• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نعمة الماء من السماء ضرورية للفقراء والأغنياء ...
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    من عظماء الإسلام
    عبدالستار المرسومي
  •  
    بين خطرات الملك وخطرات الشيطان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الأخلاق من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    خطبة: وصايا نبوية إلى كل فتاة مسلمة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    بيع العينة
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    دم المسلم بين شريعة الرحمن وشريعة الشيطان (خطبة)
    محمد الشقيري
  •  
    دور الصحابة رضي الله عنهم في حفظ القرآن مدونا ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الشباب المسلم على مفترق طرق الجاهلية الحديثة: بين ...
    وليد بن زيديور
  •  
    وقفات تربوية مع قوله تعالى: (فصل لربك وانحر)
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    آداب تلاوة القرآن الكريم (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    { ويل للمطففين }
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    بلقيس وانتصار الحكمة
    حسام كمال النجار
  •  
    مجالات التيسير والسماحة في الشريعة الإسلامية
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    تحريم إنكار مشيئة الله تعالى أو مشيئة المخلوق
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)

تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2024 ميلادي - 26/12/1445 هجري

الزيارات: 1526

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)


﴿ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 88]


﴿ ذَلِكَ ﴾ أيْ: ذَلِكَ الْهُدَى الَّذِي دَانَ بِهِ هَؤُلاءِ الْأَنْبيَاءُ ﴿ هُدَى اللَّهِ ﴾ الَّذِي لَا هُدًى سِوَاهُ ﴿ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴾.

 

﴿ وَلَوْ أَشْرَكُوا ﴾ أَيْ: هَؤُلَاءِ الْأَنْبيَاءُ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ ﴿ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ أي: لَبَطَلَتْ جَمِيعُ أَعْمَالِهِمْ[1]، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ﴾ [الزمر: 65][2].

 

وَإِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لو أَشْرَكُوا لَحَبِطَتْ جَمِيعُ أَعْمَالِهِمْ، فَغَيْرُهُمْ مِنْ بَابِ أَوْلَى وَأَحْرَى، فَالْآيَةُ فِيهَا خُطُورَةُ الشِّرْكِ، وَأَنَّهُ مُحْبِطٌ لِجَمِيعِ الْأَعْمَالِ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ[3].


﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾ [الأنعام: 89].


﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ﴾ يُرِيدُ: الجِنْسَ، أي: الكُتُبَ كَصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَتَورَاةِ مُوسَى وَزَبُورِ دَاودَ وَإِنْجِيلِ عَيسَى ﴿ وَالْحُكْمَ ﴾ وَالحِكْمَةَ، أوْ فَهْمَ الكِتابِ ﴿ وَالنُّبُوَّةَ ﴾ وَالرِّسَالَةَ وَهِيَ أَعْلَى مَراتِبِ البَشَرِ[4].

 

﴿ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا ﴾ أي: بِهَذَهِ الثَّلَاثُ، أَوْ بِآياتِ القُرْآنِ وُبِنُبُوَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم[5] ﴿ هَؤُلَاءِ ﴾ أيْ: الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ﴿ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا ﴾ أيْ: وفَّقْنا لِلْإيمانِ بِهَا وَالْقِيامِ بِحُقُوقِهَا[6] ﴿ قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾ وَهُمْ كُلُّ مَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَامَ بِهَا إِيْمَانًا، وَدَعْوَةً وَجِهَادًا ونُصْرَةً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَأَتْبَاعِهِمْ، وَيَدْخَلُ فِيهِمْ دُخُولًا أَوْليًّا أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَؤلَاءِ هُمُ الَّذِينَ وَكَّلَهُمُ اللَّهُ بِهَا[7].

 

وَفِي الْآيةِ أَنَّ اللهَ "تَعَالَى سَيَنْصُرُ نَبِيَّهُ ويُقَوِّي دِينَهُ، ويَجْعَلُهُ مُسْتَعْلِيًا عَلى كُلِّ مَنْ عَادَاهُ، قاهِرًا لِكُلِّ مَنْ نازَعَهُ، وقَدْ وقَعَ هَذا الَّذِي أخْبَرَ اللَّهُ تَعالى عَنْهُ في هَذا المَوْضِعِ، فَكانَ هَذا جارِيًا مَجْرى الْإِخْبارِ عَنِ الغَيْبِ، فَيَكُونُ مُعْجِزًا، واللَّهُ أعْلَمُ"[8].


﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90].


﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ﲿ ﴾ أي: الأنْبِياءَ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ المُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُمْ ﴿ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ أي: فَبِطَرِيقَتِهِمُ اقْتَدِ وَاتّبِعْ[9]، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123].

 

وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ مُجَاهِدًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: أَفِي (ص) سَجْدَةٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَلَا ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ ﴾ [الأنعام: 84] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ اقْتَدِهْ ﴾ [سورة الأنعام:90] ثُمَّ قَالَ: هُوَ مِنْهُمْ[10]. وفي رواية عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: «نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدي بِهِمْ»[11].

 

﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾ أي: عَلى تَبْلِيغِ هَذَا الْقُرْآنِ ﴿ أَجْرًا ﴾ أُجْرَةً أَوْ مَالًا، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ [يوسف: 104][12].

 

﴿ إِنْ هُوَ ﴾ مَا القُرْآنُ ﴿ إِلَّا ذِكْرَى ﴾ أي: تَذْكِيرٌ وَعِظَةٌ ﴿ لِلْعَالَمِينَ ﴾ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ[13]، كَما قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45].

 

وَفِي الْآيَةِ فَوَائِدُ:

مِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ أَنْبِيَاءَه وَرُسُلَهُ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، وَأَمَرْنَا بِأَنْ نَقْتَدِيَ بِهِمْ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90] أَيْ: اقْتَدُوا بِهُدَى هَؤُلَاءِ الْأَنْبِياءِ وَالرُّسُلِ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ[14].

 

وَمِنْهَا: أَنَّ قَولَهُ تَعَالَى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90] دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلِنَا شَرْعٌ لَنَا مَا لَمْ يُنْسَخْ.

 

وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ أَصَحُّّ الرِّوَايتينِ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَعَلَيهِ أَكْثَرُ أَصْحَابِهِ[15]، وَهْوَ الرَّاجِحُ.

 

وَهْوَ قَوْلُ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ مِنَ الْأَحْنَافِ[16] وَالْمَالكِيَّةِ[17] وَبَعْضِ الشَّافِعيَّةِ[18].

 

وَالْقَولُ الثَّانِي: أَنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلَنَا لَيْسَ شَرْعًا لَنَا.

وَهُوَ مَذْهَبُ أَكْثَرِ الشَّافِعِيَّةِ[19]، وَأَحْمَدَ فِي رِوَايةٍ عَنْهُ[20].

 

لِقَولِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]، فَفِيهَا اخْتِصَاصُ كُلٍّ مِنَ الرُّسُلِِ بِشَرِيعَةٍ.

 

وَأُجِيبَ عَنْ هَذَا الِاسْتِدْلَالِ بِأَنَّ اشْتِرَاكَ الشَّرِيعَتَيْنِ فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ لَا يَنْفِي اخْتِصَاصَ كُلِّ نبيٍّ بِشَرِيعَةٍ اعْتِبَارًا بِالْأَكْثَرِ، وَهْوَ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، أَي: إِنَّ الشَّرِيعَتَيْنِ إِذَا اشْتَرَكَتَا فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ، وَاخْتَلَفَتَا فِي بَعْضِهَا صَحَّ أَنْ يَكُونَ شَرْعُ إِحْدَى الشَّرِيعَتَيْنِ شَرْعًا لِمَنْ بَعْدَهَا، بِاعْتِبَارِ الْبَعْضِ المتَّفقِ عَلَيْهِ، وَصَحَّ أَنْ يَكُونَ لِكُلٍّ مِنَ النَّبِيِّينَ شِرْعةٌ وَمِنْهَاجٌ، بِاعْتِبَارِ الْبَعْضِ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ مِنْ غَيْرِ تَنَافٍ، وَحِينَئِذٍ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48] لَا يَنْفِي كَوْنَ شَرْعِ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعًا لَنَا فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ، وَهُوَ الْمَطْلُوبُ[21].

 

وَمِنْهَا: أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ [الأنعام: 90] اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ: أَخْذُ الْأَجْرِ عَلى تَعْلِيمِ القُرْآنِ لَا يَجُوزُ. وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنَ الْمَذْهَبِ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ[22].

 

وَالْأَقْرَبُ أَنَّهُ يَجُوزُ[23]؛ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا «أَنَّ نَفَراً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ فِيهِمْ لَدِيغٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَاءِ فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ؛ إنَّ فِي الْمَاءِ رَجُلاً لَدِيغًا؟ فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ عَلَى شَاءٍ[24]، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ، وقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا؟ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْراً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ»[25] رَواهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ[26].

 

وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ أَرَادَ الذِّكْرَى وَالْعِظَةِ وَالْمَوْعِظَةِ فَلْيُكْثِرْ مِنْ تَدَبُّرِ آيَاتِ الْقُرْآنِ وَالِاتِّعَاظِ بِهِ؛ لِقَولِهِ: ﴿ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90][27].



[1] ينظر: تفسير البغوي (3/ 166).

[2] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[3] ينظر: تفسير السعدي (ص729).

[4] ينظر: تفسير النسفي (1/ 520).

[5] ينظر: تفسير النسفي (1/ 520).

[6] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 159).

[7] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 171)، تفسير القاسمي (4/ 422).

[8] تفسير الرازي (13/ 55).

[9] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[10] صحيح البخاري برقم (4632).

[11] التخريج السابق.

[12] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 299).

[13] ينظر: تفسير السمرقندي (1/ 466)، تفسير الجلالين (ص177).

[14] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 160).

[15] ينظر: روضة الناظر (1/ 457-459).

[16] ينظر: التقرير والتحبير (2/ 309).

[17] ينظر: المنتقى شرح الموطأ (1/ 41 و6/ 80)، التقرير والتحبير (2/ 309).

[18] ينظر: روضة الناظر (1/ 459).

[19] ينظر: طرح التثريب (6/ 143)، التمهيد في تخريج الفروع على الأصول (ص441)، البحر المحيط (8/ 43).

[20] ينظر: روضة الناظر (1/ 459).

[21] ينظر: شرح مختصر الروضة (3/ 174 و177).

[22] ينظر: الشرح الكبير على المقنع (6/ 63)، الإنصاف للمرداوي (6/ 45).

[23] ينظر: فتح الباري لابن حجر (9/ 213).

[24] أي: مجموعة من الغنم.

[25] صحيح البخاري برقم (5737).

[26] صحيح البخاري برقم (2276)، صحيح مسلم برقم (2201).

[27] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 172).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة الأنعام الآيات ( 69: 71 )
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (72: 74)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (75: 78)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (79: 80)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (81: 83)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (84: 87)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (91: 92)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (93: 95)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (96: 99)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (100: 102)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (103: 104)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (109: 110)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (111: 112)

مختارات من الشبكة

  • تفسير سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب