• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة العيد بين التكبير والتحميد
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    تفسير: ﴿وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات صحة القلب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    علو الهمة
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    المرأة في القرآن (2)
    قاسم عاشور
  •  
    خواتيم الأعمال.. وانتظار الآجال (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    مع العيد... يتجدد الأمل
    افتتان أحمد
  •  
    وانتهى موسم عشر ذي الحجة (خطبة)
    أحمد بن عبدالله الحزيمي
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (14)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    حين تبتعد القلوب
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الاستقامة بعد الحج (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    شموع (108)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هجرية (PDF)
    وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري
  •  
    عيد الأضحى بين الروح والاحتفال: كيف نوازن؟
    محمد أبو عطية
  •  
    مسائل وأحكام تتعلق برمي الجمرات في الحج
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العبادات / الحج والأضحية
علامة باركود

وانتهى موسم عشر ذي الحجة (خطبة)

وانتهى موسم عشر ذي الحجة (خطبة)
أحمد بن عبدالله الحزيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2025 ميلادي - 14/12/1446 هجري

الزيارات: 823

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وانتهى موسم عشر ذي الحجة

 

الحمد لله الذي يُبدئ ويعيد وهو الولي الحميد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أفضل من صلى وصام واتَّقى، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه إلى يوم المزيد، وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فاتقوا الله - أيها المسلمون - في كل حين؛ وتذكروا قول الحق في كتابه المبين: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].

 

أيها المؤمنون:

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "الأعمال لا تنتهي بانتهاء مواسمها، وإنما تنتهي الأعمال بانتهاء الأجل".

 

عباد الله:

أتى موسم رمضان المبارك بما فيه ثم مضى، وتبِعته ست شوال وذهبت، ثم دخلت عشر ذي الحجة وانقضت، ثم أتت بعدها أيام التشريق وتولَّت، وكان المسلمون حقًّا في كل ذلك، ما بين صيام وقيام، وتفطير وصدقة، وتعليم وإحسان ودعوة إلى الخير، وتكبير وذبح، ونحرٍ وحجٍّ، وذكر لله، فهل انتهت بذلك مواسم الخير وفرص الطاعة؟ وهل أُغلقت أسواق التزود من زاد الآخرة؟ وهل نقف لننتظر هذه المواسم في السنة المقبلة إن كتب الله لنا الحياة؟ بل هل لعمل المؤمن نهاية بانتهاء موسم أو فراق آخر؟

 

أيها المسلمون:

لحظات الصالحات هي أحسن لحظات الحياة، بل هي الحياة الحق نفسها التي يعيشها الصالحون، فليس لهم في الدنيا ثمة سعادة إلا في رضا الله سبحانه وابتغاء مرضاته، سواءٌ أكان ذلك عبادةً مأمورةً، أم علمًا ينتفع به، أم إصلاحًا في الأرض، أم دعوةَ خيرٍ وصلاح، فلا قيمة لمال ولا زخرف، ولا ولد ولا منصب ولا مكانة، ولا عُمْر ولا عيش، إلا ما كان لله سبحانه؛ كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة))؛ [متفق عليه].

 

أيها المؤمنون:

كل عمل صالح نوفَّق إليه فهو بعون الله تعالى وهدايته وتوفيقه، وحقيق بالعباد أن يشكروا الله تعالى على ما هداهم لدينه، وعلى ما علَّمهم من شرائعه وشعائره، وعلى ما وفَّقهم من تعظيمها وأدائها؛ فإن الهداية نعمة، والعلم نعمة، والتوفيق للعمل نعمة، وكل نعمة تستوجب الشكر، والشكر نعمة تستوجب الشكر؛ حتى لا ينفك العبد في كل أحيانه عن شكر الله تعالى.

 

لاحظوا - أيها الكرام - أن ثمة أناسًا مرَّ عليهم هذا الموسم العظيم، موسم عشر ذي الحجة بما فيه من فرص ومِنح، مرَّ عليهم كأن لم يكن، لم يفطَنوا له ولم يُعيروه اهتمامًا، ولمَّا يأخذوا منه بحظٍّ وافر، ففاتهم – والله - خيرات ومنحٌ لا تخطر ببال.

 

عباد الله:

علينا أن نستقيم على هذا الدين في رمضان وفي غير رمضان، وقبل الحج وبعد الحج، وليكن ما عمِلناه في هذه العشر المباركة دافعًا وحافزًا وسائقًا لنا إلى الخير، وأن تتجسَّد آثاره في كل وقت من حياة المسلم، فنستقيم على طاعة ربنا في كل أوقاتنا.

 

أيها الإخوة:

من علامات قبول الطاعة: المداومة عليها، فليس من المعقول أن تداوم على الطاعة في هذه العشر المباركة وتنقطع بعدها؛ قال ابن القيم رحمه الله: "إن من ثواب الحسنة الحسنةَ بعدها، فالعبد إذا عمل حسنةً قالت أخرى إلى جنبها: اعملني أيضًا، فإذا عملها، قالت الثالثة كذلك وهلم جرًّا، فتضاعف الربح، وتزايدت الحسنات، فلو عطَّل المحسن الطاعةَ، لضاقت عليه نفسه، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وأحس من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء، حتى يعاودها، فتسكن نفسه، وتقر عينه"؛ ا. ه.

 

ومن علامات قبول الطاعة أيضًا: أن يتغير سلوك الإنسان من سيئ إلى حسن، ومن حسن إلى أحسن، وأن تُترجم ذلك إلى علاقة دائمة مع الله في السر والجهر، والمَنْشَط والمكرَه، وأن تترجم الطاعة والعبادة التي حافظنا عليها في هذه العشر إلى سلوك راقٍ، ومعاملة طيبة بين الناس.

 

اجعل - أخي الكريم - من نسمات هذه العشر المباركة مفتاحَ خيرٍ لسائر العام، واستقم على طاعة ربك، وداوم ولو على القليل من العمل الصالح، واسأله سبحانه الثبات حتى الممات.

 

أيها المؤمنون:

من عظمة شريعة الإسلام ومبانيه العِظام، أن فرص التقرب إلى الله لا تنقطع ولا تقف أبدًا، فحياة راغب الفردوس كلُّها فرصة للعمل الصالح، وأنه ما دام حيًّا فهو في مواسمِ عبادةٍ تتكرر، ليس في كل عام وكل شهر وكل أسبوع فحسب، بل في كل يوم وساعة ولحظة، طرف وزفرة نفس، فما قدَّمه بين يديه خالصًا لوجه الله وعلى سنة رسوله، فهو عمل صالح يزيده إلى الله قربًا، ويرتفع به عنده درجات، ويزداد به من الحسنات، وتُكفَّر عنه به ذنوبٌ وتُمحى سيئات، ألَا فما أجمله بالمسلم أن يكون على اتصال دائم بربه في كل ساعة ولحظة! فالجنة درجات، وبين كل درجة والتي فوقها كما بين السماء والأرض، وتلك الدرجات لا تُنال إلا بالأعمال الصالحة، وببذل كل غالٍ ونفيس من الوقت والمال والجهد.

 

أيها المسلمون:

إن سلعة الله غالية، وإنها لا تُنال بالكسل والخمول، والبخل والشح، بل لا بد من عمل وجدٍّ واجتهاد، وبذل للوقت والمال والجاه، مع الصبر والمصابرة والمرابطة؛ قال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ جَهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69]، نسأل الله عز وجل أن يثبتنا على دينه، وألَّا يُزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يُعيذنا من أسباب حبوط الأعمال، وأن يتقبل منا صالح العمل، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، بارك الله لي ولكم.

 

الخطبة الثانية:

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو يتولى الصالحين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، صلاةً وسلامًا دائمين إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فاستكثروا عباد الله من الأعمال الصالحة ولا تمَلوا، وداوموا على الصالح من العمل وإن قلَّ، ولتكن الفرائض هي أولى أولوياتكم، وأعظم ما تهتمون به في حياتكم.

 

لا تنقطعوا - أيها المؤمنون - عن الأعمال الصالحة بعد مواسم الخيرات؛ ((فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: أدومها وإن قلَّ))، وعن علقمة قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: هل كان صلى الله عليه وسلم يختص من الأيام شيئًا؟ قالت: ((لا، كان عمله ديمةً))؛ أي: دائمًا لا ينقطع.

 

واسألوا الله الثبات؛ ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرِّفه حيث يشاء، ثم قال رسول الله: اللهم مُصرِّفَ القلوب، صرِّف قلوبنا على طاعتك)).

 

وعن شهر بن حوشب، قال: قلت لأم سلمة: يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندكِ؟ قالت: كان أكثر دعائه: ((يا مقلب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك)).

 

أيها الإخوة:

الطاعات كثيرة، والأعمال الصالحة عديدة ومتنوعة، فخُذ منها بحظٍّ وافر، وإياك والغفلةَ؛ فإنها داء، إن استحكم على النفس أصابها في مقتل:

الناس في غفَلاتهم
ورَحَى المنيَّة تطحن
ما دون دائرة الردى
حصن لمن يتحصنُ
يا ساكن الحجرات ما
لك غير قبرك مسكنُ
اليوم أنت مكاثر
ومفاخر متزينُ
وغدًا تصير إلى القبو
رِ محنط ومكفنُ
أحدِث لربك توبةً
فسبيلها لك ممكنُ

اللهم اجزِ هذه البلاد خير الجزاء على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين، وعلى عمَّار بيتك المقدس، وعلى كل ما يُبذل للحجاج والمعتمرين.

 

اللهم اجزِ كل من خدم حجاج بيتك، وأعان على نجاح الحج يا رب العالمين.

 

اللهم اكفِنا بمنِّك وكرمك كل من يريد سوءًا لهذه البلاد، اللهم ردَّ كيده في نحره، وافضحه للعالمين يا عظيم يا ذا البأس الشديد.

 

اللهم كُنْ لإخواننا المستضعفين في كل مكان، فرِّج همَّهم، ويسر أمرهم، اللهم أمِّن خائفهم، وأطعِم جائعهم، وفكَّ أسيرهم، وداوِ جريحهم، اللهم أبدل خوفهم أمنًا، وأبدل حربهم سلمًا، وأبدل ذلهم عزًّا، وأبدل فقرهم غنًى يا أرحم الراحمين.

 

اللهم تقبل منا صالح العمل، واغفر لنا الذنب والزَّلل، وثبتنا على طاعتك حتى نلقاك، وتوفَّنا وأنت راضٍ عنَّا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في فضائل عشر ذي الحجة
  • فضل أشهر الحج وعشر ذي الحجة (خطبة)
  • خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
  • أحكام عشر ذي الحجة
  • حكم صيام عشر ذي الحجة

مختارات من الشبكة

  • وانتهى موسم الحج.. (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • نستقبل عشرنا عشر ذي الحجة (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأعمال العشر لعشر ذي الحجة (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عشر فضائل في عشر ذي الحجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عشر مباركة (خطبة عن فضل عشر ذي الحجة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الفضائل العشر لعشر ذي الحجة (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • يسألونك عن العشر: فضل الأيام العشر من ذي الحجة(مقالة - ملفات خاصة)
  • روائع النشر لفضائل العشر (عشر ذي الحجة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا اجتهادنا في العشر الأول من ذي الحجة أقل منه في العشر الأواخر من رمضان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكنوز العشر في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 0:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب