• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

الرياضة.. الأخلاق الفاضلة

الرياضة.. الأخلاق الفاضلة
د. عبدالله الزبير بكر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/12/2022 ميلادي - 17/5/1444 هجري

الزيارات: 5715

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرياضة الأخلاق الفاضلة


الأمة الإسلامية وهي تتطلع إلى تفعيل دورها الغائب لا بد لها من العودة إلى الينابيع الأولى - الكتاب والسنة - التي استقى منها الرعيل الأول تجربته الإنسانية الرائدة؛ انطلاقًا لبناء النخبة المؤثرة التي تمثل قدوة الأمة، وقلبها النابض؛ لتصمد قبالة هذه الأعاصير العاتية من الداخل والخارج، التي تسعى لتقتلع ثوابتها العقدية، وربما حتى حقوقها الإنسانية، "فإن قاده الفكر وما ينجزون سيصبحون من أبرز الأدوات الحضارية في توجيه طاقات الأمة، ووقاية مقوماتها، من حيث: كوادرها، ونسقها العقدي، وثقافتها، ورسالتها الحضارية، ولغتها، ومؤسساتها، وحمايتها من التخلخل الداخلي الذي يهدد بناءها الأساسي، ومن التغلغل الخارجي الوافد الذي يهدد كيانها ورسالتها الحضارية، إضافة إلى تهديد قدرتها على التجديد والارتقاء والتميز، إن صناعة الطليعة المبدعة التي سعِدتْ بها الإنسانية، فاختزلت الزمان والمكان واحترمت الأديان، وصانت كرامة الإنسان، خلافًا للحضارة المعاصرة، وبالرغم من أنها أقامت العمران، فإنها أهانت الإنسان وأقصت الأديان، وإن علا صوتها ولمع بريقها في الأرض والأنفس والآفاق.

 

واكتساب الأخلاق من الوظائف التربوية العامة والمتعارف عليها للتربية البدنية والرياضة؛ حيث تختار الأنشطة والمهارات والسلوكيات بعناية لتحقيق أهداف تربوية محددة، التي يكتسبها المسلم في شكل قيم وحصائلَ سلوكية، فيما يعرف بالمنهج الرسمي للتربية البدنية والرياضة.

 

ولكن هناك وسائل وقنوات أخرى تسهم فيها التربية البدنية والرياضة في إكساب القيم والمعارف مثل مجموعة القيم والسلوكيات التي تكتسب خارج المنهج.

 

إن الاهتمام الزائد الذي تناله الرياضة يؤثر في الثقافة الفرعية للمراهقين، كما وُجد أن المراهق يستطيع أن يمثل أقرانه عبر الرياضة، بينما يصعب عليه ذلك من خلال المواد؛ مثل: التحصيل والنجاح، العمل والنشاط، والتوجه الخلقي نحو المزيد من الإنسانية، والكفاية والاتجاه العملي، والتقدم، والتكيف المادي، والمساواة، والعلم والتفكير العلمي، والشخصية المتفردة، والعنصرية وما يقودها من مشتملات؛ مثل:

تعلم الحياة وسط الزحام.

تعلم تقبل تقييم الآخرين.

تعلم التنافس من أجل الحصول على جائزة ما.

 

تعلم ما يتصل بالتصنيف الطبقي الهرمي للمجتمع ومن المنظور الشرعي؛ أشار ابن قيم الجوزية إلى الجري والسباحة وحمل الأثقال والمصارعة على أنها مباحة؛ لأن فيها تقوية البدن، وراحة النفس، وانشراحًا للصدر مع عدم وجود مضرة فيها.

 

فمنذ أن نشأت الرياضة والأخلاق والقيم الاجتماعية إحدى دعائمها ومقوماتها الكبرى، حتى أصبح من الدارج سماع التجريد العامي للرياضة بأن "الرياضة أخلاق"، وهذا النعت الذي أصبح جوهرًا لصيقًا بالرياضة، لا يمكن أن تتخلص أو حتى تتخفف منه، والطبيعة التنافسية للرياضة تحتِّمه، وإلا أصبح الملعب ساحة قتال تُسفك بها الدماء، كما فعل الروم الوثنيون بالشهداء المسيحيين الأوائل، وجعلوهم يصارعون العبيد الأشداء حتى الموت، تحت اسم الرياضة والفرجة الرياضية، وكانت الرياضة عبر التاريخ - وستظل إلى ما شاء الله - وسيلة من وسائل تطبيع الأطفال والشباب على تقاليد المجتمع، وتنشئتهم على مكارم الأخلاق والآداب المحمودة.

 

ولقد كتب إخوان الصفا في رسائلهم أن المحاكاة والاختلاط تساعد على نقل الأفكار، فإذا نشأ الصبيان مع الشجعان والفرسان وأصحاب السلاح وتربَّوا معهم، تطبَّعوا بأخلاقهم وصاروا مثلهم.

 

ولقد كتب المؤرخ الحسن بن عبدالله في كتابه (آثار الأول في ترتيب الدول) عن الآثار الخُلُقية للرياضة من المنظور النفسي الاجتماعي فقال: "منها: السرور والفرح بالظفر، والاستياء مع التألم مع العجز والغلبة، فإن بذلك يُعرف مقدار لذة الغلبة، ومنها تعود الاجتماع والتدريب، ومساعدة الأصحاب بعضهم لبعض، وتعاضد الأولياء، وتعاونهم على الخصوم والأعداء".

 

قال عتبة بن الزبير: "يا بَنيَّ، العبوا؛ فإن المروءة لا تكون إلا بعد اللعب".

 

وذكر عالم الطب المسلم ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية في الإنسان، في معرض تناوله لقيم الرياضة في كتابه (الموجز في الطب).

 

واللعب بالصولجان رياضة للبدن والنفس، ولِما يلزمه من الفرح بالغلبة، والغضب بالانقهار.

 

ونوَّه أبو الفرج بقيمة اللعب للطفل، وكيف يمكن الحكم على سلوك الطفل من خلاله، ودعا إلى أن يتشاغل الصبي بالنماذج الطيبة من الحياة، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يُجنَّب أشعار الغزل؛ لأنها بذور الفساد، وأن يُشجَّع على تقدير أشعار السخاء والمجد، وأن يُجنَّب رفقاء السوء في اللعب وغيره.

 

ولقد قدَّم ابن قيم الجوزية كتابه الفروسية، ولعله أفضل ما كتب السلف الصالح عن الرياضة الإسلامية؛ بقوله: "هذا مختصر في الفروسية الشرعية والنبوية التي هي من أشرف عبادات القلوب والأبدان، الحاملة لأهلها على عزة الرحمن.

 

ولقد ذهب ابن القيم مذهب أستاذه شيخ الإسلام ابن تيمية، والذي دعا الشباب إلى تقوية أبدانهم بالرياضة الشرعية، وترك الحياة الناعمة، والتمسك بالجهاد.

 

﴿ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 247].

 

ويقول ابن كثير في تفسيره هذه الآية؛ أي: هو مع هذا أعلم منكم، وأنبل، وأشد قوة وجسمًا في الحرب، ومعرفة بها، ومن هنا ينبغي أن يكون الملك ذا علم وشكل حسن، وقوة شديدة في بدنه ونفسه.

 

وقال الله تعالى: ﴿ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26].

 

ويذكر ابن كثير في تفسيره: "﴿ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26] حين سألها أبوها: وما علمكِ بذلك؟ قالت له: رفع الصخرة التي لا يطيق حملها إلا عشرة رجال".

 

وهكذا يتضح المفهوم القرآني في الربط بين السلوك القويم (الأمانة)، وبين صحة الأجسام (القوة)، وهذا الجمع التلازمي يعبر عن تصور إسلامي شمولي لطبيعة الإنسان؛ فلا انفصام بين الجسم والأخلاق.

 

وقال تعالى: ﴿ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ﴾ [البقرة: 247]؛ ربط بين العقل (العلم)، وبين القوة والبأس (الجسم)، كمقتضيات لأرفع مسؤوليات الإنسان؛ وهي الحُكْمُ.

 

ويذكر الشيخ محمد الغزالي أن عناية الإسلام بالرياضة تنبع من عنايته بجسم الإنسان؛ فإن الإسلام يهتم بالإنسان جسمًا وعقلًا، فهو لا يزكِّي الروح والقلب على حساب حرمان الجسد وضعفه، بل هو يكرم جسد الإنسان، يقويه إذا ضعُف، ويصلحه إذا مرِض، ويمرنه على تحمُّل الأعباء التي تفرضها الرجولة، وذلك الجسم السليم هو الذي يتحمل تكاليف العمل ومشاق الجهاد، أما الجسم الواهن المتعَب، فيعجز عن أداء واجباته؛ فيسقط في الطريق.

 

والرياضة والتربية البدنية في السياق الإسلامي أحد الجوانب الأساسية في تنمية الشخصية الإنسانية المسلمة لأعلى المستوى الجسمي فقط، بل على كافة المستويات السلوكية عقليًّا وروحيًّا، فهدفها هو الشمول والتكامل، والربط بين سلامة الجسم، وحاجة العقل، وصفاء الروح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرياضة بين الواقع والمأمول
  • التغذية والرياضة!!
  • الرياضة .. رؤية إسلامية
  • الرياضة أيها الملتزمون
  • الرياضة في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • تدبر آية الأخلاق: 70 هداية قرآنية مستنبطة من آية الأخلاق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بذور الأخلاق للناشئين – 30 خلقا من أجمل وأروع الأخلاق التي يربى عليها الناشئة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حصن الأخلاق: جملة من الأخلاق الواردة في القرآن والسنة (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الإرادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحلي المعلم والمتعلم بمكارم الأخلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأخلاق الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • من دروس رمضان: تهذيب الأخلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرياضة البدنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسطية أهل السنة في المزاح وممارسة الرياضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهند: توزيع الجوائز على الطلاب المتفوقين في الرياضة(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب