، وهذه السخونة توجب تعذر إتمام الفكر"؛ [الفراسة له ص (23)]، فهذه كلها من سلبيات الغضب فهو ليس من صفات الرجال كما يعتقد البعض، ولعلاج داء الغضب لحظة الإحساس به، أولًا هو الأخذ بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال للذي يغضب: ((إني أعلم كلمة لو قالها، لذهب عنه ما يجد؛ لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ذهب عنه ما يجد))؛ [متفق عليه]، وقال أيضًا: ((إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أمَا رأيتم من احمرار عينيه وانتفاخ أوداجه؟ فمن أحس بذلك فليتوضأ))؛ [رواه الترمذي وغيره]، وقال أيضًا ((إذا غضب أحدكم وهو قائم، فليجلس، فإذا ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع))؛ [رواه أبو داود وأحمد]، ومعنى فليضطجع أي ينام، وقال أيضًا: ((إذا غضب أحدكم فليسكت))؛ [صحيح الجامع]، وهذا في لحظة الغضب، وهذه الوصفة النافعة في حالة الغضب، فبأيهما بدأ كان أحسن، فإن لم يذهب الغضب بالأولى، زاد عليها الوصفة الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة، وهناك وصفة متعلقة بعلم النفس والتجارب الاجتماعية؛ ومنها الاغتسال أثناء الغضب؛ أي غسل البدن كله بالماء، فهذا إما أن يزيله أو يضعفه ويقلص منه، وهو موافق للسنة؛ حين قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فليتوضأ))، ومنه أيضًا تغيير المكان الذي غضبت فيه، فإن غضبت في البيت، فاخرج للشارع، وإن غضبت في مكان ما فغيِّر المكان، ولكن هذا مقيد بشرط؛ وهو التعوذ من الشيطان الرجيم؛ لأن تغيير المكان وحده غير كافٍ، فقد رأينا من غضب في الشارع ودخل البيت بغضبه، فأخرج غضبه في وجه أهله، أو العكس، تجده يغضب في البيت ويخرج للشارع، ثم يواجه الناس بغضه ذاك، والله المستعان، وهناك تجربة اجتماعية؛ وهي الذهاب إلى الأكل أو شرب الماء أو العصائر؛ لأن الطعام هنا قد يخمد نار الغضب، ولا يذهب للأطعمة أو المشروبات الساخنة، فتزيده سخونة تجاه الغضب، وهذه النصيحة مقيدة بشرط التعوذ من الشيطان الرجيم أيضًا، وأخيرًا قراءة الحِكم لأنها تساهم في برودة نار الغضب، وهي مقيدة أيضًا بالتعوذ من الشيطان الرجيم، وللعلم أن الغضب هو صفة ثابتة لله عز وجل لا يشبه غضب المخلوقين، وهذا الغضب يليق بجلاله سبحانه وتعالى؛ وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((... وصدقة السر تطفئ غضب الرب))؛ [صحيح الجامع]، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آداب الزيارة وشروطها
  • الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة
  • الفرح في الحياة وأحكامه
  • من ثمار الاعتراف عند الأشراف
  • التساهل في المنازل من أسباب المهازل
  • الحياة بين الإفراط والتفريط
  • اتباع الحق معيار للأدب
  • أسباب الحقد والطرق المؤدية له
  • الآباء سند في الحياة

مختارات من الشبكة

  • طرق ووسائل لعلاج الغضب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجرع الغضب وكظم الغيظ (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الابتعاد عن الغضب وأسبابه (الوقاية والعلاج)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغضب في ميزان الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم الصحيحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الغضب عاصفة هوجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغضب وأثره في وقوع الطلاق بين الأزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا تغضب (أقسام الغضب ومفاسده وعلاجه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجرع الغضب وكظم الغيظ (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آفة الغضب وفضل العمل بقوله تعالى (وإذا ما غضبوا هم يغفرون)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/3/1447هـ - الساعة: 0:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب