• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عيد الأضحى بين الروح والاحتفال: كيف نوازن؟
    محمد أبو عطية
  •  
    مسائل وأحكام تتعلق برمي الجمرات في الحج
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    المقاصد الربانية للعشر المباركة (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (5)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    خطبة عيد الأضحى لعام 1446هـ
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (4)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العيد في زمن الغفلة... رسالة للمسلمين
    محمد أبو عطية
  •  
    الأضحية ... معنى التضحية في زمن الماديات
    محمد أبو عطية
  •  
    خطبة الجمعة ليوم عيد الأضحى
    عبدالوهاب محمد المعبأ
  •  
    صلاة العيد وبعض ما يتعلق بها من أحكام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (3)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    خطبة: أهمية اللعب والترفيه للشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عيد الأضحى: فرحة الطاعة وبهجة القربى
    محمد أبو عطية
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    أحكام الأضحية (عشر مسائل في الأضاحي)
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

الألفاظ الشرعية التي يقولها الإمام لتسوية الصفوف

الألفاظ الشرعية التي يقولها الإمام لتسوية الصفوف
بكر البعداني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2025 ميلادي - 14/10/1446 هجري

الزيارات: 1456

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الألفاظ الشرعية التي يقولها الإمام لتسوية الصفوف

 

الحمد لله حمدًا يليق بجلاله، ويستمطر من عطاياه غيث نواله، والصلاة والتسليم الأتمَّان الأكملان على سيدنا محمد وآله وصحبه، أما بعد:

فإن تسوية الصفوف في الصلاة مما أوجبه الشرع على الإمام، والمأموم تبع؛ ولذلك كانت إذا أقيمت الصلاة، أقبل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عليهم بوجهه، ليُسوِّي صفوفهم كما سيأتي معنا في حديث أنس -رضي الله عنه-، وكان تارة يمسح مناكبهم في الصلاة، كما سيأتي معنا في حديث أبي مسعود -رضي الله عنه-، بل كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حريصًا على تسويتها حتى قال النعمان -رضي الله عنه- كما -سيأتي معنا-: ((يسوِّي صفوفنا، حتى كأنما يسوِّي بها القداح))، ولقد تنوعت ألفاظه وأقواله في تسوية صفوفهم، مع حرصه على تسويتها؛ ولذلك كان لا بد حتى نأتي بها على الوجه المطلوب منا شرعًا، أن نتقيد بالأفعال والأقوال الواردة في تسويته عن نبينا وحبيبنا ورسولنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-، ولقد كنت جمعت جملة مما صحَّ من أقواله وأفعاله في هذا الباب، وأودعت شيئًا منه رسالة لي نشرت على شبكة الألوكة والحمد لله بعنوان: "رسالة في تسوية الصفوف وإقامتها وإكمالها ورصها وسد الفرج"، ولكني أحببت أن أستلَّ شيئًا مما ذكرته هناك مع ما بقي عندي، وأزيد عليه، وأضمه إلى بعضه وأجعله في مكان واحد؛ ليسهل الرجوع إليه والعمل به إن شاء الله -عز وجل- فكانت هذه الرسالة والتي أسميتها: "الألفاظ الشرعية التي يقولها الإمام لتسوية الصفوف".

 

فأقول: وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم. ربِّ يسِّر يا كريم، ومنها:

لتسوُّن صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم أو بين قلوبكم:

عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((لتسوُّن صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم))؛ [أخرجه البخاري رقم: (685)، ومسلم رقم: (436)]. وفي رواية لمسلم: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يسوي صفوفنا، حتى كأنما يسوي بها القداح، حتى رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يومًا فقام حتى كاد يكبر، فرأى رجلًا باديًا صدره من الصف، فقال: عباد الله، لتسوُّن صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم))؛ [وفي رواية لأبي داود رقم: (662)، وابن حبان رقم: (396)، وأحمد (4/276)، والدولابي في الكنى (2/86)، وابن خزيمة رقم: (160)، وهي في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (‌‌32)]: ((أقيموا ‌صفوفكم ثلاثًا، والله لتقيمن صفوفكم أو ‌ليخالفن ‌الله بين قلوبكم))، قال -يعني النعمان -رضي الله عنه-: "فرأيت الرجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعبه".

 

فائدة:

قلت -بكر-: وقد اختُلف في هذه الزيادة: فعلقها البخاري -رحمه الله- ووصلها الدارقطني في سننه (1/282)، وعنه الحافظ في تغليق التعليق (2/302)، ونقله عن ابن خزيمة، وحسَّنها النووي في المجموع (1/421)، بل قال -رحمه الله- (ص: 422): "وقد قدمنا أن تعليقات البخاري إذا كانت بصيغة جزم كانت صحيحة"، كما صححه ابن الملقن -رحمه الله- في البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير (1/678)، والبغوي في شرح السنة (3/365)، وكذا الألباني -رحمه الله- فقال في السلسلة الصحيحة (1/39) رقم: (32): "قلت: وسنده صحيح، وعلقه البخاري مجزومًا به، ووصله ابن خزيمة أيضًا في صحيحه كما في الترغيب (1/176)، والفتح (2/176)". ثم ذكر شيئًا من فقه الحديث فانظره غير مأمور. وقال -رحمه الله- في صحيح أبي داود (3 / 236 – رقم: (668) الأم): "قلت: إسناده صحيح..". إلا أن بعضهم ضعَّف قول النعمان: "وركبته بركبة صاحبه"، فقال شعيب الأرناؤوط -رحمه الله-: "صحيح إلا أن قوله: ((وركبته بركبته)) قد انفرد به أبو القاسم الجدلي. وقال بشذوذ قول النعمان شيخنا أبو الحسن السليماني -حفظه الله- فقال كما في سلسلة الفتاوى الشرعية (ص: رقم: 34): "أما الزيادة التي في حديث النعمان: "فرأيت الرجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعبه". فهذه الزيادة رواها أبو القاسم الجدلي عن النعمان، وخالفه سالم بن أبي الجعد وسماك - كلاهما عند مسلم - وأبو قتيلة مرثد بن وداعة الصحابي عند الدولابي (2/86) بسند فيه ضعف، كلهم رووه بدون هذه الزيادة، مقتصرين على قوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أقيمـوا صفوفـكم- ثلاث مرات - فوالله لتُتِمُّنَّ صفوفكم، أو لتخلِفَنَّ قلوبكم))، فيظهر أن هذه الزيادة شاذة، وفي لصوق الركبة بالركبة عُسْرٌ وتكلُّف. والله أعلم".

 

تنبيه:

ويأتي معنا: ((لا تختلفوا فتختلف قلوبكم))، عن أبي مسعود -رضي الله عنه-، وعن البراء بن عازب -رضي الله عنه-.

 

أقيموا صفوفكم:

عن حطان بن عبدالله الرقاشي؛ قال: صليت مع أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-صلاة..، وفيه: فقال أبو موسى -رضي الله عنه-: ((أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- خطبنا فبين لنا سنتنا، وعَلَّمنا صلاتنا. فقال: إذا صليتم فأقيموا ‌صفوفكم..))؛ [أخرجه مسلم رقم: (404)].

 

وعن البراء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أقيموا صفوفكم لا يتخللكم كأولاد الحذف. قيل: يا رسول الله، وما أولاد الحذف؟ قال: سود جرد تكون بأرض اليمن))؛ [أخرجه أحمد (4/297)، والحاكم (1/217) وصحَّحه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني- رحمه الله- في صحيح الجامع، وتعقب الحاكم والذهبي في صحيح أبي داود (3/246) فقال: "وإنما هو على شرط مسلم وحده؛ لأن الحسن بن عبيدالله النخعي لم يخرج له البخاري". ويأتي معنا: معنى: ((الْحَذَف)) في حديث: أنس بن مالك -رضي الله عنه- مرفوعًا: ((رصوا صفوفكم))].

 

تنبيه:

وتقدم معنا: ((أقيمـوا صفوفـكم -ثلاثًا-)) في حديث النعمان -رضي الله عنه-، ويأتي معنا: ((أقيموا الصفوف)) في حديث أنس -رضي الله عنه- بعده.

 

أقيموا الصفوف:

عن أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((أقيموا الصفوف، فإني أراكم خلف ظهري))؛ [أخرجه البخاري رقم: (686-692)، ومسلم رقم: (434)].

 

تنبيه:

ويأتي معنا أيضًا من حديث عن ابن عمر -رضي الله عنه-، كما سيأتي بالإفراد: ((أقيموا الصف))، في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.

 

أتمُّوا الصفوف:

عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أتموا الصفوف؛ فإني أراكم خلف ظهري))؛ [أخرجه مسلم رقم: (434)].

 

استووا:

عن عمرو بن ميمون قال: "رأيت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قبل أن يصاب بأيام بالمدينة.." وفيه: ((..وكان إذا ‌مرَّ ‌بين ‌الصفَّين قال: استووا، حتى إذا لم يرَ فيهم خللًا تقدَّم فكَبَّر..))؛ [أخرجه البخاري رقم: (3497)].

 

تنبيه:

يأتي معنا: ((استووا)) حديث أبي مسعود -رضي الله عنه-، كما يأتي معنا: ((استووا، استووا)) مرتين في حديث أنس -رضي الله عنه-، ((استووا، استووا، استووا)) تكريرها ثلاثًا في حديث أنس -رضي الله عنه-.

 

‌استووا، ‌استووا:

عن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((‌استووا، ‌استووا، فوالله إني لأراكم من خلفي، كما أراكم من بين يدي))؛ [أخرجه أحمد (3/183و263) وغيره، وقال شعيب -رحمه الله-: "إسناده صحيح على شرط مسلم". وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (‌‌3955)].

 

تنبيه:

تقدم معنا ((استووا)) حديث أنس -رضي الله عنه-، ويأتي معنا: ((استووا)) حديث أبي مسعود -رضي الله عنه-، كما يأتي معنا: ((استووا، استووا، استووا)) تكريرها ثلاثًا في حديث أنس -رضي الله عنه-، كما سيأتي التنبيه على فائدة لشطره الآخر إن شاء الله -عز وجل-.

 

استووا، استووا، استووا:

عن أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- كان يقول: ((استووا، استووا، استووا؛ فوالذي نفسي بيده، إني لأراكم من خلفي، كما أراكم بين يدي))؛ [أخرجه النسائي في السنن الكبرى (1/431)، وبوَّب عليه: كم مرة يقول: استووا، قال ابن رجب -رحمه الله- في كتابه فتح الباري (4/252): "يشير إلى أنه يكررها ثلاثًا؛ فإن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- كانَ إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا"؛ وصححه الألباني -رحمه الله- في صحيح النسائي رقم: (783)، وتحقيق المشكاة رقم: (1100)].

 

تنبيه:

تقدم معنا: ((استووا)) واحدة في حديث عمرو بن ميمون -رضي الله عنه-، كما تقدم: ((استووا، استووا)) مرتين في حديث أنس -رضي الله عنه-، ويأتي معنا: ((استووا)) في حديث أبي مسعود -رضي الله عنه-.

 

فائدة:

ومعلوم أن مِن خصائصه -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه يرى من وراء ظهره في الصلاة، وقد ذكرها شيخنا أبو الحسن السليماني -حفظه الله- في كتابه: كشف الغمة ببيان خصائص رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والأمة؛ (ص: 364-368).

 

استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم:

عن أبي مسعود -رضي الله عنه- قال: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: استووا ولا تختلفوا؛ فتختلف قلوبكم، ليَلِني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم))، قال أبو مسعود -رضي الله عنه-: فأنتم اليوم أشدُّ اختلافًا؛ [أخرجه مسلم رقم: (432). قلت -بكر-: قد ذكرته في رسالتي المشار إليها سابقًا].

 

وعن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول: ‌لا ‌تختلفوا ‌فتختلف قلوبكم، وكان يقول: إن الله -عز وجل- وملائكته يصلون على الصفوف الأُوَل))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (664)، والنسائي (2/90)، وابن خزيمة في صحيحه، وابن حبان، وصحَّحه النووي -رحمه الله- في المجموع (4/301)، والعلامة الألباني -رحمه الله- في صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- (ص: 151-الأصل) فقال: "وسنده صحيح"، وفي صحيح أبي داود رقم: (670 -الأم)، وفي صحيح الترغيب رقم: (493)، وقال شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله- في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (2/79): "هذا حديث صحيح، ورجاله رجال الصحيح، إلا عبدالرحمن بن عوسجة، وقد وثَّقه النسائي"].

 

تنبيه:

وتقدم معنا: ((أو ليخالفن الله بين وجوهكم)) أو ((بين قلوبكم)) من حديث النعمان -رضي الله عنه-.

 

ليَلِني منكم أولو الأحلام والنهى:

تقدم قبله معنا حديث أبي مسعود -رضي الله عنه-.

 

إياكم ‌وهيشات ‌الأسواق:

تقدم قبله معنا حديث أبي مسعود -رضي الله عنه-.

 

سووا ‌صفوفكم؛ فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة:

عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((سووا ‌صفوفكم؛ فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة))؛ [أخرجه البخاري رقم: (690)، وأخرجه مسلم رقم: (433)]: بلفظ: ((سووا صفوفكم؛ فإن تسوية الصفِّ من تمام الصلاة)) وقد ذكرته في رسالتي المشار إليها سابقًا.

 

تنبيه:

سيأتي معنا: ((سووا صفوفكم...)) عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، وعن أنس -رضي الله عنه-.

 

إن إقامة الصف من حسن الصلاة:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((أقيموا الصف في الصلاة؛ فإن إقامة الصف من حسن الصلاة))؛ [أخرجه البخاري رقم: (689)، ومسلم رقم: (414)].

 

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((أحسنوا ‌إقامة ‌الصفوف ‌في ‌الصلاة))؛ [أخرجه أحمد (16/199-ط الرسالة)، ورواه ابن حبان رقم: (384)، وزاد: ((وخير صفوف القوم في الصلاة أولها))، وصححه الألباني -رحمه الله- في صحيح الترغيب رقم: (499)، وصحيح الجامع].

 

تنبيه:

تقدم معنا بالجمع: ((أقيموا صفوفكم))، و((أقيموا الصفوف)) في حديث أنس -رضي الله عنه-.

 

رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق:

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((رصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق؛ فوالذي نفسي بيده، إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (667)، والنسائي (2/92)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم: (494)، وتحقيق المشكاة رقم: (1093)، وصحيح الجامع، وقال -رحمه الله- في صحيح أبي داود رقم: (673 -الأم): "وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وقول النووي في المجموع (4/227): "صحيح على شرط مسلم! قصور". وقال شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله- في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (2/79-80): "هذا حديث صحيح ورجاله رجال الصحيح" وذكر -رحمه الله- أن قتادة صرح بالتحديث عند النسائي.

 

قلت -بكر-: والْحَذَفُ بفتحتين: ‌غنم ‌سود صغارٌ من غنم الحجاز، الواحدة حذفة؛ كما في الصحاح (4/1342)، والمصباح (ص: 69)، واللسان (9/40)، والمجموع شرح المهذب (4/227) وغيرها].

 

أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه:

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه، فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (671)، والنسائي (1/131)، وأحمد (3/132و215و233)، وحسنه النووي في المجموع (4/301)، ورياض الصالحين (ص: 414)، وصححه الألباني -رحمه الله- في تحقيق المشكاة رقم: (1094)، وصحيح الجامع، وقال -رحمه الله- في صحيح أبي داود رقم: (675-الأم): "قلت: إسناده صحيح". وقال شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله- في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (2/80): "هذا حديث صحيح"].

 

حاذوا بين المناكبِ لا تَذَرُوا فُرُجاتٍ للشيطان:

عن ابن عمر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((أقيموا الصفوف، ‌وحاذوا ‌بين ‌المناكب، وسدوا الخلل، ولِينُوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفًّا وصله الله، ومن قطع صفًّا قطعه الله))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (666)، وحسنه النووي -رحمه الله- في المجموع (4/226)، وصححه في رياض الصالحين (ص: 413)، والمجموع (4/227-301)، ونقل الحافظ -رحمه الله- في فتح الباري (2/211) تصحيحه عن ابن خزيمة والحاكم -رحمهما الله-، وصححه كذلك الألباني في صحيح الترغيب رقم: (495)، وصحيح الجامع، وقال -رحمه الله- في صحيح أبي داود رقم: (672 -الأم): "قلت: إسناده صحيح"].

 

تنبيه:

تقدم معنا: ((أقيموا الصفوف)) في حديث أنس -رضي الله عنه- كما سيأتي معنا: ((وحاذوا بين مناكبكم..، وسدوا الخلل)) في حديث أبي أمامة -رضي الله عنه-، و((سدوا ‌الخلل ولا تذروا فرجات الشيطان)) في حديث أبي شجرة المرسل.

 

تراصوا:

عن أنس -رضي الله عنه- قال: ((أقيمت الصلاة، فأقبل علينا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بوجهه، فقال: أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري))؛ [أخرجه البخاري رقم: (687)، زاد البخاري في رواية: ((قبل أن يكبر))، وزاد أيضًا فى آخره: ((وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه. وقد صرح الحافظ -رحمه الله- في فتح الباري (2/211) أن الزيادة من قول أنس -رضي الله عنه- وهي عند المخلص في الفوائد بلفظ: "قال: أنس". وزاد هو، وأبو يعلى رقم: (3720) وغيرهما]: قال أنس -رضي الله عنه-: "ولو ذهبتَ تفعل ذلك اليوم؛ لترى أحدهم كأنه بغل شموس". قال شيخنا أبو الحسن -حفظه الله- في سلسلة الفتاوى الشرعية رقم: (34): " أي: ينفر منك". كما قال في هذه الزيادة: "تُنْظر".

 

قلت -بكر-: يقصد النظر في إسنادها. وقد قال العلامة الألباني -رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/71): "وسنده صحيح أيضًا على شرط الشيخين"].

 

تنبيه:

تقدم معنا: ((أقيموا صفوفكم)) في حديث البراء -رضي الله عنه-.

 

إن من تمام الصلاة إقامةَ الصف:

عن جابر بن عبدالله الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إن من تمام الصلاة إقامةَ الصف))؛ [أخرجه عبدالرزاق (2/44/2425)، ومن طريقه أحمد (3/322)، وأبو يعلى (2/133)، والطبراني في المعجم الكبير (2/198/1744)، والأوسط رقم: (66 -المجمع)]. وصححه الألباني في صحيح الجامع، وقال الألباني -رحمه الله- في صحيح أبي داود (3/668 -الأم): "قلت: وهذا إسناد حسن". وقال في (3/249 -الأم): "وهذا إسناد حسن". وقال الشيخ حمدي السلفي -رحمه الله- في تحقيق الطبراني (2/183 رقم: 1744): "وفيه عبدالله بن محمد بن عقيل قال في المجمع (2/89): وقد اختلف في الاحتجاج به".

 

قلت -بكر-: وقد ذكرته في رسالتي المشار إليها سابقًا، وهنا زيادة في تخريجه].

 

من وصل صفًّا وصله الله، ومن قطع صفًّا قطعه الله:

عن ابن عمر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((ومن وصل صفًّا وصله الله، ومن قطع صفًّا قطعه الله))؛ [أخرجه النسائي (1/131)، وابن خزيمة في صحيحه، والحاكم (1/213)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم: (503)، وصحيح الجامع، وتحقيق المشكاة رقم: (1102)، والسلسلة الضعيفة (2/323)، ثم قال الحاكم: "حديث صحيح على شرط مسلم"، ووافقه الذهبي، وأقَرَّه المنذري والحافظ في "الفتح" (2/ 211)"، وقال الألباني في صحيح أبي داود (3/243): وهو كما قالا، وأشار إليه الحافظ في الفتح (2/211): وقال بأنه: "أجمعها"؛ يعني -رحمه الله- الأحاديث التي ورد الأمر بسد خلل الصف والترغيب فيه].

 

تنبيه:

وسيأتي معنا: ((ومن وصل صفًّا وصله الله)) في حديث أبي شجرة المرسل.

 

سدوا ‌الخلل:

عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((...سووا صفوفكم، وحاذوا بين مناكبكم، ولينوا في أيدي إخوانكم، وسدوا الخلل؛ فإن الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة الحذف؛ يعني: أولاد الضأن الصغار))؛ [أخرجه أحمد (5/262)، وحسَّنه السيوطي في الحاوي (1/54)، وصححه أحمد شاكر (5/216)، وشعيب الأرناؤوط والألباني في صحيح الجامع. وضعفه الحويني كما في إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث (1/301) فقال: "إسناده ضعيف؛ لضعف فرج بن فضالة".

 

قلت -بكر-: لكن الحديث له شواهد يتقوَّى بها، والحمد لله. وتقدم معنا: معنى: ((الْحَذَف)) في حديث: أنس بن مالك -رضي الله عنه- مرفوعًا: ((رصوا صفوفكم)). وقد ذكرت حديث أبي أمامة -رضي الله عنه- في رسالتي المشار إليها سابقًا، وهنا زيادة في تخريجه].

 

تنبيه:

تقدم معنا: ((سدوا ‌الخلل وحاذوا بين مناكبكم)) في حديث ابن عمر -رضي الله عنه-، وسيأتي ((سدوا ‌الخلل)) في حديث أبي شجرة المرسل عقبه. وتقدم معنا: ((سووا صفوفكم...))، عن أنس -رضي الله عنه- ويأتي عنه أيضًا.

 

لا تذروا فرجات الشيطان:

عن أبي شجرة مرفوعًا: ((أقيموا الصفوف، فإنما تصفون كصفوف الملائكة، حاذوا بين المناكب، ‌وسدوا ‌الخلل، ولا تذروا فرجات الشيطان، ومن وصل صفًّا وصله الله))؛ [رواه الدولابي في الكنى (1/39)، وقال العلامة الألباني -رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (‌‌743): "قلت: وسنده صحيح ولكنه مرسل؛ لأن أبا شجرة واسمه: كثير بن مرة الحضرمي تابعي ثقة، روى عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- مرسلًا كما في التهذيب، ولكنه قد ثبت عنه موصولًا بذكر عبدالله بن عمر فيه، فصحّ الحديث، والحمد لله؛ ولذلك خرجته في صحيح أبي داود رقم: (672)].

 

قلت -بكر-: وقد تقدم معنا حديث: عبدالله بن عمر -رضي الله عنه-.

 

تنبيه:

تقدم معنا: ((سدوا ‌الخلل، ولا تذروا فرجات الشيطان)) في حديث ابن عمر -رضي الله عنه-، كما تقدم معنا: ((ومن وصل صفًّا وصله الله، ومن قطع صفًّا قطعه الله)) في حديث ابن عمر -رضي الله عنه-.

 

ألا تصفون ‌كما ‌تصف ‌الملائكة عند ربها:

عن جابر بن سَمُرة -رضي الله عنه- قال: ((خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا في الصلاة. قال: ثم خرج علينا فرآنا حلقًا. فقال: ما لي أراكم عزين؟! قال: ثم خرج علينا فقال: ألا تصفون ‌كما ‌تصف ‌الملائكة عند ربها؟! فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمُّون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف))؛ [أخرجه مسلم رقم: (430)].

 

صلِّ ‌صلاةَ ‌مُودِّع:

عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: ((جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: عظني وأوجز. فقال: إذا قمت في صلاتك، فصَلِّ ‌صلاةَ ‌مودِّع، ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا، واجمع الإياس مما في أيدي الناس))؛ [أخرجه ابن ماجه رقم: (4171)، وأحمد (5/412)، وأبو نعيم في الحلية (1/462)، وسكت عنه الألباني في المشكاة رقم: (5226)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (‌‌401). وذكر له شواهد يدل مجموعها على ثبوته، فقد روي من حديث ابن عمر -رضي الله عنه- عند الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (‌‌1914)، ومن حديث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- عند الحاكم (4/326-327) وصححه، ووافقه الذهبي، والله أعلم].

 

وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريٌّ أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أن يصلي صلاة غيرها، وإياك وكل أمر يعتذر منه))؛ [أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (1/26/2)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (‌‌2839)].

 

فائدة:

قال العلامة الألباني- رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الصحيحة (6/821): "تنبيه: لقد اعتاد بعض الأئمة أن يأمروا المصلين عند اصطفافهم للصلاة ببعض ما جاء في هذا الحديث؛ كقوله: "صلوا ‌صلاة ‌مُودِّع"، فأرى أنه لا بأس في ذلك أحيانًا، وأما اتخاذه عادة فمحدثة وبدعة".

 

اعدلوا ‌صفوفكم، وسدوا الفرج:

عن أبي سعيد الخُدْري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((ألا أدلكم على شيء يكفر الخطايا، ويزيد في الحسنات..)) وفيه: ((فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا ‌صفوفكم، وسدوا الفرج... وخير صفوف الرجال المقدم، وشر صفوف الرجال المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر، وشر صفوف النساء المقدم))؛ [أخرجه ابن خزيمة رقم: (177،357،1562،1577،1693،1694)، وأبو يعلى رقم: (1102)، والبزار رقم: (352 - كشف)، والعقيلي في الضعفاء (2/223)، وابن حبان رقم: (402)، والحاكم (1/191-192)، والبيهقي (2/16) من طرق، وقال الحاكم -رحمه الله-: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وصححه الألباني في التعليقات الحسان رقم: (403)، وضعفه مصطفى العدوي في تحقيقه للمنتخب رقم: (982): وقال عقب تضعيفه: "الحديث أخرجه ابن ماجه رقم: (427)، ولأغلب ألفاظه شواهد صحيحة". وانظر: إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث (1/298-301)].

 

‌اعتدلوا، سووا صفوفكم:

عن أنس -رضي الله عنه- قال: ((إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كان إذا قام إلى الصلاة أخذه بيمينه ثم التفت، فقال: ‌اعتدلوا، سووا صفوفكم، ثم أخذه بيساره، فقال: «اعتدلوا سووا صفوفكم))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (670)، وضعفه الألباني -رحمه الله- في تحقيق المشكاة رقم: (1098)، وقال -رحمه الله- بالضعف والنكارة في ضعيف أبي داود رقم: (103- الأم)].

 

تنبيه:

تقدم معنا: ((سووا صفوفكم...)) عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، وعن أنس -رضي الله عنه-.

 

تقدموا فائتموا بي:

عن أبي سعيد الخُدْري -رضي الله عنه-: ((أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- رأى في أصحابه تأخُّرًا. فقال لهم: تقدموا فائتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم، ‌لا ‌يزال ‌قوم ‌يتأخَّرون حتى يؤخرهم الله))؛ [أخرجه مسلم رقم: (438)].

 

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((‌لا ‌يزال ‌قوم ‌يتأخَّرون عن الصفِّ الأول حتى يؤخِّرهم الله في النار))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (679)، ضعَّفه الألباني -رحمه الله- في تحقيق المشكاة رقم: (1104)، وصححه في صحيح الجامع، ثم صحَّحه لشواهده في صحيح الترغيب رقم: (510)، دون زيادة في آخره وهي قوله: ((في النار))؛ لأنها منكرة؛ ولذلك قال في صحيح أبي داود رقم: (682- الأم): "قلت: حديث صحيح، دون قوله: ((في النار))"، وانظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم: (‌‌6442)].

 

إلى هنا أصل إلى ختام ما أردت جمعه وتقييده في هذه الرسالة، والله -عز وجل- أسأل أن ينفعني وإياكم بها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تسوية الصفوف في الصلاة (خطبة)
  • تسوية الصفوف في الصلاة (خطبة)
  • فضل تسوية الصفوف
  • وجوب تسوية الصفوف في الصلاة
  • فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة
  • تسوية وإتمام الصفوف

مختارات من الشبكة

  • الألفاظ التي يقولها الإمام لتسوية صفوف المصلين: جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الألفاظ ذات الصلة بالرفق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج اعتصار الألفاظ الشرعية في استنباط الأحكام الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إبراز الألفاظ الخفية في معاني السلفية الشرعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتباع ابن كثير المنقول من المصطلحات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج الفروق والمقابلة في شرح دلالات الألفاظ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • منهج تفسير المعنى في شرح دلالات الألفاظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دراسة الألفاظ القرآنية في تفاسير الصحابة الواردة في "جامع البيان" للإمام الطبري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم استعمال بعض الألفاظ التي ظاهرها السب أو القدح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم التسمي ببعض الألفاظ التي ظاهرها المدح والتعظيم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب