• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مصارع العُشَّاق: تشخيص الداء، ووصف الدواء (WORD)
    د. لحرش عبد السلام
  •  
    الصدقات سبب في نزول البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس الثامن والعشرون: حقوق الزوج على الزوجة
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    بناء الإنسان قيمة حضارية (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    أيها الداعي! اعزم مسألتك وعظم رغبتك (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    أفضل الخلق بعد الأنبياء (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    العام الجديد والتغيير المنشود (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    عام تصرم وعام يتقدم (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فضل صلاة الضحى
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ قل يا أهل الكتاب ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    حر الصيف (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    وما خرفة الجنة؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    معنى كلام خديجة رضي الله عنها
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    حياة من الجن وجن من الحيات (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    تحريم صرف الخشية لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    شروط الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن / عون الرحمن في تفسير القرآن
علامة باركود

فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم.... ﴾

فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم.... ﴾
الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2025 ميلادي - 5/1/1447 هجري

الزيارات: 115

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد وأحكام من قوله تعالى:

﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا... ﴾

 

قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 64 - 68].

 

1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ﴾ الآية؛ ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يكتب إلى الملوك بهذه الآية.

 

2- شدة عناد أهل الكتاب، ومعالجة القرآن لهم بشتى الأساليب والوسائل، ولم ينجع ذلك فيهم.

 

3- وسطية القرآن في دعوته أهل الكتاب فلم يكلفهم شططًا، بل دعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده ونبذ الشرك والأرباب من دون الله؛ لقوله تعالى:﴿ إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾.

 

4- تنزل القرآن في دعوته أهل الكتاب؛ لقوله تعالى: ﴿ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ﴾ بضمير الجمع، وكذا قوله: ﴿ وَلَا نُشْرِكَ ﴾، وقوله: ﴿ وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ ولم يقل: «ألا تعبدوا إلا الله» «ولا تشركوا» «ولا تتخذوا أربابًا من دون الله».

 

ووجه ذلك أن ضمير الجمع مشعر بكون الفريقين كل منهما يعبد غير الله ويشرك به ويتخذ أربابًا من دون الله، والحقيقة أن الذي يفعل ذلك هم المدعوون أهل الكتاب.

 

5- قيام القرآن والإسلام على التوحيد والوسطية والعدل.

 

6- يجب العدل في المناظرة حتى مع العدو، ويحسن التنازل للخصم لإلزامه الحق، وإقامة الحجة عليه.

 

7- اتفاق الرسل والرسالات على الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك؛ لقوله تعالى: ﴿ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ﴾.

 

8- أنه كما يجب إفراد الله تعالى بالتوحيد والعبادة يجب إفراده بالطاعة والحكم والتحليل والتحريم، وعدم اتخاذ أرباب من دونه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾.

 

9- التعريض بذم أهل الكتاب وغيرهم من المشركين؛ لما هم عليه من الشرك وعبادة غير الله واتخاذ الأرباب من دونه؛ لقوله تعالى: ﴿ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾، وقوله تعالى عن إبراهيم: ﴿ وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾.

 

10- التلازم بين إفراد الله تعالى بالعبادة دون شريك وبين تحكيم شرعه وطاعته وعدم انفكاك أحدهما عن الآخر، فمن لازم توحيد الله تعالى في العبادة طاعته واتباع شرعه، ومن لازم طاعته واتباع شرعه توحيده في العبادة.

 

11- وجوب إظهار الحق والتمسك به وإشهاره، وعدم الاكتراث بمن تولى عنه؛ لقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾.

 

12- وجوب اعتزاز المسلم بدينه إعلاءً للحق وإظهارًا له، وإغاظة لأعداء الدين وخصومه؛ لقوله تعالى: ﴿ فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾.

 

13- يجب ألا يتأثر ولا يكترث من كان على الحق بمن يتولون عنه مهما كثروا، وعليه أن يتمسك بالحق، فالحق أحق أن يتبع.

 

14- تصدير الخطاب بالنداء للتنبيه والاهتمام؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ﴾.

 

15- الإنكار على أهل الكتاب وتوبيخهم في محاجتهم في إبراهيم وما هو عليه من الدين، وزعم كل من اليهود والنصارى أنه على دينهم أو أنهم على دينه؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ﴾.

 

16- فضل إبراهيم عليه السلام، وعلو شأنه ومنزلته بين الأمم، فكل من المسلمين واليهود والنصارى بل والمشركون يقول: إنه على دينهم أو إنهم على دينه.

 

17- إثبات علو الله على خلقه، وإنزاله التوراة والإنجيل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ﴾.

 

18- إبطال زعم كل من اليهود والنصارى أن إبراهيم كان على دينهم أو أنهم كانوا على دينه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.

 

19- أن إبراهيم عليه السلام كان قبل نزول التوراة والإنجيل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ﴾ الآية.

 

20- سفه أهل الكتاب وعدم رشدهم، لمحاجتهم بما لا يقبله العقل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾، وكما قال تعالى في سورة البقرة: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 44]، وكما قال تعالى في وصف أهل جهنم: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].

 

21- لا ينبغي إهمال العقل في الاستدلال؛ لأن العقل الصريح يوافق النقل الصحيح.

 

22- التنزُّل مع الخصم لإقامة الحجة عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾؛ أي: لو فرض أن محاجتكم كانت فيما لكم به علم وقبلت منكم، فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم، مما لا يمكن قبوله، وهذا على سبيل الفرض، وإلا فإن من يحاج لإبطال الحق ورده لا يمكن أن تكون محاجته عن علم، بل العلم حقًّا مع خصمه صاحب الحق.

 

23- جواز المحاجة بعلم إذا كانت لإظهار الحق، وبالتي هي أحسن، فإن كانت لإظهار الباطل لم تجز.

 

24- الإنكار على أهل الكتاب وذمهم لمحاجتهم فيما ليس لهم به علم؛ لقوله تعالى: ﴿ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾.

 

25- عدم جواز المحاجة بغير علم وأنها مذمومة حتى لو كانت لإحقاق الحق وإبطال الباطل، فإن كانت لإبطال الحق وإظهار الباطل فهي أشد حرمة وذمًا، كما في دعوى أهل الكتاب أنهم هم الذين على دين إبراهيم، وإنكارهم أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم على ملة إبراهيم.

 

26- إثبات العلم لله عز وجل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ﴾ أي: إنه - عز وجل - ذو علم واسع، مستمر دائم، ولا يخفى عليه شيء.

 

27- نفي العلم عن أهل الكتاب المحاجين في إبراهيم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.

 

28- جمع أهل الكتاب بين الاعتراض على النقل وتكذيبه، وإغفال العقل وإهماله، والجهل وعدم العلم.

 

29- يجب رد العلم إلى الله تعالى وطلبه منه، فهو ذو العلم سبحانه، يؤتي العلم والحكمة من يشاء.

 

30- الإشارة إلى أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الإسلام هو دين إبراهيم عليه السلام، وهو ما صرح به بعد ذلك.

 

31- تبرئة إبراهيم عليه السلام من اليهود والنصارى، وما هم عليه من الدين، وتكذيبهم في دعواهم، هم والمشركون أنه منهم؛ لقوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾.

 

32- إثبات أن دين إبراهيم عليه السلام هو الحنيفية السمحة ملة الإسلام؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾.

 

33- ثناء الله - عز وجل - على إبراهيم عليه السلام؛ لجمعه بين توحيد الله تعالى، والاستسلام والانقياد له ظاهرًا وباطنًا، والبراءة من الشرك؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾.

 

34- أنه لابد في التوحيد من إثبات العبادة لله وحده ونفيها عما سواه، والاستسلام لله ظاهرًا وباطنًا؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾.

 

35- أن أحق الناس بالولاية لإبراهيم والانتساب لملته هم الذين اتبعوه من بني إسرائيل ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنون من أمته؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ ﴾، ومفهوم هذا التعريض بعدم إيمان أهل الكتاب.

 

36- إثبات نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته؛ لقوله تعالى: ﴿ وَهَذَا النَّبِيُّ ﴾.

 

37- تشريف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقربه من ربه؛ لأن الله تعالى أشار إليه بإشارة القريب بقوله تعالى: ﴿ وَهَذَا النَّبِيُّ﴾.

 

38- فضل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأمته حيث كانوا أولى بإبراهيم عليه السلام من بين سائر الأمم.

 

39- إبطال قول كل من اليهود والنصارى أنهم أولى بإبراهيم، بعد تبرئته منهم ومن دينهم؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ ﴾ الآية.

 

40- إثبات ولاية الله تعالى الخاصة للمؤمنين؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

 

41- الترغيب في الإيمان والازدياد منه؛ لأنه سبب لولاية الله تعالى، وكلما كان إيمان العبد أقوى كانت ولاية الله له أعظم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين... }
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء...}
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين...}
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله ...}
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي... }
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ...}

مختارات من الشبكة

  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم....}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج....}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب