• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفحات.. وأشواق (خطبة)
    محمد موسى واصف حسين
  •  
    إذا ذكرت الله في ملأ ذكرك الله في ملأ خير منه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الأحاديث الطوال (23) وصول النبي صلى الله عليه ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الإسلام دعا إلى حماية أموال غير المسلمين
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    المسح على الخفين والجوربين ونحوهما
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    أسباب منع وجلب المطر من السماء (خطبة)
    مطيع الظفاري
  •  
    دعوة للإبداع والابتكار (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    ففروا إلى الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بيان نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    خطبة الملائكة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الحلف بغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    المبالغة في تشقيق العلم
    عمرو عبدالله ناصر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ

خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2025 ميلادي - 29/9/1446 هجري

الزيارات: 6922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خُطْبَةُ عِيدِ الفِطْرِ المُبَارَك 1446هـ [1]

 

الْحَمْدُ للهِ، الَّذِي خَلْقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرَاً، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ أَدَّخِرُهَا لِيَوْمٍ كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرَاً، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ بَعَثَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ بَشيرَاً وَنَذِيرَاً، وَدَاعِيَاً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجَاً مُنِيرَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً.


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبيرَاً، وَالحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكرَةً وَأصِيْلاً. اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا ذِكْرَ اللهَ ذَاكِرٌ وَكِبَرَ، اللهُ أكْبَرُ عَدَدَ مَا صَامَ صَائِمٌ وَأَفْطَرَ، اللهُ أكْبَرُ عَدَدَ مَا حَجَّ حَاجٌّ وَاِعْتَمَرَ. اللهُ أكْبَرُ خَلْقَ الْخَلْقَ وَأَحْصَاهُمْ عَدَدَا، اللهُ أَكْبَرُ، وَكُلُّهُمْ آتِيِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرَدًّا.


أمَّا بَعدُ:فَاتَّقَوْا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَرَاقِبُوهُ فِي السِّرِّ وَالنَّجْوَى، وَاشكرُوهُ عَلى نَعَمَةِ التَّوْفِيقِ لِلصِّيَامِ وَالْقِيَامِ، وَاسْألوُهُ القَبُولَ، وَتَعوذُوا مِنْ الخَيْبَةِ وَالحِرْمَانِ، وَاعْرِفُوا نِعْمةَ اللهِ عَليْكُم بِهَذا العِيدِ السَعِيدِ الذِي توجَ اللهُ بِهِ شَهْرَ الصِيَامِ، وَافتتحَ بِهِ أشْهُرَ الحَجِ إلى بيتِهِ الحَرَامِ، وَأجْزَلَ فيِهِ للصَائِمِينَ وَالقَائِمِينَ جَوائِزَ البرِ والإكْرَامِ، فَيَا فوزَ العَامِلينَ، ويَا فَرْحَةَ الصَائمينَ بِهَذا اليومِ العَظيمِ! وَيَا خَيْبَةَ المُفَرطِينَ المَحْرُومينَ!


أُمَّةَ الْإِسْلَامِ: هَا نَحْنُ نَسْتَقْبِلُ يَوْمَ عِيدِ الْفِطْرِ المُبَارَكِ، يَوْمَ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ، وَقَدْ وَدَعَنَا شَهْرَاً كَرِيمَاً وَمَوْسِمَاً لِلطَّاعَاتِ عَظِيمَاً، غَصَّتِ الْمَسَاجِدُ بِالْمُصَلَيْنَ، وَرُفِعَتِ الْأَكُفُّ بِالدُّعَاءِ، وَتَنَافُسَ الصَّالِحُونَ بِالْبَذْلِ وَالْعَطَاءِ؛ ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ


العِيدُ فَرَحٌ وشُكرٌ بمَا أتمَّ اللهُ عَلى عِبَادِهِ مِنَ النِّعْمَةِ وَبِمَا وَفْقَ للطَاعَةِ، فَمَا أجْمَلَ اقترَانَ السُرورِ بِالشُكْرِ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ». مُتَفَقٌ عَليِهِ.


العِيدُ فَرَحٌ بِمَا أبَاحَ اللهُ، وَاسْتمتاعٌ بالطيبَاتِ، ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].


العِيدُ تَعبِيرٌ صَادِقٌ عَنِ انتِمَاءِ الأُمَّةِ وَاعْتِزَازِهَا بدِينهَا، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيْدُنَا»، مُتَفَقٌ عَليِهِ.


مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: اشْكُرُوا اللهَ الَّذِي هَدَاِكُمْ إِلَى هَذَا الدِّينِ الْمُحْكَمِ وَالشَّرِيعَةِ السَّمَحَاءِ، وَجَعَلَكُمْ مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، تَحْكُمُ بِالْعَدْلِ وَتَنَشُرُ الْحَقَّ، فَتُمْسِكُوا بِدِينِكُمْ؛ فَهُوَ عِصْمَةُ أَمْرِكُمْ، وَسِرُّ قُوَّتِكُمْ، وَسِلَاَحَكُمْ أَمَامَ كَيْدِ عَدُوِّكُمْ؛ فَلَأَجْلِهِ يَسَعُونَ لِبَثِّ الْفُرْقَةِ، وَيَتَرَبَّصُونَ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا ﴾ [آل عمران: 103]، ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46]، وَعَليْكُمُ بالجَمَاعَةِ، وَالسَمْعِ وَالطَاعَةِ فِي المَعْرُوفِ، وَلا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ، وَابَتَعِدُوا عَنِ التَّنَاحُرِ وَالْاِخْتِلَاَفِ، وَتَعَاوَنُوا عَلى البرِ وَالتَقْوَى، وَلا تَعَاونوا عَلى الإثمِ والعُدْوانِ وَاحْمَدُوا اللهَ عَلى نِعْمَةِ الأمنِ فِي الأوْطَانِ؛ ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 3-4].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ.


مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: التَّوْحِيدُ أَصْلُ الْإِسْلَامِ وَرُكْنَهُ الْمَكِينَ: ﴿ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ﴾ [الزمر: 2-3]؛ فَاجْتَنَبُوا مَظَانَّ الشَّرَكِ وَمَسَالِكِهِ، وَحَقِّقُوا تَوْحِيدَكُمْ بِطَاعَةِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم وَاِتِّبَاعِهِ، ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾ [النور: 54].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ

 

العِيدُ سَلامٌ وَوِئامٌ، وَتهنئةٌ وَدُعَاءٌ، وَنُفُوسٌ صَافِيَةٌ مِنَ الضَغَائِنِ وَالشحْنَاءِ؛ ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]؛ فَابتَهِجُوا بِعِيدِكُم، وَتسَامَحُوا، وَأزِيلُوا الضَغَائنَ عَنْ قلوبِكُم، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانًا، وَعَلى الحَقِ أعْوانَاً، المُسْلمُ أخوُ المُسْلمِ، لا يَظلِمُهُ، وَلا يَخْذِلُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ، أفْشُوا السلامَ، وَصِلُوا الأرْحَامَ، وَصَلوا بِالليلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ.


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ

 

اِتَّقَوْا اللهَ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْمَكَاسِبَ الْمُحَرَّمَةَ مِنَ الرِّبَا وَالرَّشْوَةِ وَالْغِشِّ وَأَكَلِ مَالِ الْيَتِيمِ، لَا تَجْمَعُوا حَرَامَاً، وَلا تُنفِقُوا إِسْرَافَاً، وَاحْذَرُوا الذُّنُوبَ وَالْمَعَاصِيَ فَإِنَّ خَطَرَهَا وَبِيلٌ؛ وَقَدْ قَالَ رَبُّنَا فِي مُحْكَمُ التَّنْزِيلِ: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾[الروم: 41].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ

 

عِبَادَ اللهِ دَاومُوا عَلى الأعْمَالِ الصَالِحَةِ، وَلا تقْطَعُوا مَا عَوْدتُم أنْفُسَكُم عَليهِ مِنْ الصِيَامِ وَالقِيامِ، فَمَا أجْمَلَ الإحْسَانَ يَتبَعُهُ الإحْسَانُ، وَمَا أقبَحَ العِصْيانَ بَعْدَ الإحْسَانِ، وقدْ نَدْبَكُم نَبيكُم صلى الله عليه وسلمإلى صِيامِ السِتِ مِنْ شَوَّال فَقَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فأرُوْا اللهَ مِنْ أنْفسِكُم خَيْرَاً، ولا تُوَدِعُوا بوَدَاعِكُم رَمَضَانَ العِبادَةِ، ولا تَرْجِعُوا بَعْدَ الذْكْرِ إلى الغَفْلَةِ، وَلا تهْجُرُوا المَسَاجِدَ، واجعلوا الاستِقَامَةَ شِعَارَكُم، وَمَرْضَاةَ اللهِ غَايَتَكُم، وَحَافِظُوا عَلى أعْمَالِكُم وَكُنُوزِكُمُ التِي ادْخرتُمُوهَا لآخِرَتِكُم، ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ﴾[النحل: 92]، وَاِجْتَهِدُوا فِي عِبَادَةِ رَبِّكُمْ، فِي كُلُّ وَقْتِ وَحِينَ ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ

يَا نِسَاءَ المُسلمينَ: اتقينَ اللهَ فِي أنْفُسِكُنَّ، وأقِمْنَ الصَلاةَ، وَآتِينَ الزَكَاةَ، وَأطعِنَ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَتَصَدْقنَ، وَأكثِرْنَ الاسْتِغِفَارَ، وَاتّقينَ النَّارَ، وقُمْنَ بِحَقِ الأزوَاجِ، وَحُسْنِ تَرْبيةِ الأولادِ، وَعليكُنَّ بِالحِجَابِ وَالاحتشَامِ، وَليكُنْ لَكُنَّ فِي أمْهَاتِ المُؤمِنينَ أُسْوةٌ، وفِي بَنَاتِ النبيِ صلى الله عليه وسلمقُدوةٌ، واحْذَرْنَّ التَبرجَ والسَفُورَ، فقدْ صَانَكُنَ اللهُ بالحِجَابِ وَالجِلبَابِ، وَجَعَلَهُ طَهَارَةً للقُلوبِ وحِمَايةً للأعْرَاضِ.


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ


اللهُمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمينَ، وَاحْمِ حَوزَةَ الدِينَ، وَانْجِ عِبَادَكَ المُستَضْعَفِينَ فِي كُلِ مَكَانٍ، وَكُنْ لَهُم وَليًا وَظَهيرَاً.


اللهُمَّ وفِّق خَادَمَ الحَرمينَ الشَريفينَ، ووليَ عَهدِهِ لمَا تُحبُ وترضى، يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ.


اللهُمَّ أَمِّنْ حَدُّودَنَا وَأَنْصُرُ جُنُودَنَا الْمُرَابِطِينَ يَا قَوِّيُّ يَا عَزِيزُ.


اللهُمَّ اجْعلْ بِلادَنَا بِلادَ إيمَانٍ وَأمَانٍ، وَرَخَاءٍ وسَعَةِ رِزقٍ، واصْرِفْ عنهَا الشرورَ والفتنَ، مَا ظَهَرَ مِنهَا ومَا بَطنَ.


الَّلهُمَّ أعِدْ عَلينَا رَمَضَانَ أعْوَامَاً عَدِيدَةً، وأزْمنَةً مَدِيدَةً، ولا تَجعَلْ هَذَا آخرَ العَهْدِ برَمَضَانَ، وَاِجْعَلْ عِيدَنَا سَعِيدَاً وَعَمَلَنَا صَالِحَاً رَشيدَاً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


عِبَادَ اللَّهِ: اذكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيراً، وَسَبِحُوهُ بُكرَةً وَأَصِيلًا، وَآخِرُ دَعوَانَا أَنِ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

 



[1] خطبة عيد الفطر 1446هـ للشيخ محمد السبر ttps://t.me/alsaberm





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة عيد الفطر المبارك
  • خطبة عيد الفطر المبارك (شوال 1442هـ)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1444هـ
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1445 هـ
  • خطبة عيد الفطر المبارك لعام 1446 هـ
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ

مختارات من الشبكة

  • خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نفحات.. وأشواق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب منع وجلب المطر من السماء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعوة للإبداع والابتكار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ففروا إلى الله (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: وقفة شرعية (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • خطبة الملائكة(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توبة الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هوس الشهرة عند الشباب والفتيات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/2/1447هـ - الساعة: 12:6
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب