• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صفة الوضوء
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    التمييز بين «الرواية» و«النسخة» في «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    أبو عامر محمد نور حكي السلفي
  •  
    شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة
    أبو الحسن هشام المحجوبي ويحيى بن زكرياء ...
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القريب، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    قبسات من علوم القرآن (3)
    قاسم عاشور
  •  
    من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اتقوا الأرحام
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    ورع وإخلاص طلاب علم الأمس... مشاعل تنير دروب ...
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    إزالة الغفلة (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    اتقوا فتنة التبرج
    د. لحرش عبد السلام
  •  
    كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    عمى البصيرة يورد المهالك
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    شرح أحاديث الطهارة
    لطيفة بنت عبداللطيف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

اتقوا فتنة التبرج

اتقوا فتنة التبرج
د. لحرش عبد السلام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2025 ميلادي - 21/1/1447 هجري

الزيارات: 176

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اتقوا فتنة التبرج


مقدمة:

في عالم يطغى فيه المظهر على الجوهر، ويُستغل فيه الجسد كوسيلة للترويج والإغراء والإغواء، يظهر التبرج كأحد أخطر التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، هذا الموضوع القديم الجديد، يُعد أحد أسلحة أعداء الإسلام لإفساد المجتمعات الإسلامية.

 

التبرج ليس مجرد اختيار شخصي في اللباس، وليس أسلوبَ حياةٍ يُعبِّر عن نمط الشخصية التي ترتديه، وليس مجرد "موضة"، بل هو تعبير عن رؤية فلسفية تُعلي الفردية المطلقة، وتفصل الجسد عن قِيَمِهِ الروحية والأخلاقية، رؤية تهدف إلى تقويض القيم الإسلامية، وتحويل المرأة إلى سلعة تُباع وتُشترى، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من "الكاسيات العاريات"، واعتبرهن من أهل النار؛ كما جاء في بيعة النساء: ((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)).

 

هذه الظاهرة ليست مجرد مظهر خارجي، بل هي معركة ثقافية تهدف إلى طمس هوية المرأة المسلمة.

 

من خلال هذا المقال، نتعرف على مفهوم التبرج وحكمه، ومخاطره، وسبل العلاج.

 

1- التبرج في الشرع: كبيرة من الكبائر:

تعريف التبرج:

قال البقاعي في تفسيره: "تبرجت المرأة: أظهرت وجهها، وفي القاموس: تبرجت: أظهرت زينتها للرجال"[1]، وقال القرطبي في تفسيره: "والتبرج: التكشُّف والظهور للعيون، ومنه: بروج مشيدة، وبروج السماء والأسوار، أي لا حائل دونها يسترها"[2].

 

وعرَّفه العلماء بأنه: إظهار المرأة لمفاتنها أمام الأجانب، سواء كان ذلك بارتداء ملابس ضيقة أو شفافة، أو كشف الشعر والوجه[3]، أو حتى التمايل في المشي والخضوع في القول؛ كما أن القرآن الكريم نهى عن التبرج في قوله تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33].

 

التبرج كبيرة من الكبائر:

التبرج في الإسلام ليس من صغائر الذنوب، بل هو من كبائرها، التي تغضب الله وتُعرض صاحبها للعقاب، و"ما كان منه بإظهار الزينة والمحاسن لغير مَن لا يحل له نظرُ ذلك، أو ما كان بالتبختر والاختيال، والتثني في المشي، ولُبس الرقيق من الثياب الذي يصف بشَرتها، ويبين مقاطع جسمها، إلى غير ذلك مما يبدو منها مثيرًا للغرائز، ومحركًا للشهوة - حرام إجماعًا لغير الزوج؛ لقول الله جل جلاله: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]، وقول الله جل جلاله: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ... ﴾ [النور: 31]، وذلك أن النساء في الجاهلية الأولى كُنَّ يخرجن في أجود زينتهن، ويمشين مشيةً فيها دلال وتبختر، فيكون ذلك فتنة لمن ينظر إليهن[4].

 

وقال ابن عثيمين رحمه الله: "لا يجوز للمرأة أن تلبَس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده، وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة؛ لقول الله جل جلاله: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ﴾ [البقرة: 187]، وقالت عائشة رضي الله عنها: ((كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه))[5]، تعني: من الجنابة، فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما، وأما بين المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها، والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء، إذا كان ضيقًا شديدًا يُبين مفاتن المرأة"[6].

 

وروى أحمد عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: ((جاءت أميمة بنت رقيقة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فقال: أبايعكِ على ألَّا تشركي بالله شيئًا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدكِ، ولا تأتي ببهتانٍ تفترينه بين يديكِ ورجليكِ، ولا تنوحي، ولا تبرجي تبرج الجاهلية الأولى))[7]، وإدخال هذا في البيعة، وقرنه بالشرك والسرقة، والزنا والقتل، دليل على عِظَمه، وخطره، وأنه من الكبائر.

 

قال الله جل جلاله: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ﴾ [الأعراف: 26، 27].

 

قال الإمام القرطبي في تفسيره: "فيه أربع مسائل: الأولى: قوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ﴾ قال كثير من العلماء: هذه الآية دليل على وجوب ستر العورة؛ لأنه قال: ﴿ يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ﴾ [الأعراف: 26]، وقال قوم: إنه ليس فيها دليل على ما ذكروه، بل فيها دلالة على الإنعام فقط، قلت: القول الأول أصح، ومن جملة الإنعام ستر العورة، فبيَّن أنه سبحانه وتعالى جعل لذريته ما يسترون به عوراتهم، ودلَّ على الأمر بالستر، ولا خلاف بين العلماء في وجوب ستر العورة عن أعين الناس"[8].

 

والمرأة لا يجوز لها أن تتبرج بإظهار زينتها ومحاسنها للرجال الأجانب عنها؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]، وقال الله جل جلاله: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ [النور: 31]، وقال الله جل جلاله: ﴿ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، مما جاء في تفسير الآية: أي: لا يضربن الأرض بأرجلهن، ليُصوِّت ما عليهن من حلي، كخلاخل وغيرها، فتُعلم زينتها بسببه، فيكون وسيلة إلى الفتنة، ويُؤخذ من هذا ونحوه، قاعدة سدِّ الذرائع، وأن الأمر إذا كان مباحًا، ولكنه يُفضي إلى محرم، أو يُخاف من وقوعه، فإنه يُمنع منه، فالضرب بالرجل في الأرض الأصل أنه مباح، ولكن لما كان وسيلة لعلم الزينة، مُنع منه[9].

 

العُري فتنة الشيطان لأبينا آدم وذريته:

التعري الذي صاحب الخروج من الجنة من أعظم الفتن التي يتعرض لها الإنسان في الحياة؛ بدليل قول الله جل جلاله: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ﴾ [الأعراف: 27]، والشيطان قد لا يكون على علم بما يترتب على الأكل من الشجرة من ظهور السوءات، ولكن الله تعالى جعل الشيطان كأنه قصد إلى ذلك؛ لأن انكشاف السوءات مما يُرضي الشيطان، بل ذلك من أعظم الوسائل التي يسعى الشيطان من ورائها لفتنة بني آدم، وأهم ما سعى إليه الشيطان ابتداءً هو إيقاعهما في المعصية، مع رغبته فيما يترتب على ذلك من العقوبة، ومن سوء الحال في الجملة؛ فكان من أهم مظاهر السوء إبداء السوءات، التي كانت بالنسبة لبني آدم مفتاح شرٍّ مستطير، ولما جُبل الإنسان على ستر نقائصه عند سلامة فطرته، كان ظهور العورة عند آدم وحواء من النقائص؛ ولذلك بادرا بسترها؛ كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ﴾ [الأعراف: 22][10].

 

وقد جعل الله تعالى اللباس زينة وسترًا، وطريقًا للخير، ومظهرًا للتقوى، ولم يترك الناس على حالة العريِ الأولى، بل خلق لهم ما يستر سوءاتهم ويواريها؛ فقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾ [الأعراف: 26].

 

غير أن الشيطان لم يكتفِ بما فعله من قبلُ مع أبينا آدم عليه السلام وزوجه حواء، بل أصرَّ على أن يفتن ذريتهم، فدعاهم إلى كشف العورات، ونزع ما ألبسهم الله من زينة اللباس والستر، فاستجاب له أتباعه، فوقعوا في شباك إغوائه وحبائل إغرائه؛ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 27].

 

2- أبعاد فتنة التبرج ومخاطره:

التبرج ليس مجرد فعل فردي، بل هو فتنة ذات أبعاد خطيرة، تؤثر على الفرد والمجتمع والأمة جميعًا:

على الفرد:

يُفقد المرأة حياءها وإيمانها؛ وفي الحديث: ((الحياء والإيمان قُرنا جميعًا، فإذا رُفع أحدهما رُفع الآخر))[11].

 

كما أن المتبرجة عاصية لربها، مطيعة لهوى نفسها، وللشيطان الذي يأمر بالسوء والفحشاء، ومعصيتها متعدية الضرر على غيرها، فهي تُطفئ نور الإيمان في قلوب كثير ممن يرونها، وتفتح أمامهم أبواب فتنة النساء، وتؤجِّج في قلوبهم نار الشهوة، ويتألمون من جرائها، وربما لم يستطِع بعضهم إطفاءها إلا بارتكاب الزنا، نسأل الله العصمة والعافية، فيحترق من هذه النار، فتحمل تلك المتبرجة – التي تسببت بفتنته فأقدم على ارتكاب الزنا الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب – مثل أوزاره، وكذلك قد تكون قدوة سيئة لبعض ضعيفات الإيمان من النساء، فيتساهلن بالتبرج والسفور وفتنة الرجال، فتحمل مثل أوزارهن؛ لأنها هي سبب انحرافهن؛ كما قال الله تعالى: ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ ﴾ [النحل: 25][12].

 

العُريُ طريق الفجور:

السفور مطيَّة الفجور، ومن سمح لقدمه أن تنزلق خطوة واحدة في أول الطريق، فإنه لا يدري إلى أين تسوقاه قدماه، وإلى أين ينتهي به المسير، وما نراه من مظاهر لا تليق بالمرأة العاقلة، فضلًا عن المؤمنة العفيفة، كانت بداياته تساهل المرأة في السفور، وعدم تغطية الوجه، ومن هنا بدأت الفتنة؛ فقد خلعت المرأة المسلمة غطاءَ وجهها، وخلعت معه حياءها الذي طالما صانها من أذى كل فاجر وفاسق، والذي كان سياجًا يحمي المجتمع المسلم من مظاهر لا تليق به، فكوني – بُنيَّتي - سدًّا منيعًا، ولا تكوني ثغرةً ينفذ منها الأعداء لهدم بنيان المجتمع[13].

 

على المجتمع:

• فساد أخلاق الرجال، خصوصًا الشباب والمراهقين، ودفعُهم إلى الفواحش المحرمة بأنواعها.

 

• المجتمع الذي يكثر فيه التبرج يصبح أكثر عرضة للانحلال الأخلاقي؛ حيث تتحول المرأة إلى وسيلة للدعاية أو الترفيه أو الإثارة، مما يقلل من مكانتها، ويؤدي إلى الإساءة إليها.

 

• المجتمع الذي يكثر فيه التبرج يصبح أكثر عرضة لانتشار الجرائم الأخلاقية؛ كالزنا والاغتصاب، والتحرش الجنسي.

 

• إدخال الزوج أو الأب أو الولي النارَ من باب الدياثة، وذلك إن كانوا راضين عن فِعلها، وقد نُزعت من قلوبهم غَيرة وحمية الرجال.

 

• تعليم غيرِها من نساء المسلمين، ودفعهن للتنافس في الإغواء والعري، وكان الله على كل شيء حسيبًا.

 

• إفساد أذواق الناس في نظرتهم للنساء، واعتبار الحسن بالبهرج والزخرف، وفي ذلك ظلم للعفيفات المتسترات، ودفعٌ لهن للسفور.

 

وقد ظهرت اليوم نُذُر الدمار للمجتمعات التي انتشر فيها العري والتبرج، وما نتج عنه من انتشار الزنا والاغتصاب والإجهاض، والإغراق في حب الشهوات الإباحية، وما نتج عن ذلك من انتشار الأمراض الفتَّاكة، واختلاط الأنساب، وخراب الأُسر، وتفكُّك المجتمعات"[14].

 

أول فتنة بني إسرائيل:

عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن الدنيا حلوة خَضِرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))، وفي حديث بشار: ((لينظر كيف تعملون))[15].

 

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء، فافتُتنوا في النساء، فضلُّوا وأضلُّوا، وإنما ذكر صلى الله عليه وسلم ما وقع فيه الأمم قبلنا للعِبرة والعِظة، بما وقع لهم من العذاب والعقاب من الله عز وجل، وذكر صلى الله عليه وسلم فتنةَ النساء بعد فتنة الدنيا من باب ذكر الخاص بعد العام، لزيادة التحذير، إيذانًا بأن الفتنة بهن من أعظم الفتن الدنيوية[16].

 

أضرُّ فتنة على الرجال:

عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))[17].

 

في هذا الحديث الشريف تحذير نبوي للأمة من فتنة النساء؛ حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن أشد الفتن ضررًا على الرجال تكمن في النساء؛ قال المناوي: "في الحديث: (بعدي) لأن كونهن فتنة صار بعده أظهرَ وأشهر وأضر"[18].

 

تتمثل فتنة المرأة حين تكون زوجة في مطالبتها للرجل أحيانًا بنفقات قد تتجاوز قدرته، مما يصرفه عن الاهتمام بأمور الدين، ويجعله يسعى وراء الدنيا بكل ما أُوتي من قوة، وقد يقع في الكسب الحرام، كما أن فتنتهن قد تكون بالإغراء، وإيقاع الرجل في الفاحشة، خاصة إذا خرجن متبرجاتٍ وسافرات، واختلطن بالرجال، مما قد يؤدي إلى الوقوع في الزنا أو ما يقترب منه من الذنوب.

 

على الأمة:

انتشار الفواحش، ومنها التبرج، من أسباب هلاك الأمم.

 

نساء كاسيات عاريات:

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صِنفان من أهل النار لم أرَهما: قوم معهم سِياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مُميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدْنَ ريحها، وإن ريحها لَيوجد من مسيرة كذا وكذا))[19].

 

هذا الحديث من معجزات النبوة، فقد وقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم.

 

"نوع من النساء خلعن عن أنفسهن ثوبَ العفة والحياء، وتجرَّدن مما أوجبته عليهن الشريعة من ثيابٍ ساترة، وخُلق وافر، مخالفين بذلك الله ورسوله؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصفهن: ((نساء كاسيات))، في الحقيقة، ((عاريات)) في المعنى؛ لأنهن يلبسن ثيابًا رقاقًا تصف البشَرة، أو يسترن بعض بدنهن ويكشفن بعضه؛ إظهارًا للجمال، وإن كن كاسيات للثياب، عاريات في الحقيقة، أو كاسيات بالحُلى والحَلي، عاريات من لباس التقوى[20].

 

والتبرج ليس مقتصرًا على النساء، بل حتى الرجال لهم نصيب منه، وهذا ما سنتحدث عنه في هذه الفقرة.

 

تبرج الرجال:

تبرج الرجال في الشريعة الإسلامية يعني إظهار عوراتهم، أو تزيين أنفسهم بطرقٍ تخالف ما شرعه الله، سواء كان ذلك بإظهار العورة أو بلُبس ما لا يليق بالرجال، أو التشبُّه بالنساء في اللباس أو الزينة، وقد نص جماهير العلماء من الحنفية والمالكية، والشافعية والحنابلة في المشهور عندهم، أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة؛ قال ابن قدامة رحمه الله يلخص لنا مذهب العلماء في هذا الأمر، فيقول: "فالكلام في حد العورة، والصالح في المذهب، أنها من الرجل ما بين السرة والركبة؛ نص عليه أحمد في رواية جماعة، وهو قول مالك، والشافعي، وأبي حنيفة، وأكثر الفقهاء"[21].

 

وقال ابن غنيم النفراوي المالكي في (الفواكه الدواني): "اعلم أن عورة الرجل الواجب عليه سترها عن الناس خلا زوجته وأَمَتَه ما بين الركبة والسرة، مع رجل مثله أو امرأة محرم له، والسرة والركبة خارجتان، وهذا يقتضي أن الفخِذ من الرجل عورة فيجب ستره، ويحرم عليه كشفه والنظر إليه"[22].

 

ومن أهم مظاهر تبرج الرجال:

• كشف العورة أو لبس الملابس الضيقة أو الشفافة: فالرجل مأمور بستر عورته، وهي ما بين السرة والركبة، وليس من المروءة ولا من الدين كشف ما زاد عن ذلك من جسمه أمام الرجال أو النساء.

 

• التشبه بالنساء في الزينة أو اللباس: مثل لُبس ما يخص النساء أو وضع الحلي أو المكياج، وهو من المحرمات؛ لِما فيه من مخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وللفطرة السليمة.

 

• التزيُّن المبالغ فيه الذي يخالف الشرع: مثل قص الشعر بطريقة تشبه النساء، أو وضع الزينة على الوجه أو الجسم بشكل مبالغ فيه.

 

يجب على الرجل أن يحافظ على وقاره وشخصيته، وأن يلتزم بما أمر به الشرع من ستر العورة وعدم التشبُّه بالنساء، وأن يحذر من الوقوع في التبرج الذي قد يؤدي إلى الفتنة أو إساءة الظن به، أو أن يتعرض للذم أو العقوبة في الدنيا والآخرة.

 

3- سبل العلاج:

الحجاب درع العفة والحياء:

الحجاب مفروض على جميع المؤمنات المكلفات شرعًا، وهن: المسلمات، الحرائر، البالغات؛ لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 59].

 

فلا يجب الحجاب على الكافرة؛ لأنها لا تُكلف بفروع الإسلام، وقد أمرنا أن نتركهم وما يدينون، ولأن الحجاب عبادة؛ لِما فيه من امتثال أمر الله عز وجل، فهو بالنسبة للمسلمة كفريضة الصلاة والصيام، فإذا تركته المسلمة جحودًا فهي كافرة مرتدَّة عن الإسلام، وإذا تركته - تقليدًا للمجتمع الفاسد - مع اعتقادها بفرضيته، فهي عاصية مخالفة لتعاليم القرآن: ﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33][23].

 

يشترط في حجاب المرأة المسلمة إذا كانت بحضور أجانب أو خرجت إلى الشارع شروطٌ؛ هي:

• الضابط الأول: أن يستر جميع بدنها.

• الضابط الثاني: ألَّا يشِفَّ أو يصف بدنها.

• الضابط الثالث: ألَّا يكون ضيقًا يصف حجم أعضائها.

• الضابط الرابع: ألَّا يكون زينةً في نفسه.

• الضابط الخامس: ألَّا يشبه لباس الرجال، أو لباس الكافرات أو من اشتهر بالفسوق والعصيان.

• الضابط السادس: ألَّا يكون معطرًا أو مبخرًا عند الخروج.

 

الخطوة الرئيسة التي يجب القيام بها لعلاج هذه الظاهرة هي أن تُربَّى المرأة المسلمة تربيةً حقيقية منذ الصغر، لتنشأ نشأةً طيبة، وتُربَّى بإبعادها عن كل ما يأباه الدين الحنيف، وتعليمها ما يجب عليها من أحكام دينها، وبيان الآثار السلبية على تبرجها، وإحاطتها علمًا بما يريده أعداء الإسلام من خروجها، والقضاء على عفتها، متى كانت قادرة على فهم ذلك واستيعابه[24].

 

على المتبرجات التوبة والعزم على عدم العودة: التوبة الصادقة، والعزم على عدم الرجوع إلى التبرج، من أهم أسباب الثبات على الطاعة.

 

القدوة الحسنة من الوالدين: يجب أن يكون الوالدان قدوة لأبنائهما في الالتزام بالستر والحجاب، والحرص على عدم التبرج أمام الأبناء.

 

منع الاختلاط بين الرجال والنساء: ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصلُ كلِّ بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام، والطواعين المتصلة، ولما اختلط البغايا بعسكر موسى، وفشت فيهم الفاحشة، أرسل الله إليهم الطاعون، فمات في يوم واحد سبعون ألفًا، والقصة مشهورة في كتب التفاسير، فمن أعظم أسباب الموت العام: كثرة الزنا؛ بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، والمشي بينهم متبرجاتٍ متجملات، ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية - قبل الدين - لكانوا أشد شيء منعًا لذلك[25].

 

والتبرج بلاء خطره عظيم، وشره مستطير، ويحتاج إلى العناية التامة من جميع المجتمع، وعلى العلماء والدعاة والخطباء أن يكرروا فيه الوعظ والتذكير والنصيحة.

 

أخيرًا، نختم بقصة امرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت تُصاب بالصرع، وتتكشف بغير إرادتها، وهي معذورة شرعًا، ومع ذلك قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "ادعُ الله ألَّا أتكشَّف".

 

عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس: ((ألَا أُريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني أُصرع، وإني أتكشف، فادعُ الله لي، قال: إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيكِ، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف، فادعُ الله ألَّا أتكشف، فدعا لها)).

 

والمرأة الصالحة المذكورة في هذا الحديث اختارت الصبر على المرض رجاء الجنة، ولكنها طلبت منه صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها ألَّا تتكشف؛ حفاظًا على جسدها وعورتها من الظهور أمام الناس وهي لا تدري، فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم ألَّا تتكشف أثناء صرعها.

 

خاتمة:

يُعد التبرج من كبائر الذنوب، ومن الظواهر التي تهدد كيان المجتمع وتؤثر سلبًا على أخلاقه واستقراره؛ فهو يفتح الباب أمام الفتنة والفساد، ويزيد من خطر الجرائم الاجتماعية، ويُضعف الروابط الأسرية، كما يقلل من مكانة المرأة، ويجعلها عرضة للاستغلال والانتقاد، والحجاب هو حصن المرأة المسلمة، وعلامة على العفة والحياء، ويحفظها من الأذى، ويصون كرامتها، كما أنه طاعة لأمر الله ورسوله، ودليل على الإيمان والتقوى، والحجاب يضيق الطريق أمام الخواطر الشيطانية، ويقي المجتمع من الرذيلة والفساد، فهل نستوعب هذا الدرس، ونتخذ خطوات لحماية أنفسنا ومجتمعاتنا من فتنة التبرج التي حذر منها القرآن الكريم؟ ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾ [الأنفال: 25].



[1] البقاعي برهان الدين، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد – الهند، الطبعة: الأولى، (1389- 1404 هـ) (1969- 1984م) المكتبة الشاملة، ج13/ 314.

[2] القرطبي أبو عبدالله، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، دار الكتب المصرية – القاهرة، الطبعة: الثانية، 1384 هـ - 1964م، ج12/ 309.

[3] قال الصابوني في تفسيره: "ولما كان الوجه أصل الزينة، ومصدر الجمال والفتنة، لذلك كان ستره ضروريًّا عن الأجانب، والذين قالوا إن الوجه ليس بعورة اشترطوا ألَّا يكون عليه شيء من الزينة كالأصباغ والمساحيق التي تُوضع عادة للتجمل، وبشرط أمن الفتنة، فإذا لم تُؤمن الفتنة فيحرم كشفه.

ومما لا شك فيه أن الفتنة في هذا الزمان غير مأمونة، لذا نرى وجوب ستر الوجه حفاظًا على كرامة المسلمة؛ [روائع البيان تفسير آيات الأحكام، ج2/ 382].

[4] الموسوعة الفقهية الكويتية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – الكويت، الطبعة الثانية، دار السلاسل – الكويت، ج10/ 62.

[5] صحيح البخاري، رقم 258، صحيح مسلم رقم: 321.

[6] موقع إسلام ويب: https://tinyurl.com/ 28tkx697

[7] مسند أحمد بن حنبل (6850)، وصححه أحمد شاكر ومحققو المسند، وأخرج الطبراني في المعجم الكبير: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((لما بايع النساء لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى قالت امرأة: يا رسول الله، أراك تشترط علينا ألَّا نتبرج، وإن فلانة قد أسعدتني، وقد مات أخوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهبي فأسعديها، ثم تعالَي فبايعيني))؛ [المعجم الكبير للطبراني، رقم الحديث: 11688].

[8] القرطبي أبو عبدالله، الجامع لأحكام القرآن، ج7/ 182.

[9] عبدالرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، تحقيق: عبدالرحمن بن معلا اللويحق، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى 1420هـ -2000 م، ص566.

[10] د. عبدالوهاب بن لطف الديلمي، خذوا زينتكم ... لا يفتننكم الشيطان، مجلة البيان: https://tinyurl.com/ 28swn6c2

[11] المستدرك للحاكم، صحيح على شرطهما، رقم الحديث: 58.

[12] مكتبة أحمد بن ناصر الطيار، قناة على التليغرام: https://t.me/AHMADte0

[13] فهد بن عبدالعزيز الشويرخ، لا تكوني فتنة للرجال، موقع طريق الإسلام: https://tinyurl.com/ 29v3tf7h

[14] هاني حلمي، جريمة العري الفاحش بين المسلمات: https://tinyurl.com/ 2bxb9oyn

[15] صحيح مسلم، كتاب الرقاق - باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء، رقم الحديث: 2742.

[16] الدرر السنية: https://dorar.net/ hadith/ sharh/ 152590

[17] صحيح البخاري، رقم الحديث: 5096، صحيح مسلم: 2740.

[18] زين الدين المناوي، فيض القدير شرح الجامع الصغير، المكتبة التجارية الكبرى – مصر، الطبعة الأولى، 1356هـ، ج5/ 436.

[19] صحيح مسلم، رقم الحديث: 1128.

[20] https://dorar.net/ hadith/ sharh/ 152227

[21] ابن قدامة، المغني لابن قدامة، تحقيق: طه الزيني، ومحمود عبدالوهاب فايد، وعبدالقادر عطا، ومحمود غانم غيث، مكتبة: القاهرة، الطبعة: الأولى، (1388 هـ = 1968 م) - (1389 هـ = 1969م)، ج1/ 413.

[22] أحمد بن غانم (أو غنيم) بن سالم بن مهنا، شهاب الدين النفراوي الأزهري المالكي (ت: ١١٢٦هـ) الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، دار الفكر، 1415هـ - 1995م، ج1/ 150.

[23] محمد علي الصابوني، روائع البيان تفسير آيات الأحكام، مكتبة الغزالي - دمشق، مؤسسة مناهل العرفان – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1400هـ - 1980 م، ج2/ 380.

[24] حمادة إسماعيل فوده، علاج ظاهرة التبرج والسفور: https://tinyurl.com/2xhzp469

[25] ابن قيم الجوزية، الطرق الحكمية في السياسة الشرعية، مكتبة دار البيان بدون تاريخ، ص: 239.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التبرج
  • داء التبرج
  • التعليم والتبرج
  • تعريف التبرج
  • أسباب التبرج
  • التبرج والحجاب

مختارات من الشبكة

  • خطبة: فتنة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا الأرحام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل نسخت {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته..}؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {اتقوا الله حق تقاته}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نداء للمؤمنين: ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة {اتقوا الله حق تقاته}(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب