• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / السيرة والتاريخ
علامة باركود

مكانة أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم (خطبة)

مكانة أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم (خطبة)
لاحق محمد أحمد لاحق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2022 ميلادي - 19/7/1443 هجري

الزيارات: 15030

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكانة أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم


الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونستهديه ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له.

 

وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.

 

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ما ترك خيرًا إلا دلنا عليه، ولا ترك شرًّا إلا حذرنا منه صلى الله عليه وسلم.

 

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ولا أمن بلا إيمان، ولا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له.

 

عباد الله:

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19].

 

عباد الله:

لقد اختار الله الإسلام دينًا للبشر منذ أن خلق آدم عليه السلام إلى يوم القيامة، وأرسل الرسل والأنبياء ليبلغوا الناس، حتى كان آخرهم نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم، فأرسله إلى الناس أجمعين؛ قال الله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ [الأعراف: 158]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ [سبأ: 28]، وقد كلف الله جبريل عليه السلام بإيصال الرسالة إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فبلغها إلى الناس خلال ثلاثة وعشرين عامًا، وأتمها بعد جهاد وتعب، وسفر وقتال ومعاناة، ثم نقل الصحابة رضي الله عنهم لنا الإسلام كاملًا مكملًا موثقًا بلا زيادة أو نقصان، ولذلك فلهُمْ على الناس فضل ومعروف إلى يوم القيامة، وقد ورد في فضلهم الكبير آيات تتلى إلى قيام الساعة، وأحاديث تُروى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴾ [الفتح: 18].


وقال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ﴾ [التوبة: 100].


وقال تعالى: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 8، 9].


وقال تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾ [الفتح: 29].

 

وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تسبوا أصحابي؛ فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا، ما بلغ مد أحدهم، ولا نصيفه))؛ [متفق عليه][1].

 

وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، قال عمران: فما أدري، قال النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثًا، ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن))؛ [رواه البخاري][2].

 

عباد الله:

إن لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، وقد انقسم الناس في حبهم إلى ثلاثة أقسام:

قسم غلا في حبهم أو حبِّ بعضهم حتى جعلوهم آلهة يدعونهم من دون الله، يدعونهم ويستغيثون بهم، والعياذ بالله، مثل الرافضة وغيرهم، وقسم جفا ورغب عن منهجهم وعاداهم، وناصب لهم العداء أو لبعضهم وهم الخوارج والنواصب، أما أهل السنة والجماعة، فقد ذكر منهجهم فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك رحمه الله فقال: "وأهل السنة والجماعة بين ذلك؛ يحبون أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ويتولونهم جميعًا، وينزلونهم منازلهم، ويعرفون لكلٍّ فضله عمومًا وخصوصًا، ويتبرؤون من ضلالة الروافض والخوارج والنواصب"[3].


قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 143].

 

بارك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين وأعزنا بالإسلام، وفضلنا على كثير من العالمين تفضيلًا، وعلمنا ما لم نكن نعلم، وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.

 

عباد الله:

إن لأصحاب رسول الله علينا معروفًا لا نستطيع رده، لقد نقلوا لنا نعمة الله الكبرى؛ وهي الدين الإسلامي الذي ارتضاه لنا الله دينًا، وبه قام العدل في الأرض، وبه أصبحنا خير أمة أخرجت للناس، وأصبحنا أثرياء عزيزين آمنين؛ لذلك فإن لأصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم علينا حقوقًا كثيرة؛ منها ما ذكره الشيخ عبدالله القصير:

الأول: الاعتراف بما ثبت من فضلهم وفضائلهم، وسلامة القلوب من بغضهم، أو الغل والحقد على أحد منهم.

 

الثاني: محبتهم بالقلب والثناء عليهم باللسان؛ بما لهم من السابقة، وما ثبت لهم من الفضل، وما أسدَوه من المعروف والإحسان، وتحبيبهم إلى الأمة من أجل ذلك.

 

الثالث: التلقي عنهم وحسن التأسي بهم في العلم والعمل، والدعوة والأمر والنهي، ومعاملة عامة الأمة، والغلظة على خصوم الملة؛ فإنهم رضي الله عنهم أعلم الأمة بمراد الله تعالى في كلامه، ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته، وأوفقهم عملًا بالكتاب والسنة، وأكمل نصحًا للأمة، وأبعد الأمة عن الهوى والبدعة.

 

الرابع: الترحم عليهم والاستغفار لهم؛ تحقيقًا لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

 

الخامس: الكف عن الخوض فيما شجر بينهم من خلاف، واعتقاد أنهم مجتهدون مأجورون، فالمصيب له أجران، والمخطئ له أجر، وخطؤه مغفور لاجتهاده.

 

السادس: الحذر من إشاعة ما قد نسب إلى أحد منهم من مساوئ، فإن جملته كذب مختلق من أهل الأهواء والغلو والعصبية، وما قد يثبت ظاهره فلا يُدرى ما وجهه، وإشاعة ذلك من دواعي تسويد القلوب بالغل عليهم والوقيعة فيهم، وأسباب بغضهم والقدح فيهم، وتلك من كبائر الذنوب، وأعظم أسباب غضب علام الغيوب.

 

السابع: اعتقاد حرمة سبهم أو أحد منهم، ولعنهم أشد حرمة؛ لأن ذلك من تكذيب الله تعالى في تزكيتهم والثناء عليهم ووعدهم بالحسنى، ولما فيه من سوء أدب مع النبي صلى الله عليه وسلم الذي قد نهى عن سبهم، وما فيه من ظلمهم والتعدي عليهم وهم خاصة أولياء الله تعالى بعد النبيين والمرسلين؛ وقد قال ­تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58]، وفي الحديث القدسي الصحيح يقول تعالى: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب...))"[4]؛ [انتهى كلامه].

 

الثامن: الدفاع عنهم والذب عن أعراضهم.

 

التاسع: الاطلاع على سيرهم وأخبارهم من المصادر الموثوقة، والعمل بها، ونشرها بكل وسيلة ممكنة.

 

العاشر: تخليد ذكرهم وتسمية الأولاد بهم، وغرس محبتهم في قلوب الأجيال، وتوليهم بالاقتداء بهم، والسير على منهجهم.

 

فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: ((صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فأوصِنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدًا حبشيًّا، فإنه من يعشْ منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))[5]؛ [رواه أحمد وأبو داود وغيرهما].

 

عباد الله:

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

 

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

 

السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

 

عباد الله:

إني داعٍ، فأمِّنوا، تقبل الله منا ومنكم، فلعلها تكون ساعة استجابة.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.

سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.

 

• اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.

• اللهم يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا، ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين، ولا أقل من ذلك.

يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام.

• اللهم اغفر لنا، وارحمنا، واهدنا، وارزقنا، واشفنا، واكفنا، وعافنا، واعف عنا.

• ربنا أصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا.

• ربنا اصرف عنا السوء والفحشاء، وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم.

• اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفظ حكامنا وعلماءنا، وقيمنا وتعليمنا، وحدودنا، وانصر جنودنا، ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين.

• اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولنا فيمن توليت، وعافنا فيمن عافيت، وبارك لنا فيما أعطيت، واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت.

• اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا، وأسماعنا ووجوهنا، وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا في حياتنا وقبورنا، ويوم حشرنا، وعبورنا على الصراط، ويوم تدخلنا الجنة، أنت نور السماوات والأرض، سبحانك.

• ربنا اغفر لنا ولوالدينا، وللمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات.

• اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم، وارحمهم، وعافهم، واعف عنهم، وأكرم نزلهم، ووسع مدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا، اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.

• اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

• اللهم ادفع عنا الوباء والربا، والغلاء والزنا، والزلازل والقلاقل، والفتن ما ظهر منها وما بطن.

• ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إمامًا.

• رب اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.

• اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علمًا.

• اللهم حبب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان، وزينها في قلوبنا.

• اللهم كره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.

• اللهم انصر من نصر المسلمين، واخذل من خذلهم.

• اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل أهل الكفر والنفاق والفاسقين.

• اللهم وفق خادم الحرمين وولي عهده ووزراءه وأعوانه ومستشاريه وشعبه إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

• اللهم وفق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيك.

• اللهم اهد البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالم كله في أمن وأمان، وسلامة وسلام، وعيش رغيد واطمئنان.

• اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.

• اللهم أعذنا من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.

• اللهم ربنا علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علمًا.

• اللهم إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل وقول وشعور يقربنا إلى حبك.

• اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا.

• اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل.

• اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك‏ بك ونحن نعلم، ونستغفرك لِما لا نعلم.

• اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك، والشقاق والنفاق، وسوء الأخلاق.

• ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

• ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للذين آمنوا، ربنا إنك رءوف رحيم.

• ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.

• واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.

وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

 

عباد الله:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 90، 91].


﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].



[1] باب فضل الصحابة رضي الله عنهم، شبكة الألوكة.

[2] https://2u.pw/kw2Dy

[3] https://sh-albarrak.com/article/4598

[4] حقوق الصحابة على الأمة، شبكة الألوكة.

[5] تخريج حديث: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين، شبكة الألوكة.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصحابة .. معجزته صلى الله عليه وسلم
  • من دروس غزوة بدر : موقف الصحابة من التضحية لهذا الدين
  • سب الصحابة رضي الله عنهم
  • شباب الصحابة
  • أدب الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم
  • عقيدة أهل السنة في الصحابة
  • فضل الصحابة (خطبة)
  • حفظ السنة في عصر الصحابة
  • خطبة عن الصحابة رضي الله عنهم
  • من حقوق الصحابة رضي الله عنهم
  • نماذج من محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
  • فضل الصحابة رضي الله عنهم (خطبة)
  • هل النبي محمد صلى الله عليه وسلم يسمع من يناديه وهو في قبره؟
  • محمد صلى الله عليه وسلم زوجا

مختارات من الشبكة

  • مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند الرب العلي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرف النبي صلى الله عليه وسلم وسمو مكانته عند الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الدلائل العقلية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم (4) (مكانته ومنزلته في رسالته)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة الإسراء ومكانة الحبيب صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانته صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • مكانة الإمام البخاري العلمية وشهادة العلماء له(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • محبة النبي للصحابة ومكانتهم عنده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج عملي لمعرفة مكانة النبي في قلبك(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب