• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير سورة التكاثر
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تفسير: (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحفة الأنام بأهمية إدارة الوقت في الإسلام (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    النميمة مفتاح الفتن وباب للجريمة
    شعيب ناصري
  •  
    المفصل في المفضل في تلاوة صلاة الصبح
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    طهارة المرأة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    الفرق بين الشبهة والشهوة
    عصام الدين أحمد كامل
  •  
    السجع في القرآن بين النفي والإثبات
    د. عبادل أحمد دار
  •  
    التوثيق القرآني لبيت المقدس
    د. محمد أحمد قنديل
  •  
    الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)
    مطيع الظفاري
  •  
    الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    التجارة مع الله (تجارة لن تبور)
    نجلاء جبروني
  •  
    أحكام سلس البول
    د. خالد النجار
  •  
    المولد النبوي: رؤية تاريخية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    تأملات في سورة ق (خطبة)
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    تفسير قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا ...
    سعيد مصطفى دياب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

خطبة عيد الأضحى (1445 هـ)

خطبة عيد الأضحى (1445 هـ)
عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2024 ميلادي - 9/12/1445 هجري

الزيارات: 114095

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خُطْبَةُ عِيدِ الأَضْحَى (1445هـ)

 

الْخُطْبَةُ الْأُولَى

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ.

الْحَمْدُ للهِ، الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، وسُبْحَانَ اَللَّهِ بِكُرَةٍ وَأَصِيلاً، واللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا.

 

اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا صَلَّى مُؤْمِنٌ وَأَنَابَ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا رَجَعَ مُذْنِبٌ وَتَابَ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا عَادَ الْعِيدُ وَآبَ. اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَرَدَّدَ التَّكْبِيرُ لِلَّهِ فِي طُولِ بِلَادِ الْإِسْلَامِ وَعُرْضِهَا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الْمَعْلُومَاتِ وَالْمَعْدُودَاتِ. اللَّهُ أَكْبَرُ مَا كَانَ عِيدٌ، وَمَا كَانَتْ أُضْحِيَّةٌ. اللَّهُ أَكْبَرُ مَا كَانَتْ ذِكرَى الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَتَجَدَّدُ كُلَّ عَامِ بَيْنَ أَظْهُرِنَا. وَأُمَّةُ وَرَسُولُ الْإِسْلَامِ أَوْلَى النَّاسُ بِدِينِهِ؛ الْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ، ﴿ ‌مَا ‌كَانَ ‌إِبْرَاهِيمُ ‌يَهُودِيًّا ‌وَلَا ‌نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 67-68].

 

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ حَقٍّ، قَامَ بِهَا الْقَلْبُ صِدْقًا، وَأَفْصَحَ بِهَا اللِّسَانُ نُطْقًا، وَاسْتَقَامَتْ لَهَا الْجَوَارِحُ وَخَضَعَتْ لَهَا الْأَرْكَانُ.

 

وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، النَّبِيُّ الْكَرِيمُ، أَرْسَلَهُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَرَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴿ ‌وَمَا ‌أَرْسَلْنَاكَ ‌إِلَّا ‌رَحْمَةً ‌لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]. صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

 

أَمَّا بُعْدُ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْمُؤْمِنُونَ: فَاتُّقُوا اللَّه عِبَادَ اللهِ. ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا ‌قَوْلًا ‌سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70-71]، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لاَتُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى يَزِدْكُمْ ﴿ ‌وَإِذْ ‌تَأَذَّنَ ‌رَبُّكُمْ ‌لَئِنْ ‌شَكَرْتُمْ ‌لَأَزِيدَنَّكُمْ ‌وَلَئِنْ ‌كَفَرْتُمْ ‌إِنَّ ‌عَذَابِي ‌لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]. اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ.

 

اللَّهُ أَكْبَرُ، كُلَّمَا أَهْلَّ عَلَيْنَا عِيدُ الْأَضْحَى الْمُبَارَكِ بِذِكْرَيَاتِهِ، وَمَوَاعِظِهِ، وَمَقَاصِدِهِ، وَأَهْدَافِهِ الْعُلْيَ. فَمِنْ مَقَاصِدِهِ؛ إِقَامَةَ ذِكْرِ اللَّهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ ‌وَيَذْكُرُوا ‌اسْمَ ‌اللَّهِ ‌فِي ‌أَيَّامٍ ‌مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ ‌وَاذْكُرُوا ‌اللَّهَ ‌فِي ‌أَيَّامٍ ‌مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203]. وَمِنْ مَقَاصِدِهِ؛ اِتِّبَاعَ سُنَّةَ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، وَكَانَ يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ وَاضِعًا عَلَى صِفَاحِهِمَا قَدَمَهُ"[1].

 

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ.

 

وَمِنْ مَقَاصِدِهِ؛ إِحْيَاءُ ذِكْرَى الْخَلِيلِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَدْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ يَذْبَحُ اِبْنَهُ الْبِكْرُ مِنْ هَاجَرَ- وَرُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ حَقٌّ وَوَحْيٌ- فَلَمَّا أَصْبَحَ دَعَاهُ وَقَالَ: ﴿ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ‌مَاذَا ‌تَرَى ﴾ [الصافات: 102]، وَرَدَّ الْوَلَدُ بِلَهْجَةِ الصَّابِرِ الْمُحْتَسِبِ الْمُطَمْئِنِ الْمُؤْمِنِ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ، فَقَالَ: ﴿ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 102]، فَأَسْلَمَ رَقَبَتَهُ لِأَبِيهِ، وَأَمْسَكَ الْأَبُ بِالسِّكِّينِ تَنْفِيذًا لِأَمْرِ رَبِّهِ، وَتَضْحِيَةً بِفَلَذَّةِ كَبِدِهِ، فَلَمَّا نَجَحَ الْأَبُ وَالِابْنُ فِي الِاخْتِبَارِ وَالِامْتِحَانِ، نَادَاهُ مَوْلَاهُ ﴿ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ * ‌قَدْ ‌صَدَّقْتَ ‌الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الصافات: 104-111]. هَذَا هُوَ الْإِيمَانُ الْحَقِيقِيُّ؛ عِلْمٌ وَعَمِلَ، وَهَذِهِ هِيَ التَّضْحِيَةُ الْحَقِيقِيَّةُ نَتَعَلَّمُ مِنْهَا التَّضْحِيَةَ بِالْغَالِي وَالنَّفِيسِ، التَّضْحِيَةَ بِالنَّفْسِ وَاسْتِرْخَاصِ الْأَرْوَاحِ، التَّضْحِيَةَ بِالْوَقْتِ وَالْمَالِ، مِنْ أَجْلِ هَذَا الدِّينِ وَنَشْرِهِ فِي اَلْآفَاقِ. كُلٌّ مِنْ مَوْقِعِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْدُمَ الْإِسْلَامَ؛ فِي عِلْمٍ يُتْقِنُهُ وَيَنْشُرُهُ أَوْ لُغَةً يُتْقِنُهَا وَيَدْعُو بِهَا أَوْ مِهْنَةً أَوْ صَنْعَةً يَمْهَرُ فِيهَا أَوْ خِبْرَةً يُعَلِّمُهَا، قَالَ صلى الله عليه وسلم" لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا"[2]. وَهَكَذَا كَانَ صَحَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْمُجَاهِدُونَ مِنْ سَلَفِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ﴿ ‌فَمَا ‌وَهَنُوا ‌لِمَا ‌أَصَابَهُمْ ‌فِي ‌سَبِيلِ ‌اللَّهِ ‌وَمَا ‌ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]، وَقَالَ اللهُ فِي حَقِّهِمْ: ﴿ ‌مِنَ ‌الْمُؤْمِنِينَ ‌رِجَالٌ ‌صَدَقُوا ‌مَا ‌عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 23-24]. فَعَلَيْنَا عِبَادَ اللَّهِ إِحْيَاءَ سُنَّةَ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ بِالتَّضْحِيَةِ، وَالْإِقْبَالِ عَلَى الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ، حَتَّى نَسْتَحِقَّ أَنْ نَكُونَ مِنْ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ. قَالَ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ"[3]. وَعَلَيْنَا إِحْيَاءَ سُنَّةَ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِالْبَرِّ بِالْفُقَرَاءِ، وَحُبِّهِمْ، وَالْحِرْصِ عَلَيْهِمْ، وَتَوْثِيقِ عُرَى الْمَحَبَّةِ بَيْنَ أَبْنَاءِ الْأُمَّةِ الْوَاحِدَةِ فَلَا فَضْلَ لِأَبْيَضِهِمْ عَلَى أَسْودِهِمْ، وَلَا لِغَنِيِّهِمْ عَلَى فَقِيرِهِمْ، وَلَا لِسَيِّدِهِمْ عَلَى وَضِيعِهِمْ، إِلَّا بِالتَّقْوَى، قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ‌أَتْقَاكُمْ ‌إِنَّ ‌اللَّهَ ‌عَلِيمٌ ‌خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]. بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاسْتَغْفَرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ.

 

اللَّهُ أَكْبَرُ مَا اِجْتَمَعْنَا عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَحُبِّهِ وَطَاعَتِهِ إِيمَانًا بِهِ، وَاحْتِسَابًا لِوَجْهِهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ مَا هَوَتِ الْقُلُوبُ إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، فَأَتَاهُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ ‌مِنْ ‌كُلِّ ‌فَجٍّ ‌عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 27-28]. اللَّهُ أَكْبَرُ مَا طَافَ طَائِفٌ حَوْلَ الْبَيْتِ، اللَّهُ أَكْبَرُ مَا سَعَى سَاعٍ بَيْنَ الصَّفَا وَاَلْمَرْوَةَ ، اللَّهُ أَكْبَرُ مَاَوَقَفَ وَاقِفٌ عَلَى صَعِيدِ عَرَفَاتٍ يَتَذَكَّرُونَ الْوُقُوفَ الْأَعْظَمَ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ مَا نَحَرَ الْمُسْلِمُونَ أَضَاحِيَّهُمْ طَاعَةً لِرَبِّهِمْ وَإِحْيَاءً لِشَعَائِرِهِ، ﴿ ‌ذَلِكَ ‌وَمَنْ ‌يُعَظِّمْ ‌شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]، اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَاوَرَ الْمُسْلِمُونَ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْكَرِيمِ وَقَدَّمَ غَنِيُّهُمْ لِفَقِيرِهِمْ، وَصَحِيحُهُمْ لِمَرِيضِهِمْ، وَقَوِيُّهُمْ لِضَعِيفِهِمْ مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ وَيَصْلُحُ بِهِ بَالُهُ. اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

 

عِبَادَ اللهِ: إِنَّ مِمَّا يَجِبُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ أَدَاءِ صَلَاةِ عِيدِكُمْ مِنْ وَاجِبَاتِ وَآدَابِ وَسُنَنِ يَوْمِكُمْ هَذَا: أَوَّلاً؛ التَّهْنِئَةُ: تُهَنِّئْ إِخْوَانَكَ بِالْعِيدِ بِأَيِّ صِيغَةٍ مَعْرُوفَةٍ، وَمِنْهَا: " تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ"[4]. ثَانِيَّاً؛ مُخَالَفَةُ الطَّريقِ: عِندَ رُجُوعِكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ"[5]. قَالَ ابْنُ رُشْدٍ: وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَرْجِعَ عَلَى غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّتِي مَشَى عَلَيْهَا لِثُبُوتِ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ [6]. وَمِنَ الْحِكَمِ فِي ذَلِكَ: أَنْ يَشْهَدَ لَهُ مَنْ يَمُرُّ عَلَيْهِ مِنْ شَجَرٍ وَحَجَرٍ، أَوْ أَنْ يُلَاقِيَ الْإِخْوَةَ لِلتَّهْنِئَةِ وَالصِّلَةِ وَغَيْرِهَا. ثَالثَاً؛ التَّفَرُّغُ لِنَحْرِ أَضَاحِيكُمْ: لِقَوْلِهِصلى الله عليه وسلم: " مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فإنَّما ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، ومَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ فقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ"[7]. وَاسْتَحْضَرُوا الْإِخْلَاصَ وَإِرَادَةَ وَجْهِ اللَّهِ بِذَبِيحَتِكُمْ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ ‌وَمَمَاتِي ‌لِلَّهِ ‌رَبِّ ‌الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]، وَقَالَ: ﴿ ‌فَصَلِّ ‌لِرَبِّكَ ‌وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2]. وَاسْتَحْضَرُوا آدَابَ اَلذَّبْحِ وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ الذَّبْحُ بِالْيُمْنَى وَبِآلَةٍ حَادَّةٍ، وَإِحْدَادُ السِّكِّينِ بَعِيدًا عَنْ أَعْيُنِ الْبَهِيمَةِ، وَأَنْ تَسُوقَ الذَّبِيحَةَ إِلَى مَذْبَحِهَا بِرِفْقٍ؛ وَتَجَنُّبِ جَرِّهَا بِالْعُنْفِ، أَوِ الضَّرْبِ، وَأَنْ تَعَرِضَ عَلَيْهَا الْمَاءَ قَبْلَ الذَّبْحِ؛ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَكُونَ عَطْشَانَةً فَتَشَرَبَ، وَأَنْ تُضْجِعَهَا عَلَى شِقِّهَا الْأَيْمَنِ لِجِهَةِ الْقِبْلَةِ، وَأَنْ تُسَمِّيَ اللهَ قَبْلَ الذَّبْحِ، قَالَ تَعاَلَى: ﴿ ‌فَكُلُوا ‌مِمَّا ‌ذُكِرَ ‌اسْمُ ‌اللَّهِ ‌عَلَيْهِ ‌إِنْ ‌كُنْتُمْ ‌بِآيَاتِهِ ‌مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنعام: 118]، مَاذَا أَقُولُ؟ أَقُولُ: " بِسْمِ اللَّه ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ هَذَا مِنْكَ وَلَكَ، هَذَا عَنِّي". وَإِذَا وَكَلّكَ شَخْصٌ؛ فَقَلْ: " هَذَا عَنْ فُلَانٍ"، وَإِذَا لَمْ تَقُلْ فَإِنَّ النِّيَّةَ تَكْفِي. وَمِنَ الْآدَابِ أَلَّا تَقْطَعَ مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَبْرُدَ، وَتُزْهَقَ رُوحُهَا. وَأَلَّا تَذْبَحَ بَهِيمَةً أَمَامَ أُخْرَى. وَمِنْ الْآدَابِ الْمُسْتَحَبَّةِ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهَا الثُّلْثَ، وَأَنْ تَهْدِيَ الثُّلْثَ لِلْأَغْنِيَاءِ، وَأَنْ تُعْطِيَ الْفُقَرَاءَ الثُّلْثَ؛ وَأُخِذَ هَذَا اَلْمَعْنَى مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ ‌فَكُلُوا ‌مِنْهَا ‌وَأَطْعِمُوا ‌الْقَانِعَ ‌وَالْمُعْتَرَّ ﴾ [الحج: 36]، فَقَولُهُ: ﴿ ‌فَكُلُوا ‌مِنْهَا ﴾، أَيْ: يَأْكُلَ جُزْءًا مِنْهَا، وَقَوْلُهُ: ﴿ ‌وَأَطْعِمُوا ‌الْقَانِعَ ﴾ وَهُوَ الْمِسْكِينُ السَّائِلُ، وَهَذَا جُزْءٌ ثَانٍ، وَقَولُهُ: ﴿ ‌وَالْمُعْتَرَّ ﴾ [الحج: 36]، أَيْ: الَّذِي لَمْ يَسْأَلْ فَتَهْدِي إِلَيْهِ، فَجَعَلَهَا أَثْلَاثًا، وَإِنْ كَانَ لَا تُشْتَرَطُ الْقِسْمَةُ الثُلَاثِيَّةُ بِالْعَدْلِ، فَقَدْ يَقِلُّ نَصِيبُكَ وَتَتَصَدَّقُ بِأَكْثَر، وَقَدْ يَكُونُ الْعَكْسُ. وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَالْأَمْرُ وَاسِعٌ فَبِإِمْكَانِكَ: أَنْ تَتَصَدَّقَ بِهَا كُلُّهَا، وَبِإِمْكَانِكَ أَنْ تَدَّخِرَ مِنْهَا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى يُسْرِ الْإِسْلَامِ. وَنُنَبِّهُ إِلَى عَدَمِ جَوَازِ إِعْطَاءِ الْجَازِرِ مِنَ الْأُضْحِيَّةِ، عَلَى أَسَاسِ ثَمَنِ الْخِدْمَةِ، وَلَا بَيْعَ جُلُودِ الْأَضَاحِيِّ، لِنَهْيِ النَّبِيِّصلى الله عليه وسلم عَن ذَلِكَ، عَن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: " أَمَرَنِي رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقُومَ علَى بُدْنِهِ، وَأَنْ أَتَصَدَّقَ بلَحْمِهَا وَجُلُودِهَا وَأَجِلَّتِهَا[8]، وَأَنْ لا أُعْطِيَ الجَزَّارَ منها، قالَ: نَحْنُ نُعْطِيهِ مِن عِندِنَا"[9]. اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ.

 

رَابِعَاً؛ التَّوْسِعَةُ عَلَى الْأَهْلِ وَالْعِيَالِ: وَإِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَيْهِمْ بِشَيْءٍ مِنَ اللَّهْوِ الْمُبَاحِ مَعَ اِحْتِرَامِ الضَّوَابِطِ الشَّرْعِيَّةِ، لِأَنَّهُ يَوْمُ عِيدٍ. خَامِسَاً؛ صِلَةُ الأَرْحَامِ: يَجِبُ اسْتِغْلَالُ فُرْصَةَ الْعِيدِ لِصِلَةِ الْأَقَارِبِ وَالِاتِّصَالِ بِهِمْ سَوَاءٌ بِالزِّيَارَةِ الْمُبَاشِرَةِ أَوِ الِاتِّصَالِ بِالْهَاتِفِ وَغَيْرِهِ مِنْ وَسَائِلِ الِاتِّصَالِ الْحَدِيثَةِ، لِمَا وَرَدَ مِنْ فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ وَالْوَعِيدِ الشَّدِيدِ فِي قَطْعِهَا.


عِبَادَ اللهِ: فِي غَمْرَةِ فَرَحِكُمْ بِيَوْمِ عِيدِكُمْ، لَا تَنْسْوَا إِخْوَانَكُمْ فِي فِلَسْطِينَ مِنْ دُعَائِكُمْ وَتَضَامُنِكُمْ، وَتَعْرِيفِ الْأَجْيَالِ بِعَدَالَةِ قَضِيَّتِهِمْ فَقَدْ سُفِكَتْ مِنْهُمُ الدِّمَاءُ، وَأَثْقَلَتْهُمُ الْجِرَاحُ، وَهَدَّهُمُ الْجُوعُ، وَتَخَلَّى عَنْهُمُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ ‌إِنَّمَا ‌الْمُؤْمِنُونَ ‌إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10] وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"[10]، فَوَجَبَ عَلَيْنَا لَهُمْ حَقُّ النُّصْرَةِ كُلٌّ حَسَبَ طَاقَتِهِ وَوُسْعِهِ.


فاللَّهُمَّ فَرِّج عَنْ إِخْوَانِنَا الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي فِلَسْطِينَ، اللَّهُمَّ كُنْ لَهُمْ وَلِيَّاً وَنَصِيرَاً، وَسَنَداً وَظَهِيرَاً، وَمُعِينَاً وَمُجِيرَاً، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالصَّهَايِنَةِ الْمُعْتَدِينَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، ونَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، ونَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، ونَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، ونَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.

 

(تتمة الدعاء).

 

 


[1] واه أحمد في المسند، رقم: 11960.

[2] رواه مسلم، رقم: 2626.

[3] رواه الترمذي، رقم: 2682.

[4] رواه البيهقي في السنن الكبرى برقم: 6294.

[5] رواه البخاري، رقم: 986.

[6] بداية المجتهد ونهاية المقتصد: 1/233.

[7] رواه البخاري، رقم: 5546.

[8] وَأَجِلَّتِهَا: ما يُطرح على ظهر البَعير من كساء ونحوه.

[9] رواه مسلم، برقم: 1317.

[10] رواه مسلم، رقم: 6462.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة عيد الأضحى لعام 1431هـ (2)
  • خطبة عيد الأضحـى 1432هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1433 هـ
  • خطبة عيد الأضحى عام 1434هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1437هـ
  • خطبة عيد الأضحى عام 1438هـ (وحدة العيد)
  • خطبة عيد الأضحى لعام 1442 هـ
  • خطبة عيد الأضحى لعام 1444هـ
  • خطبة عيد الأضحى: {واشكروا لي ولا تكفرون}

مختارات من الشبكة

  • نعمة الطعام ومحنة الجوعى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: حقوق كبار السن في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة النبي صلى الله عليه وسلم والشعر(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تحفة الأنام بأهمية إدارة الوقت في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في سورة ق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع اسم الله القريب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد الابتلاء بالمرض (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بدعة الاحتفال بالمولد النبوي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ففيهما فجاهد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/3/1447هـ - الساعة: 15:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب