• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم المعجزة وأنواعها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (8)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشافي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
  •  
    مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (7)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خطبة أحداث الحياة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    {هماز مشاء بنميم}
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

الشفاعة في الدنيا

الشفاعة في الدنيا
محمد بن عبدالله العبدلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2022 ميلادي - 27/10/1443 هجري

الزيارات: 17784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشفاعة في الدنيا


الشفاعة في الدنيا على نوعين:

النوع الأول: شفاعةٌ مباحة: وهي التوسطُ عند أصحاب الجاه والسلطان والملوك والحكام، ونحوهم من أصحاب المناصب والحقوق، والسعي إليهم لقضاء حوائج الآخرين، بإعطائهم حقوقَهم وحاجاتهم، أو دفعِ مظلمة عنهم، والسعي في رفْعها ووقوعها.

 

هي التوسط للغير بجلْب منفعةٍ أو دفعِ مَضرةٍ، فمثلًا: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف أن يُقضى بينهم: هذه شفاعة بدفع مضرَّة، وشفاعته لأهل الجنة أن يدخلوها بجلْب منفعة[1].

 

فهي باختصار: الشفاعة عند الآخرين لتخليص الحقوق أو دفع المظالم ودرْئها، أو نحو ذلك من الحاجات المباحة.

 

وقد ورد في الشرع الحنيف ما يبيِّن إباحة مثل هذا العمل وجوازه؛ كقوله تبارك وتعالى: ﴿ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ﴾ [سورة النساء:85].

 

قال ابنُ كثير رحمه الله: "وقوله: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ﴾؛ أي: من سعى في أمرٍ، فترتَّب عليه خيرٌ، كان له نصيبٌ من ذلك ﴿ وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا ﴾؛ أي: يكون عليه وزرٌ مِن ذلك الأمر الذي ترتَّب على سعيه ونيَّته، كما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اشفعوا تؤجَروا، ويَقضي الله على لسان نبيه ما شاء))[2].

 

وقال مجاهد بن جَبْر: نزلت هذه الآية في شفاعات الناس بعضهم لبعض.

 

وقال الحسن البصري: قال الله تعالى: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ ﴾ ولم يقل: من يُشَفَّع"[3].

 

ورُوي عن مجاهد في قوله: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً ﴾، قال: "شفاعة بعض الناس لبعض"[4].

 

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الشفاعةُ الحسنة هي الإصلاح بين الناس، والشفاعة السيئة هي المشي بالنميمة بين الناس"[5].

 

وبيَّن الإمام ابن القيم رحمه الله أن كل من أعان غيره على أمر بقول أو فعلٍ، فقد صار شفيعاً له فقال: "وكل مَن أعان غيره على أمر بقوله، أو فعله فقد صار شفيعًا له، والشفاعة للمشفوع له هذا أصلها، فإن الشافعَ يُشفِّع صاحبَ الحاجة، فيصير له شفعًا في قضائها لعجزه عن الاستقلال بها، فدخل في حكم هذه الآية كل متعاونين على خير أو شرٍّ بقولٍ أو عملٍ"[6].

 

وتُستحب الشفاعةُ عند وُلاةِ الأمور وغيرهم من أصحاب الحقوق المتوفرة فيهم الشروط، وفي ذلك يقول الإمام النووي رحمه الله: "اعلَم أنهُ تُستحبُّ الشفاعةُ إلى ولاةِ الأمر وغيرهم من أصحابِ الحقوق والمستوفين لها، ما لم تكن شفاعةً في حدٍّ، أو شفاعةً في أمرٍ لا يجوزُ تركهُ؛ كالشفاعةِ إلى ناظرٍ على طفلٍ أو مجنونٍ أو وقفٍ، أو نحو ذلك في ترك بعض الحقوق التي في ولايته، فهذه كلُّها شفاعةٌ محرمةٌ تحرمُ على الشافع، ويحرمُ على المشفوعِ إليه قبولُها، ويحرمُ على غيرهما السعي فيها إذا علِمها، ودلائلُ جميع ما ذكرتهُ ظاهرةٌ في الكتاب والسنة، وأقوال علماء الأمة، قال الله تعالى: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴾ [سورة النساء: 85]"[7].

 

وقد جاء في السنة المطهرة ما يجوز وما لا يجوز من الشفاعة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم شفع عند بريرة؛ كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن زوج بريرة كان عبدًا يقال له: مغيث، كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس: ((يا عباس، ألا تعجب من حب مغيث بريرةً، ومن بغض بريرة مغيثًا))، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو راجعته))، قالت: يا رسول الله تأمرني؟ قال: ((إنما أنا أشفع))، قالت: لا حاجة لي فيه"[8].

 

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسو الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه طالب حاجة أقبل على جلسائه، فقال: ((اشفعوا فلتؤجروا، وليقضِ الله على لسان نبيه ما أحبَّ))[9].

 

قال الإمام النووي رحمه الله في شرح الحديث: "فيه استحباب الشفاعة لأصحاب الحوائج المباحة، سواء كانت الشفاعة إلى سلطان ووالٍ ونحوهما، أم إلى واحد من الناس، وسواء كانت الشفاعة إلى سلطان في كف ظلمٍ، أو إسقاط تعزيرٍ، أو في تخليص عطاءٍ لمحتاج، أو نحو ذلك"[10].

 

ويقول عليه الصلاة والسلام كما في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: ((اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء))[11].

 

يستفاد منه فوائد؛ منها: استشفاع الإمام والعالم والخليفة في حوائج الرعية، والساعي فيه مأجور وإن لم تنقضِ الحاجة[12].

 

وكذلك تجوز الشفاعة في الحدود مالم تبلغ السلطان، لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تعافوا الحدودَ فيما بينكم، فما بلغني مِن حدٍّ فقد وجَب))[13].

 

ولِما روي عن أبيه الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: ((اشفعوا في الحدود ما لم تبلغِ السلطان، فإذا بلغت السلطان فلا تشفَعوا))[14].

 

فصاحب الشفاعة الحسنة يُثاب عليها ولو لم تُقبل شفاعته؛ لأنه قد بذل ما في وَسعِه.

 

النوع الثاني: الشفاعة المحرمة:

الشفاعة المحرمة تشمل التوسل إلى الأضرحة والقبور والأصنام والأنداد، وجعْلَهم وساطة بينهم وبين الله تبارك وتعالى، وهي أيضًا كل شفاعة أو وساطة في إبطال حقٍّ من الحقوق، أو إقرار باطلٍ أو تعطيلٍ حدٍّ من حدود الله تبارك وتعالى.

 

وقد ورد ما يفيد تحريُمها في الشرع الحنيف، في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ))، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: ((إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا))[15].

 

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وفي هذا الحديث من الفوائد منع الشفاعة في الحدود، وقد تقدَّمت في الترجمة الدلالة على تقييد المنع بما إذا انتهى ذلك إلى أولي الأمر، واختلف العلماء في ذلك، فقال أبو عمر بن عبد البر: لا أعلم خلافًا أن الشفاعة في ذوي الذنوب حسنة جميلة ما لم تبلغ السلطان، وأن على السلطان أن يقيمها إذا بلغته، وذكر الخطابي وغيره عن مالك أنه فرق بين مَن عُرف بأذى الناس، ومن لم يُعرف، فقال: لا يشفع للأول مطلقًا سواء بلغ الإمام أم لا، وأما من لم يعرف بذلك، فلا بأس أن يشفع له ما لم يبلغ الإمام"[16].

 

وقال النووي رحمه الله مبينًا حكم الشفاعة في الحدود: "وأما الشفاعة في الحدود فحرامٌ، وكذا الشفاعة في تتميم باطلٍ، أو إبطال حقٍّ، ونحو ذلك فهي حرام"[17].

 

وقال أيضًا: "وقد أجمع العلماء على تحريم الشفاعة في الحد بعد بلوغه إلى الإمام لهذه الأحاديث، وعلى أنه يحرُم التشفيع فيه، فأما قبل بلوغه إلى الإمام، فقد أجاز الشفاعة فيه أكثر العلماء إذا لم يكن المشفوعُ فيه صاحبَ شرٍّ وأذى للناس، فإن كان لم يشفع فيه، وأما المعاصي التي لا حدَّ فيها وواجبها التعزيرُ، فتجوز الشفاعة والتشفيع فيها، سواء بلغت الإمام أم لا؛ لأنها أهونُ، ثم الشفاعة فيها مستحبة إذا لم يكن المشفوع فيه صاحب أذى ونحوه"[18].

 

وورد ما يدل على تحريمها إذا بلغ الحد إلى السلطان حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حالت شفاعتُه دون حدٍّ من حدود الله، فقد ضاد الله...))[19].

 

فمما سبق يتبيَّن لنا عدم جواز الشفاعة في الحدود بعد بلوغ السلطان، وكذلك إبطال الحقوق، أو إقرار باطل، والله أعلم.



[1] انظر: شرح العقيدة الواسطية، للشيخ محمد بن صالح العثيمين (ص:169)، تحقيق: سعد فواز الصميل، دار ابن الجوزي، الرياض، المملكة العربية السعودية، ط5، سنة النشر: 1419هـ.

[2] أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضا، برقم (6026).

[3] تفسير القرآن العظيم، للحافظ ابن كثير (2/ 368).

[4] جامع البيان في تأويل القرآن، لأبي جعفر الطبري (8/ 581).

[5] معالم التنزيل في تفسير القرآن، للإمام البغوي (2/ 256).

[6] روضة المحبين ونزهة المشتاقين، للإمام ابن القيم (ص:377).

[7] الأذكار للنووي، (ص:521)، ط ابن حزم.

[8] أخرجه البخاري، كتاب الطلاق، باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة، برقم (5283).

[9] أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب استحباب الشفاعة فيما ليس بحرام، برقم (2627).

[10] شرح النووي على مسلم، للإمام النووي (16/ 177)، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط2، سنة النشر: 1392هـ.

[11] أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها، برقم (1432).

[12] انظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري، لأبي محمد محمود بن أحمد بدر الدين العيني (20/ 269).

[13] أخرجه أبو داود، كتاب الحدود، باب العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان، برقم (4376)، والنسائي، كتاب قطع السارق، باب ما يكون حرزًا وما لا يكون، برقم (4885)، والحاكم في المستدرك، برقم (8156)، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم (2954).

[14] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، برقم (17397)، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مكتبة دار الباز - مكة المكرمة، سنة النشر: 1414هـ - 1994م.

[15] أخرجه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار، برقم (3475)، ومسلم، كتاب الحدود، باب قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود، برقم (1688).

[16] فتح الباري شرح صحيح البخاري، للحافظ ابن حجر (12/ 95)، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، دار المعرفة - بيروت، سنة النشر: 1379هـ.

[17] شرح النووي على مسلم (16/ 178).

[18] شرح النووي على مسلم (11/ 186).

[19] أخرجه أبو داود، كتاب الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها، برقم (3597)، وأحمد في المسند، ولفظه: ((فهو مضاد الله في أمره)) برقم (5544)، وقال محققوه: "حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أيوب بن سلمان الصنعاني كما قال الحافظ في تعجيل المنفعة"، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (6196).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شروط الشفاعة
  • من أنواع الشفاعة
  • آثار الشفاعة في الآخرة
  • الشفاعة بين النفي والإثبات
  • المشفوع فيه
  • العيش في الدنيا بأنفاس الآخرة
  • الشفاعة في القيامة
  • واختار النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة
  • شفاعة المؤمنين يوم القيامة

مختارات من الشبكة

  • تذكير أهل الطاعة بأقسام الشفاعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشفاعة: معناها وأنواعها وأسباب نيلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع الشفاعة الشرعية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حكم طلب الشفاعة من الأموات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع الشفاعة المثبتة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • الشفاعة وأنواعها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشافعون في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشفاعة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الشفاعة العظمى(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • سلسلة خطب الدار الآخرة (14) الشفاعة العظمى(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب