• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    خطبة: عشر ذي الحجة فضائل وأعمال
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    علام يقتل أحدكم أخاه؟! خطورة العين وسبل الوقاية ...
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أحكام القذف - دراسة فقهية - (WORD)
    شهد بنت علي بن صالح الذييب
  •  
    إلهام الله لعباده بألفاظ الدعاء والتوبة
    خالد محمد شيت الحيالي
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

التحذير من الإسراف والتبذير

التحذير من الإسراف والتبذير
الشيخ صلاح نجيب الدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2025 ميلادي - 24/11/1446 هجري

الزيارات: 58

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحتويات

معنى الإسراف:

الفرق بين الإسراف والتبذير:

التحذير من الإسراف وصية رب العالـمين:

اجتناب الإسراف مِن صفات عباد الرحمن:

نبينا صلى الله عليه وسلم يحذرنا من الإسراف:

أقوال السلف الصالح في الإسراف:

الإسراف الـمكروه في العبادات:

الإسراف في استخدام الـماء:

أسباب الإسراف والتبذير:

وسائل علاج الإسراف والتبذير:

التحذير من الإسراف والتبذير

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْـمَصِيرُ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ.


الإسراف وما في معناه مِن التبذير والترف أصبح ظاهرةً منتشرةً في المجتمع المسلم، فيجب على المسلم أن يكون على علمٍ بأن الإسراف له آثارٌ وأضرارٌ خطيرةٌ في الدين والدنيا على الأفراد والجماعات، فأقول وبالله تعالى التوفيق:

معنى الإسراف:

• الْإِسْرَافُ: مُجَاوَزَةُ الْـحَدِّ فِي كُلِّ فِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ، وَهُوَ فِي الْإِنْفَاقِ أَشْهَرُ؛ (فتح الباري ـ للعسقلاني ـ جـ10 ـ صـ 253).


الفرق بين الإسراف والتبذير:

• الْإِسْرَافُ: هُوَ صَرفُ الشَّيْءِ فِيمَا يَنْبَغِي، زَائِدًا عَلَى مَا يَنْبَغِي، بِخِلاف التبذير: فإنَّهُ صَرفُ الشَّيْء فِيمَا لَا يَنْبَغِي.


التبذير أعظمُ مِنَ الإسراف؛ ولذلك قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: 27]؛ (التعريفات ـ للجرجاني ـ صـ24).


التحذير من الإسراف وصية رب العالـمين:

قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31].


• قَوْلُهُ: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا﴾؛ أي: مما رزقكم اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مِن الطيبات.


• قَوْلُهُ: ﴿وَلَا تُسْرِفُوا﴾ الإسراف: إما أن يكون بالزيادة على القَدْر الكافي في المأكولات الذي يضر بالجسم، وإما أن يكون بزيادة الترفُّه في الـمآكل والـمشارب والـملابس، وإما بتجاوز الحلال إلى الحرام.


• قَوْلُهُ: ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ فإن السرف يبغضهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ويضر بدن الإنسان ومعيشته، حتى إنه ربما أدت به الحال إلى أن يعجز عما يجب عليه مِن النفقات، ففي هذه الآية الكريمة الأمر بتناول الأكل والشرب، والنهي عن تركهما، وعن الإسراف فيهما؛ (تفسير السعدي ـ صـ 287).


• قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في كتابه الكريم: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا • إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: 26، 27].


• قال الإمام الطبري (رَحِمَهُ اللهُ): قَوْلُهُ: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾؛ يَعْنِي: إِنَّ الْـمُفَرِّقِينَ أَمْوَالَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ، الْـمُنْفِقِيهَا فِي غَيْرِ طَاعَتِهِ، أَوْلِيَاءُ الشَّيَاطِينِ، وَكَذَلِكَ تَقُولُ الْعَرَبُ لِكُلِّ مُلَازِمٍ سُنَّةَ قَوْمٍ وَتَابِعٍ أَثَرَهُمْ: هُوَ أَخُوهُمْ. ﴿وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ يَقُولُ: وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِنِعْمَةِ رَبِّهِ الَّتِي أَنْعَمَهَا عَلَيْهِ جَحُودًا لَا يَشْكُرُهُ عَلَيْهِ، وَلَكِنَّهُ يُكَفِّرُهَا بِتَرْكِ طَاعَةِ اللَّهِ، وَرُكُوبِهِ مَعْصِيَتَهُ، فَكَذَلِكَ إِخْوَانُهُ مِنْ بَنِي آدَمَ الْـمُبَذِّرُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ، لَا يَشْكُرُونَ اللَّهَ عَلَى نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ يُخَالِفُونَ أَمْرَهُ وَيَعْصُونَهُ؛ (تفسير الطبري ـ جـ14 ـ صـ 568).


اجتناب الإسراف مِن صفات عباد الرحمن:

• قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في صفات عباد الرحمن: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: 67].


• قال الإمام ابن كثير (رَحِمَهُ اللهُ): قَوْلُهُ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا﴾؛ أَيْ: لَيْسُوا بِمُبَذِّرِينَ في إِنْفَاقِهِمْ فَيَصْرِفُونَ فَوْقَ الْحَاجَةِ، وَلَا بُخَلَاءَ عَلَى أهْليهم فَيُقَصِّرُونَ فِي حَقِّهِمْ فَلَا يَكْفُونَهُمْ، بَلْ عَدْلًا خِيَارًا، وَخَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا، لَا هَذَا وَلَا هَذَا، ﴿وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: 67]، كَمَا قَالَ: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [الإسراء: 29]؛ (تفسير ابن كثير ـ جـ6 ـ صـ123).


نبينا صلى الله عليه وسلم يحذرنا من الإسراف:

• رَوَى النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِاللهِ بن عمرو بن العاص، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَـخِيلة))؛ (حديث حسن) (صحيح الجامع ـ للألباني ـ حديث: 4505).


• الْمَخِيلَةُ بِوَزْنِ عَظِيمَةٍ: وَهِيَ بِمَعْنَى: الْـخُيَلَاءِ، وَهُوَ التَّكَبُّر؛ (فتح الباري ـ للعسقلاني ـ جـ10 ـ صـ 253).


• قَالَ الْمُوَفَّقُ عَبْدُاللَّطِيفِ الْبَغْدَادِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): هَذَا الْحَدِيثُ جَامِعٌ لِفَضَائِلِ تَدْبِيرِ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ، وَفِيهِ تَدْبِيرُ مَصَالِحِ النَّفْسِ وَالْجَسَدِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِنَّ السَّرَفَ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَضُرُّ بِالْجَسَدِ وَيَضُرُّ بِالْمَعِيشَةِ فَيُؤَدِّي إِلَى الْإِتْلَافِ وَيَضُرُّ بِالنَّفْسِ إِذْ كَانَتْ تَابِعَةً لِلْجَسَدِ فِي أَكْثَرِ الْأَحْوَالِ، وَالْـمَخِيلَةُ تَضُرُّ بِالنَّفْسِ حَيْثُ تُكْسِبُهَا الْعُجْبَ وَتَضُرُّ بِالْآخِرَةِ حَيْثُ تُكْسِبُ الْإِثْمَ، وَبِالدُّنْيَا حَيْثُ تُكْسِبُ الْمَقْتَ مِنَ النَّاس؛ (فتح الباري ـ لابن حجر العسقلاني ـ جـ10 ـ صـ 253).


• رَوَى ابنُ مَاجَه عن عبدالله بن عمرو بن العاص، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لَا أَجِدُ شَيْئًا وَلَيْسَ لِي مَالٌ، وَلِي يَتِيمٌ لَهُ مَالٌ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلْ مِنْ مَالِ يَتِيمِكَ، غَيْرَ مُسْرِفٍ، وَلَا مُتَأَثِّلٍ مَالًا؛ (حديث حسن صحيح)؛ (صحيح ابن ماجه ـ للألباني ـ حديث: 2198).


• قوله: (وَلَا مُتَأَثِّلٍ مَالًا)؛ أي: ولا متخذ منه أصل مال للتجارة ونحوها.


• رَوَى الترمذي عَنْ مِقْدَام بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، يَقُولُ: مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لا مَـحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح سنن الترمذي ـ للألباني ـ حديث: 1939).


أقوال السلف الصالح في الإسراف:

(1) قَالَ عَبْدُاللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: كُلْ مَا شِئْتَ، وَالْبَسْ مَا شِئْتَ، مَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ أَوْ مَـخِيلَةٌ؛ (البخاري ـ جـ7 ـ صـ140).

 

(2) قَالَ عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: التَّبْذِيرُ: الْإِنْفَاقُ فِي غَيْرِ حَقٍّ؛ (تفسير ابن كثير ـ جـ5 ـ صـ 69).

 

(3) قَالَ مُـجَاهِدٌ بنُ جبر (رَحِمَهُ اللهُ): لَوْ كَانَ أَبُو قُبَيْسٍ (اسم جبل قريب مِن مكة) ذَهَبًا لِرَجُلٍ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، لَـمْ يَكُنْ مُسْرِفًا، وَلَوْ أَنْفَقَ دِرْهَمًا أَوْ مُدًّا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، كَانَ مُسْرِفًا؛ (تفسير البغوي ـ جـ3 ـ صـ 196).

 

(4) قَالَ قَتَادَةُ بن دِعامة (رَحِمَهُ اللهُ): التَّبْذِيرُ: النَّفَقَةُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَفِي غَيْرِ الْـحَقِّ، وَفِي الْفَسَادِ؛ (تفسير ابن كثير ـ جـ5 ـ صـ69).

 

(5) قال عطاء ابن أبي رباح (رَحِمَهُ اللهُ): نهى اللهُ تَعَالَى عَنِ السَّرَفِ فِي كُلِّ شَيْءٍ؛ (تفسير الطبري ـ جـ9 ـ صـ 615).

 

(6) َالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن وَاقِدٍ (رَحِمَهُ اللهُ): جَمَعَ اللَّهُ الطِّبَّ كُلَّهُ فِي نِصْفِ آيَةٍ، فَقَالَ: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا﴾ [الأعراف: 31]؛ (تفسير البغوي، جـ 3، صـ 225).

 

(7) قَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ (رَحِمَهُ اللهُ): مَا جَاوَزْتَ بِهِ أَمْرَ اللَّهِ فَهُوَ سَرَفٌ؛ (تفسير ابن أبي حاتم ـ جـ8 ـ صـ 2726).

 

(8) قَالَ الشَّافِعِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): التَّبْذِيرُ: إِنْفَاقُ الْمَالِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، وَلَا تَبْذِيرَ فِي عَمَلِ الْـخَيْرِ؛ (تفسير القرطبي ـ جـ10 ـ صـ247).


الإسراف المكروه في العبادات:

الأصل في العبادات، التوقُّف وعدم مـجاوزة الشرع فيما لَم يُرَخِّص فيه، حتى لو كان له أصل في الشرع؛ كالصلاة والصيام والصدقة وغيرها؛ لأن ذلك يؤدي إلى الغُلوِّ في الدين، وربما يؤدي إلى الزيادة فيما لَـم يشرعهُ لنا اللهُ تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيقع صاحبها في البدعة.


• رَوَى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: ((أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ أَمَا وَاللَّهِ، إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي))؛ (البخاري ـ حديث: 5063).


• قال الإمام الصنعاني (رَحِمَهُ اللهُ): هَذا الـحَديثُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْـمَشْرُوعَ هُوَ الِاقْتِصَادُ فِي الْعِبَادَاتِ دُونَ الِانْهِمَاكِ وَالْإِضْرَارِ بِالنَّفْسِ، وَهَجْرِ الْـمَأْلُوفَاتِ كُلِّهَا، وَأَنَّ هَذِهِ الْـمِلَّةَ الْـمُحَمَّدِيَّةَ مَبْنِيَّةٌ شَرِيعَتُهَا عَلَى الِاقْتِصَادِ وَالتَّسْهِيلِ وَالتَّيْسِيرِ وَعَدَمِ التَّعْسِيرِ؛ قال اللهُ تَعَالَى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]؛ (سبل السلام ـ للصنعاني ـ جـ2 ـ صـ 161).


الإسراف في استخدام الماء:

الإسرافُ في استخدام الماء حَـرَامٌ؛ لأن فيه تضييعًا وإهْدَارًا لنعمة الماء التي أمَرَنا اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بالمحافظة عليها.


• قَالَ الإمامُ النووي (رَحِمَهُ اللهُ): أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى النَّهْيِ عَنِ الْإِسْرَافِ فِي الْمَاءِ وَلَوْ كان على شاطئ الْبَحْرِ؛ (مسلم بشرح النووي ـ جـ4 ـ صـ2).


• قال الإمام ابن القيم (رَحِمَهُ اللهُ): كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَيْسَرِ النَّاسِ صَبًّا لِمَاءِ الْوُضُوءِ، وَكَانَ يُحَذِّرُ أُمَّتَهُ مِنَ الْإِسْرَافِ فِيهِ، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ يَكُونُ فِي أُمَّتِهِ مَنْ يَعْتَدِي فِي الطُّهُورِ؛ (زاد المعاد ـ لابن القيم ـ جـ1 ـ صـ 184).


• رَوَى أبو داود عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني، حديث 87).


• قَوْلُهُ: (يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ): التَّعَدِّي فِي اسْتِعْمَال الْمَاءِ عِنْدَ الْوُضُوءِ وَالزِّيَادَة عَلَى الـمَشْرُوع؛ (مرقاة المفاتيح ـ علي الهروي ـ جـ2 ـ صـ 417).


إذا أراد المسلم أن يَستخدمَ الماء مِن أجْل الاغتسال أو الوضوء، أو إعداد الطعام والشراب، أو غير ذلك، فليفتح الصنبور على قَدْرِ حاجته.


أسباب الإسراف والتبذير:

نستطيع أن نوجز أسباب الإسراف والتبذير في الأمور التالية:

(1) جهل الإنسان بتعاليم الإسلام الذي ينهى عن الإسراف بشتى صوره:

لو كان الإنسان المسرف مُطَّلِعًا على القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية لما اتصف بالإسراف الذي نهي عنه، فعاقبة المسرف في الدنيا الحسرة والندامة، قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [الإسراء: 29].


• قَالَ عُمَرُ بْنُ الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَالْبِطْنَةَ (الإسراف) مِنَ الطَّعَامِ، فَإِنَّهَا مَكْسَلَةٌ عَنِ الصَّلَاةِ، مُفْسِدَةٌ لِلِجَسَدِ، مُوَرِّثَةٌ لِلسَّقَمِ؛ (الجوع ـ لابن أبي الدنيا ـ صـ72 ـ رقم: 81).


(2) طبيعة الأسرة التي ينشأ بها الإنسان:

قد يكون السبب في الإسراف إنما هو النشأة الأولى؛ أي الحياة الأولى، ذلك أن الفرد قد ينشأ في أسرة حالها الإسراف والبذخ، فما يكون منه سوى الاقتداء بأفرادها.


(3) الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا وما ينبغي أن تكون:

قد يكون السبب في الإسراف هو الغفلة عن طبيعة الدنيا وما ينبغي أن تكون عليها؛ وذلك لأنَّ طبيعة الدنيا أنها لا تثبت ولا تستقر على حال واحدة. والواجب يقتضي أن نضع النعمة في موضعها، وندخر ما يفيض عن حاجتنا الضرورية اليوم مِن مال وصحة إلى وقت آخَر.


(4) السعة في الرزق بعد الضيق:

قد يكون الإسراف سببه السعة في الرزق بعد الضيق، أو اليسر بعد العُسْر، ذلك أن كثيرًا مِن الناس قد يعيشون في ضيق أو حرمان أو شدة أو عُسْر، فإذا هم صابرون محتسبون، وقد يحدث أن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العُسْر، وحينئذٍ يصعب على هذا الصنف مِن الناس التوسط أو الاعتدال؛ فينقلب على النقيض تمامًا، فيكون الإسراف والتبذير.


(5) مصاحبة الأصدقاء الـمسرفين:

قد يكون السبب في الإسراف إنما هو صحبة المسرفين ومخالطتهم؛ وذلك لأنَّ الإنسان غالبًا ما يتأثر بأخلاق صاحبه.


• رَوَى أحمدُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((الْـمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُـخَالِلْ))؛ (حديث جيد) (مسند أحمد ـ جـ14 ـ صـ 142 ـ حديث 8417).


• قوله: (فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُـخَالِلُ) معناه: فلينظر أحدكم بعين بصيرته إلى أمور مَن يريد صداقته وأحواله، فمَن رآه ورضي دينه صادقه، ومَن سخط دينه فليتنبه ولا يصاحبه؛ (دليل الفالحين ـ لمحمد بن علان ـ جـ3 ـ صـ 230).


(6) حب الشهرة والافتخار أمام الناس:

قد يكون الإسراف سببه حُبُّ الافتخار والشهرة والتباهي أمام الناس رياء وسُمْعَة والتعالي عليهم، فيُظْهِر لهم أنه سخيٌّ وجواد، فينال ثناءهم ومدحهم؛ لذلك ينفق أمواله في كل حين وبأي حال، ولا يهمه أنه أضاع أمواله وارتكب ما حرم الله.


(7) تقليد الـمسرفين:

قد يكون سبب الإسراف تقليد الإنسان للمسرفين حتى لا يَصفهُ أحَدٌ بالبخل، فينفق أمواله مِن غير بَصيرةٍ أو نَظَرٍ في العاقبة التي سينتهي إليها.


(8) الغفلة عن الآثار الـمترتبة على الإسراف:

قد يكون السبب في الإسراف والتبذير إنما هو الغفلة عن الآثار المترتبة عليهما، ذلك أن للإسراف آثارًا ضارة، وللتبذير عواقب مهلكة؛ (الإسراف والتبذير ـ زيد محمد الرماني ـ صـ 12:9).


أضرار الإسراف والتبذير:

نستطيع أن نُوجز أضرار الإسراف والتبذير في الأمور التالية:

(1) الإسراف يـجلب غَضَبَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى على العبد؛ لأنه ينافي كمال الإيمان.

 

(2) الإسراف: فيه التشبُّه بالشيطان في الإفساد.

 

(3) الإسراف: إضاعة المال والفقر في المال.

 

(4) الإسراف يعقبه الندم والحسرة على ما ضاع مِن غير فائدة.

 

(5) الإسراف يـجعل الـمجتمع عَالة على غيره، وعَاجِزًا عن القيام بمهامه؛ (موسوعة نضرة النعيم ـ جـ9 ـ صـ3895).


وسائل علاج الإسراف والتبذير:

نستطيع أن نوجز وسائل عـلاج الإسراف والتبذير في الأمور التالية:

(1) القناعة الذاتية في الـمعيشة والإنفاق:

هذه الوسيلة تَنبع من قلب المسلم وقوَّة إيمانه، بدون إكراهٍ أو ضغوطٍ، وهي دليل على حبِّ العبد ومراقبته لله تعالى، وابتغاء مَرضاته؛ وهذا يَجعله يَلتزم بالمنهج الشرعي الذي يأمره بالزُّهد والتقشُّف، ولا يُحَرِّم عليه التمتُّع بالطيِّبات مِن الرزق، ما دام لا يَخرج به عن حدِّ الاعتدال غير المرغوب فيه.


• قال اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في كتابه العزيز: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [القصص: 77].


• رَوَى مسلمٌ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللهُ بِمَا آتَاهُ؛ (مسلم ـ حديث: 1054).


(2) زيادة الوعي الديني بأضرار الإسراف والتبذير:

يجب على العلماء تحذير الناس مِنَ الإسراف وذلك مِن خلال خُطَب الجمعة والدروس الأسبوعية في المساجد، وهذا له تأثيرٌ كبيرٌ في تعديل سلوك الناس بالابتعاد عن جميع مظاهر الإسراف والتبذير.


(3) إعداد منهاج تربوية في المدارس ترشد الطلاب بأضرار الإسراف:

يجب على المعلمين في المدارس تحذير الطلاب مِن أضرار الإسراف؛ وذلك مِن خلال القصص والنماذج التي تبين للطلاب خطورة الإسراف مع تعليق مجلات حائط مصورة لكي ترشد الطلاب إلى اجتناب الإسراف.


(4) اجتناب مجالسة المسرفين والمبذرين.


(5) قراءة سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:

كان نبينا محمد، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، زاهدًا في هذه الدنيا، وكان يُـحَذِّرُ أمته من الإسراف والتبذير.


(6) قراءة سيرة السلف الصالح:

لقد كان أصحاب نبينا محمدٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذلك التابعون، ينظرون إلى الدنيا أنها دار مَـمَرٍّ لا دار مَقَرٍّ، وأنهم غرباء مسافرون عنها؛ ولذلك كان عيشهم كفافًا.


(7) التفكير في عواقب الإسراف والتبذير:

المسلم الذي يعلم أن عاقبة الإسراف والتبذير سيئة وغير محمودة يتجنبه ولا يتمادى في هذا الطريق.


(8) تذكر الموت والدار الآخرة:

المسلم حينما يتذكَّر الـموت وأهوال يوم القيامة لا شك أنه سيعينه على ترك الإسراف والترف، وسيتقرب إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بإنفاق ما زاد عن حاجاته في أبواب الخير المختلفة، والاستعداد ليوم القيامة.


(9) استغلال وسائل الإعلام الـمختلفة للتوجيه والإرشاد بأضرار الإسراف:

وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية في زماننا هذا لها تأثيرٌ عظيمٌ على سلوكيَّات أفراد الأُمة، وينبغي استخدام هذه الوسائل لتقليل مشكلة الإسراف؛ لأن خَطَرهُ يُحيط بالجميع؛ لأنه وسيلة للترف المذموم.


(10) معاقبة المسرفين والمبذرين بالحَجْر عليهم:

لقد أباحَت الشريعة الإسلامية المباركة الحَجْرَ على السُّفهاء مِنَ المسرفين والـْمُبَذِّرِين على المستوى الفردي والجماعي؛ حِفْظًا للمال العام والـخاص؛ (الإسراف وضرره على الأفراد والجماعات ـ سيد مبارك ـ صـ28:21). (موسوعة الأخلاق الإسلامية ـ علوي السقاف ـ جـ2 ـ صـ 118).


• قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا﴾ [النساء: 5].


• قال الإمَامُ ابن كثير (رَحِمَهُ اللهُ): يَنْهَى تَعَالَى عَنْ تَمْكين السُّفَهَاءِ مِنَ التَّصَرُّفِ فِي الْأَمْوَالِ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ لِلنَّاسِ قِيَامًا؛ أَيْ: تَقُومُ بِهَا مَعَايِشُهُمْ مِنَ التِّجَارَاتِ وَغَيْرِهَا. وَمِنْ هَا هُنَا يُؤْخَذُ الْحَجْرُ عَلَى السُّفَهَاءِ؛ (تفسير ابن كثير ـ جـ2 ـ صـ 214).


أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ الْعُلا أَنْ يَجْعَلَ هَذَا الْعَمَلَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وأن ينفعَ به طلاب العِلْمِ الكِرَامِ.


وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُـحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِـهِ، وَأَصْحَابِهِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسراف والتبذير
  • إلى متى الإسراف والتبذير؟!
  • النهي عن الإسراف والتبذير (1)
  • النهي عن الإسراف والتبذير (2)
  • خطر الإسراف والتبذير (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • التحذير من الإسراف والتبذير (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة المسجد الحرام 12 / 8 / 1434هـ - التحذير من الإسراف والتبذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: التحذير من الإسراف في الماء والهدر الغذائي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الإسراف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الإسراف ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في التحذير من الإسراف والتباهي في الولائم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الإسراف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الإسراف(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • التحذير من كتابي: التحذير من فتنة التكفير، وصيحة نذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسراف والتبذير(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب