• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

سورة القارعة

سورة القارعة
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2025 ميلادي - 16/8/1446 هجري

الزيارات: 629

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سَورَةُ الْقَارِعَةِ

 

سُورَةُ (الْقَارِعَةِ): مَكِّيَّةٌ بِلَا خِلَافٍ[1]، وَآيُهَا ثَمان آيَاتٍ.

 

الْمَقَاصِدُ الْعَامَّةُ لِلسُّورَةِ:

اِحْتَوَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى مَقَاصِدَ عَظِيمَةٍ، مِنْ أَهَمِّهَا[2]:

• إِيضَاحُ يَوْمِ الدِّينِ بِتَصْوِيرِ أَحْوَالِهِ.

 

• تَقْسيمُ النَّاسِ فِيهِ إِلَى نَاجٍ وَهَالِكٍ.

 

• إِثْبَاتُ وُقُوعِ الْبَعْثِ وَمَا يَسْبِقُ ذَلِكَ مِنَ الْأَهْوَالِ.

 

• أَنَّ أَهْلَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ في نَعِيمٍ، وَأَهْلَ الْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ في قَعْرِ الْجَحِيمِ.

 

شَرْحُ الْآيَاتِ:

قَولُهُ: ﴿ الْقَارِعَة ﴾، أي: الْقِيامَةُ الَّتِي تَقْرَعُ الْقُلُوبَ بِأَهْوالِها[3].

 

قَولُهُ: ﴿ مَا الْقَارِعَة ﴾، كُرِّرَتْ في الْآيَاتِ لِتَهْوِيلِ شَأْنِها وَشِدَّةِ أَهْوَالِهَا[4]، وَقَولُهُ: (ما القارِعَة): مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، وَهُمَا خَبَرٌ عَنِ الْقَارِعَةِ[5].

 

قَولُهُ: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ ﴾، أي: مَا أَعْلَمَكَ، ﴿ مَا الْقَارِعَة ﴾، وَكُرِّرَتْ في الْآيَاتِ لِتَهْوِيلِ شَأْنِها وَشِدَّةِ أَهْوَالِهَا[6]، وَ"مَا" الْأُولَى مُبْتَدَأٌ وَمَا بَعْدَهَا خَبَرهُ، وَ"مَا" الثَّانِيَةُ وَخَبَرُهَا: فِي مَحَلِّ الْمَفْعُولِ الثَّانِيْ لِأَدْرَىْ[7].

 

قَولُهُ: ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ ﴾ في كَثْرَتِهِمْ وَذِلَّتِهِمْ وَانْتِشارِهِمْ وَاضْطِرابِهِمْ[8]، ﴿ كَالْفَرَاشِ ﴾، وَهِيَ الْحَشَرَةُ الَّتِي تَرَاهَا تَتَسَاقَطُ عَلَى الضَّوْءِ لَيْلًا[9]، ﴿ الْمَبْثُوث ﴾، أي: الْمُتَفَرِّقِ الْمُنْتَشِرِ[10]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِر ﴾ [ القمر:7][11] ، وانْتِصابُ "يَوْمَ" بِمُضْمَرٍ دَلَّتْ عَلَيْهِ الْقَارِعَةُ[12].

 

قَولُهُ: ﴿ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴾، أي: كَالصُّوفِ، ﴿ الْمَنفُوش ﴾، أي: الَّذِيْ تَفَرَّقَتْ أَجْزَاؤُهُ[13]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالى: ﴿ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا ﴾ [ الواقعة:5-6].

 

قَولُهُ: ﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه ﴾ بِأَنْ تَرَجَّحَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ.

 

قَولُهُ: ﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَة ﴾، أَيْ: حَيَاةٍ مَرْضِيَةٍ في الجنَّةِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [ الفجر:27-30][14].

 

قَولُهُ: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه ﴾ بِأَنْ تَرَجَّحَتْ سَيِّئَاتُهُ عَلى حَسَنَاتِهِ، ﴿ فَأُمُّهُ هَاوِيَة ﴾، أَيْ: فَمَأْوَاهُ وَمَسْكَنُهُ النَّارُ الْمُحْرِقَةُ، وَالْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْمائِهَا[15].

 

قَولُهُ: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ ﴾، وَأَيُّ شَيْءٍ أَعْلَمَكَ؟ ﴿ مَا هِيَه ﴾، أي: مَا هَذِهِ الْهَاوِيَةُ؟[16].

 

قَولُهُ: ﴿ نَارٌ حَامِيَة ﴾ شَدِيدَةُ الْحَرَارَةِ[17] -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ-، وَقَدْ جَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسل قَالَ: «نَارُكُمْ هَذِهِ الَّتِي يُوقِدُ ابْنُ آدَمَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالُوا: وَاللهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَإِنَّهَا فُضِّلَتْ عَلَيْهَا بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهَا مِثْلُ حَرِّهَا»[18] [19].


بَعْضُ الْفَوَائِدِ الْمُسْتَخْلَصَةِ مِنَ الْآيَاتِ:

تَسْمِيَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالْقَارِعَةِ وَتَهْوِيلُ شَأْنِهَا:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ الْقَارِعَة * مَا الْقَارِعَة * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَة ﴾ [ القارعة:1-3]: ذَكَرَ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ: الْقَارِعَةَ، وَمِنْ أَسْمَائِهَا أَيْضًا: الْحَاقَّةُ وَالطَّامَّةُ وَالصَّاخَّةُ وَالْغَاشِيَةُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ. أَمَّا الاِسْتِفْهَامُ الْوَارِدُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَة ﴾،فَهُوَ لِتَعْظِيمِ وَتَهْوِيلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَكَأَنَّهُ لِشِدَّةِ مَا يَكُونُ فِيهِ مِنَ الْأَهْوَالِ الَّتِي تَفْزَعُ مِنْهُ النُّفُوسُ يَصْعُبُ تَصَوُّرُهُ وَإِدْرَاكُ حَقِيْقَتِهِ.

 

ذِكْرُ بَعْضُ أَحْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوش ﴾[ القارعة:4-5]،وَصْفُ حَالِ النَّاسِ وَالْجِبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وذَلِكَ أَنَّهُ شَبَّهَ النَّاسَ عِنْدَ قِيَامِ السَّاعَةِ بِالْفَرَاشِ الْمُنْتَشِرِ الَّذِي يَمُوجُ بَعْضُهُ في بَعْضٍ، وَيَتَطَايَرُ هُنَا وَهُنَاكَ، وَلَا يَدْرِي أَيْنَ يَذْهَبُ. وَشَبَّهَ الْجِبَالَ الصُّمَّ الصِّلَابَ الرَّاسِيَاتِ في يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالصُّوفِ الْمَنْفُوشِ في ضَعْفِهَا وَلِينِهَا، أَوْ في خِفَّتِهَا وَسَيْرِهَا.

 

وَهَذا كُلُّهُ: يَدْعُوْ الْمُسْلِمَ الَّذِيْ يُرِيْدُ النَّجَاةَ لِنَفْسِهِ أَنْ يَتَأَمَّلَ حَالَ النَّاسِ في ذَلِكَ الْمَوْقِفِ الرَّهِيبِ وَحَيْرَتَهُمْ وَذُهُولَهُمْ، وَأَنْ يَسْتَعِدَّ لَهُ بِالْإِيمَانِ بِاللهِ، وَالاِسْتِقَامَةِ عَلَى دِينِهِ، وَيَحْذَرَ مِنْ أَهْوَالِ هَذَا الْمَوْقِفِ الْعَظيمِ، وَعَذَابِ اللهِ تَعَالى فِيهِ.

 

السَّبِيلُ إِلى الْعِيشَةِ الرَّاضِيَةِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَة ﴾ [ القارعة:6-7]: أَنَّ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَحْقِرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ كَانَ يَسِيرًا، حَتَّى الْقَذَاةَ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَرُبَّ عَمَلٍ صَغَّرَتْهُ الْأَعْيُنُ كَانَ سَبَبًا لِرَضَا الرَّحْمَنِ C وَالْفَوْزِ بِجَنَّتِهِ، فَعَلَى الْمُسْلِم أَنَّ يَبْذُلَ الْمَعْرُوفَ وَلَوْ كَانَ يَسِيرًا، وَلَنْ يَضِيعَ عِنْدَ اللّهِ C، وَفي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسل أَنَّهُ قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ»[20]، وَفِي لَفْظٍ: «أَنَّ رَجُلًا رَأَىْ كَلْبًا يَأْكُلُ الثَّرَىْ مِنَ الْعَطَشِ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ خُفَّهُ، فَجَعَلَ يَغْرِفُ لَهُ بِهِ، حَتَّى أَرْوَاهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ»[21].


وإِذَا كَانَ الْإِحْسَانُ لِلْكَلْبِ يغَفِرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، فَيَا تُرَى كَيْفَ يَصْنَعُ الْإِحْسَانُ بِصَاحِبِهِ إِذَا اهْتَمَّ بِالضُّعَفَاءِ وَالْأَيْتَامِ، وَسَعَىْ عَلَىْ الْمَسَاكِيْنَ وَالْمُحْتَاجِينَ، فَفَرَّجَ هَمَّهُمْ، وَأَدْخَلَ السَّعَادَةَ لِقُلُوبِهِمْ؟ فَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُزِيلَ حَجَرًا، أَوْ أَذًى مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ، فَلَرُبَّمَا غُفِرَ ذَنْبُكَ بِهَذَا الْعَمَلِ الْيَسِيرِ.

 

خُسْرَانُ مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه * فَأُمُّهُ هَاوِيَة * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَه * نَارٌ حَامِيَة ﴾ [ القارعة:8-11]: بَيَانٌ لِشِدَّةِ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ، وَوَجْهُ ذَلِكَ: أَنَّ اللهَ تَعَالى عَبَّرَ عَنِ الْمَأْوَىْ بِالْأُمِّ؛ لِأَنَّ الْأُمَّ هِيَ مَفْزَعُ الْوَلَدِ، فَالْوَلَدُ إِذَا خَافَ لَجَأَ إِلَىْ أُمِّهِ، فَهِيَ مَفْزَعُهُ وَمَلْجَؤُهُ، كَذَلِكَ هَذَا إِذَا فَزِعَ مِنَ الْعَذابِ يَذْهَبُ إِلى النَّارِ -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ-[22].

 

وَالْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ، وَمِن أَسْمَائِهَا الْأُخْرَىْ: الْحُطَمَةُ وَاللَّظَى، وَالجحِيمُ، وَجَهَنَّمُ، وَسَقَرُ، وَالسَّعِيرُ، وَسِجِّينٌ.

 

وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ: أَنَّ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرِيقَانِ: فَرِيقٌ في الْجَنَّةِ، وَفَريقٌ في السَّعِيرِ، فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ فَهُوَ في الْجَنَّةِ، وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ- فَهُوَ في السَّعِيرِ.



[1] ينظر: تفسير ابن عطية (5/ 516).

[2] ينظر: مصاعد النظر (3/ 240)، التحرير والتنوير (30/ 509).

[3] ينظر: تفسير الماوردي (6/ 327)، تفسير البغوي (8/ 511).

[4] ينظر: تفسير القاسمي (9/ 531).

[5] ينظر: تفسير الجلالين (ص819).

[6] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (4/ 546).

[7] ينظر: تفسير الجلالين (ص819).

[8] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333).

[9] ينظر: تفسير الطبري (24/ 574).

[10] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 165).

[11] ينظر: تفسير البغوي (8/ 511)، تفسير ابن كثير (8/ 468).

[12] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333).

[13] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333)، تفسير أبي السعود (9/ 193).

[14] ينظر: تفسير البغوي (8/ 511)، تفسير ابن كثير (8/ 468).

[15] ينظر: تفسير الطبري (24/ 595)، تفسير البغوي (8/ 514).

[16] ينظر: نظم الدرر في تناسب السور(22/ 224).

[17] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 167).

[18] أخرجه البخاري (3265)، ومسلم (2843) واللفظ له.

[19] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 469).

[20] أخرجه البخاري (652)، ومسلم (1914).

[21] أخرجه البخاري (173).

[22] ينظر: تفسير النسفي (3/ 674).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة القارعة
  • القيامة في قصار المفصل ( سورة القارعة )
  • تفسير سورة القارعة للأطفال
  • مشاهد من سورة القارعة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • لطائف وإشارات حول السور والآي والمتشابهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى السورة لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سور المفصل 212 - سورة الأعلى ج 1 - مقدمة لتفسير السورة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • جدول متابعة الحفظ للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • مناسبة سورة الأنفال لسورتي البقرة وآل عمران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة البروج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسرار الحروف المقطعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوحيد في سورة العنكبوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الكتب المؤلفة عن سورة النمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المناسبات في سورة الفرقان(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب