• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرفيق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (10)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    آفة الغيبة.. بلاء ومصيبة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

خصائص شهر شعبان

خصائص شهر شعبان
محمد أنور محمد مرسال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/2/2025 ميلادي - 17/8/1446 هجري

الزيارات: 708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خصائص شهر شعبان

 

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد:

فإن الله تعالى خصَّ شهر شعبانَ بخصائصَ جليلةٍ عظيمة، وإليك أهمَّ وأشهر هذه الخصائص.

 

من خصائص شهر شعبان (إجمالًا):

(أولًا) أنه وقت غفلة، والعبادة في وقت الغفلة أجرها أعظم وأكبر.


(ثانيًا) أنه تُرفع فيه الأعمال.


(ثالثًا) كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام فيه، حتى اختلف العلماء؛ هل كان يصومه كله ويصِله برمضان، أو كان يصوم أغلبه؟


(رابعًا) كان السلف يعظِّمونه، ويُقبلون فيه على الصيام والقرآن والعبادة.


(خامسًا) فيه ليلة النصف من شعبان، وفضلها مشهور.


(سادسًا) هو بوابة رمضان، وأشبه بالسُّنة الراتبة بين يدي الفريضة.


(سابعًا) من العلماء - بعض الشافعية، وبعض الحنابلة - من قال: إن الصيام في شعبان هو أفضل الصيام بعد رمضان، وقدَّموه على شهر المحرم، خلافًا للجمهور.


(ثامنًا) خُصَّ بنهيٍ خاص عن الصيام بعد نصفه، وفي آخره إلا لمن له عادة.


هذا هو الإجمال، وإليك التفصيل والتدليل لهذه الخصائص:

(أولًا) شهر شعبان وقت غفلة، والعبادة في وقت الغفلة أجرها أعظم وأكبر:

برهان أنه وقت غفلة:

قال أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال: ((قلت: يا رسول الله، لم أرَك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفُل الناس عنه بين رجبٍ ورمضانَ...))[1].


برهان كون العبادة في وقت الغفلة أجرها أعظم وأكبر:

دلائل فضل العبادة في وقت الغفلة كثيرة؛ ومنها:

أ- قال الله تعالى: ﴿ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17].


فمدح الله المستغفرين بالأسحار؛ لأنه وقتُ غفلة، وأكثرُ الناس فيه نِيام[2].


ومن دلائل فضل العبادة في وقت الغفلة:

ب- عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((العبادة في الهَرْجِ كهجرة إليَّ))[3].


وفي رواية في المسند: ((العبادة في الفتنة كالهجرة إليَّ))[4].


قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه:

"المراد بالهرج هنا: الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفُلون عنها، ويشتغلون عنها، ولا يتفرغ لها إلا أفراد"[5].


وفي الحديث لطيفة؛ وهي: أن النبي صلى الله عليه وسلم شبَّه العابد وقت الفتن والغفلات بالمهاجر إليه، فكما أن المهاجر كان يترك أهله وبلده وأمواله، فيهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مُؤثِرًا ما عند الله سبحانه، فكذلك العابد في وقت غفلة الناس وفتنتهم قد هاجر بقلبه إلى ربه، وفارق فتن الناس ونأى عنها بقلبه وقالبه، مُقبلًا على عبادة ربه، ومُؤثِرًا ما عنده من عظيم فضله.


ومن دلائل فضل العبادة في وقت الغفلة:

ج- عن أبي هريرة رضي الله عنه، يرفعه، قال: سُئل: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: ((أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة، الصلاةُ في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان، صيامُ شهر الله المحرَّم))[6].


فخصَّ الصلاة في جوف الليل بالأفضلية؛ لأنها في وقت غفلة، والناس نيام.


ومن دلائل فضل العبادة في وقت الغفلة:

د- وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من ورائكم أيامًا الصبرُ فيهن مثل القبض على الجمر، للمتمسك فيهن يومئذٍ بما أنتم عليه أجرُ خمسين رجلًا، يعملون مثل عملكم، فقالوا: يا رسول الله، أجر خمسين رجلًا منا أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين منكم[7]))[8]، فجعل الله لهم الأجر الكبير؛ لتمسكهم بدينهم في وقت الغفلة؛ ولأنهم لا يجدون على الخير أعوانًا.


ومن دلائل فضل العبادة في وقت الغفلة:

هـ- حديث دعاء السوق: عن سالم بن عبدالله بن عمر، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من دخل السوق، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألفَ ألفِ حسنةٍ، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة))[9].


وإنما كان هذا الثواب الكبير؛ لأن الأسواق شر بقاع الأرض، لِما فيها من كثرة الحلف الكاذب، والغش والخداع، وإخلاف الوعد؛ إلخ، وهي مواطن غفلة؛ للانشغال بالجنيه والدولار، والدرهم والدينار.


ومن دلائل فضل العبادة في وقت الغفلة:

و- فضل السجود في الثلث الأخير من الليل.


عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

((أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فكُن))[10].


لأنه زمن غفلة، وأكثر الناس فيه من النِّيام؛ ولأنه يجتمع القرب بنزول الله تعالى في ثلث الليل الأخير، مع قرب العبد بالسجود، فيجتمع القُربان؛ ولذلك كان هذا أقرب ما يكون الرب من عبده.


قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله:

"واعلم أن الأوقات التي يغفل الناس عنها معظَّمة القدر؛ لاشتغال الناس بالعادات والشهوات، فإذا ثابر عليها طالب الفضل، دلَّ على حرصه على الخير؛ ولهذا فُضَّل شهود الفجر في جماعة لغفلة كثير من الناس عن ذلك الوقت، وفضل ما بين العشاءين، وفضل قيام نصف الليل ووقت السَّحَر"[11].


(ثانيًا) شهر شعبان تُرفع فيه الأعمال إلى الله:

برهان ذلك:

قال أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، لم أرَك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ((ذلك شهر يغفُل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال[12] إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم))[13].


(ثالثًا) كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام فيه:

حتى اختلف العلماء؛ هل كان يصومه كله ويصِله برمضان، أو كان يصوم أغلبه؟


برهان ذلك:

عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، أنه سأل عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يُفطر، ويُفطر حتى نقول: لا يصوم، وكان يصوم شعبان أو عامة شعبان))[14].


عن أبي سلمة، أن عائشة حدثته قالت: ((لم يكن النبي صلى الله عليه وسلميصوم شهرًا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله))[15].


ولكثرة صيام النبي صلى الله عليه وسلمفي شعبان، اختلف العلماء؛ هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله أو أغلبه؟[16]


وهذا الذي حمل بعض الشافعية وبعض الحنابلة إلى القول بأن أفضل شهور العام للصيام بعد رمضان هو شعبان، وقدَّموه في فضل صيامه على غيره من الشهور[17].


(رابعًا) كان السلف يعظِّمونه، ويُقبلون فيه على الصيام والقرآن والعبادة:

برهان ذلك:

أ- عمار بن ياسر رضي الله عنه.

قالت لؤلؤة مولاة عمار: "كان عمار يتهيأ لصوم شعبان كما يتهيأ لصوم رمضان"[18].


ب- أنس رضي الله عنه:

يُروى عن أنس رضي الله عنه بإسناد ضعيف، قال: "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا استهلَّ شعبان، أكبُّوا على المصاحف، وأخذ المسلمون في زكاة أموالهم، فقوُّوا بها الضعيف والمسكين على صيام شهر رمضان..."[19].


ج- حبيب بن أبي ثابت رحمه الله:

وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: "هذا شهر القُرَّاء"[20].


د- سلمة بن كهيل رحمه الله:

قال سلمة بن كهيل: "كان يُقال: شهر شعبان شهر الـقُـرَّاء"[21].


هـ عمر بن قيس الـملائي رحمه الله:

وكان عمرو بن قيس الـملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن[22].


قال أبو بكر الورَّاق البلخي رحمه الله:

"شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر السقي للزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع"[23].


قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله:

"... وقد قيل في صوم شعبان معنًى آخر؛ وهو أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان، لئلا يدخل في صيام رمضان على مشقة وكُلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط"[24].


(خامسًا) فيه ليلة النصف من شعبان، وفضلها مشهور:

برهان ذلك:

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطَّلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمُشرك أو مشاحِن))[25].


(سادسًا) هو بوابة رمضان، وأشبه بالسُّنة الراتبة بين يدي الفريضة:

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله:

"ولـمـا كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شُرع فيه ما يُشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهب لتلقِّي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن"[26].


وقال رحمه الله:

"والذي ظهر لي - والله أعلم - أن التطوع بالصيام نوعان:

أحدهما: التطوع المطلق بالصوم، فهذا أفضله الـمـحرم، كما أن أفضل التطوع المطلق بالصلاة قيام الليل.


والثاني: ما صيامه تبع لصيام رمضان قبله وبعده، فهذا ليس من التطوع المطلق، بل صيامه تبع لصيام رمضان، وهو ملتحق بصيام رمضان"[27].


(سابعًا) من العلماء من فضل الصيام فيه على سائر الشهور بعد رمضان:

من العلماء - بعض الشافعية، وبعض الحنابلة – من قال: إن الصيام في شعبان هو أفضل الصيام بعد رمضان، وقدموه على شهر المحرم خلافًا للجمهور.


برهان ذلك:

أن صيام التطوع ينقسم إلى قسمين عندهم:

أحدهما: التطوع المطلق: وهذا أفضله: التطوع بالصيام في شهر المحرم.


الثاني: ما كان صيامه تبعًا للفريضة: فهو أشبه بسنن الرواتب: كالصـيام فـي شـعـبان قبل رمضان، وصيام الستة من شوال، فهذا ليس من التطوع المطلق، بل هو تابع للفريضة، وينزل منزلة الرواتب، ومعلوم أن السنن الرواتب مقدمة على التطوع المطلق.


وهذا قول بعض الشافعية[28]، وبعض الحنابلة (ابن رجب)[29]،وحملوا الحديث: ((... وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله الـمحرم))[30]على التطوع المطلق[31].


(ثامنًا) خُصَّ بنهي خاص عن الصيام بعد نصفه، وفي آخره إلا لمن له عادة:

برهان ذلك:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا))[32].


وقد اختلف العلماء في ثبوت هذا الحديث، وفي النهي المذكور فيه على أقوال:

القول الأول:

يحرم الصيام بعد منتصف شعبان إلا لمن كان له عادة، أو وصله بما قبل النصف من شعبان.


القائلون: هذا هو الوجه الأصح عند الشافعية، وبه قال أكثرهم، ونسبه النووي إلى المحققين[33].


القول الثاني:

لا يجوز صيام السادس عشر فـقط.

القائلون: هذا مذهب ابن حزم[34].


القول الثالث:

يُكره كراهة تنزيهٍ الصيامُ بعد منتصف شعبان لمن ليس له عادة.


القائلون: جماعة من السلف[35]هذا قول بعض الشافـعية (الروياني)[36] ، وقول بعض الحنابلة (ابن عبدوس)[37].


القول الرابع:

لا يكره الصيام بعد نصف شعبان، وهو جائز.

القائلون: هذا قول جمهور أهل العلم[38].


به قال الحنفية[39]، والمالكية[40]، وهو وجه عند الشافـعية على تفصيل عندهم؛ وهو:

صيام ما بعد النصف غير يوم الشك[41]وهو القول الصحيح المشهور في مذهب الحنابلة؛ قال به جمهورهم[42].


وقد فصلت هذه المسألة بدلائلها في كتابي: (حكم الصيام بعد منتصف شعبان).


وبالله التوفيق.



[1] حسن: رواه أحمد (21753)، والنسائي (2357).

[2] وقد اختلف العلماء في تفسير هذه الآية على أقوال؛ أشهرها:

أ- ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17] يعني: المصلين بالأسحار؛ (قاله قتادة).

ب- وقيل: المستغفرين قولًا بالأسحار، يسألون الله المغفرة؛ (قاله ابن مسعود، وابن عمر، وأنس بن مالك).

ج- وقيل: إنهم يشهدون الصبح في جماعة؛ (قاله زيد بن أسلم).

[3] رواه مسلم (2948).

[4] رواه أحمد (20311).

[5] شرح النووي على صحيح مسلم (18/ 88).

[6] رواه مسلم (1163).

[7] ولا يشكل على ذلك أنه قد يأتي بعد الصحابة من هو أفضل منهم؛ لعظم الأجر المذكور لمن أتى بعدهم، ويُجاب عن ذلك: بأن كل هذه الأجور راجعة في موازين الصحابة رضي الله عنهم؛ لأنهم الذين نقلوا لنا الدين بعدما أخذوه من النبي صلى الله عليه وسلم فالثواب والأجر يعود لهم؛ لأنهم من دلَّ على هذا الخير العظيم رضي الله عنهم.

[8] صحيح: رواه أبو داود (4341)، والترمذي (3058).

[9] حسن لغيره: رواه الترمذي (3428)، وابن ماجه (2235)، وهو حديث مختلَف فيه؛ من العلماء من حسَّنه، ومنهم من ضعَّفه.

[10] صحيح: رواه الترمذي (3579).

[11] التبصرة، ابن الجوزي (2/ 445)، ط (دار الحديث)، القاهرة.

[12] ولا منافاة بين هذا الرفع، ورفعها في كل اثنين وخميس؛ لجواز أن تُرفع أعمال الأسبوع مفصَّلة، ثم تُرفع أعمال العام جملة.

[13] حسن: رواه أحمد (21753)، والنسائي (2357).

[14] صحيح: رواه النسائي (2177).

[15] رواه البخاري (1970).

[16] اختلف العلماء: هل كان النبي يصوم شعبان كله أو أغلبه على أقوال:

القول الأول: كان يصوم أحيانًا شعبان كله، وأحيانًا يصوم أغلبه، (فهو يختلف باختلاف الأوقات).

القول الثاني: ذهب جمهور العلماء إلى أنه كان يصوم أغلبه، لا كله.

[17] وسيأتي بيان ذلك في الخصيصة السابعة إن شاء الله.

[18] التبصرة، ابن الجوزي (2/ 445)، طـ (دار الحديث)، القاهرة.

[19] إسناده ضعيف جدًّا: أورده الشجري في "ترتيب الأمالي" (1219)، (1/ 347)، وآفته "سيف بن محمد" كذبوه، وفيه "عمرو بن ضرار" وهو متروك، وفيه "يزيد الرقاشي" وهو ضعيف، ورواه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (1754)، وقد أورده ابن رجب في لطائفه - مع التنبيه على ضعفه - بغير هذا اللفظ، (ص: 319) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة)، السعودية.

[20] لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (ص: 319) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة)، السعودية.

[21] لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (ص: 319) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة)، السعودية.

[22] التبصرة، ابن الجوزي (2/ 445) طـ (دار الحديث)، القاهرة، لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (ص: 319) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة)، السعودية.

[23] لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (ص: 292) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة)، السعودية.

[24] المصدر السابق.

[25] حسن: رواه أحمد (6642)، وابن ماجه (1390)، ابن حبان (5636).

[26] لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (ص: 319) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة)، السعودية.

[27] لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (ص: 86) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة)، السعودية.

[28] انظر: عون المعبود على شرح سنن أبي داود، العظيم أبادي (4/ 509)، طـ (دار الحديث) القاهرة.

[29] لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (ص: 319) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة) السعودية، الإنصاف، المرداوي (1/ 546)، طـ (بيت الأفكار الدولية).

[30] رواه مسلم (1163).

[31] لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (ص: 319) ت: عامر ياسين، طـ (دار ابن خزيمة) السعودية، الإنصاف، المرداوي (1/ 546)، طـ (بيت الأفكار الدولية).

[32] صحيح: رواه أحمد (9705)، وأبو داود (2337)، وابن ماجه (1651).

[33] المجموع بشرح المهذب، (6/ 453، 454)، طـ (دار إحياء التراث العربي) ت: المطيعي، تحفة المحتاج بشرح المنهاج (3/ 458)، طـ (دار الفكر) بيروت - لبنان، نهاية المحتاج (3/ 204)، طـ (دار الفكر) بيروت - لبنان، أسنى المطالب شرح روض الطالب، زكريا الأنصاري (1/ 31)، ط (دار الكتب العلمية) بيروت - لبنان.

[34] المحلى بالآثار، ابن حزم (7/ 26)، طـ (دار التراث) القاهرة، ت: أحمد محمد شاكر.

[35] (الحسن، وابن سيرين، وعطاء، وعبدالرحمن بن يعقوب) انظر: نخب الأفكار، للعيني (11/ 262) طـ (دار المنهاج)، جدة - السعودية.

[36] بحر المذهب في فروع مذهب الإمام الشافعي، لأبي المحاسن الروياني (4/ 347)، طـ (دار إحياء التراث العربي) بيروت - لبنان، وانظر: فتح الباري (4/ 159) تحت الحديث رقم: (1914)، طـ (دار الحديث) القاهرة.

[37] الإنصاف، المرداوي (1/ 547)، طـ (بيت الأفكار الدولية) بيروت.

[38] فتح الباري (4/ 159)، طـ (دار الحديث) القاهرة، نيل الأوطار (8/ 454)، طـ (دار ابن الجوزي) السعودية.

[39] تحفة الفقهاء، علاء الدين السمرقندي (1/ 343)، طـ (دار الكتب العلمية) بيروت - لبنان، بدائع الصنائع، الكاساني (2/ 584)، طـ (دار الكتب العلمية) بيروت - لبنان، والبناية بشرح الهداية، بدر الدين العيني (4/ 20)، طـ (دار الكتب العلمية) بيروت - لبنان.

[40] القوانين الفقهية، ابن جزي (ص: 94)، طـ (دار الحديث) القاهرة، الشرح الصغير على أقرب المسالك، للدردير مع حاشية الصاوي (2/ 121)، طـ (دار الفضيلة) القاهرة.

[41] المجموع بشرح المهذب (6/ 454)، طـ (دار إحياء التراث العربي) ت: المطيعي.

[42] الإنصاف (1/ 547)، طـ (بيت الأفكار الدولية) بيروت، وشرح منتهى الإرادات، البهوتي (1/ 460)، ط (دار الفكر) بيروت - لبنان، كشاف القناع، البهوتي (2/ 416)، طـ (دار إحياء التراث العربي) بيروت - لبنان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شهر شعبان
  • تحفة الأقران بفضل شهر شعبان
  • أحاديث شهر شعبان
  • شهر شعبان
  • خطبة شهر شعبان
  • خطبة (شهر شعبان)

مختارات من الشبكة

  • خصائص النظم في " خصائص العربية " لأبي الفتح عثمان بن جني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من خصائص رمضان: شهر معظم عند المسلمين صالحهم وطالحهم، وزكاة الفطر خاصة بصيام شهر رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • من خصائص رمضان: شهر الصبر وصيامه يُذهب وحر الصدر، وشهر انتصارات للمسلمين وهزيمة للكافرين(مقالة - ملفات خاصة)
  • طريقة الكتب في عرض الخصائص النبوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السبيل إلى معرفة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • صدر حديثا كتب السنة وعلومها (88)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خصيصة من خصائص العلم العقدي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (2) وحدة الموضوع وتكامله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (1) علم أصول الفقه يجمع بين العقل والنقل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب