• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
  •  
    الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    طائر طار فحدثنا... بين فوضى التلقي وأصول طلب
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    محبة القرآن من علامات الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (10)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    نبذة عن روايات ورواة صحيح البخاري
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم والذين جاؤوا من ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    الحج المبرور
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    مائدة التفسير: سورة المسد
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أفضل استثمار المسلم: ولد صالح يدعو له
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    السماحة في البيع والشراء وقضاء الديون
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الحج ومقام التوحيد: بين دعوة إبراهيم ومحمد ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    موقف الشيعة من آيات الثناء على عموم الصحابة
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

ملخص من شرح كتاب الحج (8)

ملخص من شرح كتاب الحج (8)
يحيى بن إبراهيم الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2025 ميلادي - 27/11/1446 هجري

الزيارات: 124

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص من شرح كتاب الحج (8)


دخول الحرَم:

يُستحب للحاج عندما يدخل إلى المسجد الحرام أن يقدم رجله اليمنى قائلًا: ((أعوذ بالله العظيم، ووجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك))، ويُشرع هذا الدعاء عند دخول سائر المساجد.

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى البيت قال: ((اللهم زِد هذا البيتَ تشريفًا وتعظيمًا، وتكريمًا ومهابةً، وزِد من شرَّفه وكرمه ممن حجَّه واعتمره تشريفًا وتعظيمًا، وتكريمًا وبرًّا))[1].

 

ويُسن الاضطباع في طواف القدوم وهو قول الجماهير من العلماء؛ لحديث يعلى بن أمية قال: ((طاف النبي صلى الله عليه وسلم مُضطبعًا ببُرد أخضر))[2].

 

ويحاذي الحجر الأسود: لفعله صلى الله عليه وسلم؛ كما في حديث عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا عمرُ، إنك رجل قويٌّ، لا تزاحم على الحجر فتؤذي الضعيف، إن وجدت خلوةً فاستلمه، وإلا فاستقبله فهلِّل وكبِّر))[3].

 

ويستلمه ويقبِّله: أجمع العلماء على استحباب ذلك؛ لحديث عبدالله بن عمر: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود - أول ما يطوف - يخُب ثلاثة أشواط))[4]، وفي رواية البخاري: ((يستلمه ويقبِّله))[5].

 

فإن شقَّ عليه لمسه وتقبيله، أشار إليه؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف بالبيت على راحلته، فإذا انتهى إلى الركن أشار إليه))[6]، وفي حديث عبدالله بن السائب أنه كان يقول في ابتداء الطواف: ((بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسنة نبيك))[7].

 

ويجعل البيت عن يساره:

أجمع العلماء على ذلك؛ لحديث جابر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة، أتى الحجر فاستلمه، ثم مشى على يمينه، فرمل ثلاثًا، ومشى أربعًا))[8].

 

ويطوف سبعًا:

هذا من شروط صحة الطواف؛ لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول، يخُب ثلاثة أطواف، ويمشي أربعةً...))[9].

 

ويُشرع الرمل للأفقي؛ أي من يأتي من خارج مكة كما تقدم الدليل، أما غير الأفقي يعني ممن هو من أهل مكة، فالرمل غير مشروع له؛ لحديث ابن عباس: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه))[10].

 

ومعنى الرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى في الأشواط الثلاثة الأولى منه، لا يفصل المحرم بينها بوقوف، إلا أن يقف على استلام الركنين، ويمشي في الأشواط الأربعة الباقية مع بقائه على هيئة الاضطباع.

 

والطواف يكون من وراء جدار الحجر لا من داخله: عن عائشة قالت: ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجر أمن البيت هو؟ قال: نعم، قالت: ما لهم لم يدخلوه في البيت، قال: إن قومك قصرت بهم النفقة))[11].

 

والطهارة من الحدث شرط في الطواف دون السعي: قال ابن قدامة:

"الطهارة من الحدث: شرط الطهارة من الحدث شرط لصحة الطواف، في المشهور عن أحمد، وهو قول مالك، والشافعي، واستدل الجمهور بالأدلة التالية:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الطواف بالبيت صلاة، إلا أنكم تتكلمون فيه))[12].

 

وثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((لما أراد صلى الله عليه وسلم أن يطوف توضأ))، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((خُذُوا عني مناسككم))[13].

 

وثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة لما حاضت: ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألَّا تطوفي بالبيت حتى تطهري))[14].

 

أما السعي: فلا تشترط الطهارة من الحدثَين الأصغر والأكبر في السعي بين الصفا والمروة، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وهو قول أكثر أهل العلم، وحُكِيَ الإجماع على ذلك[15].

 

ومن أدلتهم: قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها، وقد حاضت: ((افعلي كما يفعل الحاج، غير ألَّا تطوفي بالبيت))[16]، وقوله: ((ألَّا تطوفي بالبيت)) دليل على أن السعي لا تشترط له الطهارة.

 

تنبيه:

مسألة: إذا حاضت المرأة قبل طواف الإفاضة وأرادت رفقتها السفر وما زالت حائضًا، ولم تستطع الانتظار، فماذا تصنع؟

 

قال ابن عثيمين رحمه الله عندما سُئل عن امرأة لم تطُف طواف الإفاضة، وحاضت ويتعذر أن تبقى في مكة، أو أن ترجع إليها لو سافرت قبل أن تطوف، ففي هذه الحالة يجوز لها أن تستعمل واحدًا من أمرين: فإما أن تستعمل إبرًا توقف هذا الدم وتطوف، وإما أن تتلجم بلِجام يمنع من سيلان الدم إلى المسجد وتطوف للضرورة، وهذا القول الذي ذكرناه هو القول الراجح، والذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، وخلاف ذلك واحدٌ من أمرين: إما أن تبقى على ما بقي من إحرامها، بحيث لا تحل لزوجها، ولا أن يُعقد عليها إن كانت غير مزوَّجة، وإما أن تعتبر محصرة تذبح هديًا، وتحل من إحرامها، وفي هذه الحال لا تعتبر هذه الحجة لها، وكلا الأمرين أمر صعب، فكان القول الراجح هو ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مثل هذه الحال للضرورة؛ وقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78]، وقال: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، أما إذا كانت المرأة يمكنها أن تسافر ثم ترجع إذا طهرت، فلا حرج عليها أن تسافر، فإذا طهرت رجعت، فطافت طواف الحج، وفي هذه المدة لا تحل للأزواج؛ لأنها لم تحل التحلُّل الثاني؛ [انتهى][17].

 

سُنَّة الرمل:

الرمل مشروع في حق الرجال دون النساء ومثله السعي؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((يا معشر النساء، ليس عليكن رمل بالبيت، لكن فينا أسوة))[18].

 

سُنة استلام الركنين:

يُسَنُّ استلام الحجر الأسود والركن اليماني من غير مشقة، فإن كان فيه زحام فيُكره؛ لأن فيه إيذاء له ولغيره من الطائفين؛ فقد جاء في السنة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبَّله، فقال: ((إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يُقبِّلك ما قبَّلتُك))[19].

 

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: ((لم أرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت، إلا الركنين اليمانيين))[20].

 

قال ابن عبدالبر: "وهذا المعنى في الفقه كله جائز عند أهل العلم، لا نكير فيه، فجائزٌ عندهم أن يستلم الركن اليماني، والركن الأسود، لا يختلفون في شيء من ذلك، وإنما الذي فرقوا بينهما فيه، التقبيل لا غير، فرأوا تقبيل الركن الأسود والحجر، ولم يروا تقبيل اليماني، وأما استلامهما جميعًا، فأمر مجتمع عليه، وإنما اختلفوا في استلام الركنين الآخرين"[21].

 

قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: "يشرع للطائف أن يستلم الحجر الأسود والركن اليماني في كل شوط من أشواط الطواف، كما يُستحب له تقبيل الحجر الأسود خاصة بدون مشقة، فإن تعسَّر أشار إليه بيده أو عصاه، ويكبِّر مرة واحدة، فإن شقَّ عليه استلامه، كره المزاحمة من أجل ذلك، أم الركن اليماني فلم يرِد فيما نعلم ما يدل على الإشارة إليه، وإنما يستلمه بيمينه فقط (يمسح بيده) إذا استطاع دون مشقة، ولا يقبِّله ويقول: بسم الله الله أكبر، أو الله أكبر، ولا يقبِّله، والتكبير يكون مرة واحدة ولا أعلم ما يدل على مشروعية التكرار، ويقول ما تيسر في طوافه من الدعوات، ويختم كل شوط بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار))[22].

 

ركعتا الطواف:

يُسن أن تصلَّى ركعتا بعد الطواف خلف المقام إن أمكن، وإلا ففي أي مكان من المسجد؛ ((لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى مقام إبراهيم، قرأ: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ [البقرة: 125]، فصلى ركعتين، فقرأ فاتحة الكتاب، و﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون: 1]، و﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، ثم عاد إلى الركن فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا[23].


ويجوز صلاة ركعتي الطواف في أي مكان من المسجد، أو مكة والحرم.


روى الإمام مالك في الموطأ عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، أن عبدالرحمن بن عبدالقاري أخبره: "أنه طاف بالبيت مع عمر بن الخطاب بعد صلاة الصبح، فلما قضى عمر طوافه، نظر فلم يرَ الشمس طلعت، فركب حتى أناخ ‌بذي ‌طوًى، فصلى ركعتين"[24].


وأجمع أهل العلم على أن الطائف يجزيه ركعتا الطواف حيثما صلَّاهما، إلا مالكًا، فإنه كره أن يصلي ركوع الطواف في الحجر[25].


وقال ابن قدامة رحمه الله: "يُسَن للطائف أن يصلي بعد فراغه ركعتين، ويستحب أن يركعهما خلف المقام؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ [البقرة: 125].


وحيث ركعهما، ومهما قرأ فيهما، جاز؛ فإن عمر ركعهما بذي طوى[26].


وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "لا يجب على الطائف أن يصلي الركعتين خلف مقام إبراهيم، ولكن يشرع له ذلك إذا تيسر من دون مشقة، وإن صلَّاهما في أي مكان من المسجد الحرام، أو في أي مكان من الحرم كله، أجزأه ذلك، مستدلًّا بحديث صلاة عمر بذي طوًى، وصلاة أم سلمة خارج المسجد"[27].


ويسعى بين الصفا والمروة:

وبعد الانتهاء من الطواف وسننه يرقى إلى الصفا، فإذا دنا منه، فعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث قرأ قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 158]، وقال: ((أبدأُ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا، فرقى عليه حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة، فوحد الله، وكبَّره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا انصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدتا مشى، حتى أتى المروة، ففعل على المروة كما فعل على الصفا، حتى إذا كان آخر طوافه على المروة))[28].

 

وشروط صحة السعي ثمانية:

النية، والإسلام، والعقل، والمشي مع القدرة، والموالاة، وتكميل السبع، وكونه بعد طواف ولو مسنونًا، واستيعاب ما بين الصفا والمروة.

 

وبعد الانتهاء من السعي من كان متمتعًا، قصر من شَعره، وحلَّ من عمرته، ومن أهلَّ قارنًا أو مفردًا بقِيَ على إحرامه حتى يوم النحر؛ فعن عائشة رضي الله عنها: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فمنا من أهلَّ بالحج، ومنا من أهل بعمرة وأهدى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أهلَّ بعمرة ولم يُهدِ، فَلْيحلِلْ، ومن أهلَّ بعمرة فأهدى فلا يحل، ومن أهلَّ بحجة فليتم حجَّه))[29].

 

تنبيه:

على الحاج قبل حجه أن يتعلم كيفية حج النبي صلى الله عليه وسلم، ويقتدي به في أفعال الحج قولًا وعملًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا عني مناسككم؛ لعلي لا أراكم بعد عامي هذا))[30].



[1] ورد بعدة طرق كلها ضعيفة، لكن ذهب كثير من العلماء إلى العمل به، ومنهم الإمام الشافعي في "الأم" (2/ 184)؛ [ابن عبدالبر في "الكافي في فقه أهل المدينة" (ص/ 365)].

[2] أخرجه أبو داود (1883) واللفظ له، وابن ماجه (2954)، حديث حسن.

[3] تخريج المسند لشعيب الأرنؤوط/ 190، حديث حسن.

[4] متفق عليه.

[5] صحيح البخاري (2946).

[6] أخرجه النسائي (2955) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1612) بلفظ مقارب، ومسلم (1272) بنحوه.

[7] التلخيص الحبير، ابن حجر العسقلاني، (3/ 873)، قال المحدث: لم أجده هكذا ومن طريق ابن ناجية بسند له ضعيف، وذكر في نيل الأوطار ص57، ج5، رواية عن الواقدي في المغازي بزيادة، ثم يصلي على النبي مرفوعًا.

[8] صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1218.

[9] أخرجه مسلم (1261).

[10] حديث صحيح: أخرجه أبو داود (2001)، وابن ماجه (3060).

[11] أخرجه البخاري (1584)، ومسلم (1333) بلفظ مقارب.

[12] رواه الترمذي (960)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (121).

[13] رواه مسلم (1297)، فتاوى الشيخ ابن باز (17/ 213، 214).

[14] أخرجه البخاري (305)، ومسلم (1211).

[15] بدائع الصنائع للكاساني (2/ 135)، التاج والإكليل للمواق (3/ 117)، الأم للشافعي (2/ 231)، كشاف القناع للبهوتي (2/ 487)، الاستذكار (4/ 178).

[16] سبق تخريجه في (3).

[17] من فتاوى إسلامية (2/ 237).

[18] حسن، رواه البيهقي في «الكبرى»، (5/ 84)، (رقم: 9069)، وأورده في «معرفة السنن والآثار» (4/ 66)، (رقم: 2951).

[19] رواه البخاري (1597) واللفظ له، ومسلم (1270).

[20] رواه البخاري (1609)، ومسلم (1267) واللفظ له.

[21] التمهيد (22/ 259، 260).

[22] انظر: مجموع الفتاوى، ج١٧، ص٢٢٠.

[23] أخرجه مسلم (1218).

[24] الموطأ (1/ 368).

[25] الإشراف (3/ 287).

[26] المغني (3/ 347).

[27] فتاوى ابن باز (17/ 228).

[28] صحيح مسلم (1218).

[29] أخرجه البخاري (319)، ومسلم (1211)، والنسائي (2991) واللفظ له، وأحمد (24920).

[30] فتح الباري لابن حجر، الصفحة أو الرقم: 3/ 675.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص من شرح كتاب الحج (1)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (2)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (3)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (4)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (5)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (6)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (7)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (9)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (10)

مختارات من الشبكة

  • ملخص أعمال الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • ملخص أحكام الحج والعمرة من تمام المنة (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ملخص أحكام الحج والعمرة من تمام المنة (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • ثبت الكتب والرسائل العلمية القرآنية المؤلفة في سورة الحج(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب