• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدرس الثاني والعشرون: تعدد طرق الخير
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الموازنة بين الميثاق المأخوذ من الأنبياء عليهم ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    دلالة القرآن الكريم على أن الأنبياء عليهم السلام ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    عظيم الأجر في الأيام العشر
    خميس النقيب
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أحب الأعمال في أحب الأيام (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    مدى مشروعية طاعة المعقود عليها للعاقد في طلب ...
    محمد عبدالرحمن صادق
  •  
    رحلة الروح إلى الله: تأملات في مناسك الحج
    محمد أبو عطية
  •  
    عيد الأضحى فداء وفرحة (خطبة عيد الأضحى المبارك)
    خميس النقيب
  •  
    شعائر وبشائر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

صلاة الفتح: تعريفها ومشروعيتها وكيفيتها وفضلها

صلاة الفتح: تعريفها ومشروعيتها وكيفيتها وفضلها
أ.د. محمود عبدالعزيز يوسف حجاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2024 ميلادي - 25/11/1445 هجري

الزيارات: 82320

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة الفتح: كيفيتها وفضلها

صلاة الفتح: تعريفها، ودليل مشروعيتها، وعدد ركعاتها، ووقتها، وكيفية أدائها.

 

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبيِّه الكريم، وعلى آله وصحبه ومن تبعهإلى يوم الدين، أما بعد:

فمن سنن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الثابتة صلاة الفتح عند النصر، وهي صلاةٌ تُصلَّى عند النصر والتمكين على الأعداء، وقد ورد ذلك في حديث صحيح يدل على استحبابها، وسنُبيِّن في هذا البحث تعريفها ودليل مشروعيتها، وأحكامها، وشروطها، وكيفيتها.

 

تعريف صلاة الفتح:

تُعرف صلاة الفتح بأنها الصلاة التي تُؤدَّى بعد فتح الأمصار والبلدان وتخليصها من حكم الكفَّار، وكذلك بعد تحقيق الإنجازات العسكرية في ميادين القتال، فهي صلاة مشروعة.

 

وصلاة الفتح صلاةٌ صلَّاها النبي عليه الصلاة والسلام بعد فتح مكة في بيت ابنة عمه أم هانئ بنت أبي طالب.

 

حقيقة صلاة الفتح:

صلاة الفتح هي صلاةٌ صلَّاها النبيُّ عليه الصلاة والسلام بعد فتح مكة في بيت أمِّ هانئ بنت أبي طالب، ثم أصبحت سُنَّة، فكلما فتح المسلمون بلدًا صلوا صلاة الفتح فيها، كما أنها تُسمَّى أيضًا صلاة الشُّكر، فكانت شكرًا من الرسول صلى الله عليه وسلم لله تعالى في يوم فتح مكة، وتعظيمًا لنعمته سبحانه وتعالى بأن تمَّ له هذا الفتح المبين، فقد دخل خاضعًا لله تعالى ومتذلِّلًا له حانيًا رأسه، واغتسل وصلَّى صلاة الفتح.

 

وقد قال بعض أهل العلم: إنها صلاة الضُّحى؛ كالإمام النَّووي، وذهب آخرون إلى أنَّ الرسول عليه الصلاة والسلام قد صلَّاها من أجل الفتح؛ كالقاضي عياض.

 

ذكر السُّهيلي: صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم هانئ وهي ‌صلاة ‌الفتح تُعرَف بذلك عند أهل العلم، وكان الأمراء يصلونها إذا افتتحوا بلدًا؛ يُنظَر: الروض الأُنُف.


قال الطبري: صلَّى سعد بن أبي وقَّاص، حين افتتح المدائن، ودخل إيوان كسرى، قال: فصلى فيه ‌صلاة ‌الفتح. قال: وهي ثماني ركعات لا يفصل بينها، ولا تُصلَّى بإمام؛ يُنظر: تاريخ الطبري.


فبيَّن الطبري سُنيَّة هذه الصلاة وصفتها، ومن سنتها ألَّا يُجهر فيها بالقراءة.

 

قال القاضي عياض: وتأوَّلوا حديث أم هانئ بأنها صلاة الفتح، وأنها من السُّنن ثماني ركعات، وقد صلَّاها خالد بن الوليد رضي الله عنه؛ يُنظر: إكمال المعلم.


قول ابن تيمية في صلاة الفتح:

قال ابن تيمية: "لكن صلاته ثماني ركعات يوم الفتح جعلها بعض العلماء صلاة الضُّحى.

 

وقال آخرون: لم يُصلِّها إلا يوم الفتح، فعلم أنه صلَّاها لأجل الفتح، وكانوا يستحبون عند فتح مدينة أن يصلي الإمام ثماني ركعات شكرًا لله، ويسمونها صلاة الفتح.

 

قالوا: لأن الاتباع يعتبر فيه القصد، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد الصلاة لأجل الوقت، ولو قصد ذلك لصلَّى كُلَّ يوم أو غالب الأيام كما كان يصلي ركعتي الفجر كل يوم"؛ يُنظر: مجموع الفتاوى.

 

خالد بن الوليد صلَّى صلاة الفتح:

عن الشعبي، قال: لما فتح خالد رضي الله عنه الحيرة صلَّى ‌صلاة ‌الفتح ثماني ركعات لا يسلم فيهن، ثم انصرف، وقال: لقد قاتلت يوم مؤتة فانقطع في يدي تسعة أسياف، وما لقيت قومًا كقوم لقيتهم من أهل فارس، وما لقيت من أهل فارس قومًا كأهل أُلَّيْس! يُنظر: تاريخ الطبري.

 

سعد بن أبي وقاص يصلي صلاة الفتح:

لما دخل سعد المدائن فرأى خلوتها، وانتهى إلى إيوان كسرى، أقبل يقرأ: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 28].

 

وصلى فيه ‌صلاة ‌الفتح، ولا تُصلى جماعة، فصلى ثماني ركعات لا يفصل بينهن، واتخذه مسجدًا، وفيه تماثيل الجص رجال وخيل، ولم يمتنع ولا المسلمون لذلك، وتركوها على حالها قالوا: وأتم سعد الصلاة يوم دخلها، وذلك أنه أراد المقام فيها، وكانت أول جمعة بالعراق جمعت جماعة بالمدائن، في صفر سنة ست عشرة؛ يُنظر: تاريخ الطبري.

 

كيفية صلاة الفتح:

تُصلى صلاة الفتح سرًّا؛ أي: لا تُصلى جهرًا. وتُصلى متتابعة؛ أي: بدون فصل بين الركعات.

 

لا يُشرع فيها الأذان ولا الإقامة. ويُسنُّ فيها قراءة الفاتحة وسورة قصيرة في كل ركعة، ولا يُسنُّ فيها قراءة سورة معينة.

 

وذهب أهل العلم القائلون بمشروعية صلاة الفتح إلى أنَّ هذه الصلاة تتكون من ثماني ركعات لا يُفصل بينها؛ بحيث تُصلى دفعة واحدة، ولا تُصلى بإمام، كما لا يُجهر بقراءتها، ويُسنُّ الاغتسال لها كما ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ يُنظر: التحبير لإيضاح معاني التيسير، الصنعاني، 6/ 26، صلاة الفتح: كيفيتها وفضلها، سندس أبو محمد، موسوعة صلواتي.


صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات عام الفتح، وقد قال كثير من العلماء: إنها كانت شكرًا لله على نعمة الفتح.


قال محمد بن نصر المروزي: "وأما الصلاة والسجود عند حوادث النعم شكرًا لله عز وجل، فمن ذلك: أن الله لما أنعم على نبيه صلى الله عليه وسلم بفتح مكة اغتسل وصلى ثماني ركعات شكرًا لله عز وجل"؛ ينظر: تعظيم قدر الصلاة (1/ 240).


وقال ابن حجر: "فيه مشروعية الصلاة للشكر"؛ يُنظر: فتح الباري (3/ 15).


ولكن الاستدلال بهذا الحديث قد ينازع فيه من وجهين:

أنه خاص بالنصر والفتح، فلا يعمم على جميع حالات السرور.

 

قال ابن كثير: "هي صلاة الشكر على النصر، على المنصور من قولي العلماء"؛ ينظر: البداية والنهاية (1/ 324).


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكانوا يستحبون عند فتح مدينة أن يصلي الإمام ثماني ركعات شكرًا لله، ويسمونها: صلاة الفتح"؛ ينظر: مجموع الفتاوى (17/ 474).


وقال ابن القيم رحمه الله: "ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار أم هانئ بنت أبي طالب، فاغتسل وصلى ثماني ركعات في بيتها، وكانت ضحى، فظنها من ظنها صلاة الضحى، وإنما هذه صلاة الفتح.

 

وكان أمراء الإسلام إذا فتحوا حصنًا أو بلدًا صلوا عقيب الفتح هذه الصلاة، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وفي القصة ما يدل على أنها بسبب الفتح شكرًا لله عليه، فإنها قالت: ما رأيته صلاها قبلها ولا بعدها"؛ ينظر: زاد المعاد (3/ 361).


• أن أم هانئ بنت أبي طالب، وهي التي روت هذا الحديث، صرحت في لفظ حديثها بأنها كانت صلاة الضحى، وهو خلاف ما ذهب إليه ابن القيم رحمه الله في كلامه السابق.


قال الرملي: "لَيْسَ لَنَا صَلَاةٌ تُسَمَّى صَلَاةَ الشُّكْرِ"؛ ينظر: تحفة المحتاج (3/ 208).


اختلف الفقهاء في مشروعية صلاة الفتح:

الرأي الأول: يرى استحباب صلاة الفتح عند كل فتح جديد، استنادًا إلى أحاديث نبوية وردت في فتح مكة.

 

الرأي الثاني: يرى عدم مشروعية صلاة الفتح كصلاة مستقلة، بل هي صلاة ضحى تُصلَّى شكرًا لله تعالى على النصر.

 

ونوقش هذا الاستدلال:

باختلاف صفتها عن صلاة الضحى، حيث صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم ثماني ركعاتٍ في صلاة الفتح.

 

وممارسة بعض الصحابة والتابعين لها، وكونها تعبيرًا عن الشكر لله تعالى على نعمه.

 

والرأي الراجح: هو الرأي الأول لقوة أدلته.

 

اختلاف الفقهاء في كيفية صلاة الفتح:

اختلف الفقهاء في كيفية صلاة الفتح:

الرأي الأول: صلاة الفتح ثماني ركعات بتسليمة واحدة، كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم.

 

الرأي الثاني: صلاة الفتح أربع ركعات أو ست ركعات؛ كصلاة الضحى.

 

والرأي الراجح: هو الرأي الأول؛ لقوة أدلته.

 

مشروعيَّة صلاة الفتح:

ورد عن عدد من المفسرين أنَّ مشروعية صلاة الفتح دلَّ عليها ما ذُكر في سورة النصر؛ حيث جاء فيها قوله تعالى: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3].

 

وما ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة المكرمة؛ ينظر: الدروس العلمية، الشيخ عبدالحي يوسف، 24/ 17.


وقد اعترض بعض أهل العلم على هذا القول:

وذهبواإلى أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى حينها صلاة الضحى؛ إذ لم يرد عن النبي عليه السلام أنَّه صلى صلاة الفتح المذكورة في غير هذا الموضع؛ فقد فتح خيبر، وغيرها من الحصون العظيمة، ولم يُشر أحدٌ إلى أدائه هذه الصلاة، كما استدلوا بحديث أم هانئ؛ ينظر: الروض الأُنُف، السهيلي، 7/ 108.


حيث ثبت في الحديث: (أنَّه لَمَّا كانَ عَامُ الفَتْحِ أتَتْ أم هانئ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وهو بأَعْلَى مَكَّةَ؛ فقَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عليه فَاطِمَةُ، ثُمَّ أخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ به، ثُمَّ صَلَّى ثَمَاني رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى)؛ متفق عليه: رواه مسلم في صحيحه، عن فاختة بنت أبي طالب أم هانئ، برقم: 336.


وردَّ من قال بمشروعية صلاة الفتح على الرأي الآخر، واستدلُّوا بالآتي:

• إنَّ مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الفتح، خلال تسعة عشر يومًا ومعه عشرة آلاف من الصحابة، يُصلي فيهم ويقصر الصلاة، ويُفطر؛ دلَّ كل ذلك على أنَّها صلاة الفتح لا صلاة الضحى؛ ينظر: الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية، سامي بن جاد الله، 1/ 191-192.


• إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مواظبًا على صلاة الضحى، حتى يلزمها في سفرٍ كهذا، وفي جيش بهذا العدد.

ظنَّ بعض الناس أنَّها صلاة الضحى؛ لأنَّ أداءها كان وقت الضحى.

 

• إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيض عن صلاة الضحى بقيام الليل؛ ودليل ذلك ما ثبت عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّها قال: (ما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى، وإنِّي لَأُسَبِّحُهَا)؛ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، برقم: 1177.


هل ثبتَ أنَّ بعض الصَّحابةِ رضي الله عنهم فَهِمَ ذلك وفَعَلَهُ عند الفتوحات؟

دوام الصحابة رضوان الله عليهم على صلاة الفتح تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد صلَّى خالد بن الوليد صلاة الفتح يوم فتح الحيرة، وصلَّاها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يوم افتتح المدائن، ودخل إيوان كسرى؛ ينظر: التوضيح لشرح الجامع الصحيح، ابن الملقن، 9/ 191.


قال الشيخ ابن عثيمين: حديث أم هانئ أن الرسول عليه الصلاة والسلام يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، فصلَّى ثماني ركعات، اختلفوا فيه: هل هذه الثماني ركعات هي صلاة أو هي صلاة الفتح؟ فذهب بعض أهل العلم إلى أنها صلاة الفتح؛ لأن المعروف أن النبي عليه الصلاة والسلام جعل صلاة الضحى ركعتين، والاحتمال أنها صلاة الضحى وارد لا شكَّ فيه، فهل يمكن أن نقول: يُسنُّ عند فتح البلد أن يصلي الإمام صلاة الفتح؟ ويُسنُّ أيضًا أن يصلي صلاة الضحى؛ لأنه لا منافاة؛ لأن صلاة الضحى أصلها ثابت، وصلاة الفتح لم تثبت إلا في هذا الحديث؟ فإذا قلنا: لا تصلِّ صلاة الفتح، بل صلِّ الضحى ألغينا سُنة يحتمل أن تكون مرادةً من الرسول عليه الصلاة والسلام، وإذا قلنا: صلِّ صلاة الفتح أثبتنا صلاة الفتح في هذا الحديث، وأثبتنا صلاة الضحى بالأحاديث الأخرى؛ ينظر: شرح صحيح البخاري، كتاب سجود القرآن إلى كتاب سجود السهو.


قال ابن القيم رحمه الله: "ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار أم هانئ بنت أبي طالب فاغتسل وصلى ثماني ركعات في بيتها، وكانت ضحى فظَنَّها من ظَنَّها صلاة الضحى؛ وإنما هذه صلاة الفتح، وكان أمراء الإسلام إذا فتحوا حصنًا أو بلدًا صلوا عقيب الفتح هذه الصلاة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي القصة ما يدل على أنها بسبب الفتح شكرًا لله عليه، فإنها قالت ما رأيته صلَّاها قبلها ولا بعدها".

 

وقال ابن كثير، رحمه الله، في ذكر فتح المدائن: "ثم تقدم- يعني سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه- إلىصدره- يعني إيوان كسرى- فصلى ثماني ركعات، صلاة الفتح"؛ ينظر: البداية والنهاية 7/ 67، طبعة دار الكتب العلمية.


هل صلاة الفتح مختصة فقط بالفتوحات الجديدة التي يدخل بها الإسلام إلى تلك الأرض لأول مرة، بمعنى أنها تقام لفتوحات جهاد الطلب، أم أنها تشمل أيضًا فتوحات الأراضي الإسلامية المحتلة المستعادة؟!

إن استعادة الأرض الإسلامية المحتلة من أولى الفرائض، وفقدانها من أعظم النكبات والمصائب، فإن ما يعاد فتحه من بلاد المسلمين أولى بالشكر من الفتح الجديد؛ لأنها من باب استعادة رأس المال، وهو مقدم على الربح، فإن دفع المفاسد أولى من جلب المصالح. فصلاة الفتح أو النصر أو الشكر في هذه الحالة مشروعة، إن شاء الله.

 

وصلاة النصر أو الفتح تختلف عن سجدة الشكر من ناحية خصوصية الأولى وعمومية الثانية.

قال الشيخ ابن عثيمين: (لا أعلم أنه ورد شيء في صلاة الشكر؛ وإنما الوارد في سجود الشكر).

 

وقال الشيخ ابن باز: (ليس لنا صلاة تسمى الشكر؛ وإنما الوارد في سجود الشكر)؛ ينظر: صلاة الفتح أو صلاة النصر أو صلاة الشكر، أرشيف ملتقى أهل الحديث، ص344.


اغتساله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وصلاته وقت الضحى شكرًا لله تعالى:

عن أم هانئ رضي الله عنها قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، وصلى ثماني ركعات، قالت: لم أره صلى صلاةً أخفَّ منها، غير أنه يتم ركوعها وسجودها؛ رواه البخاري.

 

وقال البخاري: عن ابن أبي ليلى قال: ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ، فإنها ذكرت أنه يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، ثم صلى ثماني ركعات. قالت: ولم أره صلى صلاةً أخفَّ منها، غير أنه يتم الركوع والسجود.

 

وكانت وقت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فظَنَّها من ظَنَّها صلاة الضحى؛ وإنما هذه صلاة الفتح، وكان أمراء الإسلام إذا فتحوا حصنًا أو بلدًا صلوا عقيب الفتح، هذه الصلاة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي القصة ما يدل على أنها بسبب الفتح شكرًا لله عليه، فإنها قالت: ما رأيته صلَّاها قبلها ولا بعدها.


فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة دخل بيت أم هانئ ابنة عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، واغتسل وصلى ثماني ركعات بتسليمة واحدة فقط، فأصبحت هذه الصلاة سنة نبوية للفاتحين.

 

ومن صلَّاها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سعد بن أبي وقاص بعد فتح القادسية، وأبو عبيدة بن الجراح بعد معركة اليرموك، والفاروق عمر بن الخطاب بعد فتح القدس، وعمرو بن العاص بعد فتح الإسكندرية، ومحمد الفاتح بعد فتح القسطنطينية (إسطنبول)، وغيرهم من الفاتحين.

 

فكانت هذه الصلاة من يصليها هو القائد الفاتح فقط، وليس جميع المسلمين.

 

قال شيخ الإسلام بن تيمية: (كانوا يستحبون عند فتح مدينة أن يصلي الإمام ثماني ركعات شكرًا لله، وكانوا يسمونها صلاة الفتح)؛ انتهى.

 

عدد ركعات صلاة الفتح:

أشار الطبريُّ رحمه الله: أنَّ عدد ركعات صلاة الفتح ثماني ركعات متَّصلة بعضها ببعض دون فصل بينها.

 

وثبت عن سعد بن أبي وقاص أنَّه صلَّاها عندما فتح المدائن ثماني ركعات متَّصلة ومن دون إمام، فهي صلاة سرية وليست جهرية.

 

وقال بعض العلماء: إنَّ صلاة الفتح تنتهي جميعها بتسليمة واحدة، والأصحُّ التسليم بعد كلِّ ركعتين، وورد عن أمِّ هانئ في صحيح البخاريِّ أنَّها قالت: (إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ بَيْتَها يَومَ فَتْحِ مَكَّةَ، فاغْتَسَلَ وصَلَّى ثَمانِيَ رَكَعاتٍ، فَلَمْ أرَ صَلاةً قَطُّ أخَفَّ مِنْها، غيرَ أنَّه يُتِمُّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ).

 

وأكَّد على ذلك أنَّ الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضيَ الله عنه قد صلَّاها بعد فتوحاته، والقول عن الضحى إنَّما جاء بمعرض الوقت الذي صلَّى به الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم صلاة الفتح.

 

وقت صلاة الفتح:

وقت صلاة الفتح هو نفس وقت صلاة الضحى، وتبتدئ من ارتفاع الشمس قيد رمحإلى وقوف الشمس، وأفضلها إذا اشتدَّ الضحى؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الأوَّابين حين ترمض الفصال"، فالأفضل عند شدة الضحى قبل الظهر بساعة أو ساعتين، هذا هو الأفضل، وإذا صلَّاها المسلم في أول النهار بعد ارتفاع الشمس قيد رمح أو في بقية أجزاء الضحى كل ذلك حسن.

 

حكم صلاة الفتح:

قال بعض الصَّحابة: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمرهم إذا فُتحت المدائن بالحمد والشكر لله تعالى والتسبيح، والتهليل، والاستغفار، والصلاة.

 

وقد أفتى علماء المسلمين باستحباب صلاة الفتح عند فتح المدن والأمصار.

 

واعتبر بعض العلماء والأئمة هذه الصَّلاة صلاة ضحى، وليست صلاة فتح؛ كالإمام النَّووي.

 

ومشروعية ثبوتها أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام صلَّاها في فتح مكة.

 

فوائد صلاة الفتح:

1- شكر الله تعالى على النصر والفتح.


2- التقربإلى الله تعالى.


3- التعبير عن الفرح والسعادة بالنصر.


4- التذكير بنعم الله تعالى.

 

مكان الصلاة الفتح: تصلى صلاة الفتح في أي مكان:

ولم ترد صلاة الفتح في جماعة، بل فرادى.

 

ولم ترد صلاة الفتح للنساء في المساجد.

 

والراجح هو جواز صلاة الفتح للنساء، سواء في المسجد أو في غيره من الأماكن؛ وذلك لأنَّها من صلوات النوافل، والنوافل لا تُقَيَّد بمكان محدد.

 

لم يرد في منع النساء من صلاة الفتح أي دليل صريح من القرآن الكريم أو السنة النبوية.

 

قياس صلاة الفتح على صلاة الاستسقاء؛ حيث إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر النساء بالخروج مع الرجال لصلاة الاستسقاء.

 

وصلاة الفتح للنساء جائزة ومشروعة، سواء في المساجد أو في البيوت، ولا حرج في ذلك.

 

وصلاة الفتح ليست واجبة؛ بل هي من صلوات النوافل التي يُسَنُّ للمسلم أن يُؤدِّيها شكرًا لله تعالى على نعمه.

 

وصلاة الفتح لا تكون بديلًا عن صلاة الفرائض.

 

هل ثبت حديث في فضل صلاة الفتح؟

لم يثبت في فضل صلاة الفتح نص ثابت صحيح؛ إنَّما هي اجتهادات وآراء أهل العلم؛ إذ قالوا في ذلك:

إنَّ أداء هذه الصلاة فيه اقتداء بشرع من قبلنا؛ حيث قال تعالى في شريعة بني إسرائيل: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا ﴾ [البقرة: 58].

 

فيكون شَرعُ من قبلنا شرعًا لنا إذا لم يثبت عندنا ما يخالفه أو ينهى عنه، أو ثبت ما يوافقه.

 

الاقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

 

شكر الله تعالى على نعمة الفتح، واللجوء إليه سبحانه في السراء والضراء، وفي الرخاء والشدَّة؛ ينظر: اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، موسى بن راشد العازمي، 4/ 54. ينظر: تفسير العثيمين، ابن عثيمين، 2/ 425.


هل هناك دعاء مأثور في صلاة الفتح؟

لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء مأثور في صلاة الفتح؛ لكن المسلم يدعو في سجوده بما يفتح عليه من الثناء على الله تعالى وشكره.

 

هل يشترط إذن قائد الجيوش في صلاة الفتح؟

لا يشترط إذن قائد الجيوش لصحة صلاة الفتح، فهي سنة يسن للمسلم أن يصليها عند تحقيقه نصرًا أو فتحًا.

 

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلَّاها بعد فتح مكة، كما صلَّاها بعض الصحابة رضوان الله عليهم بعد فتوحاتهم دون إذن قائد الجيوش، والأمر يعود إلى اجتهاد المسلم، فله أن يصليها دون إذن الحاكم، وله أن يستأذنه.

 

الراجح هو عدم اشتراط إذن الحاكم لصحة صلاة الفتح، وذلك لِما يلي:

لم يردْ دليلٌ شرعيٌّ يُثبتُ اشتراط إذن قائد الجيش لصحة صلاة الفتح.

 

إنَّ صلاة الفتح صلاةُ شكرٍ لله تعالى، والشكرُ واجبٌ في كلِّ حالٍ، فلا يُشترطُ له إذنٌ من أحدٍ.

 

قد يُحرمُ بعضُ الناس من أداء هذه الصلاة إذا اشترطْنا إذن قائد الجيش، خاصةً في الأزمنة التي يصعبُ فيها الحصولُ على إذن الحاكم.

 

ولكن يُستحبُّ للمسلم أن يُعلم قائد الجيش بفتحه، وأن يطلب منه إذنه لصلاة الفتح؛ وذلك تعظيمًا للشارع الإسلامي، وحرصًا على وحدة المسلمين. ففي حال أذن قائد الجيش بصلاة الفتح، فإنَّ ذلك يُساهم في مشاركة جميع المسلمين في هذه الشعيرة الدينية، وتعزيز شعورهم بالوحدة والانتصار.

 

آخر صلاة فتح صلاها المسلمون:

توقفت الفتوحات الإسلامية قبل ثلاثمائة سنة، وكانت النمسا آخر الفتوحات الإسلامية، ولم يتم إقامة هذه الصلاة بعد ذلك.

 

سبب عدم صلاة المسلمين صلاة الفتح منذ قرون:

بسبب غياب الفتوحات الإسلامية، في العصور الأولى للإسلام كانت الفتوحات تتميز بالحروب والغزوات، وكان لصلاة الفتح سياقها الخاص للتعبير عن الشكر لله على النصر.

 

فإن غابت صلاة الفتح فهذا لغياب النصر، وغياب النصر من غياب التمسك بالدين.


هل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة كانت للضحى أم للفتح؟

قيل هذا وهذا، قيل: إنَّها الضُّحى، واستُدلَّ به على أنَّ صلاة الضحى تكون ثمان، وقيل: إنَّها صلاة الفتح.


هناك صلاة أداها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يصلها المسلمون منذ ثلاثة قرون، ليس تقصيرًا منهم في أدائها؛ وإنما لم يأتِ وقتها طيلة هذه السنوات، إنها صلاة تسمى (صلاة الفتح)، كان يصليها إمام المسلمين حين يتم فتح بلد أو مدينة؛ اقتداء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

 

• صلاة الفتح هي صلاة شكر، صلاها النبي صلى الله عليه وسلم، شكرًا لله على فتح مكة، في بيت أم هانئ فأصبحت سُنة مُتبعة يفعلها الصحابة رضوان الله عليهم، بعد كل فتح. وهي صلاة سرية وليست جهرية، وتصلى بدون إمام، وتكون ثماني ركعات متصلة بتسليمة واحدة، وليست كل ركعتين.

 

وفي صحيح البخاريِّ ورد عن أمِّ هانئ أنَّها قالت: (إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ بَيْتَها يَومَ فَتْحِ مَكَّةَ، فاغْتَسَلَ وصَلَّى ثَمانِيَ رَكَعاتٍ، فَلَمْ أرَ صَلاةً قَطُّ أخَفَّ مِنْها، غيرَ أنَّه يُتِمُّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ).

 

وصلاة الفتح تصلى بعد كل فتح مدن أو أمصار، اقتداء بما فعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عقب فتح مكة.

 

ويُصلي المسلمون صلاة الفتح في كل بلد يفتحونها، وتُسمى أيضًا صلاة الشكر؛ لأنها تعبر عن شكر النبي لله على فتح مكة وتعظيمه لنعمة الفتح المبينة.

 

وعدد ركعات صلاة الفتح هو ثماني ركعات متتالية بدون فصل بينها. صحيح أنه صُليت بثماني ركعات متتالية بدون إمام عندما فُتحت المدائن. تُصلي هذه الصلاة بشكل سري وليس جهري.

 

هل هي صلاة فتح أم صلاة ضحى؟

هناك خلاف بين أهل العلم: هل الصلاة التي صلاها رسول الله يوم فتح مكة صلاة ضحى أم صلاة الفتح، وجميعهم يستدل بالحديث الذي روته أم هانئ ابنة عم رسول الله فذكرت بأن الصلاة التي صلاها في بيتها كانت صلاة ضحى صلاها، وفي القصة ما يدل على أنها صلاة فتح وهو قولها: ما رأيته صلاها قبلها ولا بعدها. كما أن أم هانئ راوية الحديث صرحت بأنها صلاة ضحى خلاف ما ذهب إليه ابن القيم.

 

هل هناك خلاف فقهي بشأن صلاة الفتح وصلاة الضحى؟

بعض العلماء يرى أنهما نوع واحد من الصلاة، في حين يرى آخرون أن صلاة الفتح هي صلاة مستقلة ومنفصلة عن صلاة الضحى.

 

في صحيح البخاري قالت أم هانئ: إن النبي دخل بيتها يوم فتح مكة وصلى ثماني ركعات، وأكَّد ذلك الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه.

 

وحكم صلاة الفتح أنها مستحبة ومشروعة عند فتح المدن والأمصار، وقد أمر النبي الصحابة بالتسبيح والتهليل والاستغفار والصلاة والشكر عند فتح المدائن.

 

وصلاة الفتح لها أهمية خاصة؛ نظرًا لأنها صلاة أقيمت بعد فتح مكة، ويستند ثبوتها إلى سنة النبي عليه الصلاة والسلام.

 

هل صحت السُّنة في صلاة الفتح؟

السؤال: الركعات الثماني التي صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة هل هي سُنة الضحى أو صلاة الفتح؟

 

فأجاب الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله بقوله: بعض أهل العلم سماها صلاة الفتح، وبعضهم قال: إنها سنة الضحى، والأقرب أنها تابعة لهذا وهذا، صلاة الضحى سنة وقربة، ويسن لمن فتح الله عليه أن يفعلها كفعله صلى الله عليه وسلم، وفعله صلى الله عليه وسلم يفعل هذه الركعات شكرًا لله عز وجل على ما منَّ به من الفتح؛ ا هـ.

 

هل صلاة الفتح تكون بديلًا عن صلاة الضحى؟

من قال بمشروعية صلاة الفتح قال: ليست هذه الصلاة بديلًا عن صلاة الضحى.

 

ومن قال بعدم مشروعية صلاة الفتح قال: هذه الصلاة هي نفسها صلاة الضحى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أكل التمر وترا قبل الخروج لصلاة عيد الفطر
  • الخروج لصلاة العيد في أحسن هيئة
  • فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة
  • من سنن الصلاة (سنن أدعية الاستفتاح)
  • من سنن الصلاة (سنن الأذكار بعد الصلاة)
  • من سنن الصلاة (سنن عامة في باب الصلاة)

مختارات من الشبكة

  • فتحان في رمضان!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خواطر حول سورة الفتح (2) فضل سورة الفتح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خواطر حول سورة الفتح (6) مناسبات سورة الفتح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة تلخيص أبي الفتح لمقاصد الفتح (المجلد الثاني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تلخيص أبي الفتح لمقاصد الفتح (المجلد الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خمس صلوات بوضوء واحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحداث رمضان (3) فتح مكة ودروس الفتح(مقالة - ملفات خاصة)
  • صلاة الاستسقاء وصلاة الخسوف والكسوف وصلاة الاستخارة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نصوص أوروبية عن فتح الأندلس(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
يوسف - OMAN 17-10-2024 03:57 AM

جزاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب