• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رد القرض عند تغير قيمة النقود (PDF)
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    هل أنت راض حقا؟
    سمر سمير
  •  
    حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطى المساجد (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    فوائد من حديث: أتعجبين يا ابنة أخي؟
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    مع سورة المعارج
    د. خالد النجار
  •  
    وقفات مع اسم الله السميع (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من مائدة الحديث: التحذير من الظلم
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: ليس منا (الجزء الثاني)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    حقوق الخدم في الاسلام
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الصفات الفعلية
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    لقبول المحل لا بد من تفريغه من ضده
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الإسلام يدعو لمعالي الأخلاق
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    كيف واجه العلماء فتنة السيف والقلم؟
    عمار يوسف حرزالله
  •  
    مغسلة صلاة الفجر
    خميس النقيب
  •  
    من صور الخروج عن الاستقامة
    ناصر عبدالغفور
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

صفة العظماء: كن يوسفيا (1)

صفة العظماء: كن يوسفيا
عامر الخميسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/8/2023 ميلادي - 17/1/1445 هجري

الزيارات: 3711

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفة العظماء: كن يوسفيًّا

﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ﴾ [يوسف: 92]


عندما عرفوا أن هذا الذي أمامهم هو يوسف الذي رموا به في الجُبِّ علاهم الوجوم، واستبدَّ بهم القلق وطلبوا الإقالة مباشرة: ﴿ تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴾ [يوسف: 91] طلبٌ فيه الزمن تمدَّد حتى بلغَ أن سارَت ظعينة القلب من مصر إلى الجُبِّ لا تخشَى إلا حديثَ الذئب!


حيثُ المَسافة بينَ الجُبِّ والملك هي زمنُ التربية والتهذيب والوصول إلى أعلى الدرجات.


وقد ضربَ يوسف أروعَ مثالٍ في العفو، وذاك هو النَّهْجُ الذي سلكهُ الرسولُ عندما فتحَ مكة ﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ﴾.


ما أنقى قلبك يا يوسف! محا كل الملفات السوداء، وتعالى على وجع الجراح.


إن العفو هو بدايةُ السلام في الإنسانية وما سِوى ذلك هو انفراطُ عِقْد معارك الأحقاد والكراهية والظلم!


أن تعفوَ عمَّن ظلمك معنى ذلك أن تُوقِعه في الأسر الأبَديِّ.


كأني بهم يخاطبون مشاعرهم: كيفَ غَمرَتنا فَوضى الحسد ذلك اليوم وفَقدنا السيطرة على رغباتنا؟!


كانت أقدار الله تَنسج ليوسف ثوبًا من العِزِّ في حين هم يحيكون المؤامرة!


في أوج قوتك لا تتردد لحظة عن العفو، انتبه أن يطيش عقلك وأنت تُفكِّر في صناعة الانتقام.


العظماء يتناسون المصائب ويتجاوزون الخصومات، ويرتفعون على الأحقاد، وقديمًا قال الشاعر العربي:

وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا


وهذه هي الصفة الوحيدةُ المشتركة بين العظماء، كان يوسفُ في قمة انتصارهِ وكانوا في وحل انكسارهم عندما نطق بـ ﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ﴾.


الحلم لا يظهر إلا مع الانتصار، والعفو لا يظهر إلا مع الاقتدار، والمنتقم دائمًا ضعيف؛ لأن العفو من شِيَم الأقوياء، فكُنْ قويًّا.


إن كنتَ تريد خُلُقًا يسع الجميع فهو العفو، ومتى قابلنا الإساءة بالإساءة فلن تنتهي السلسلة، ولن نقضي على الإساءة.


ورد في أمثال بعض الأمم "أشرف الثأر العفو"، وإذا أردت أن تنتقم لنفسك فاحفر قبرَينِ أحدهما لنفسك، ولن يضايق أعداؤك أكثر من أن تسامحهم.


كثير من الناس يظن أن العفو ضعف؛ لكنهم لا يعرفون أن العفو يحتاج إلى قوة أكبر من الانتقام.


اليوم يوم برء الجراح، اليوم يوم لباسِ الثياب البيضاء على قلوبٍ غطَّاها الظلام ردحًا من الزمان، التخفُّف من ألم الماضي يشفي جراحًا عميقة.


ها هم بفقر المسكنة يَلوحون بأيديهم طالبين العفو، يفتحون أوراق الماضي على عجلٍ بسؤالِ العَفو والمَغفرة، فالموقف لا يحتمل أثقالَ الماضي المؤلم.


النجاح في تلك المعركة فقط لمن حمل قلبًا سليمًا من أثقال الماضي.


تحتشد الأيدي على باب يوسف فما أشهى برد العفو! ما أشهى الدمع وأحلاه يومئذ! "ومِن الشِّفاء تتدفق العبَرات"، فيا الله حينَ يمحو العفو فهارس العداوات!


إذا وقَفتْ لكَ روحٌ بين عَبق العفو وبين غَسَق الانتقام وأردت حقيقةَ الانتصار فكن مديرًا ناجحًا لأعصابك المحروقة ونفسك الثائرة، وتنسَّم عبق العفو وانثره على أعدائك، أظنُّ أنك بذلك ستسحقهم ولن تُمحى هذه الهزيمة من نفوسهم!


ويا وَجع مَن يَبْعَثون الأحقاد ويخوضون وحل الانتقام وفي أيديهم أشواكُ الماضي السحيق.


لا إخوةَ فعلوا بأخٍ لهم كما فعل إخوة يوسف بيوسف، وإن أشهر بيت قاله طرفة:

وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً
على المرءِ من وقعِ الحسامِ المهنَّدِ

ولك أن تتخيَّل أن يُختلس من أحضان أبيه صغيرًا، ثم يُرمى به في الجُبِّ، ثم تتلقَّفه يد العبودية فيُباع في سوق النخاسة، ثم يُتَّهم في عرضه، ثم يُلْقَى به في السجن، أحداث بدايتها الرمي في الجُبِّ، وهذه الأحداث رغم أنها تُورِث في أي إنسان أقصى غايات الحقد وإنزال أقصى العقوبات حين القدرة؛ لكن كان يوسف في أعلى درجات الصفاء، فيا الله ما أجملَ قلبه!


اختزانُ العداوةِ واستمرارُ التفاعلِ مع الانتقام مرضٌ له آثاره المدمِّرة على الحاقد؛ لأنه يشغل البال، ويمرض الروح، ويُتلف الأعصاب، ويُقلق البال، ويُمزق الروح، ويُحرق العمر، ويَقضُّ المضجع، وقد تُظلِم الدنيا في وجه الحاقد، وتَضيقُ به على سعتها.


والعربُ قالت قديمًا: "ما انتصفَ كريمٌ قَط"؛ يعني: ما أخذ عظيمٌ حقَّه، فإنه إن أراد أن يأخذَ حقَّه من كلِّ من أساء إليه فَتحَ له عدة جبهات، وفي كل يوم يَشُن غارة على عدوٍّ جديدٍ، ويضيع زمنه في المهاترات، ويقضي على حياته في العداوات، ويقصر عمره في البغضاء.


إنَّ أقصرَ الناس أعمارًا وأكثرهم أمراضًا أهل الأحقاد، فتخلَّص سريعًا من الحقد، ولتُعلِن السلام الداخلي في نفسك، فالدُّنْيا أقصر من أن تَقطعها في التفكير في أعدائك.


العفو عند المقدرةِ من أجلِّ مقامات القوة، ومن أجمل شِيَم الكرام، وكلما ارتفع الإنسان عن الانتقام ارتفع شأوهُ، وزادَ علوُّه، وعظُمت مكانته، وكان أهلًا لأن يكونَ في الناس وجيهًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من جمال التعبير القرآني: بين سيدنا يوسف عليه السلام وإخوته: نظرات في الآية (77) من سورة يوسف
  • صفة العظماء: كن يوسفيا (2)
  • صفات الرجال العظماء

مختارات من الشبكة

  • صفة الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة المحبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة البصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة السمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الرزق والقوة والمتانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة العلم الإلهي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الحكمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الإحاطة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الغسل من الجنابة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 21:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب